قصة قصيرة "فتاة القطار ١"
فى المقعد المواجه فى قطار الإسكندرية و بطول المسافة ما بين طنطا و محطة المنصورة نظرات بريئة ما بين هذين المقعدين المتقابلين.
و الخجل و الحيرة و قلة الخبرة فى هذه الامور تقود الموقف إلى البراءة الممزوجة بالسذاجة و تكاد عيناها و عينيه تحكيان قصصا من العشق الجميل.
فيا ترى ما إسمها و من اى بلدى هى و هل من الممكن أن يتكرر اللقاء و لو صدفة مرة ثانية فيما بيننا؟
و عيناها تتساءلان فى حيرة عم يريد أن يقول و ترى تلعثم الكلمات فى عينيه الخضروات ممزوجة باللون العسلى و لكنها ما بين لحظة و أخرى ترمى بطرفها ليصيب شغاف قلب هذا العاشق الوليد.
يمر الوقت سريعا مع حوار طويل من الصمت يجاوز كل الكلام الجميل و مع الوقت حتى و إن مر سريعا كانت عيناها تطيل النظر فى عينيه و يطول الحديث و كان العيون لها لغة ابلغ و أجمل ما تكون.
و يقف القطار و هاهى ساعة الرحيل و كل يحمل أفكاره و كل هذا الحديث إلى باب من بابى أطراف العربية و كان كل الكلمات التى نظمت فى هذا العقد الفريد قد بدأت فى الانفراط أسرع من نظمها.
يتحركان فى اتجاهين مختلفين من رصيف القطار و لكنه فجأة يستدير بوجهه و هو موقن إنه لن يكون الفراق فيجد عيناها شاخصتان لا ترى إلى عينيه وسط هذه الحشود المغادرة فى سرعة و يشير لها بيده فيتحركان بسرعة فى اتجاه احدهما الاخر بسرعة تفوق انفرط العقد لينظم فى رباط ما بينهما من جديد
و يلتقيان و أول الكلمات " كل ده و كنت هتسبينى و تمشى؟" و ترد "لازم أمشى بس بأكون هنا سبت و إتنين و خميس" و مرت أسابيع و لكن لم يكن اى من هذه الايام.
فى المقعد المواجه فى قطار الإسكندرية و بطول المسافة ما بين طنطا و محطة المنصورة نظرات بريئة ما بين هذين المقعدين المتقابلين.
و الخجل و الحيرة و قلة الخبرة فى هذه الامور تقود الموقف إلى البراءة الممزوجة بالسذاجة و تكاد عيناها و عينيه تحكيان قصصا من العشق الجميل.
فيا ترى ما إسمها و من اى بلدى هى و هل من الممكن أن يتكرر اللقاء و لو صدفة مرة ثانية فيما بيننا؟
و عيناها تتساءلان فى حيرة عم يريد أن يقول و ترى تلعثم الكلمات فى عينيه الخضروات ممزوجة باللون العسلى و لكنها ما بين لحظة و أخرى ترمى بطرفها ليصيب شغاف قلب هذا العاشق الوليد.
يمر الوقت سريعا مع حوار طويل من الصمت يجاوز كل الكلام الجميل و مع الوقت حتى و إن مر سريعا كانت عيناها تطيل النظر فى عينيه و يطول الحديث و كان العيون لها لغة ابلغ و أجمل ما تكون.
و يقف القطار و هاهى ساعة الرحيل و كل يحمل أفكاره و كل هذا الحديث إلى باب من بابى أطراف العربية و كان كل الكلمات التى نظمت فى هذا العقد الفريد قد بدأت فى الانفراط أسرع من نظمها.
يتحركان فى اتجاهين مختلفين من رصيف القطار و لكنه فجأة يستدير بوجهه و هو موقن إنه لن يكون الفراق فيجد عيناها شاخصتان لا ترى إلى عينيه وسط هذه الحشود المغادرة فى سرعة و يشير لها بيده فيتحركان بسرعة فى اتجاه احدهما الاخر بسرعة تفوق انفرط العقد لينظم فى رباط ما بينهما من جديد
و يلتقيان و أول الكلمات " كل ده و كنت هتسبينى و تمشى؟" و ترد "لازم أمشى بس بأكون هنا سبت و إتنين و خميس" و مرت أسابيع و لكن لم يكن اى من هذه الايام.