تويت
حمص قصة عشق لاتنتهي
الطائر غريب الفداء العربي
حياكم الله وجمعة مباركة أعود بها 30-سنة أو أكثر إلى حمص،،،،نتذكر سوق الجمعة في الساحة الرئيسية في حمص القديمة وتلك تكون محطتنا الأولى في يوم الجمعة على فكرة كلمة سوق هي حديثة وليست قديمة الإسم الحقيقي هو الحسبة وذلك مدون في عدة مصادر أدبية،،،حسبة الخضار والفواكه،،،حسبة اللحوم،،،حسبة القماش،،،الخ،،،،في سوق الجمعة ولماذا سمي سوق الجمعة لأنه لايمكن أن يكون هذا السوق إلا يوم الجمعة لأن جميع المحلات مغلقة ولايكون عائقا أمامها،،،في طرابلس الغرب ليبيا،،،هناك سوق الجمعة بات اسم على مسمى لكنه يفتح يوميا وأساسه السوريون هناك وجزئ كبير منهم حماصنة،،،حيث كان الإقبال عليه كبير وازدحام شديد وتجارة رائجة ممادفع شعبية طرابلس لتثبتيه سوقا يوميا لترويج القديم والحديث،،،حتى في الحرب الأهلية الأخيرة قبل عامين بقي سوق الجمعة منطقة الحسم في طرابلس،،،ذات يوم حظيت بشروة دسمة من سوق الجمعة حمص،،،3-طناجر نحاس200-ليرة وللتقييم كنت حينها أتقاضى راتب شهري9000-ليرة سوري،،،وبعد3-سنوات تما بيعهم بإسوارة ذهب،،،بعد ذلك نغادر إلى مطعم معيني الكل بيعرفو بنفطر حمص فلافل كبة،،،،وأنطلق الى جامع الدلاتي لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطبة حيث كان الخطيب يقدم الخطبة على شكل حلقات درامية كان خطيبا أكاديميا يطرح فكر جتماعي معاصر وبحث نموزجي،، ثما تأتي المحطة الثالثة للملعب البلدي لحضور مبارة إما للكرامة أو للوثبة أيام نبيل السباعي فؤاد غرير،،فواز شاهرلي،،،محمد ناصيف،،،الخ،،،وبين الشوطين نؤدي صلاة العصر تحت المدرجات جماعة كل مجموعة يأتمها من يكون الاكثر علما،،،وربما تكون أخر المحطات حضور فلم سينما،،،هكاذا كانت الجمعة في حمص،،،وماتفكروا أنو بهديك الايام ماكان في معيشة ضنكة وتعب،،،كان فيه بس كان في في القلوب،جبر الخواطر،،،كان إذا تزاعلوا 2-مع بعض بسرعة بيتصالحو،،،ومابيستنو حد يصالحهم،،واحد منهم بروح بزور الثاني ويتصالحوا بدون مقدمات ولا بوس شوارب كما هو دارج وأغلبه نفاق وغش وكذب السلام عليكم،
- ابو احمد
شارع الحميدية جامع الدلاتي وامامه سبيل الدلاتي وعلى اليمين خان الدلاتي وعلى اليسار عيادة الدكتور المرحوم امين الطرابلسي اول شارع ال رجوب