قصه قصيره
حالات هربس
اعتاد رجل الأعمال المعروف إشباع رغباته عن طريق اصطياد السيدات و الفتيات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حيث كل الشخصيات مبهمه و الصور غير حقيقيه و الأسماء مستعاره. يدخل الكثيرون إلي تلك المواقع برغباتهم المكبوته في عالم افتراضي موازي بدون خجل او خوف او حياء ارضاء لنزواتهم و اشباعا لغرائزهم
لم يجد متعه في استقدام السيدات عن طريق المال فقد مل هذا السلوك لان الجميع يأتي لأجل المال وكانها تقدم خدمه بمقابل ليس بها أحاسيس و مشاعر
هو يحتاج للحب لشخصه و ليس لماله
ورغم انه متزوج سيده جميله و يستطيع الزواج مره اخرى لانه ميسور الحال الا انه يريد أن يخرج بعلاقاته من الإطار الرسمي التقليدي الي المغامره و العشق الذي لا حدود له
بشخصيه أخرى بعيدا عن سيطره المال على علاقاته
ظل يبحث في جميع مواقع التعارف و التواعد عن سيدات يبحثن عن الحب و المتعه
أوقع الكثير آت في شباكه وانتحل شخصيه أخرى انه فقير و معدم و لا يستطيع الزواج وان العلاقه ستكون عاطفيه بحته
واعد الكثير آت و سلمته الكثير آت كثير مما يرغب باسم الحب والعشق و أحيانا المتعه الجسديه والجميع لا يعرف حقيقته
وفي ذات يوم واعد احد السيدات بأحد الحدائق البعيده و السيئه السمعه و أخبرها انه استعار سياره احد أصدقائه حتى يستطيعا ممارسه الرزيله بداخلها
وفي الموعد المحدد اصطحب رجل الأعمال تلك السيده و توجها الي الحديقه
الحديقه مظلمه و الجو به لسعه بروده و المكان هادئ و الوقت متأخر
سار بالسياره في تؤده يتخير المكان المناسب للقاء و هو يجول بسيارته وسط جو من المرح و الضحكات الصاخبه من رفيقته وموسيقى هادئه رومانسيه تنبعث من كاسيت سيارته
فجأه تغير لون وجه الي الاحمرار و تصبب عرقه و جف ريقه وارتعشت انامله و توقف الحديث بينه و بين رفيقته
وسألته ماذا بك
لم يرد عليها و ترك السياره و تسلل مرتجلا في خطوات غير محسوبه ما بين الهروله و التراجع وهو يهزي بكلمات غير مفهومه وهمهمات وكانها تراتيل شيطانيه
ماذا اتي بهذه السياره الي هنا
انها سياره زوجتي نعم انها نفس اللون و عندما اقترب اكثر نعم نفس الرقم
فتح باب السياره بشده و كانت المفاجاه زوجته في أحضان شريكه في العمل َ أقرب الأصدقاء اليه
سقط مغشيا عليه من هول المفاجاه
وقتها قرر العشيق ان يمر على جسده بالسياره عده مرات حتى يتأكد من وفاته في ظل انهيار من الزوجه وهي تلمل ملابسها
وفرت السياره هاربه فلم يكن أمامها غير ذلك حتى يتجنب الفضيحه و العار
واثناء ذلك شاهدت رفيقه الزوج هذا المشهد ففرت مسرعه من المكان وهي في حاله مزيج من الرعب و الصدمه لاتدري أين تذهب المهم ان تترك هذا المكان فاطلقت ساقيها الرياح و تملا عيونها دموع ساخنه مزيج من الندم و الخوف
صباح اليوم التالي عثر رواد الحديقه على جثه الزوج ملقاه على الأرض و مهشمه العظام
تجمع الماره وتم إبلاغ الشرطه التي انتقلت لمكان الحادث و عاينت الجثه وابلاغ اهل القتيل حيث تم العثور على محفظته سليمه وكذلك الموبايل الخاص به وحد في سيارته
الموجوده في مكان الحادث
تم مراجعه مكالمات القتيل الاخيره وتم معرفه الرقيقه و تم القبض عليها التي بدورها أخبرت الشرطه بكل ماحدث و لكنها لم تعلم بأن العشيق القاتل هو زوجها
تم توجيه الاتهام للزوجه و بتتبع مكالمتها تم التوصل القاتل الذي حاول الهرب ولكن كانت يد العداله اليه اقرب
وكم كانت صدمته ان علم ان من كانت مع القتيل هي زوجته
تم توجيه الاتهام لزوجه القتيل و القاتل وزوجته وتحويله الي المحكمه
والجميع الان في انتظار الحكم
تمت
محمود عبد الفضيل
مصر
حالات هربس
اعتاد رجل الأعمال المعروف إشباع رغباته عن طريق اصطياد السيدات و الفتيات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حيث كل الشخصيات مبهمه و الصور غير حقيقيه و الأسماء مستعاره. يدخل الكثيرون إلي تلك المواقع برغباتهم المكبوته في عالم افتراضي موازي بدون خجل او خوف او حياء ارضاء لنزواتهم و اشباعا لغرائزهم
لم يجد متعه في استقدام السيدات عن طريق المال فقد مل هذا السلوك لان الجميع يأتي لأجل المال وكانها تقدم خدمه بمقابل ليس بها أحاسيس و مشاعر
هو يحتاج للحب لشخصه و ليس لماله
ورغم انه متزوج سيده جميله و يستطيع الزواج مره اخرى لانه ميسور الحال الا انه يريد أن يخرج بعلاقاته من الإطار الرسمي التقليدي الي المغامره و العشق الذي لا حدود له
بشخصيه أخرى بعيدا عن سيطره المال على علاقاته
ظل يبحث في جميع مواقع التعارف و التواعد عن سيدات يبحثن عن الحب و المتعه
أوقع الكثير آت في شباكه وانتحل شخصيه أخرى انه فقير و معدم و لا يستطيع الزواج وان العلاقه ستكون عاطفيه بحته
واعد الكثير آت و سلمته الكثير آت كثير مما يرغب باسم الحب والعشق و أحيانا المتعه الجسديه والجميع لا يعرف حقيقته
وفي ذات يوم واعد احد السيدات بأحد الحدائق البعيده و السيئه السمعه و أخبرها انه استعار سياره احد أصدقائه حتى يستطيعا ممارسه الرزيله بداخلها
وفي الموعد المحدد اصطحب رجل الأعمال تلك السيده و توجها الي الحديقه
الحديقه مظلمه و الجو به لسعه بروده و المكان هادئ و الوقت متأخر
سار بالسياره في تؤده يتخير المكان المناسب للقاء و هو يجول بسيارته وسط جو من المرح و الضحكات الصاخبه من رفيقته وموسيقى هادئه رومانسيه تنبعث من كاسيت سيارته
فجأه تغير لون وجه الي الاحمرار و تصبب عرقه و جف ريقه وارتعشت انامله و توقف الحديث بينه و بين رفيقته
وسألته ماذا بك
لم يرد عليها و ترك السياره و تسلل مرتجلا في خطوات غير محسوبه ما بين الهروله و التراجع وهو يهزي بكلمات غير مفهومه وهمهمات وكانها تراتيل شيطانيه
ماذا اتي بهذه السياره الي هنا
انها سياره زوجتي نعم انها نفس اللون و عندما اقترب اكثر نعم نفس الرقم
فتح باب السياره بشده و كانت المفاجاه زوجته في أحضان شريكه في العمل َ أقرب الأصدقاء اليه
سقط مغشيا عليه من هول المفاجاه
وقتها قرر العشيق ان يمر على جسده بالسياره عده مرات حتى يتأكد من وفاته في ظل انهيار من الزوجه وهي تلمل ملابسها
وفرت السياره هاربه فلم يكن أمامها غير ذلك حتى يتجنب الفضيحه و العار
واثناء ذلك شاهدت رفيقه الزوج هذا المشهد ففرت مسرعه من المكان وهي في حاله مزيج من الرعب و الصدمه لاتدري أين تذهب المهم ان تترك هذا المكان فاطلقت ساقيها الرياح و تملا عيونها دموع ساخنه مزيج من الندم و الخوف
صباح اليوم التالي عثر رواد الحديقه على جثه الزوج ملقاه على الأرض و مهشمه العظام
تجمع الماره وتم إبلاغ الشرطه التي انتقلت لمكان الحادث و عاينت الجثه وابلاغ اهل القتيل حيث تم العثور على محفظته سليمه وكذلك الموبايل الخاص به وحد في سيارته
الموجوده في مكان الحادث
تم مراجعه مكالمات القتيل الاخيره وتم معرفه الرقيقه و تم القبض عليها التي بدورها أخبرت الشرطه بكل ماحدث و لكنها لم تعلم بأن العشيق القاتل هو زوجها
تم توجيه الاتهام للزوجه و بتتبع مكالمتها تم التوصل القاتل الذي حاول الهرب ولكن كانت يد العداله اليه اقرب
وكم كانت صدمته ان علم ان من كانت مع القتيل هي زوجته
تم توجيه الاتهام لزوجه القتيل و القاتل وزوجته وتحويله الي المحكمه
والجميع الان في انتظار الحكم
تمت
محمود عبد الفضيل
مصر