تويت
العرب في بيانه الختامي : اجتماعنا في دمشق لمكانة سورية وحضورها في الوجدان العربي
الثورة أون لاين : عمار النعمة
هنا دمشق .. هنا العروبة .. هنا الحضارة ..حيث استقبل السوريون الأخوة العرب ضمن اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على مدى يومين ليؤكدوا أن سورية كانت ولاتزال قلعة الثقافة والأدب والشعر .
اليوم في اتحاد الكتاب العرب بدمشق تم إقرار جدول الأعمال الذي تضمن في البداية توجيه الشكر لاتحاد الكتاب العرب في سورية على حسن الاستقبال والحفاوة والجهد الاستثنائي المبذول لاستضافة اجتماع الاتحاد العام في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
واكدوا خلال البيان أن الوعي الوطني والاجتماعي ونشر قيم الحرية والعدالة وحق الاختلاف ونبذ الكراهية والتعصب خير ضامن لوحدة مجتمعاتنا وازدهارها وعامل من عوامل مواجهة موجة العداء الواسعة ضد امتنا العربية، ودعا الاجتماع إلى دعم سورية في تصديها للعدوان الدولي الارهابي وتأييد حقها في الدفاع ضد الأطماع الصهيونية والتركية والاميركية.. مشيرين إلى حرص مجلس الاتحاد العام على عقد اجتماعه في دمشق لما لسورية من مكانة وحضور في الوجدان العربي عبر التاريخ..
واجمعت الوفود المشاركة على ان القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية وانطلاقا من ذلك فمن الواجب على جميع أبناء الأمة ومثقفيها دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه كافة وفي مقدمها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان المجتمعون التطبيع بأشكاله كافة السياسي والاقتصادي والثقافي لما له من خطر على ثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا.. ولما يشكله من خيانة لدماء شهداء أبناء الأمة عموما وفلسطين خصوصاً.
كما اكدوا على دور الفعل الثقافي في تعزيز ثقافة الانتماء وتحصين الأمة وتحقيق تماسكها في مواجهة الاخطار والتحديات .
وشدد البيان على أن الجولان السوري المحتل أرض سورية وعلى الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب منه مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه كاملة وإدانة التطبيع بكل أشكاله.
واعتبر البيان أن الإرهاب يشكل الخطر الأكبر على مستقبل الأمة العربية والقيم الإنسانية لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وصون تراثه الثقافي والوقوف مع الشعب العراقي المقاوم ورفض التدخل الخارجي في شؤونه.
ودعا مجلس الاتحاد العام إلى التمسك بوحدة الصف العربي في مواجهة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني والعمل على تمرير حركة المقاطعة لكيان الاحتلال في جميع المجالات والمحافل الدولية الثقافية والتعليمية والإعلامية والتربوية خاصة.
وأكد البيان الختامي لاجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب على ضرورة رفع كل أشكال الحصار عن سورية الذي يستهدف إخضاعها شعباً ودولة، ومواجهة الاحتلالين الأميركي والتركي.
ودعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى وحدة الكتّاب العرب الاعضاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وفقاً لوثائقه التأسيسية للحفاظ على دوره الريادي في توحيد المواقف في القضايا العربية المشتركة.
وفي الختام سجل المجلس الشكر لمعالي الأمين د.علاء عبد الهادي لما بذله من جهد ولعطائه المتميز وحرصه الشديد على رسم طريق واضحة المعالم تؤسس لاتحاد أدباء وكتاب عرب جديد مبني على قواعد صحية ومتينة الاركان>
الثورة أون لاين : عمار النعمة
هنا دمشق .. هنا العروبة .. هنا الحضارة ..حيث استقبل السوريون الأخوة العرب ضمن اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على مدى يومين ليؤكدوا أن سورية كانت ولاتزال قلعة الثقافة والأدب والشعر .
اليوم في اتحاد الكتاب العرب بدمشق تم إقرار جدول الأعمال الذي تضمن في البداية توجيه الشكر لاتحاد الكتاب العرب في سورية على حسن الاستقبال والحفاوة والجهد الاستثنائي المبذول لاستضافة اجتماع الاتحاد العام في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة.
واكدوا خلال البيان أن الوعي الوطني والاجتماعي ونشر قيم الحرية والعدالة وحق الاختلاف ونبذ الكراهية والتعصب خير ضامن لوحدة مجتمعاتنا وازدهارها وعامل من عوامل مواجهة موجة العداء الواسعة ضد امتنا العربية، ودعا الاجتماع إلى دعم سورية في تصديها للعدوان الدولي الارهابي وتأييد حقها في الدفاع ضد الأطماع الصهيونية والتركية والاميركية.. مشيرين إلى حرص مجلس الاتحاد العام على عقد اجتماعه في دمشق لما لسورية من مكانة وحضور في الوجدان العربي عبر التاريخ..
واجمعت الوفود المشاركة على ان القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية وانطلاقا من ذلك فمن الواجب على جميع أبناء الأمة ومثقفيها دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه كافة وفي مقدمها حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان المجتمعون التطبيع بأشكاله كافة السياسي والاقتصادي والثقافي لما له من خطر على ثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا.. ولما يشكله من خيانة لدماء شهداء أبناء الأمة عموما وفلسطين خصوصاً.
كما اكدوا على دور الفعل الثقافي في تعزيز ثقافة الانتماء وتحصين الأمة وتحقيق تماسكها في مواجهة الاخطار والتحديات .
وشدد البيان على أن الجولان السوري المحتل أرض سورية وعلى الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب منه مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه كاملة وإدانة التطبيع بكل أشكاله.
واعتبر البيان أن الإرهاب يشكل الخطر الأكبر على مستقبل الأمة العربية والقيم الإنسانية لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وصون تراثه الثقافي والوقوف مع الشعب العراقي المقاوم ورفض التدخل الخارجي في شؤونه.
ودعا مجلس الاتحاد العام إلى التمسك بوحدة الصف العربي في مواجهة الكيان الصهيوني ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني والعمل على تمرير حركة المقاطعة لكيان الاحتلال في جميع المجالات والمحافل الدولية الثقافية والتعليمية والإعلامية والتربوية خاصة.
وأكد البيان الختامي لاجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب على ضرورة رفع كل أشكال الحصار عن سورية الذي يستهدف إخضاعها شعباً ودولة، ومواجهة الاحتلالين الأميركي والتركي.
ودعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى وحدة الكتّاب العرب الاعضاء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وفقاً لوثائقه التأسيسية للحفاظ على دوره الريادي في توحيد المواقف في القضايا العربية المشتركة.
وفي الختام سجل المجلس الشكر لمعالي الأمين د.علاء عبد الهادي لما بذله من جهد ولعطائه المتميز وحرصه الشديد على رسم طريق واضحة المعالم تؤسس لاتحاد أدباء وكتاب عرب جديد مبني على قواعد صحية ومتينة الاركان>