تويت
عاصفة رملية تطارد سكان مقاطعة تشينغهاي الصين
ظهرت مقاطع فيديو مثيرة على الإنترنت لعاصفة رملية عملاقة اجتاحت المنطقة الشمالية الغربية للصين الأسبوع الماضي.
وفقًا لما ذكره موقع AccuWeather، عادت الحياة في العاصفة الترابية القوية فوق أجزاء من مقاطعة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين. وتظهر مقاطع الفيديو عاصفة رملية تمتد إلى السماء عبر المناظر الطبيعية الصحراوية، متجهة نحو سائقي السيارات المحاصرين في طريقها.
وذكرت شبكة سي إن إن أن العاصفة الرملية استمرت نحو أربع ساعات. وكانت منطقة هايشي مونغول والتبت ذاتية الحكم من أكثر المواقع تضررا. وبحسب ما ورد أجبرت العاصفة المسافرين على التوقف حيث لجأ السكان والسياح على حد سواء.
ولحسن الحظ، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة لهذه العاصفة الرملية. وفقًا لتقرير منفصل صادر عن South China Morning Post، خلال ذروة قوة العاصفة الهائلة، انخفضت الرؤية إلى أقل من 200 متر في بعض مدن مقاطعة تشينغهاي. حتى أنها حجبت الشمس.
وفي الوقت نفسه، تكافح الصين أيضًا حرارة شديدة، مثل العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم. وفقًا لـ AccuWeather، منذ منتصف يونيو، شهدت أجزاء كبيرة من شمال وشرق ووسط الصين درجات حرارة عالية. وقال خبراء الأرصاد أيضًا إن التخفيف من الحرارة في أجزاء من الصين غير متوقع في الأيام المقبلة.
كما شوهدت درجات حرارة قصوى في أوروبا هذا العام، وتسببت موجات الحر في اندلاع حرائق غابات في إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا. وبشكل منفصل، حذرت الأمم المتحدة من أن موجات الحر ستصبح أكثر تواترا وشدة في السنوات المقبلة.
وقال السيد نينغ، الذي صور العاصفة الرملية أثناء السفر وقدم اسمه الأخير فقط: "لم أستطع رؤية أي شيء عندما كنت محاصرًا. شعرت بالخوف قليلاً"، مشيرًا إلى أن العاصفة الرملية طاردته لأكثر من 100 كيلومتر قبل أن يُقبض عليه ويُحاصر لمدة ثلاث ساعات.
وكانت العواصف الرملية شائعة في شمال غرب الصين، في عام 2021، اجتاحت عاصفة ضخمة مدينة دونهوانغ، مما أدى إلى تقييد التنقل مع انخفاض الرؤية.
وذكرت إدارة الأرصاد الجوية الصينية أن قطاعًا كبيرًا من السكان في الصين قد تحمل حرارة غير معتادة، بل حطمت الرقم القياسي هذا الصيف. منذ منتصف يونيو، تخبز أجزاء كبيرة من شمال وشرق ووسط الصين وسط موجة حر طويلة المدى.
سيدتي