الرواية ..
لولا ان قدم لنا شكسبير رواياته ومسرحياته ما كنت عرفت كيف يعيش الشعب في بريطانيا في القرن السادس عشر،ولولا ان قدم لنا فيدور ديسكوفسكي ما كنت عرفت كيف يعيش الشعب الروسي في روسيا القيصرية في القرن التاسع عشر.
والامثلة كثر في كل العالم..
الرواية هو التاريخ الحقيقي للشعوب واما كتب التاريخ فلا حديث لها الا عن الحكام.
الرواية الحقيقية هي التي تكتب في قلب المجتمع وليست من تخرج عن المألوف، او تستحدث ما ليس في مجتمعاتنا، الرواية الحقيقية هي زينب للاديب محمد حسين هيكل الذي أرخ للقرية المصرية والادارة المصرية ومستو الصحة في مصر وكيف يتعامل المجتمع مع قضاياه.
الرواية الحقيقية هي السقامات للاديب التي أرخت للمهمشين في المجتمع في الملكية، الرواية المصرية الثلاثية للاديب نجيب محفوظ التي أرخت لثورة 1919 من داخل الأسرة والحارة، الرواية الحقيقية لا أنام للاديب إحسان عبدالقدوس التي أرخت لجيل شعر بالقهر يوماً ولو لم يكن محقاً في إحساسه بالقهر.
الادباء الذين كتبوا الرواية من قلب المجتمع كثيرين جداً ولا يكفي في كل واحد منهم مائة مقال.
ولست أكتب هنا لأتهم من لم يحذوا حذوا الآباء أنهم أخلوا بالرواية ولكنهم فقط خرجوا من أطار الرواية التي تؤرخ للمجتمع، فأدب الخيال العلمي الذي بدأه العظيم توفيق الحكيم كان فكرة خارج الصندوق ولكنها ماتت بمرور الزمن والتطور العلمي، رغم انه هوجمت وقتها لوصفها شطحة الا انها الان تبدوا كروايات الاطفال، رغم ان في هذه المسرحية فلسفة كررها في أكثر من مسرحية ورواية وهي الصراعات بين الازمنة مثل مسرحية اهل الكهف.
ان لم تكن الرواية بين التاريخ المجتمعي والفلسفة النفسية
#محمد_نورالدين
لولا ان قدم لنا شكسبير رواياته ومسرحياته ما كنت عرفت كيف يعيش الشعب في بريطانيا في القرن السادس عشر،ولولا ان قدم لنا فيدور ديسكوفسكي ما كنت عرفت كيف يعيش الشعب الروسي في روسيا القيصرية في القرن التاسع عشر.
والامثلة كثر في كل العالم..
الرواية هو التاريخ الحقيقي للشعوب واما كتب التاريخ فلا حديث لها الا عن الحكام.
الرواية الحقيقية هي التي تكتب في قلب المجتمع وليست من تخرج عن المألوف، او تستحدث ما ليس في مجتمعاتنا، الرواية الحقيقية هي زينب للاديب محمد حسين هيكل الذي أرخ للقرية المصرية والادارة المصرية ومستو الصحة في مصر وكيف يتعامل المجتمع مع قضاياه.
الرواية الحقيقية هي السقامات للاديب التي أرخت للمهمشين في المجتمع في الملكية، الرواية المصرية الثلاثية للاديب نجيب محفوظ التي أرخت لثورة 1919 من داخل الأسرة والحارة، الرواية الحقيقية لا أنام للاديب إحسان عبدالقدوس التي أرخت لجيل شعر بالقهر يوماً ولو لم يكن محقاً في إحساسه بالقهر.
الادباء الذين كتبوا الرواية من قلب المجتمع كثيرين جداً ولا يكفي في كل واحد منهم مائة مقال.
ولست أكتب هنا لأتهم من لم يحذوا حذوا الآباء أنهم أخلوا بالرواية ولكنهم فقط خرجوا من أطار الرواية التي تؤرخ للمجتمع، فأدب الخيال العلمي الذي بدأه العظيم توفيق الحكيم كان فكرة خارج الصندوق ولكنها ماتت بمرور الزمن والتطور العلمي، رغم انه هوجمت وقتها لوصفها شطحة الا انها الان تبدوا كروايات الاطفال، رغم ان في هذه المسرحية فلسفة كررها في أكثر من مسرحية ورواية وهي الصراعات بين الازمنة مثل مسرحية اهل الكهف.
ان لم تكن الرواية بين التاريخ المجتمعي والفلسفة النفسية
#محمد_نورالدين