أحذية البؤس والشقاء:
في 29 يوليو 1890م كان فنسنت ويليم فان جوخ (1853 -1890) رساما هولنديا لمرحلة مهمة في تاريخ تطور الفن وهي مابعد الانطباعية، كانت تتسم أعماله الفنية بالجمال الصافي والصدق العاطفي والألوان الجريئة والخطوط المعبّرة عن الحالة الوجدانية، وأثّرت أعماله بقوة على حركات فنون القرن العشرين.
بعد سنوات من الإضطرابات النفسية المؤلمة ونوبات متكررة من التشنج العصبي أو الصرع، توفي في سن ال 37 من جرح ناجم عن طلق ناري، قُبلت رواية الانتحار للرأي العام، على الرغم من عدم العثور على أي سلاح وطلقتين على الجسم -هناك مرجع وضّح شبهة وفاته-. لكن حتى يوم وفاته لم يشتهر فنان جوخ كفنان إلا من فئة صغيرة من الناس، ولم يحصل على تقدير يستحقه.
في الصورة، يرى جوسي بلكانن المدير الأول لفنون القرن التاسع عشر في دار كريستي يرى أن لوحة فان جوخ "زوج من الأحذية" لما عرضت في مزاد بلندن 1999م، لاحظت الإدارة ندرة في معرفة المهتمين لهذه اللوحة وسياقها الأبداعي العام وكأن فيها حلقة مفقودة من سلسلة مهمة لخمسة لوحات من أعمال فان جوخ بين عامي 1886 و 1887 رسم فيها زوج أحذية بالية كدلالة لحالة وذاكرة بعض الناس في تلك الحقبة الزمنية.
د. عصام عسيري
في 29 يوليو 1890م كان فنسنت ويليم فان جوخ (1853 -1890) رساما هولنديا لمرحلة مهمة في تاريخ تطور الفن وهي مابعد الانطباعية، كانت تتسم أعماله الفنية بالجمال الصافي والصدق العاطفي والألوان الجريئة والخطوط المعبّرة عن الحالة الوجدانية، وأثّرت أعماله بقوة على حركات فنون القرن العشرين.
بعد سنوات من الإضطرابات النفسية المؤلمة ونوبات متكررة من التشنج العصبي أو الصرع، توفي في سن ال 37 من جرح ناجم عن طلق ناري، قُبلت رواية الانتحار للرأي العام، على الرغم من عدم العثور على أي سلاح وطلقتين على الجسم -هناك مرجع وضّح شبهة وفاته-. لكن حتى يوم وفاته لم يشتهر فنان جوخ كفنان إلا من فئة صغيرة من الناس، ولم يحصل على تقدير يستحقه.
في الصورة، يرى جوسي بلكانن المدير الأول لفنون القرن التاسع عشر في دار كريستي يرى أن لوحة فان جوخ "زوج من الأحذية" لما عرضت في مزاد بلندن 1999م، لاحظت الإدارة ندرة في معرفة المهتمين لهذه اللوحة وسياقها الأبداعي العام وكأن فيها حلقة مفقودة من سلسلة مهمة لخمسة لوحات من أعمال فان جوخ بين عامي 1886 و 1887 رسم فيها زوج أحذية بالية كدلالة لحالة وذاكرة بعض الناس في تلك الحقبة الزمنية.
د. عصام عسيري