لنتذكر حفل تأبين للراحل الإعلامي علي أحمد جمول في رحاب جامعة البعث-٢٧ يوليو٢٠١٦ م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتذكر حفل تأبين للراحل الإعلامي علي أحمد جمول في رحاب جامعة البعث-٢٧ يوليو٢٠١٦ م


    Nezar Abou Basel

    ٢٧ يوليو ٢٠١٦ ·
    حفل تأبيني مهيب لأخي الراحل الإعلامي علي أحمد جمول في رحاب جامعة البعث وبحضور رسمي وشعبي كبير على مدرج فرع الحزب بالجامعة ، وهذا الحفل يعبر عن مدى الحب الذي حصل عليه الراحل في حياته وبعد رحيله من أصدقاءه ومحبيه ومودعيه
    هذا المقال نشر في جريدة البعث في عددها الصادر يوم الخميس 28 تموز 2016
    تأبين الإعلامي الراحل علي جمول في حمص
    حرب : الفقيد كان إعلامياً متميزاً وملتزماً ومحباً لعمله ووطنه وزملائه
    عيسى : الراحل كانت كلمته كلمة حق تحاكي هموم الناس
    البرازي : ما يعزي آل الفقيد هي المحبة والسمعة العطرة التي خلفها الفقيد جمول ورائه
    أربعون يوماً مرت على رحيل الإعلامي المربي علي جمول ليأتي الحفل التأبيني الذي أقامه فرع اتحاد الصحفيين في حمص يوم أمس الثلاثاء على مدرج فرع الحزب بجامعة البعث ترسيخاً للحب الذي أكده الحضور للفقيد شعبياً ورسمياً تقدمهم أمينا فرعي الحزب في حمص والجامعة صبحي حرب والدكتور محمد عيسى ومحافظ حمص طلال البرازي وجمهور كبير من أصدقاء ومحبي الفقيد ، وركزت الكلمات على مناقب الفقيد كإنسان وإعلامي قدم خلاصة عمله بإخلاص على مدى أكثر من أربعين عاماً .
    وبين الرفيق حرب أن هذا الاحتفال التأبيني يدل على أهمية الإعلاميين المتميزين في مسيرتهم العملية مؤكداً أن الفقيد كان إعلامياً متميزاً وملتزماً ومباً لعمله ووطنه وزملائه حيث ترك الأثر الطيب في الوسط الاجتماعي والإعلامي ، وأشار إلى أن رحلة عمله الطويلة في حقل الإعلام التي حفلت بالنجاحات وتمتعت بالمصداقية في حياته المهنية والعملية والاجتماعية .
    بدوره أكد الرفيق عيسى أن احتضان جامعة البعث لكل الفعاليات أمر حيوي وهام ، وما إقامة حفل تأبين الإعلامي الراحل علي جمول إلا دليلاً على أن للإعلام دور هام في المجتمع ، ولكون الفقيد كان من الإعلاميين المتميزين فلم يتعرف عليه أحد إلا وأحبه لأنه كان يتحلى بالصفات الإنسانية والأخلاقية النبيلة ، وأشار عيسى إلى أن الراحل كانت كلمته كلمة حق تحاكي هموم الناس فكان لعمله في الشأن العام الأثر الطيب بين جميع الأوساط .
    وعبر البرازي عن فرحه بهذا الحفل لأنه كرس عطاءات الراحل التي كانت غائبة عن الكثيرين وأكد أن الإرث الكبير الذي تركه في أوساط المحافظة سيذكر الجميع بإبداعه الإعلامي وأخلاقه النبيلة والحميدة ، وكانت خبرته الإعلامية الطويلة في وكالة سانا والإذاعة والصحف المحلية ترسخ مصداقيته وجرأته في عمله ، وبين البرازي أن ما يعزي آل الفقيد هي المحبة والسمعة العطرة التي خلفها الفقيد جمول ورائه وقد يتم اكتشاف صفات ومواقف كثيرة بعد رحليه كانت قد حصلت مع الكثير من الناس ممن عاشروه ليكون خالداً في النفوس .
    واعتبر الزميل عبد الحكيم مرزوق في كلمة اتحاد الصحفيين أن الفقيد ما زال فضله الكبير في دعم الكثير من الشباب للدخول الى الحياة الاعلامية حاضراً حتى الآن ، فلم يبخل يوما في الوقوف الى جانبهم وتحفيزهم على العمل بكل مصداقية فقلمه وكتاباته كانت تدل عنه كشخص مهني محترف .
    وعبر المهندس جمال العبد في كلمة أصدقاء الفقيد عن اعتزازه بصداقة رجل كبير معطاءً وصادقاً حيث أكد أن أصدقائه فقدوا إعلامياً كبيراً وأخاً عظيماً وترك في نفوسهم السمعة العطرة والمشرقة التي لن تنسيهم إياه أبداً .
    فقدنا صديقا غاليا وعزيزا معطاءا وخيرا كان يقدم لنا النصح والمحبة والخير بكل ابتسامة دون ان يمل وكنا دائما وابدا نجده الى جانبا مقدما خدماته ومعبرا عن محبته واعتزازه باصدقائه ، مؤكدا بان اصدقائه قد فقدوا اعلاميا كبيرا وصديقا واخا عظيما لكنه ترك في نفوسهم السمعة العطرة والمشرفة التي لن ينسوها .
    وأكدت ابنة الفقيد الإعلامية مثال جمول في كلمة آل الفقيد على أن الراحل غرس في أبنائه الخصال الحميدة والقيم النبيلة وعلمهم حب الوطن وأن العمل هو شرف الإنسان .
    يذكر أن الراحل كان مديرا لمكتب وكالة سانا في الرقة عام 1968 لينتقل بعدها الى حمص مديرا لمكتب حمص عام 1970 حتى عام 2002 كما عمل في عدد من الوسائل الاعلامية المحلية المكتوبة والمسموعة كصحف تشرين والبعث وفي عدد من برامج اذاعة دمشق وصوت الشعب ، وكان نقيبا للصحفيين في حمص لمدة 13 عاما منها 3 سنوات نقيبا للصحفيين عن محافظتي حمص وحماه.





    +3
يعمل...
X