تويت
حمص قصة عشق لاتنتهي
Razan Al Ahmed · أمس الساعة ٩:١٢ ص ·
صباحكن حمصي بامتياز..
حبيت انشر باللهجة العامية شي بخص سؤال ذكره أحد السادة الموجودين بالمجموعة.. مع احترامي لحضرتو.. بس استوقفني السؤال.. و لقيت حالي عم اكرج بالحكي.. قلت مشان نوضح للي مابيعرف..
اهتمام المجموعة بشكل أولوي عالتثقيف التاريخي لمدينة حمص و سكانها.. بغض النظر عن المنشورات المتنوعة و اللي قليلة العدد و( منن نصوصي الادبية
)..لهيك بظن اغلب الناس انو المجموعة ل كبار السن.. آباءنا و معلمينا و دهب حمص يلي زرعوا فينا بذرة الانسانية و المحبة و الانتماء.. هني مانن السابقون.. هني الأساس.. و كل الأساس..
يعني انا فتت بمرحلة السابقون؟ياحسرتي ختيرت
أكبر ثروة انتمائية الي اني عشت لمرحلة الوعي العمري بالفترة قبل الحرب.. يعني شفت و حسيت بكل تفاصيل حمص و سكانا و اهلا.. و فهمت منيح شو قيمة حمص و شو معنى لما يقولو حمص حنينة عاللي فيا..
ياريت تحددلنا المدى العمري لكل فئة حسب تصنيفك يا سيد..
و بعدين دخلك هاللاحقون عم يعرفو شو معنى حارة او زقاق او حتى عندن غريزة التعلق بتفاصيل المدينة..
لما نتعرف على حضارتنا و نشوف كيف كانو الحماصنة و كيف كانت معالم بلدنا الاثرية و الاصيلة و اللي لسة لهلأ وجود اغلبيتا شاهد على غناها و مستواها الراقي هالشي ما بالضرورةبيعني اننا ساكنين بالماضي و اننا مومياءات و ماشايفين من الدنيا غير الذكريات.. بالعكس هالشي شغف و حب للمكان و روح المكان و يلي بخلي الانسان يتمنى يحيط بكل ثقافة تكوين هالمدينة..من الاول لهلأ و لبعدين..
اللي عم نعيشو هلأ شايفينو و شاهدين عليه نحنا بدنا نعرف يلي لسة ما كنا شاهدين عليه و هاد من منظور تعلمي و تعليمي اذا حبينا نغير تسمية الحب للمكان.. نحنا منتعلم يلي ما منعرفو.. ما هيكي؟
و هي حارتنا.. و لحقتا كمان بهالحالة
***************************
Abo L Abbas
