تويت
إبراهيم الحسون: فنان تشكيلي سوري من مواليد ريف حلب
كان قرار إبراهيم الحسون واضحاً منذ البداية أنه سيكون صديقاً مخلصاً للفن حين كان يقتطع من مصروفه اليومي ليشتري الألوان علناً حيناً وأحياناً أخرى سراً عن عائلته التي عارضت ابتعاده عن دروسه وانشغاله بالرسم، إلى أن حصل على الشهادة الثانوية فاختار المشي خلف شغفه ودخل كلية الفنون الجميلة، وأتم الدبلوم في اختصاص ( التصوير الزيتي ) وهنا كانت انطلاقته عندما حصل على جائزة نقابة المعلمين وجائزة تقديرية بمعرض الشباب الأن يعتبر نفسه ما زال في حالة بحث عن لوحته وما يدفعه إلى البحث هي حالة عدم الاستقرار التي يعيشها مثله مثل أي سوري رمته رياح الحرب على قارعة المنفى.
عن طموحاته يقول الحسون : طموحاتي بسيطة جداً لا أرغب بأكثر من استمراري بالرسم فهو يشكل لي حالة من التوازن، وأن أكون عوناً لعائلتي فأنا ما زلت أعتاش من ريشتي كما كنت دائماً.
إبراهيم الحسون تشكيلي سوري أبحرت ريشته في عالم الألوان متطلعا الى العولمة لوحة إبراهيم الحسون تجرك إلى أقرب مدى ثم تقذفك إلى أبعد مدى , ثم يخلق حواراً لا ينتهي بينكما , و أنت تنتقل معها من الأقرب إلى الأبعد و بالعكس , ففيها من الصراع ما تحمل كل ثنائيات التوتر , وهي أقرب إلى خلق حالة فاعلة تؤكد الميل إلى مشهدية غائرة في الموروث , في الأرض
الفنان ابراهيم حسون ، يبحث دوما عن التجديد في منجزاته . لقد شابت السنين ولم تهدأ ريشته يوما, وفي كل تجديد يستخلص عبق الفن الحديث ويطرحه على اقمشته بقناعة ومهارة, مع انه لم يرضى ان تكون اللوحة السابقة مسرح للقادمة, بل انه في كل لوحة يبدأ عصير الاحساس العميق من جديد وكأنه يبدأ الفن بثقافة اخرى.يرسم اللوحة التجريدية بروح كلاسيكية وكأنها واقعية مُحرًفة الى الفن التجريدي في مسيرة الفكرة بين خيال الفنان وبين وصولها الى القماش, اي انه يرسم المناظر التي تُعشعش في خياله الوسيع وبأحرف مُتغيرة ، خطوط منجزاته تحمل اجمل مزايا التجريدية بإسلوب شخصي
تصميم الفنان ابراهيم حسون ترى فيه استخدام ابعاد تتجاوز وجود الاشياء الفيزيائية , لايعتمد على تصميم الاشياء حسب ماهي بل انه يكشف الاغطية التي ممكن ان يكون في مضمونها اشياء اخرى , يصنع تجارب تعتمد على مضمون الفكرة وإن كانت في حد نوعيتها صعبة المفهومية لدى المتلقي، لأنها واسعة التعبير .
الفنان حسون لايحتاج ان يعطي الابداع في كل فراغ من اللوحة, لا يحتاج لهذا, يكفيه ان يعطي اشياء صغيرة تجذب المتلقي ان يقف لها , وهذه اهم انواع البدعة الفنية.
الفنان حسون حاصل على إجازة في الفنون الجميلة من جامعة "دمشق" عام 1995
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين
يعتبر واحدا من أبرز الفنانين الحلبيين على الساحة التشيكيلة .
كان قرار إبراهيم الحسون واضحاً منذ البداية أنه سيكون صديقاً مخلصاً للفن حين كان يقتطع من مصروفه اليومي ليشتري الألوان علناً حيناً وأحياناً أخرى سراً عن عائلته التي عارضت ابتعاده عن دروسه وانشغاله بالرسم، إلى أن حصل على الشهادة الثانوية فاختار المشي خلف شغفه ودخل كلية الفنون الجميلة، وأتم الدبلوم في اختصاص ( التصوير الزيتي ) وهنا كانت انطلاقته عندما حصل على جائزة نقابة المعلمين وجائزة تقديرية بمعرض الشباب الأن يعتبر نفسه ما زال في حالة بحث عن لوحته وما يدفعه إلى البحث هي حالة عدم الاستقرار التي يعيشها مثله مثل أي سوري رمته رياح الحرب على قارعة المنفى.
عن طموحاته يقول الحسون : طموحاتي بسيطة جداً لا أرغب بأكثر من استمراري بالرسم فهو يشكل لي حالة من التوازن، وأن أكون عوناً لعائلتي فأنا ما زلت أعتاش من ريشتي كما كنت دائماً.
إبراهيم الحسون تشكيلي سوري أبحرت ريشته في عالم الألوان متطلعا الى العولمة لوحة إبراهيم الحسون تجرك إلى أقرب مدى ثم تقذفك إلى أبعد مدى , ثم يخلق حواراً لا ينتهي بينكما , و أنت تنتقل معها من الأقرب إلى الأبعد و بالعكس , ففيها من الصراع ما تحمل كل ثنائيات التوتر , وهي أقرب إلى خلق حالة فاعلة تؤكد الميل إلى مشهدية غائرة في الموروث , في الأرض
الفنان ابراهيم حسون ، يبحث دوما عن التجديد في منجزاته . لقد شابت السنين ولم تهدأ ريشته يوما, وفي كل تجديد يستخلص عبق الفن الحديث ويطرحه على اقمشته بقناعة ومهارة, مع انه لم يرضى ان تكون اللوحة السابقة مسرح للقادمة, بل انه في كل لوحة يبدأ عصير الاحساس العميق من جديد وكأنه يبدأ الفن بثقافة اخرى.يرسم اللوحة التجريدية بروح كلاسيكية وكأنها واقعية مُحرًفة الى الفن التجريدي في مسيرة الفكرة بين خيال الفنان وبين وصولها الى القماش, اي انه يرسم المناظر التي تُعشعش في خياله الوسيع وبأحرف مُتغيرة ، خطوط منجزاته تحمل اجمل مزايا التجريدية بإسلوب شخصي
تصميم الفنان ابراهيم حسون ترى فيه استخدام ابعاد تتجاوز وجود الاشياء الفيزيائية , لايعتمد على تصميم الاشياء حسب ماهي بل انه يكشف الاغطية التي ممكن ان يكون في مضمونها اشياء اخرى , يصنع تجارب تعتمد على مضمون الفكرة وإن كانت في حد نوعيتها صعبة المفهومية لدى المتلقي، لأنها واسعة التعبير .
الفنان حسون لايحتاج ان يعطي الابداع في كل فراغ من اللوحة, لا يحتاج لهذا, يكفيه ان يعطي اشياء صغيرة تجذب المتلقي ان يقف لها , وهذه اهم انواع البدعة الفنية.
الفنان حسون حاصل على إجازة في الفنون الجميلة من جامعة "دمشق" عام 1995
عضو اتحاد الفنانين التشكيليين
يعتبر واحدا من أبرز الفنانين الحلبيين على الساحة التشيكيلة .