مثقفو حلب
Mohammad Kujjah · ٢٥ يوليو، الساعة ٩:٢٢ -2022م ·
قصيدتي في رثاء الصديق الأثير الحميم " تميم قاسمو "
لِمَ عجّلتَ بالرحيلِ، تميمُ
هكذا العمرُ: راحلٌ ومقيمُ
غالكَ البينُ، فالفؤادُ سقيمُ
ومن الوَجْدِ حَسرةٌ لا تريمُ
أيها القلبُ كم تعابثُك الأقدارُ
قهراً وتعتريكَ الهمومُ
بَسَطتْ راحةَ الزمانِ لكَ الدربَ
وفيه القتاد والتعتيمُ
ورماكَ البِعادُ خلف َ ليالٍ
وليالٍ، صباحُهنّ غيومُ
إن سفحتَ اللحاظ حولك
فالأفقُ سوادٌ على الليالي قديمُ
X X X X
يا أبا أحمدٍ أخاً وصديقاً
ووفاءً على الزمانِ يدومُ
أنت في العلم نبُعُهُ وضياهُ
أنت في الفكر نوره المعلومُ
أنت في موقفِ البناء إمامٌ
حولك الصحبُ في اللقاءِ نجومُ
أنت في موئلِ التراث خبيرٌ
في ثناياهُ باحثٌ وعليمُ
X X X X
مِن نشاطٍ في " العادياتِ " رصينٍ
أنت فيه عمادهُ والنظيمُ
كنتَ فيها سِراجَها وحماها
وملاذاً تعنو لديه الهمومُ
لستُ أنساكَ يا أخي وصديقي
ذِكْرُكَ السمح في القلوب مقيمُ
نَم قريراً، فالعطرُ بعدك باقٍ
هَكذا التِبرُ: خالدٌ وكريمُ
*****************************************
Basel O Hariri
- Mohamad Ahmad
نم قريراً... فالعطرُ بعدك باقٍ
هكذا التِبرُ... خالدٌ و كريمُ
لا فُض فوك أستاذنا.... كل الرحمة للذي عطره باقٍ بعده