الخلافة الأموية في الأندلس.مؤسسها:عبدالرحمن الداخل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخلافة الأموية في الأندلس.مؤسسها:عبدالرحمن الداخل

    الخلافة الاموية في الاندلس

    تمكن عبدالرحمن الداخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك ومن أبناء بيت الحكم في دمشق، من الفرار إلى الأندلس ويجمع حوله مؤيدى الامويون وكون جيش قوي استطاع بعدها ان يقيم الخلافة الاموية من جديد في الاندلس ، وحارب عبدالرحمن الداخل العباسيين وانتصر عليهم وهزمهم شر هزيمة وعادت فلولهم مهزومة ، ولقب بعد ذلك اسد قريش ، وفي سنة 756 م استطاع أن يؤسس حكما امويا جديدأ في الاندلس ، واتخذ مدينة قرطبة عاصمة له وجعلها على غرار دمشق واصبحت منارة للعالم الاسلامي . وأعلن عبد الرحمن الثالث حفيد عبد الرحمن الداخل نفسه خليفة امتدادا للخلافة الأموية.
    ************************
    الخلافة الأموية في الأندلس


    جامع قرطبة بالأندلس
    أمويو الأندلس، الأمويون، بنو أمية: سلالة من الأمراء ثم الخلفاء حكمت في الأندلس 756-1031 م.
    المقر: قرطبة - الاندلس.
    أسس السلالة الأموية الحاكمة في الأندلس عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام (756-708 م) من أحفاد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وأحد القلائل الناجين من المذابح التي أقامها العباسيين للأمويين (750 م) لقبة الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بصقر قريش لشجاعتة وذكائة. فر إلي الأندلس واقام خلافة أموية في الأندلس .
    عمل عبد الرحمن ثم ابنه هشام (788-796 م) ثم حفيده الحـَكم (796-822 م) على إرساء و تقوية دعائم الدولة الجديدة، قاموا بتوحيد أراضي الأندلس الإسلامية و حاربوا الممالك المسيحية في الشمال.
    عاشت الدولة الاموية مجدها الأول في عهد عبد الرحمن الأوسط (822-852 م)، عرفت البلاد ازدهار حركتي الآداب والعلوم والعمارة والفن وبلغت حالة متقدمة من التمدن، كما عرف عن الأندلسيين أثناء ذلك العهد تمتعهم بثقافة وطبائع راقية. أصبحت الدولة الاموية في بلاد الأندلس مركزا حضاريا كبيرا في غرب العالم الاسلامي .
    تلت هذه المرحلة مرحلة انقسمت فيها دولة الأمويين إلى أجزاء تولى كل منها حاكم مستقل. شجع حال الدولة حينذاك الممالك النصرانية في الشمال على القيام ومحاولة استعادة الأراضي التي دخلت تحت حكم الاسلام (بداية حركة الاسترداد).
    ​عبد الرحمن الثالث
    لكن مع تولى عبد الرحمن الثالث (912-916 م) استعادت البلاد وحدتها السياسية وقوتها العسكرية. منذ 929 م ومع بلوغ الدولة الاموية في الاندلس أوج قوتها وضعف الخلافة العباسية وانهيارها في المشرق استرد عبد الرحمن لقب الخلافة ، و قام بشن حملات عسكرية على أطراف مملكته ليؤمن حدودها ويضعف الممالك النصرانية . واجه الفاطميين في شمال إفريقية واستطاع عن طريق أعوانه أن يضم المغرب (فاس: 923 م) وبلاد موريتانيا إلى دولته وزادت قوة دولته بالاندلس . كما قضى على دولة الأدارسة.
    عرفت البلاد أوجها الثقافي في عهد ابنه الحكم (961-976 م) الذي استطاع أن يواصل سياسات أبيه واستمرار عصر ازدهار الدولة .
    بعد وفاته تولى الحكم ابنه هشام (976-1013 م) والذي كان دون السن التي تؤهله القيام بأمور الحكم. وضع الأخير تحت وصاية الحاجب المنصور (978-1002 م).
    بعد سنة 1009 م دخلت الأندلس مرحلة الحروب الاهلية، كثر أدعياء السلطة مع دخول بني حمود العلويين السباق.
    سقط آخر الخلفاء الأمويين هشام (1027-1031م ) سنة 1031 م.
    دخلت الأندس بعدها عهد ملوك الطوائف.
يعمل...
X