شركة باتا لصناعية الاحذية في البصرة.شركة عالمية تشيكية بمدينة لوزان (سويسرا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شركة باتا لصناعية الاحذية في البصرة.شركة عالمية تشيكية بمدينة لوزان (سويسرا)


    تراث البصرة ????
    Jamal Abid · ‏٢٨ يوليو‏، الساعة ‏٥:٠٦ -2022 م‏ ·
    شركة باتا لصناعية الاحذية في البصرة
    هي شركة عالمية ذات أصل تشيكي تصنع وتوزع جميع أنواع الأحذية ولوازمها عبر العالم مقرها الأساسي في مدينة لوزان (سويسرا) تبيع الشركة منتجاتها في ما يربو عن 70 بلدًا وتتوزع مصانعها على 26 بلد وقد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما باعت 14 بليون حذاء بوصفها (أكبر شركة لبيع الأحذية وصنعها)
    نشأت شركة باتا عام 1894 في قرية زلين الواقعة جنوب جمهورية التشيك بوساطة توماش باتا مع أخيه أنطونين وأخته أنَّا وهم أبناء عائلة حذَّائين لما يزيد عن 3 قرون وإستخدمت الشركة 10 أشخاص مع عمل دائم وراتب أسبوعي وهو شيء كان نادرا في تلك الأيام
    وفي صيف 1895 عانى توماش باتا من مشكلات مالية وديون متراكمة وللتغلب على هذه المشكلات المستفحلة قرر صناعة الأحذية من قماش الخيش بالإضافة للجلد وإنتشر هذا النمط من الأحذية بصورة واسعة وساعد على نمو الشركة بحيث أصبحت تشغِّل 50 شخصا
    بعد 4 سنوات من ذلك ركَّبت الشركة أولى الآلات البخارية بادئة عهدا من التطوير التقني السريع وعام 1904 أدخل توماش باتا طرائق مكننة الإنتاج التي سمحت لشركة باتا للأحذية بأن تصبح أحد أوائل منتجي الأحذية بالجملة في أوربا وكان أول منتجاتها الرائجة على نطاق واسع هو "باتوفكي" المصنوع من الجلد والقماش والموجه للعمال وقد تميز ببساطته وتصميمه الجميل بالإضافة لوزنه الخفيف وسعره المناسب وساعد نجاح هذا الحذاء على نمو الشركة فأصبح عدد العاملين فيها بحلول عام 1912 نحو 600 شخصًا بالإضافة إلى عدة مئات من العمال الخارجيين الذين يعملون ضمن بيوتهم في جوار قرية زلين
    مع بدء الحرب العالمية الأولى عام 1914 حققت الشركة تطور ملحوظ مع زيادة الطلب على الأحذية العسكرية مما نتج عنه زيادة في عدد عمال شركة باتا بين عامي 1914 و 1918 عشر مرات وفتحت الشركة مخازنها في زلين وبراغ وليبيريتس وفيينا وبلزن وغيرها من المدن
    وأثناء الكساد العالمي الذي تلى الحرب العالمية الأولى عانت تشيكوسلوفاكيا (وهي بلد أنشئ بعد هذه الحرب) بصورة بالغة ومع هبوط قيمة العملة بنحو 75% قل الطلب على البضائع بقدر كبير وهبط مستوى الإنتاج كثيرا وبلغت البطالة أعلى مستوياتها وقد رد توماش باتا على الأزمة بتخفيض أسعار أحذيته للنصف كما وافق عمال الشركة حينها على تخفيض رواتبهم مؤقتًا بنسبة 40% بالمقابل قدَّمت الشركة المواد الغذائية والألبسة والأشياء الضرورية لهم بسعر أقل بنسبة 50% وأدخل توماش باتا إحدى أوائل مبادرات مشاركة الربح التي تحول جميع العاملين لشركاء يساهمون في نجاح الشركة (وهو ما يكافئ اليوم حسن الأداء المستند إلى الحوافز والأسهم)
    إفتتحت شركة باتا محلاتها في العراق عام 1932 وتميزت بواجهاتها الزجاجية الفخمة وبأسلوب استقبالها الراقي تمتاز منتجاتها بالجودة والمتانة أنشأت شركة باتا مصنعا للأحذية في بغداد بتلك الفترة لدعم منتجاتها بالإنتاج المحلي أيضا وتأمم هذا المصنع عام 1964 وصار حذاء باتا مضرباً للأمثال وإقترن مع (الكَرتة) التي تعطى مع كل حذاء لتسهيل عملية إرتداءه لقوة جلده وكانت الأناقة لا تكتمل إلا مع حذاء باتا
    كان لمعان حذاء المعلم هو يروح ويجئ داخل الصف يغري الطلاب عندما كانت أناقة المعلم ضرورة قصوى وهي لا تكتمل إلا بثلاث أشياء (قميص شركة الفا وبنطلون كاسكا وحذاء باتا) هكذا دخلت شركة باتا تواريخنا وذكرياتها من أوسع الأبواب بعدما كانت واجهاتها الزجاجية الفخمة وأتكيت الأستقبال تغري المتأنقين
    بعدها تم فتح لفروع باتا في بقية محافظات العراق
    وفي البصرة التي انتمي اليها حيث ولدت فيها عام 1958 ولازلت اتذكر شركة باتا التي تقع في منتصف سوق المعايز مقابل الدربونة التي تؤدي الى شارع الحاج مصطفى والذي يسمى اليوم بشارع الكهربائيين
    كما يوجد لها فرع اخر في شارع الوطن مقابل عراق سبورت وفرع ثالث في ام البروم بالقرب من زرزور ابو الحب
    وهناك فرع اخر في الزبير
    كان الاقبال على شراء احذية باتا في البصرة يتزايد في ايام الاعياد وفي بداية السنة الدراسية من كل عام
    ولازلت اتذكر جيدا بانه اول خذاء اشتراه لي والدي كان بمبلغ 750 فلس
    كما كنت اشتري حذاء الرياضي العادي بمبلغ 250 فلس وحذاء الرياضي الاكبر والذي نسمية ( البوتين ) بمبلغ 500 فلس
    كانت ايام جميلة وشركة احذية رصينة واسعار زهيده جدا
    حيث كانت العوائل تتستبق لشراء الاحذية لاولادها من شركة باتا





    *******************************
    • Kamel Albader
      احسنت
      افتتح فرع في البصرة القديمة في ساحة فنجان
يعمل...
X