الاعمال المنزلية والزيارة العائلية تخفف خطر الاصابة بالخرف
اشنطن ـ كشفت دراسة جديدة أن الأنشطة البدنية والعقلية، مثل الأعمال المنزلية وممارسة الرياضة وزيارة العائلة والأصدقاء، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة المنُشورة في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب “نورولوجي”، نظر الباحثون في آثار هذه الأنشطة، وكذلك الأنشطة العقلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى كل من الأشخاص الذين يعانون من مخاطر وراثية أعلى للخرف أو لا يعانون منها.
وكشفت النتائج أن القيام بالأعمال المنزلية يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 21 في المئة.
والأشخاص الذين شاركوا بشكل كبير في أنماط النشاط، بما في ذلك التمارين المتكررة والزيارات اليومية للعائلة والأصدقاء، لديهم مخاطر أقل بنسبة 35 في المئة و15 في المئة على التوالي، مقارنة بالأشخاص الأقل مشاركة.
ووجد الباحثون أن الارتباطات كانت موجودة حتى في الأشخاص المعرضين لخطر وراثي للخرف، ما يشير إلى أن الأنشطة قد تكون تدخلات فعالة في الوقاية من الخرف.
وقال مؤلف الدراسة هوان سونغ من جامعة سيتشوان في الصين: “وجدت دراستنا أن التمارين الرياضية والأعمال المنزلية والزيارات الاجتماعية مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من الخرف”.
وتضمنت 501376 شخصا من قاعدة بيانات بريطانية من دون خرف بمتوسط عمر 56 عاما، ملأوا استبيانات في بداية الدراسة، بما في ذلك استبيان عن الأنشطة البدنية، وسُئلوا عن عدد المرات التي شاركوا فيها في أنشطة مثل صعود الدرج والمشي والمشاركة في الرياضات الشاقة.
وسُئلوا أيضا عن الأعمال المنزلية والأنشطة المتعلقة بالعمل ونوع وسائل النقل التي يستخدمونها، بما في ذلك المشي أو ركوب الدراجات إلى العمل. كما ملأوا استبيانا آخر سئلوا فيه عن أنشطتهم العقلية، ومستوى تعليمهم، وما إذا كانوا يحضرون فصول تعليم الكبار، وكم مرة يزورون الأصدقاء والعائلة، ويزورون الحانات أو النوادي الاجتماعية أو المجموعات الدينية، وكم مرة يستخدمون الأجهزة الإلكترونية مثل ممارسة ألعاب الكمبيوتر، ومشاهدة التلفزيون والتحدث على الهاتف.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ المشاركون عما إذا كان أفراد الأسرة المباشرون مصابين بالخرف، ما يساعد الباحثين على تحديد المخاطر الجينية لمرض الزهايمر.
ووقعت متابعة المشاركين في الدراسة لمدة 11 عاما في المتوسط وفي نهاية الدراسة أصيب 5185 بالخرف.
ووجد الباحثون أن معظم الأنشطة البدنية والعقلية التي وقعت دراستها أظهرت روابط لخطر الإصابة بالخرف.
وقالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: “أدمغتنا معقدة بشكل لا يصدق، وهي مسؤولة عن ذاكرتنا، بالإضافة إلى ما نفكر فيه ونشعر به ونفعله. إن الحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا في العمر يمكن أن يساعد في درء أمراض مثل مرض الزهايمر، الذي يهاجم خلايا الدماغ جسديا، ويمزق جوهر هويتنا. ونحن نعلم أن النشاط البدني والاجتماعي يمكن أن يساعدنا على الشعور بالسعادة والصحة والإيجابية بشكل عام”.
وتابعت الدكتورة إيماريسيو: “تضيف هذه الدراسة المبلغ عنها ذاتيا إلى الدليل على أن العثور على شيء يمكن الالتزام به ويبقي الشخص نشطا بدنيا واجتماعيا من المرجح أن يكون له أكبر فائدة لصحته، بدلا من النشاط نفسه”.
ووجد الباحثون أنه حتى الأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية عالية للإصابة بمرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، يمكن أن يستفيدوا من الحفاظ على النشاط البدني.
اشنطن ـ كشفت دراسة جديدة أن الأنشطة البدنية والعقلية، مثل الأعمال المنزلية وممارسة الرياضة وزيارة العائلة والأصدقاء، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة المنُشورة في المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب “نورولوجي”، نظر الباحثون في آثار هذه الأنشطة، وكذلك الأنشطة العقلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى كل من الأشخاص الذين يعانون من مخاطر وراثية أعلى للخرف أو لا يعانون منها.
وكشفت النتائج أن القيام بالأعمال المنزلية يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 21 في المئة.
والأشخاص الذين شاركوا بشكل كبير في أنماط النشاط، بما في ذلك التمارين المتكررة والزيارات اليومية للعائلة والأصدقاء، لديهم مخاطر أقل بنسبة 35 في المئة و15 في المئة على التوالي، مقارنة بالأشخاص الأقل مشاركة.
الحفاظ على صحة أدمغة البشر وعقولهم مع تقدمهم في العمر يمكن أن يساعد في درء أمراض مثل مرض الزهايمر
ووجد الباحثون أن الارتباطات كانت موجودة حتى في الأشخاص المعرضين لخطر وراثي للخرف، ما يشير إلى أن الأنشطة قد تكون تدخلات فعالة في الوقاية من الخرف.
وقال مؤلف الدراسة هوان سونغ من جامعة سيتشوان في الصين: “وجدت دراستنا أن التمارين الرياضية والأعمال المنزلية والزيارات الاجتماعية مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من الخرف”.
وتضمنت 501376 شخصا من قاعدة بيانات بريطانية من دون خرف بمتوسط عمر 56 عاما، ملأوا استبيانات في بداية الدراسة، بما في ذلك استبيان عن الأنشطة البدنية، وسُئلوا عن عدد المرات التي شاركوا فيها في أنشطة مثل صعود الدرج والمشي والمشاركة في الرياضات الشاقة.
وسُئلوا أيضا عن الأعمال المنزلية والأنشطة المتعلقة بالعمل ونوع وسائل النقل التي يستخدمونها، بما في ذلك المشي أو ركوب الدراجات إلى العمل. كما ملأوا استبيانا آخر سئلوا فيه عن أنشطتهم العقلية، ومستوى تعليمهم، وما إذا كانوا يحضرون فصول تعليم الكبار، وكم مرة يزورون الأصدقاء والعائلة، ويزورون الحانات أو النوادي الاجتماعية أو المجموعات الدينية، وكم مرة يستخدمون الأجهزة الإلكترونية مثل ممارسة ألعاب الكمبيوتر، ومشاهدة التلفزيون والتحدث على الهاتف.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ المشاركون عما إذا كان أفراد الأسرة المباشرون مصابين بالخرف، ما يساعد الباحثين على تحديد المخاطر الجينية لمرض الزهايمر.
ووقعت متابعة المشاركين في الدراسة لمدة 11 عاما في المتوسط وفي نهاية الدراسة أصيب 5185 بالخرف.
ووجد الباحثون أن معظم الأنشطة البدنية والعقلية التي وقعت دراستها أظهرت روابط لخطر الإصابة بالخرف.
وقالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: “أدمغتنا معقدة بشكل لا يصدق، وهي مسؤولة عن ذاكرتنا، بالإضافة إلى ما نفكر فيه ونشعر به ونفعله. إن الحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا في العمر يمكن أن يساعد في درء أمراض مثل مرض الزهايمر، الذي يهاجم خلايا الدماغ جسديا، ويمزق جوهر هويتنا. ونحن نعلم أن النشاط البدني والاجتماعي يمكن أن يساعدنا على الشعور بالسعادة والصحة والإيجابية بشكل عام”.
وتابعت الدكتورة إيماريسيو: “تضيف هذه الدراسة المبلغ عنها ذاتيا إلى الدليل على أن العثور على شيء يمكن الالتزام به ويبقي الشخص نشطا بدنيا واجتماعيا من المرجح أن يكون له أكبر فائدة لصحته، بدلا من النشاط نفسه”.
ووجد الباحثون أنه حتى الأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية عالية للإصابة بمرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، يمكن أن يستفيدوا من الحفاظ على النشاط البدني.