حمص قصة عشق لاتنتهي
الطائر غريب الفداء العربي
طاب مسائكم جميعا،،،نعود بكم إلى أبواب حمص وحلقة اليوم مع باب//الشمس،،،باب السباع//التسمية القديمة عمرها ألاف السنين قبل ظهور الإسلام وحسب بعض المصادر أن الإسلام أزال النقوش اللتي ترمز للشمس فوق الباب،،،يقول::المعمر الكبير المرحوم عبد المنعم كامل طيارة نقش فوق ساكفه صورة سبعين متقابلين وهذا النقش شعار الملك الظاهر بيبرس،،،بعد أن تم إزالة نقوش كانت قبله فيها الشمس ومن حولها دائرة من الناس تعبدها،،،وقد أشار القرأن الكريم إلى هؤلاء في سورة الكهف،،،ومنهم من كان يعبد الله مخلصا له الدين لكنه يتخذ الشمس وسيلة له وهؤلاء من اتخذ بهم ذا القرنين حسنا وقال لهم من أمره يسرا،،،وقسم منهم كان يعبد الشمس،،،،ومشهود لعبد،المنعم عبارة بالصدق والحجة القوية وإقامة الدليل،،،وقد عاش117-عاما،،،وحتى قبل وفاته بساعات كان يحدث حاضريه عن أحداث منذ أكثر من75-سنة،،،لذلك فإن روايته أن السبعين هما نقش الملك الظاهر بيبرس هي الأقرب للتصديق عن تسميته باب السباع،،،،،وقال::محمد،مكي السيد،في مذكرته،،،لقد،صار نصب الكروم عند باب السباع وباب تدمر وباب الدريب وفي خندق القلعة سنة 1718-يقع باب السباع في الجانب الجنوبي،الشرقي،من القلعة مباشرة،،،من موقع باب السباع يبدأ سور المدينة الجنوبي من جهة الغرب وهو الباب الذي،يؤدي،إلى حسيا ودمشق،،،وامتاز باب السباع لأنه كان المنفذ التجاري والمدخل العسكري،،،بل سماه الواقدي،بباب،بلاد الشام،،،ومنه مر وانطلق جيش،يزيد،ابن معاوية لبدأ الفتوحات الإسلامية،،،ولم يبق من باب السباع ولا حجر أو زاوية وكذلك سور حمص الجنوبي،،،أما الباب فقد تما حمله ونقله الله اعلم لوين لأن في وسطه كما ذكرت المصادر كرتي من الذهب الخالص تشبه أثداء الأنثى اللتي لم ترضع بهما،،،طبعا تخمين وحسب الاحداث ربما نقل لمصر أو تركية،،،،حتى ماتبقى من صخور كلسية من أثار باب السباع اختفت،، إلى أين تما فتفته وتحويله لأسمدة ذراعية،،،السلام عليكم
الزاوية السعدية حمص1963