يزيد بن عبد الملك
الدولة الأموية |
معاوية بن أبي سفيان، 661-680. |
يزيد بن معاوية، 680-683. |
معاوية بن يزيد، 683-684. |
مروان بن الحكم، 684-685. |
عبد الملك بن مروان، 685-705. |
الوليد بن عبد الملك، 705-715. |
سليمان بن عبد الملك، 715-717. |
عمر بن عبد العزيز، 717-720. |
يزيد بن عبد الملك، 720-724. |
هشام بن عبد الملك، 724-743. |
الوليد بن يزيد، 743-744. |
يزيد بن الوليد، 744. |
إبراهيم بن الوليد، 744. |
مروان بن محمد، 744-750. |
حارب الجراح الحكمي مع الترك وانتصر عليهم ، كان يزيد بن عبدالملك من أصحاب المروءات مع إفراط في طلب الملذات ، فقد هام حبا بجاريتين من جواريه ، إحداهما تدعى (حبابة) والأخرى تسمى (سلامة) وقد تتيم بحب حبابة وبنى لها قصرا جميلا بدمشق وزينة وجهزه بافضل الزينة واشتهرت قصة حبابة ايما شهرة في التاريخ ومات بعد موتها بأيام يسيرة يقال سبعة عشر يوما, ولا يعلم خليفة مات عشقا غيره. وقد ذكرت روايات غير مؤكده عنه بما لايليق بسبب عشقة للجاريات والى ماذلك غير ان بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ ابن تغرى بردي صاحب كتاب ( النجوم الزاهرة) يرفضون هذه الروايات ويردونه إلى نقمة العباسيين علية وعلى الامويين وخاصة في هذه الفتره من اواخر حكم الامويين ، وانها مدسوسة ومغرضه حيث كان امير المؤمنين يزيد عادلا احق الحق في ايام حكمة .
خطب يزيد بن عبدالملك بالناس قائلا ( ايها الناس انه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق انما الطاعة لله فمن اطاع الله اطيعوه ما اطاع فأذا عصى او دعي إلى معصية فهذا اهل ان يعصى ولايطاع اقول قولي هذا واستعفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ). وقد ارسل في نفس هذه السنة إلى من كان تحت امرته في العراق ( يوسف بن عمر ) واحضره إلى دمشق وعندما وقف امامة وبين يديه وكان ذو لحية طويلة فاخذ بلحيته ووبخه وانبة وعزله من منصبة بسبب عدم عدله وبسبب حنقة على اليمانية وهم قوم خالد بن عبدالله القسرى ، وهذه التصرف وهذه الخطبة ليزيد بن عبدالملك تدل على عدلة في الحكم .
يقال بانة مات وعمره اربعة وثلاثون عاما وفي روايات اخرى غير ذلك ودام حكمة اربعة سنوات ونيف من الاشهر قيل انه مات بحوران ونقل إلى دمشق وصلى علية ابنه الوليد وكان عمره خمسة عشر عاما واخوه هشام بن عبدالملك وتذكر الروايات انه حمل على اعناق الرجال ودفن بين باب الجابية وباب الصغير في دمشق .