Himat Mostafa El Hogarate
٢٩ يوليو، الساعة ١٠:٣٣ م ·
سأكتب لى كما لو إنى أنت
تسافر كغيمة فى ذاكرة الوجع
كليل شِّتاءِ لوى شهوة لغتى
و أبقى رماد الجنون
فأعيد إلى الماء سطوتها
... و إلى الشعر خياله
لأعبرالحروف التي تركتها على ضفائر الغناء
كبطل حلْم طفوليِّ،
تنادمُ وحدتـها كصلاة عممها سحابة مسك
فيأتينا الحلم كمنازل ارتقاء ،
صاعدين إلى غيمةٍ من نعاس النبين
كماقلوب الحب ، أبواب إلى كل الحرف
فإنما أحادثنى لأراك
فان رأيتك ، فلا حديث
كان لى
أن اغرز صمتى فى عينى الحقيقة
فتلك الحروف مرآيا اثملها الضوء
دموعها باعصابى مذابه
تغمسُ في دمائي كوابيسَ موت
حيث لافضاء في هذا الفراغ
ليس معي غيرُ دفتر حزنى
ودروب العارفين
سأركض كخائف
غمَّسَ دموعه بصوت صلاةِ،
و هيَّأَ روحه للقاء
وأنت هنا
أو هناك لافرق
تمسكُ الصمت من أُذْنِهِ
وأنا
استنطق الرخام
همت مصطفى
============================
Fareed Zaffour
١ أغسطس، الساعة ٣:٠٦ م