تويت
لوكيشن ... يرصد كواليس المسارح وبعض الأعمال الكوميدية ..
سلوى الديب
برنامج ميداني يجوب مواقع التصوير والمسارح لرصد كواليس العمل سواء الدرامي أو المسرحي ومن خلال متابعتنا لعدة حلقات وجدنا الجهد الواضح في إعداد برنامج لوكيشن على شاشة دراما سورية متمثلة بالمعد المقدم رامي كزعور وإخراج سامر الصالح، فخلال رصده مسرحية الماغوط بعنوان سلطان زمانو من إخراج الممثل القدير محمد خير الجراح وأعضاء فرقته على مسرح الخيام ودور الجراح في إعادة الحياة له بعد توقفها عن تقديم مسرح الكبار والاكتفاء بعروض الأطفال حيث يقدم الجراح باكورة عروض مسرح الكبار ولا يقتصر دور الممثلين على التمثيل وإنما هم شركاء في الإنتاج ، بمحاولة جدية في تحريك المسرح الشعبي وعودة الألق والحياة لهذا المسرح وجذب الجمهور له..
وتناول رامي تجربة الجراح بتأسيس فرقة مسرح سورية وهو تجمع مجموعة من الفنانين السوريين مثل المسرح المصري مع الحفاظ على الهوية السورية، حيث تحدث عن تجربته على المسرح كمخرج وحضور الكاتب سعيد الحناوي الذي قدم بعض الملاحظات للوصول للأفضل في العمل، وأشار رامي لعدم وجود نجوم صف أول برغم تميز الفنانين على المسرح حيث يلعبون بدقة واحترافية ..
وأكد الجراح على أن الفرقة ستجوب مسارح المحافظات، والتقى رامي بميدانيته في موقع العمل مع الفنانة أريج خضور فأشارت إلى بساطة فكرة العمل والقالب البسيط الذي سكبت به وإرسال رسائل تمس شريحة كبيرة للناس متمثلة بالمحبة حيث لعبت دور راقصة تدعى فيفي هي غرام أبو الليل التي أجبرتها الظروف على هذا العمل نتيجة فقدانها لوالدها،وجشع عمها، ليرسخ العمل فكرة أن المحبة حلّ لجميع المشاكل..
وتميز العمل بروح الفكاهة، حيث تميز لوكيشن بلقاء أغلب المشاركين والحديث عن تجربة كل منهم ومشاريعه القادمة مترافق مع بعض المشاهد من العمل وتفاعل الحضور مع العمل.
حيث نرى رامي بتابع بجدية أعمال المسارح ففي حلقة سابقة يتابع عرض مسرحية البوابات ومسرحية فوضى ويلتقي مع الشخصيات ويغطي تفاصيله باحترافية عالية حيث التقى مع الفنانة هبة ديب من اللاذقية لتصرخ على مسرح الحمرا وتحقق حلمها بالوقوف على خشبته، يحكي العمل قصة ستة نساء في منزل بدمشق القديمة كل منهن تحمل وجعاً في قلبها ، ليشعر المتلقي أنه ضمن مصح عقلي ضمن جو متوتر مشحون فيعرض معاناة الأنثى المستغلة من حبيبها الذي استغلها ثم تخلى عنها فتعاني من رفض المجتمع، والتهديد بالقتل..
ويتميز لوكيشن بجو أسري حميم يتحدث أبطال العمل عن دور كل منهم بعفوية وبساطة مع مداخلة دائمة من المخرج رائد مشرف ويحكي القصة الواقعية للفنانة مريم زمام فهي إحدى ضحايا الأزمة التي تستشهد والدتها بأحد التفجير، لتحكي وجعها على المسرح كلما عرض العمل
ولم يكتفي رامي بمتابعة المسارح بل تابع أجواء تصوير المسلسل الكوميدي فزلكة عربية في أحد أحياء دمشق القديمة وألتقى المخرج فادي غازي بمحاولاته الدائمة لرسم البسمة على الوجوه، ليتحدث عن تجربته في تقديم هذا العمل من لقطات حيّة أثناء تصوير العمل ..
الملفات المرفقة