معاوية بن أبي سفيان
هو معاوية بن أبي سفيان - صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ، وكنيته أبو عبد الرحمن، يعدّه أغلب المسلمين السنّة أحد صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وحامل لقب أمير المؤمنين ويلقب كذلك بخال المؤمنين وأحد كتَّاب الوحي [1] وأحد أشهر الخلفاء في الإسلام.بينما يعتبره الشيعة خارجًا على خلافة عليّ بن أبي طالب [2]
نشأته وأسرته
قاتل معاوية المرتدين في معركة اليمامة وقيل أنّه ممن قتل مسيلمة الكذاب، ثم أرسله أبو بكر مع أخيه يزيد لفتح الشام. وولاه الخليفة عمر بن الخطاب ولاية دمشق في الشام سنة 21 هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ طالب معاوية بمحاسبة المجرمين وامر علي بن أبي طالب ان يقيم الحدّ على قاتلي عثمان أو يسلمهم له في دمشق وشدد معاوية بأنه يجب القصاص من المجرمين الذين قتلوا عثمان واحلال العدل ولكن علي لم يستجب لذلك ولم يلاحق المجرمين لمعاقبتهم مما اثار غضب معاوية فوقعت بسبب ذلك معركة صفّين سنة 37هـ.
خلافته
بايعه المسلمين وعامة الناس سنة 41 هـ، بعدما تخلّى أمير المؤمنين الحسن بن علي عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه واصبح معاوية بن ابي سفيان خليفة جميع المسلمين واتخذ من دمشق عاصمة ومقرا للخلافة الاموية .
واستمر معاوية في الملك حتّى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عامًا) وخليفةً (20 عاماً) أخرى. معاوية هو أول خليفة بعد الخلفاء الراشدين، وهو أول من أورث الخلافة في الإسلام وجعلها لابنه من بعده، فكان من بعده شأن المسلمين ، ووحد البلاد الاسلامية شرقا وغربا وفي كافة الاتجاهات وجعل من عاصمة خلافته دمشق منارة للعلم ومنبرا يجمع المسلمين .
طريقة انتخاب معاوية:
لم ينتخب معاوية للخلافة انتخاباً عاماً يعني من جميع أهل الحل والعقد من المسلمين وإنما انتخبه أهل الشام للخلافة بعد صدور حكم الحكمين، ولا يعتبره التاريخ بذلك خليفة، فلما قتل علي بن أبي طالب وبايع جند العراق ابنه الحسن رأى من مصلحة المسلمين أن يبايع معاوية ويسلم الأمر إليه، فبايعه في ربيع الأول سنة 41 فبيعته اختيار من أهل الشام وبطريق الغلبة والقهر من أهل العراق، إلا أنها انتهت في الآخر بالرضا عن معاوية والتسليم له في جميع الأمة ما عدا الخوارج.
الدولة الأموية |
معاوية بن أبي سفيان، 661-680. |
يزيد بن معاوية، 680-683. |
معاوية بن يزيد، 683-684. |
مروان بن الحكم، 684-685. |
عبد الملك بن مروان، 685-705. |
الوليد بن عبد الملك، 705-715. |
سليمان بن عبد الملك، 715-717. |
عمر بن عبد العزيز، 717-720. |
يزيد بن عبد الملك، 720-724. |
هشام بن عبد الملك، 724-743. |
الوليد بن يزيد، 743-744. |
يزيد بن الوليد، 744. |
إبراهيم بن الوليد، 744. |
مروان بن محمد، 744-750. |
نشأته وأسرته
- هو معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، ولد بمكة قبل الهجرة بخمس عشرة سنة.
- إسلامه : قيل أن معاوية من مسلمة الفتح أي أنه أسلم سنة ( 8 هـ ) [3] ، وقيل أنه أسلم قبيل الفتح [4] ، وفي يوم الفتح كان سنه 23سنة.
- وكان بعد إسلامه يكتب بين يدي رسول اللَّه ص ، وفي خلافة أبي بكر ولاه قيادة جيش مدداً لأخيه يزيد بن أبي سفيان وأمره أن يلحق به فكان غازياً تحت إمرة أخيه وكان على مقدمته في فتح مدن صيدا وعرقه وجبيل وبيروت وهي سواحل دمشق ثم ولاه عمر ولاية الأردن« ولما توفي يزيد في طاعون عمواس ولاه عمر بن الخطاب عمل يزيد على دمشق وما معها« وفي عهد عثمان جمع لمعاوية الشام كلها فكان ولاة أمصارها تحت إمره، وما زال والياً حتى استشهد عثمان بن عفان وبويع علي بالمدينة فرأى أن لا يبايعه لأنه اتهمه بالهوادة في أمر عثمان وإيواء قتلته في جيشه وبايعه أهل الشام على المطالبة بدم عثمان وكان وراء ذلك أن حاربه علي بن أبي طالب في صفين وانتهت الموقعة بينهم بالتحكيم فلما اجتمع الحكمان واتفقا على خلع علي ومعاوية من الخلافة وأن يكون أمر المسلمين شوري ينتخبون لهم من يصلح لإمامتهم بايع أهل الشام معاوية بالخلافة فصار معاوية إمام أهل الشام وعلي إمام أهل العراق وما زال الخلاف محتدماً بينهما حتى قتل علي بن أبي طالب وسلم ابنه الحسن بن علي الخلافة إلى معاوية ، وحينئذ اجتمع على بيعة معاوية أهل العراق والشام وسمي ذلك العام الحادي والأربعون من الهجرة عام الجماعة لاتفاق كلمة المسلمين بعد الفرقة ومبايعة معاوية بن ابي سفيان على الخلافة العامة في ربيع الأول سنة 41.
قاتل معاوية المرتدين في معركة اليمامة وقيل أنّه ممن قتل مسيلمة الكذاب، ثم أرسله أبو بكر مع أخيه يزيد لفتح الشام. وولاه الخليفة عمر بن الخطاب ولاية دمشق في الشام سنة 21 هـ بعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان، ثم أقّره الخليفة عثمان بن عفان على الولاية، وبعد موت عثمان سنة 35هـ طالب معاوية بمحاسبة المجرمين وامر علي بن أبي طالب ان يقيم الحدّ على قاتلي عثمان أو يسلمهم له في دمشق وشدد معاوية بأنه يجب القصاص من المجرمين الذين قتلوا عثمان واحلال العدل ولكن علي لم يستجب لذلك ولم يلاحق المجرمين لمعاقبتهم مما اثار غضب معاوية فوقعت بسبب ذلك معركة صفّين سنة 37هـ.
خلافته
بايعه المسلمين وعامة الناس سنة 41 هـ، بعدما تخلّى أمير المؤمنين الحسن بن علي عن الخلافة، فسميّ هذا العام عام الجماعة، لاجتماع كلمة المسلمين فيه واصبح معاوية بن ابي سفيان خليفة جميع المسلمين واتخذ من دمشق عاصمة ومقرا للخلافة الاموية .
واستمر معاوية في الملك حتّى وفاته سنة 60 هـ، فكان بذلك أميراً (20 عامًا) وخليفةً (20 عاماً) أخرى. معاوية هو أول خليفة بعد الخلفاء الراشدين، وهو أول من أورث الخلافة في الإسلام وجعلها لابنه من بعده، فكان من بعده شأن المسلمين ، ووحد البلاد الاسلامية شرقا وغربا وفي كافة الاتجاهات وجعل من عاصمة خلافته دمشق منارة للعلم ومنبرا يجمع المسلمين .
طريقة انتخاب معاوية:
لم ينتخب معاوية للخلافة انتخاباً عاماً يعني من جميع أهل الحل والعقد من المسلمين وإنما انتخبه أهل الشام للخلافة بعد صدور حكم الحكمين، ولا يعتبره التاريخ بذلك خليفة، فلما قتل علي بن أبي طالب وبايع جند العراق ابنه الحسن رأى من مصلحة المسلمين أن يبايع معاوية ويسلم الأمر إليه، فبايعه في ربيع الأول سنة 41 فبيعته اختيار من أهل الشام وبطريق الغلبة والقهر من أهل العراق، إلا أنها انتهت في الآخر بالرضا عن معاوية والتسليم له في جميع الأمة ما عدا الخوارج.