قطاع الخدمات:
يستخدم قطاع الخدمات نحو نصف القوى العاملة في أمريكا الجنوبية. ويعمل كثير من العاملين بقطاع الخدمات في المصارف والوكالات الحكومية والمستشفيات والفنادق والمتاجر. كما يعمل آخرون بميادين أخرى كالمواصلات والاتصالات أو ببعض المهن كالتدريس والقانون. وتُعَدُّ الإعلانات والاتصالات اللاسلكية من قطاعات الخدمات المتطورة بأمريكا الجنوبية.
يعمل معظم مستخدمي قطاعات الخدمات بأمريكا الجنوبية في الأعمال ذات العائد البسيط التي تتطلب مهارة قليلة. وهؤلاء العمال هم خدم المنازل وعمال النظافة والباعة المتجولون. ويبقى عدد كبير من عمال الخدمة في حالة بطالة جزئية، أي أنهم لا يجدون عملاً مناسبًا. ويشمل ذلك الأشخاص الذين ينظفون السيارات أو يعملون لدى الآخرين، ويشمل ذلك أيضًا كبار السن الذين يعملون لزيادة دخلهم الذي يحصلون عليه من معاشات تقاعدهم القليلة.
التجارة العالمية:
تؤدي التجارة العالمية دورًا كبيرًا في اقتصاد أمريكا الجنوبية. وتشمل الصادرات الرئيسية منتجات الزراعة والغابات كالموز والكاكاو والبن والحبوب والجلود واللحوم وعصير البرتقال المركَّز وفول الصويا والسكر والخشب والصوف. وتتضمن الصادرات المعدنية المهمة البوكسيت والنحاس والذهب وخام الحديد والرصاص والمنجنيز والنترات والنفط والقصدير والزنك. وقد صدَّرت أمريكا الجنوبية كميات كبيرة من السلع المصنَّعة التي تتضمن الملابس والأحذية منذ منتصف القرن العشرين. وتبيع البرازيل السيارات إلى نيجيريا وقطع السيارات والطائرات الصغيرة للولايات المتحدة. وتشمل واردات أمريكا الجنوبية الرئيسية المواد الكيميائية والمواد الغذائية والوقود والآلات وأجهزة المواصلات.
كان لدول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية علاقات تجارية مع أمريكا الجنوبية منذ زمن بعيد. وتشتري الدول المنتجة للبترول بالشرق الأوسط كذلك منتجات أمريكا الجنوبية. كما تُعَدُّ اليابان شريكًا تجاريًا مهمًا لعديد من دول أمريكا الجنوبية ؛ فهي تشتري المواد الخام والمنتجات الزراعية وتوفر بالمقابل رصيد الاستثمار والتقنية المتطورة لشركائها. لكن كمية التجارة بين أقطار أمريكا الجنوبية بعضها مع بعض قليلة. وتوفر البرازيل التقنية المتطورة للعديد من أقطار أمريكا الجنوبية الأخرى.
المواصلات:
كانت السفن أهم وسائل المواصلات بأمريكا الجنوبية. إن الجبال الوعرة بالقارة، والغابات المطيرة الكثيفة، والصحاري الوعرة تجعل المواصلات البرية صعبة. ونتيجة لهذا، فإن معظم المدن والقرى تقع على الساحل أو بجواره، وهي المناطق التي تحظى بالملاحة البحرية. ومنذ منتصف القرن العشرين، عبرت الطرق الحديثة والخطوط الجوية التجارية أمريكا الجنوبية برًا وجوًا. لكن القوارب بقيت أهم وسيلة للمواصلات في معظم المناطق النائية، كالتي تقع على مجاري الأنهار الداخلية والساحل الوعر بجنوبي تشيلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن السفن تحمل معظم صادرات أمريكا الجنوبية.
لم يُنشأ بأمريكا الجنوبية إلا قليل من خطوط السكة الحديدية منذ نحو عام 1930م. فمعظم معدات السكك الحديدية قديمة ومتهالكة، والخدمة فقيرة في بعض هذه الخطوط.
يبلغ امتداد الطرق بأمريكا الجنوبية حوالي 3,2 مليون كم، لكن نحو 10% منها فقط قد عُبِّد للمشاة. ويربط طريق السفر عبر الأمريكتين (بان أمريكان) بين شبكات الطرق الوطنية في جميع أقطار أمريكا الجنوبية. وتملك البرازيل أكبر شبكة طرق بالقارة. وقد شيدت الحكومة البرازيلية الطرق التي تربط منطقة الأمازون بشمال شرقي البرازيل وجنوبي وسطها.
وقد تطورت الملاحة الجوية التجارية بسرعة في أمريكا الجنوبية، منذ منتصف القرن العشرين ؛ حيث تطورت الرحلات الطويلة تطوُّرًا كبيرًا. وتربط الخدمات الجوية كل المدن الكبرى وكثيرًا من المدن الصغرى. ويوجد في البرازيل نحو 1,500 مطار وخط جوي تقدم خدماتها حتى للمدن الصغيرة.
وتختنق حركة المرور في مدن أمريكا الجنوبية الكبرى لأن السيارات والحافلات والدراجات الآلية تسد الطرقات. ويعمل نظام قطار تحت الأرض في بوينس أيريس بالأرجنتين وفي كاراكاس بفنزويلا، وفي ريو دي جانيرو وساو باولو بالبرازيل، وفي سانتياجو بتشيلي.
وفي المناطق الريفية الفقيرة، يعتمد الناس في المواصلات على الحيوانات ؛ فتحمل الحمير وحيوانات اللاما الأثقال، وتستعمل الثيران والخيول في جر العربات على طرق ليست معبدة، وتُستعمل أيضًا في حراثة الحقول.
الاتصالات:
يستطيع نحو 85% من سكان أمريكا الجنوبية الذين تتراوح أعمارهم بين 15سنة وأكثر القراءة والكتابة. ونسبة الذين يستطيعون القراءة والكتابة تتفاوت بين 63% في بوليفيا و90%، وأعلى من ذلك بالأرجنتين، وجنوبي البرازيل، وتشيلي، وأروجواي. وتصدر أكثر الكتب والمجلات والصحف بالأرجنتين والبرازيل بشكل يفوق كل أقطار أمريكا الجنوبية مجتمعة. وفي معظم مدن أمريكا الجنوبية صحف محلية. وعلى الأقل، فإن صحيفة يومية واحدة تصدُر في كبرى المدن أو في عاصمة كل قطر.
ولأن كثيرًا من سكان أمريكا الجنوبية لا يستطيعون القراءة والكتابة، فقد أصبحت أهم مصادر المعلومات هي أجهزة المذياع والتلفاز. وتملك أكثر العائلات تقريبًا جهاز مذياع. وفي بعض المدن الكبرى، فإن أكثر من 80% من العائلات يملكون أو يستأجرون جهاز تلفاز.
تربط خدمات الهاتف والبرق بين مدن أمريكا الجنوبية. لكن مع ذلك، فإن خدمات الهاتف لم تصل إلى المجتمعات النائية.
وتلجأ الحكومات في عدد من دول أمريكا الجنوبية أحيانًا للحد من حرية الفكر والتعبير. وتُهَيْمن بعض الحكومات على أعمال الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفاز، وبعضها يشترط أن تُجيز الحكومة المعلومات المذاعة من محطات الإذاعة والتلفاز، والمطبوعات.
يستخدم قطاع الخدمات نحو نصف القوى العاملة في أمريكا الجنوبية. ويعمل كثير من العاملين بقطاع الخدمات في المصارف والوكالات الحكومية والمستشفيات والفنادق والمتاجر. كما يعمل آخرون بميادين أخرى كالمواصلات والاتصالات أو ببعض المهن كالتدريس والقانون. وتُعَدُّ الإعلانات والاتصالات اللاسلكية من قطاعات الخدمات المتطورة بأمريكا الجنوبية.
يعمل معظم مستخدمي قطاعات الخدمات بأمريكا الجنوبية في الأعمال ذات العائد البسيط التي تتطلب مهارة قليلة. وهؤلاء العمال هم خدم المنازل وعمال النظافة والباعة المتجولون. ويبقى عدد كبير من عمال الخدمة في حالة بطالة جزئية، أي أنهم لا يجدون عملاً مناسبًا. ويشمل ذلك الأشخاص الذين ينظفون السيارات أو يعملون لدى الآخرين، ويشمل ذلك أيضًا كبار السن الذين يعملون لزيادة دخلهم الذي يحصلون عليه من معاشات تقاعدهم القليلة.
التجارة العالمية:
تؤدي التجارة العالمية دورًا كبيرًا في اقتصاد أمريكا الجنوبية. وتشمل الصادرات الرئيسية منتجات الزراعة والغابات كالموز والكاكاو والبن والحبوب والجلود واللحوم وعصير البرتقال المركَّز وفول الصويا والسكر والخشب والصوف. وتتضمن الصادرات المعدنية المهمة البوكسيت والنحاس والذهب وخام الحديد والرصاص والمنجنيز والنترات والنفط والقصدير والزنك. وقد صدَّرت أمريكا الجنوبية كميات كبيرة من السلع المصنَّعة التي تتضمن الملابس والأحذية منذ منتصف القرن العشرين. وتبيع البرازيل السيارات إلى نيجيريا وقطع السيارات والطائرات الصغيرة للولايات المتحدة. وتشمل واردات أمريكا الجنوبية الرئيسية المواد الكيميائية والمواد الغذائية والوقود والآلات وأجهزة المواصلات.
كان لدول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية علاقات تجارية مع أمريكا الجنوبية منذ زمن بعيد. وتشتري الدول المنتجة للبترول بالشرق الأوسط كذلك منتجات أمريكا الجنوبية. كما تُعَدُّ اليابان شريكًا تجاريًا مهمًا لعديد من دول أمريكا الجنوبية ؛ فهي تشتري المواد الخام والمنتجات الزراعية وتوفر بالمقابل رصيد الاستثمار والتقنية المتطورة لشركائها. لكن كمية التجارة بين أقطار أمريكا الجنوبية بعضها مع بعض قليلة. وتوفر البرازيل التقنية المتطورة للعديد من أقطار أمريكا الجنوبية الأخرى.
المواصلات في أمريكا الجنوبية صعبة بسبب التضاريس الوعرة. وقد كانت السفن منذ القدم تقدم خدماتها للمستوطنات الساحلية. وهي اليوم تحمل الصادرات كما هو موضح في الصورة اليمنى. ويربط طريق السفر عبر الأمريكتين (بان أمريكان)،كما هو موضح في الصورة اليسرى بين |
كانت السفن أهم وسائل المواصلات بأمريكا الجنوبية. إن الجبال الوعرة بالقارة، والغابات المطيرة الكثيفة، والصحاري الوعرة تجعل المواصلات البرية صعبة. ونتيجة لهذا، فإن معظم المدن والقرى تقع على الساحل أو بجواره، وهي المناطق التي تحظى بالملاحة البحرية. ومنذ منتصف القرن العشرين، عبرت الطرق الحديثة والخطوط الجوية التجارية أمريكا الجنوبية برًا وجوًا. لكن القوارب بقيت أهم وسيلة للمواصلات في معظم المناطق النائية، كالتي تقع على مجاري الأنهار الداخلية والساحل الوعر بجنوبي تشيلي. بالإضافة إلى ذلك، فإن السفن تحمل معظم صادرات أمريكا الجنوبية.
لم يُنشأ بأمريكا الجنوبية إلا قليل من خطوط السكة الحديدية منذ نحو عام 1930م. فمعظم معدات السكك الحديدية قديمة ومتهالكة، والخدمة فقيرة في بعض هذه الخطوط.
يبلغ امتداد الطرق بأمريكا الجنوبية حوالي 3,2 مليون كم، لكن نحو 10% منها فقط قد عُبِّد للمشاة. ويربط طريق السفر عبر الأمريكتين (بان أمريكان) بين شبكات الطرق الوطنية في جميع أقطار أمريكا الجنوبية. وتملك البرازيل أكبر شبكة طرق بالقارة. وقد شيدت الحكومة البرازيلية الطرق التي تربط منطقة الأمازون بشمال شرقي البرازيل وجنوبي وسطها.
وقد تطورت الملاحة الجوية التجارية بسرعة في أمريكا الجنوبية، منذ منتصف القرن العشرين ؛ حيث تطورت الرحلات الطويلة تطوُّرًا كبيرًا. وتربط الخدمات الجوية كل المدن الكبرى وكثيرًا من المدن الصغرى. ويوجد في البرازيل نحو 1,500 مطار وخط جوي تقدم خدماتها حتى للمدن الصغيرة.
وتختنق حركة المرور في مدن أمريكا الجنوبية الكبرى لأن السيارات والحافلات والدراجات الآلية تسد الطرقات. ويعمل نظام قطار تحت الأرض في بوينس أيريس بالأرجنتين وفي كاراكاس بفنزويلا، وفي ريو دي جانيرو وساو باولو بالبرازيل، وفي سانتياجو بتشيلي.
وفي المناطق الريفية الفقيرة، يعتمد الناس في المواصلات على الحيوانات ؛ فتحمل الحمير وحيوانات اللاما الأثقال، وتستعمل الثيران والخيول في جر العربات على طرق ليست معبدة، وتُستعمل أيضًا في حراثة الحقول.
الاتصالات:
يستطيع نحو 85% من سكان أمريكا الجنوبية الذين تتراوح أعمارهم بين 15سنة وأكثر القراءة والكتابة. ونسبة الذين يستطيعون القراءة والكتابة تتفاوت بين 63% في بوليفيا و90%، وأعلى من ذلك بالأرجنتين، وجنوبي البرازيل، وتشيلي، وأروجواي. وتصدر أكثر الكتب والمجلات والصحف بالأرجنتين والبرازيل بشكل يفوق كل أقطار أمريكا الجنوبية مجتمعة. وفي معظم مدن أمريكا الجنوبية صحف محلية. وعلى الأقل، فإن صحيفة يومية واحدة تصدُر في كبرى المدن أو في عاصمة كل قطر.
ولأن كثيرًا من سكان أمريكا الجنوبية لا يستطيعون القراءة والكتابة، فقد أصبحت أهم مصادر المعلومات هي أجهزة المذياع والتلفاز. وتملك أكثر العائلات تقريبًا جهاز مذياع. وفي بعض المدن الكبرى، فإن أكثر من 80% من العائلات يملكون أو يستأجرون جهاز تلفاز.
تربط خدمات الهاتف والبرق بين مدن أمريكا الجنوبية. لكن مع ذلك، فإن خدمات الهاتف لم تصل إلى المجتمعات النائية.
وتلجأ الحكومات في عدد من دول أمريكا الجنوبية أحيانًا للحد من حرية الفكر والتعبير. وتُهَيْمن بعض الحكومات على أعمال الصحف والمجلات ومحطات الإذاعة والتلفاز، وبعضها يشترط أن تُجيز الحكومة المعلومات المذاعة من محطات الإذاعة والتلفاز، والمطبوعات.