مادور طبيب الاطفال أثناء الولادة وبعدها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مادور طبيب الاطفال أثناء الولادة وبعدها


    طبيب الأطفال: ما دوره أثناء الولادة وبعدها

    لطبيب الاطفال دوراً هاماً اثناء الولادة وبالطبع بعد الولادة.. اكتشفوا ما هي الامور التي عليكم القيام بها لدى طبيب للاطفال الذين ولدوا للتو.

    معظم الولادات تسير بشكل سليم وبدون مضاعفات، وقسم قليل منها يمكن أن نسميه الولادة المحفوفة بالمخاطر التي تتطلب وجود طبيب أطفال أثناء الولادة لإنعاش الطفل بعد ولادته مباشرة، فإنعاش الأطفال حديثي الولادة يتطلب طبيب أطفال متمرن ومتمكن من مهنته ومجهز بجميع الأدوات اللازمة للإنعاش.
    فعند ولادة الطفل نقوم بفحص جميع أجهزته الحيوية والحياتية وهي التنفس، ضربات القلب، لون الجلد وقوامه، فاللون الأحمر الوردي يُظْهِر أن أنسجة دم الوليد جيدة، وكذلك نفحص عضلاته فحينما يكون قوامها ممتلئاً ومتوتراً نستنتج أن الوليد بوضع جيد.
    حرز ابغار "APGAR score"


    علمياً يوجد لدينا جدول أو حرز يدعى حرز ابغار "APGAR score" الذي يتضمن كل العلامات الحياتية للطفل (Appearance, Pulse, Grimace, Activity, Respiration - المظهر، النبض، ردة الفعل، النشاط العضلي، التنفس) وكل علامة منها لها رقم يمثلها.

    فمثلاً إن كان التنفس سيئاً يكون رقم (0) وإذا كان متوسطاً يصبح (1) وإذا كان جيداً يصبح (2) وبجمع الأرقام لكل العلامات الحياتية نقيّم وضع الطفل الوليد. فعندما يكون المجموع (10) هذا يعني الوضع طبيعي. أما إذا كان أقل من سبعة فهذا يعني أن الطفل يحتاج لبعض الإنعاش.

    وأخيراً فإن وجود طبيب الأطفال ضروري وصحي في حالة ولادة طفل خديج أو في الولادات القيصرية.
    فحص الطفل الوليد في قسم الوليد:


    يتم الفحص الأول خلال الساعات الأولى من حياة الطفل الوليد بواسطة الطبيبة المولدة أو القابلة أو طبيب الأطفال حسب إمكانيات قسم التوليد وحسب وضع الطفل عند الولادة. ويكون هدف الفحص الأول وضع تقويم أولي لحالة الطفل وكشف التشوهات المحتملة عنده، وكذلك تقوم حاجة بعض الأطفال للإنعاش أو القبول في أقسام اختصاصية لحديثي الولادة. أما الفحص الثاني فيتم بعد ثمانية أيام من ولادة الطفل.
    الفحص الأول:


    تكون المهمة الأولى للطبيب هي هل أتم الطفل فترة الحمل كاملة أم لا ؟ فالطفل الذي يتم فترة حمله يولد بين الأسبوع الثامن والثلاثين والأسبوع الثاني والأربعين. ثم نـزن الطفل الوليد فالوزن الطبيعي يتراوح بين 2600 غ و4000 غ (المتوسط 3500 غ) أما متوسط طوله فيكون 50 سم (الطبيعي من 46 حتى 54 سم).

    هناك ملاحظة هامة يجب التنبيه إليها، وهي أن هذه الأرقام يجب ترجمتها وفهمها بما يتناسب مع مدة الحمل، فوزن الخديج الذي ولد بالأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل يتراوح بين (1500-1800)غ، وهذا الوزن يعتبر غير طبيعي ومرضي بالنسبة لطفل وليد أتم كامل فترة الحمل.
    كل طفل وليد يجب أن يفحص بعناية ودقة بالغة لتقييم وضعه عند الولادة، ولكشف أي اضطراب أو مرض يدفعنا لإجراء فحوص متممة مع بدء العناية والعلاج المناسب.
    ويمكننا أن نلاحظ أن وضعية الطفل الوليد الذي أتم فترة حمله هي وضعية الإنعطاف للأطراف الأربعة، ويكون النشاط العضلي مختلف من طفل لآخر وغير متناظر وقد تظهر بعض الإرتعاشات العضلية حين بكاء الطفل، أما جلده فيكون وردي اللون شفاف حيث تظهر في بعض الأحيان بعض الأوعية الدموية الشعرية (الصغيرة) وفي الأيام الأولى قد تكون راحتاه وأخمصا قدميه مصطبغة باللون البنفسجي.
    أما زغبه الناعم (شعره الناعم الدقيق) فيتساقط في الأيام الأولى وقد نلاحظ وجود بعض البقع الحمراء الصغيرة (ورم وعائي منبسط سليم) بمؤخرة الرقبة أو عند جذر الأنف أو على الأجفان والتي تختفي غالباً خلال السنتين الأوليتين من عمره.
    ومن الأمور السليمة أيضاً أن نجد بعض الإندفاعات الجلدية الصغيرة البيضاء اللون (حبة صغيرة بيضاء) على أنفه أو بعض البقع البنفسجية الزرقاء فوق منطقة المقعد (الإليتين).
    ونلاحظ أن رأس الطفل الوليد كبير بالنسبة لجسمه وقد يصل إلى 10% من وزن الطفل بينما يشكل 2%من وزن البالغ بالإضافة إلى أنه غير متجانس ولكن هذا الاختلاف يتناقص مع تقدم عمر الطفل.
    وبجس رأس الطفل نلاحظ وجود كتلة لينة هي عبارة عن كدمة رضية تحصل أثناء ولادة الطفل، وقد تكون الكدمة مرئية إذا كانت على الوجه، الأنف والجفن وتختفي هذه الكدمة خلال الأيام الأولى من عمر الطفل، ونجد أيضاً بجس رأس الطفل، فرجة بين عظام رأسه تقع في مقدمة الرأس مباشرة فوق الجبهة نسميها اليافوخ وهي عبارة عن منطقة يكون دماغ الطفل فيها تحت الجلد المشعر للرأس مباشرة ولذلك يجب لمسها بلطف، ونلاحظ أنها تنتفخ عند بكاء الطفل وسعاله بشكل طبيعي، أما إذا كان الانتفاخ مستمراً فيجب مراجعة الطبيب مباشرةً.
    أما أجفان الطفل فتكون منتفخة بعد الولادة ولكي نستطيع رؤية عينيه نضعه بوضعية الجلوس بين ذراعينا ونهزه هزاً لطيفاً، وغالباً ما يفتح عينيه عند بدء الرضاعة ويكون لون العينين رمادي أو أزرق عند الولادة ولكنه قابل للتغيير حتى نهاية السنة الأولى من عمر الوليد ونلاحظ أن الحدقتين في البداية لا تتفاعلان مع الضوء (لا تصغر الحدقة بالتعرض للضوء ولا تكبر بالظلمة).
    والطفل يرى منذ الولادة ويحني رأسه لتحاشي الضوء من ثماني لعشرة درجات، وقد تكون العينان غير متناظرتين عند الولادة (حول خفيف) ولكن هذا العرض يزول مع تقدم عمر الطفل، وقد نجد بعض النقط الحمراء على ملتحمة العين وهي عبارة عن نـزوف بسيطة تحت الملتحمة ناجمة عن الولادة وتزول تدريجياً خلال عشرة أيام.
    والطفل يسمع منذ الولادة أيضاً ويتعرف على صوت أمه منذ البداية ويتوقف عن البكاء عندما تكلمه. وقد نجد أحياناً بعض الإندفاعات البيضاء (الحبوب البيضاء) على حافة لثته أو في قبة الحنك وهي إندفاعات سليمة ولا تثير القلق.
    أما بالنسبة لأظافر الطفل فإنها تنمو بسرعة ونقوم بقصها بعد أسبوعين من ولادته ونداوم على قصها دوماً لحماية الطفل من الخدوش التي تحدثها على وجهه.
    قد يتعرض الطفل الوليد أثناء الولادة لكسر عظم الترقوة الذي يلتئم تلقائياً خلال أسبوعين من عمر الوليد.
    ومن الشائع أيضاً أن يكون ثديا الطفل المذكر أو المؤنث متضخمين عند الولادة بسبب هرمونات الأم، ويختفي هذا التضخم بالتدريج ولا يجوز عصره خشية الالتهاب، وقد نجد أيضاً حلمة أو أكثر إضافية والتي لا تتطلب أي علاج خاص، ونقوم بفحص تنفس الطفل وسرعته وكذلك ضربات القلب وسرعتها ونبحث عن وجود نفخة قلبية لمتابعتها فيما بعد، كذلك نفحص بطن الوليد ونجسه بعناية بالغة على أن نعطي انتباه خاص لمنطقة السرة فوجود فتق سري صغير أمر غير نادر عند الولادة ويختفي بدون علاج قبل مضي ثلاث سنوات من عمر الطفل. أما القسم المتبقي من الحبل السري وهو ما يدعى بالسرة فيجف بالتدريج ويصبح قاسي وأسود اللون ثم ينفصل عن الطفل خلال العشرة أيام الأولى من عمر الوليد ويكفي تطهير السرة ببعض المواد المطهرة اللطيفة وتغطيتها بالشاش المعقم حتى يتم سقوطها، وفي حال حصول نـزف من السرة أو خروج إفرازات صفراء يجب استشارة الطبيب. ويقوم الطبيب أيضاً بالتأكد من أن مريء الطفل غير مسدود عند الولادة حيث أن انسداده يسبب امتناع الوليد عن الرضاعة أو مرور الحليب عبر الجهاز التنفسي مما يؤدي لنوبات سعال شديدة عند الرضاعة.
    ويفحص الطبيب الأعضاء التناسلية الخارجية للطفل:

  • #2
    طريقة الفحص ودور الطبيب


    عند الذكر:
    حيث تكون القلفة (الجزء الذي نـزيله بالختان) ملتصقة بالحشفة (مقدمة القضيب) وقد تكون إحدى الخصيتين متضخمة وهو عبارة عن انصباب مائي عابر ضمنها (وهو ما نسميه طبياً بالقيلة) وقد لا نجد في البداية إحدى الخصيتين أو كلاهما ضمن كيسهما (كيس الصفن)، وعلينا بالتالي مراقبة هبوطها إلى كيس الصفن فإذا لم يتم هذا الهبوط خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل قد نضطر لإجراء عمل جراحي بعد فشل المعالجة الدوائية.

    وعند الأنثى:
    يكون الشفران الصغيران متضخمين والبظر منتفخ ومقبب (له جوف)، أما الشفران الكبيران فيكونان أقل تطوراً وحجماً من الحجم الطبيعي ولا يغطيان الفرج بشكل كامل. وقد يحصل بسبب الهرمونات الوالدية نـزف بسيط من الأعضاء التناسلية للطفلة مترافق كما ذكرنا سابقاً مع تضخم الثديين وأحياناً خروج بعض الحليب منهما وهو وضع سليم لا يتطلب أي علاج

    ويتأكد الطبيب أيضاً أن فتحة الشرج غير مسدودة عند الطفل الوليد ويطرح الطفل خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى التغوط الأول الذي يكون أسود اللون ومخاطي القوام (وهو عبارة عن مفرزات أمعاء الطفل ويسمى العقي) وكذلك يتبول الطفل خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من عمره.
    كذلك ينفي الطبيب وجود خلع الورك الولادي الشائع عند الوليد والذي لا يترك أي مضاعفات إذا عولج بشكل مبكر أما علاماته فهو الشعور بعدم توازن واستقرار الوركين عند تحريك الطرفين السفليين للوليد أو الطرف المصاب إذا كان أحادي الجانب، وفي حالة الشك بخلع الورك الولادي قد نجري بعض الصور الشعاعية وخاصة بوجود علامة (النابض) حيث ينخلع الورك عند تقريب الطرف المصاب للخط المتوسط لجسم الوليد ويرتد الخلع بتبعيد الطرف المصاب عن الخط المتوسط إلى خارج جسم الوليد.
    المعالجة بسيطة جداً فيجب تحاشي الوضعية الشائعة ببلادنا وهي وضعية الطرفين السفلين المتقاربين (اللفافة) وعلى العكس من ذلك يفضل عليها وضعية الطرفين السفليين المتباعدين بوضع بعض الفوط القماشية السميكة بينهما، لذلك نجد أن خلع الورك الولادي نادر في إفريقيا حيث تحمل الأم وليدها على ظهرها بشكل شبه دائم ويكون طرفيه السفليين بوضعية متباعدة حول جسمها، ونتابع الخلع طبياً وشعاعياً بعد ثلاثة أشهر من عمر الطفل، كذلك نبحث عن تشوهات القدمين المقببتين المنحنيتين للخارج، والتي تعالج بسهولة بالغة ببعض الأجهزة الطبية قبل تقدم عمر الوليد حيث يصعب علاجها فيما بعد، أما القدمين المنحنيتين للداخل فلا تحتاجان لأي علاج خاص.
    وبالنهاية نفحص الجهاز العصبي للوليد ومنعكساته الطبيعية ومقوية عضلاته.
    الفحص الثاني:


    يجرى بعد ثمانية أيام من الفحص الأول حيث نراقب تطور وزن الطفل فوزنه يتناقص بالأيام الثلاثة الأولى ثم يزداد بالتدريج ليدرك وزن الولادة بين اليوم الثامن واليوم الرابع عشر من عمر الطفل.
    قد نلاحظ ظهور يرقان عابر غريزي يبدأ باليوم الثاني أو الثالث ويزول بين اليوم الخامس والسابع، وفي حال كون هذا اليرقان شديداً (الصفار) أو استمراره لمدة تتجاوز الحد الطبيعي المذكور بالأعلى، نقوم باستشارة الطبيب فوراً.
    وفي هذا الفحص أيضاً نفتش عن أعراض وعلامات مرضية قد تؤدي للتخلف العقلي إذا لم تعالجا بشكل مبكر وهما قصور الدرق وبيلة الفينيل كيتون (phenylketonuria) وفي حالة الشك فيهما نجري الفحوص المخبرية اللازمة ومن الشائع إجراء لقاح السل BCG في هذه الزيارة وهو ليس له أي مخاطر
    في نهاية الفحص نعطي بعض النصائح الهامة للأم:
    • إتباع طريقة تغذية معتدلة (ريجيم معتدل) للتخلص من زيادة الوزن المكتسبة أثناء الحمل.
    • مراقبة وزنها وكذلك مراقبة وزن الطفل.
    • مراقبة حرارة الطفل وفي حال ارتفاعها مراجعة الطبيب فوراً بعد البدء بعلاجها عن طريق الكمادات الباردة.
    • كذلك مراجعة الطبيب في حال حصول الإسهالات مع قطع الحليب وإعطاء السوائل الطبية الخاصة المعوضة للتجفاف والموجودة بالصيدليات.
    • إخراج الهواء المبتلع مع الرضعة بحمل الطفل بوضعية الوقوف وهزه هزات خفيفة للأعلى والأسفل مع التربيت على ظهره.
    • عدم وضع الطفل بوضعية الإستلقاء الظهري مباشرةً بعد الرضعة فقد يختنق الطفل إذا تعرض لإقياء بدخول الحليب لجهازه التنفسي، وفي حال نومه يمكن وضعه بوضعية الإستلقاء الجانبي أو على بطنه (الإستلقاء البطني).
    • العناية بنظافة الطفل وحمامه (سنذكره في فصله الخامس).

    وأخيراً قد تشعر الأم وخاصة بالنسبة للطفل الأول بالإرتباك والحيرة والإكتئاب بعد الولادة مباشرةً (مع الفرحة المرافقة لقدوم المولود الجديد) وهذا يكون بسبب عودة التوازن الهرموني بعد الحمل بالإضافة للخوف من عدم القدرة على تحمل مهام ومسؤولية الطفل الجديد، ولحسن الحظ أنها فترة عابرة ولا تدوم أكثر من عدة أيام.

    تعليق


    • #3
      ما فحوصات ما قبل الولادة؟ ولماذا يطلبها الطبيب؟ما فحوصات ما قبل الولادة؟ ولماذا يطلبها الطبيب؟




      مع اقتراب نهاية رحلة الحمل، والاستعداد للولادة فإن الطبيب عادةً ما يطلب مجموعة من الفحوص للاطمئنان على صحة الأم، ووضع الجنين، وتحديد موعد تقريبي للولادة، وتساعد الفحوص على تنجب أي مشكلات غير متوقعة في أثناء الولادة، لذا فإن المتابعة الطبية طوال فترة الحمل وخاصةً في الثلث الثالث منه، من الأمور التي يجب على الأم أن تحرص عليها، وفي السطور التالية نتعرف إلى فحوصات ما قبل الولادة، ولماذا يطلبها الطبيب.
      ما فحوصات ما قبل الولادة؟


      من اللحظة الأولى للحمل تصبح الفحوص جزءًا أساسيًا من المتابعة الطبية للحامل لمعرفة أي مشكلة قد تؤثر في رحلة الحمل أو تطور الجنين، أو الولادة، لذا فإن الالتزام بإجراء هذه الفحوص أمر ضروري، إذ تساعد الطبيب على الاستعداد لأي مشكلة قد تحدث في أثناء الولادة وعلاجها، أو مشكلة قد تؤثر في الجنين، وتشمل فحوصات ما قبل الولادة ما يلي:
      • فحص الموجات فوق الصوتية: السونار أو فحص الموجات فوق الصوتية من الفحوص المستمرة طوال فترة الحمل، وهو اختبار آمن وغير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية للحصول على صور توضح شكل الجنين، وموضعه في الرحم، يساعد السونار أيضًا على رؤية تطور الجنين طوال فترة الحمل، وهو مهم في الشهر التاسع بصفة خاصة إذ يسمح برؤية وضع الجنين وما إذا كان مناسبًا للولادة الطبيعية، والتحقق من وجود أي مشكلات في الحبل السري أو المشيمة.
      • اختبار بكتيريا المكورات العقدية المجموعة ب: بين الأسبوعين الـ 35 و 37 من الحمل قد يُوصي الطبيب بفحص عدوى المكورات العقدية من المجموعة ب (Group B Streptococcus). توجد بكتيريا "المكورات العقدية ب" بشكل طبيعي في المهبل لدى عديد من النساء الأصحاء، لكنها قد تسبب التهابات خطيرة عند الأطفال حديثي الولادة وقد تسبب أيضًا إعاقة ذهنية وضعفًا في الرؤية وفقدانًا للسمع. يتضمن هذا الاختبار مسحة من المهبل والمستقيم، وإذا جاءت النتيجة إيجابية يجب على الحامل الذهاب للمستشفى للبدء في استخدام المضادات الحيوية الوريدية (IV) لحماية الطفل من الإصابة بالعدوى.
      • اختبار عدم الإجهاد: عادةً ما يُجرى اختبار عدم الإجهاد (NST) عندما يرغب الطبيب في التحقق من صحة الجنين خاصةً إذا كانت الأم مصابة بالسكري، أو بارتفاع ضغط الدم، أو بمرض قلبي، أو عند انقضاء أسبوعين بعد موعد الولادة المتوقع. يساعد الاختبار على التحقق من ضربات قلب الجنين، ومعرفة ما إذا كان يستجيب بشكل طبيعي للتنبيه ويحصل على ما يكفي من الأكسجين، مع العلم أنه إذا لم يستجب الجنين فإن هذا لا يعني أنه بالضرورة في خطر، ولكن قد تكون هناك حاجة لمزيد من الفحوص.
      • اختبار إجهاد الانقباض: يحفز هذا الاختبار الرحم بالبيتوسين، وهو شكل صناعي من الأوكسيتوسين (هرمون يُفرز في أثناء الولادة) لتحديد تأثير الانقباضات في معدل ضربات قلب الجنين. قد يوصي الطبيب بهذا الفحص كذلك عندما يشير اختبار سابق إلى وجود مشكلة. يساعد الفحص على معرفة ما إذا كان معدل ضربات قلب الطفل سيظل مستقرًا في أثناء انقباضات المخاض أم لا.
      • فحص عنق الرحم: في أثناء المخاض من الطبيعي أن يفحص الطبيب عنق الرحم عن طريق إدخال أصابعه في المهبل لتحسس عنق الرحم وتقدير مدى اتساعه ما يعطيه مؤشرًا عن وقت الولادة،كذلك قد يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم لمعرفة وضع الجنين وأي جزء منه يضغط على عنق الرحم، وعلى الرغم أنه فحص تقديري لكنه مهم للاستعداد لولادة الطفل، وقد يقوم الطبيب بالفحص في موعد الولادة المتوقع، حتى لو تبدأ آلام المخاض لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم قد بدأ عملية النضج استعدادًا للولادة، والنضج هو لين عنق الرحم واتساعه، وقد يحدث هذا التغيير ببطء أو بسرعة خلال الأسابيع أو الأيام أو الساعات التي تسبق الولادة.

      تعليق


      • #4
        ما التحاليل المطلوبة عند الولادة؟


        بالإضافة إلى الفحوص السابقة سيوصي الطبيب بمجموعة من فحوص الدم والبول، توفر هذه التحاليل للطبيب رؤية شاملة حول حالة الأم، وما إذا كانت تعاني من الأنيميا أو وجود مؤشرات لتسمم الحمل أو عدوى، وتشمل التحاليل المطلوبة عند الولادة ما يلي:
        1. فحص مستوى السكر في الدم: سيطلب الطبيب هذا الفحص بشكل متكرر طوال فترة الحمل إذا كانت الحامل مصابة بالسكري، أو أُصيبت به في أثناء الحمل (سكري الحمل)، إذ قد يتسبب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم في مشكلات صحية للأم والجنين إذا لم يتم التحكم فيه مثل الولادة المبكرة، وتسمم الحمل، وإصابة الطفل بالصفراء بعد الولادة.
        2. تحليل البول: يجري الطبيب فحص البول في حالة ظهور أعراض تشير لعدوى المسالك البولية مثل حرقة البول، وآلام أسفل البطن، أو نزول دم مع البول، كذلك قد يحتاج الطبيب هذا الفحص، للتحقق من وجود الجلوكوز والبروتين (الألبومين) في البول، وقد يشير ارتفاع الألبومين في البول إلى وجود مشكلات في الكُلى، الأمر الذي قد يشير إلى تسمم الحمل عندما يقترن بارتفاع ضغط الدم بعد مرور 20 أسبوعًا من الحمل. نظرًا لأن تسمم الحمل مشكلة خطيرة وشائعة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، فإن وجود كمية كبيرة من البروتين (الألبومين) في البول قبل الولادة قد يكون سببًا حقيقيًا للقلق، ويحتاج للمتابعة المستمرة مع الطبيب.
        3. صورة الدم الكاملة: من الفحوص التي يحتاجها الطبيب من الشهر الأول للحمل لمتابعة مستوى الهيموجلوبين وكُرات الدم الحمراء، وهي قيم مهمة للغاية لمعرفة ما إذا كانت الأم تعاني من الأنيميا أم لا، كذلك تساعد صورة الدم الكاملة على معرفة مستوى كريات الدم البيضاء والتي قد تشير ارتفاعها إلى وجود عدوى أو التهاب في الجسم، وسيوصي الطبيب بإجراء صورة الدم الكاملة قبل الولادة بفترة لضبط مستوى الهيموجلوبين في الدم، حتى لا تحدث مشكلة في أثناء الولادة، فالنساء المصابات بفقر الدم أكثر عرضة للولادة في وقت مبكر بنسبة الضعف، كما تزداد لديهن احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض ثلاث مرات، وزيادة فرص الإصابة بفقر الدم الشديد بعد الولادة.

        ختامًا، فإن فحوصات ما قبل الولادة من الأمور التي لا يجب تجاهلها أو إهمالها، ويجب المتابعة الطبية من الشهر الأول للحمل، حتى يمكن الاطمئنان على تطور الجنين ووضعه والحالة الصحية للأم وتجنب أي مضاعفات قد تهدد اكتمال الحمل.

        تستطيع اختبارات الفحص في مرحلة ما قبل الولادة تحديد ما إذا كان المولود أقل أو اكثر عرضة للإصابة ببعض العيوب الخلقية، التي يعزى الكثير منها إلى اضطرابات جينية. وتشمل هذه الاختبارات تحاليل الدم، ونوعًا محددًا من التصوير بالموجات فوق الصوتية وفحص الحمض النووي الحر لمرحلة ما قبل الولادة
        التعديل الأخير تم بواسطة Seham Alhassn; الساعة 07-22-2022, 01:49 PM.

        تعليق


        • #5
          تحاليل ما قبل العملية القيصرية
          تجرى تحاليل ما قبل العملية القيصرية للتأكد من الوضع الصحي للأم ولسلامة الجنين، فما هي هذه التحاليل؟ وهل هناك أمور أخرى مهمة تجرى قبل العملية؟ تجد المزيد في المقال الآتي.

          تعرف على تحاليل ما قبل العملية القيصرية فيما يأتي:

          تحاليل ما قبل العملية القيصرية


          قبل قرابة أسبوع من موعد العملية القيصرية تتوجه الأم للزيارة الدورية للطبيب التي من خلالها تجرى تحاليل طبية مهمة للتأكد من الوضع الصحي للأم وسلامة الجنين.

          إليك أهم تحاليل ما قبل العملية القيصرية فيما يأتي:
          1. التحاليل المخبرية


          تعد التحاليل المخبرية أحد التحاليل الضرورية والتي تشمل على عدة فحوصات ومنها: 
          • فحص الدم الشامل للتأكد من وجود مشكلات صحية كفقر الدم وغيرها. 
          • فحص نوع الدم والتوافق التصالبي (Cross - Matching) بين فصائل الدم للأم وللجنين.
          • البحث عن فيروس العوز المناعي البشري أو التهاب الكبد الوبائي من النوع ب أو مرض الزهري.
          • معاملات تخثرات الدم، مثل: البروثرومبين (Prothrombin)، وتنشيط وقت تجلد الدم الجزئي، ومستوى بلازما الفيبروينوجين (Fibrinogen Plasma).
          2. التحاليل التصويرية


          للكشف عن وزن الجنين التقريبي ووضعية الجنين في رحم الأم عن طريق الموجات فوق الصوتية.

          وإضافةً لأهمية تحليل ما قبل العملية القيصرية هناك أمور أخرى مهمة يجب مراقبتها قبل العملية، مثل: ضغط الدم، ومستوى الأكسجين في الدم، وضربات القلب تحديدًا قبل الخضوع للتخدير.
          أمور عامة ما قبل الولادة القيصرية


          إضافةً لتحاليل ما قبل الولادة القيصرية توجد عدة أمور يجب أخذها في عين الاعتبار بعد استشارة الطبيب ومنها:
          1. الحد من تناول الأطعمة الصلبة


          إن التقليل من تناول الأطعمة الصلبة قبل 8 ساعات من العملية يقلل فرص التقيؤ وأي مخاطر قد تحدث للرئة، إذ يمكن للحامل أن تشرب السوائل كالعصائر قبل العملية.
          2. الاهتمام بالنظافة الشخصية


          في صباح العملية أو مساءً قبل يوم العملية يمكن الاستحمام باستخدام صابون طبي يوافق عليه الطبيب للتخلص من أي بكتيريا على سطح الجلد، وتقليل خطر الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى خلال العملية.

          كما يجب تجنب إزالة شعر العانة أو البطن باستخدام الشفرة؛ لأن هذا يعزز من نمو العدوى بعد الولادة، فإن كان الأمر ضروريًا سيقوم الفريق الطبي بإزالة الشعر في الوقت المناسب في نفس يوم العملية.
          3. استخدام مسكنات الألم


          يمكن للحامل أن تناقش مع الطبيب إضافة لأمور تحاليل ما قبل العملية القيصرية اختيارات مسكنات الألم المتاحة بعد العملية، حيث يتم إعطاء بعض هذه المسكنات إما عبر أنبوب قسطرة في المنطقة فوق الجافة أو عبر الوريد أو في العمود الفقري أو عبر الفم.
          معلومات خلال العملية القيصرية


          يقوم الأطباء بإدخال أنبوب قسطرة في المثانة لإفراغ محتوياتها أثناء العملية وتحديد وضع سوائل الجسم، إذ إن المريضة تبقى غير قادرة على التبول بشكل طبيعي خلال 24 ساعة من العملية، إضافةً لذلك قد يقرر الطبيب إعطاء المريضة مضادات حيوية، وأدوية مضادة للتقيء، وأدوية تقلل من حموضة المعدة.

          كما يقوم الفريق الطبي بوضع جهاز خاص على قدم الحامل لتعزيز تدفق الدورة الدموية في الجسم وذلك لتقليل خطر الإصابة بالتجلطات الدموية.
          أمور عامة ما بعد العملية القيصرية


          بعد كل الأمور التي تمر بها الحامل من تحاليل ما قبل الولادة القيصرية ومراقبة وضعها الصحي بعد الولادة حيث تبقى في المستشفى لبضعة أيام أخرى، وعندما يبدأ تأثير التخدير بالانتهاء ينصح الأم بشرب كميات كافية من المياه والسوائل والمشي لتعزيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك ولمنع ظهور التجلطات الدموية.

          كما تكون الأم قادرة على إرضاع طفلها فور تحسن حالتها الصحية، ويجب أن لا تتردد الأم في طرح أي سؤال قبل مغادرة المستشفى.

          تعليق


          • #6
            ولكِ ولطفلك: الشهر السابع من الحمل

            تطور الجنين في الشهر السابع من الحمل
            يستمر الجنين في النمو ليبلغ طوله في نهاية الشهر السابع حوالي بين 35-36 سنتيمتراً، ويزن تقريباً بين 800-900 جرامًا، ويحدث للجنين في الشهر السابع العديد من التطورات وفي ما يلي ذكر لأهم هذه التطورات:[٢]

            يكتمل سمع الجنين في هذه المرحلة.
            تزداد حركة الجنين ويغير وضعه بشكل متكرر ويستجيب للمنبهات، بما في ذلك الصوت، والألم، والضوء.
            تصبح بشرة الجنين في الشهر السابع غير شفافة بعد أن كانت شفافة.
            تتطور لديه أنماط محددة من النوم والاستيقاظ.[٣]
            يمكن للجنين أن يمص إصبع الإبهام في هذه المرحلة، مما يساعد على تهدئته وتقوية عضلات الخد والفك لديه.[٣]
            يمكن للجنين أن يحلم، حيث تُظهر موجات الدماغ وصول الجنين لمرحلة نوم حركة العين السريعة التي تظهر فيها الأحلام.[٤]
            تتطور الرئتين والقصبات الموجودة فيها.[٣]
            يبدأ الطِّلاَء الجُبْنِي في الاختفاء وهو مادة بيضاء كريمية تغطي جلد الجنين وهو في الرحم، كما أن زغب الجنين يبدأ بالاختفاء مما يحسن مظهر الجلد.
            تزداد كمية الدهون تحت الجلد مما يجعلها ناعمة ونضرة، وتزول التجاعيد.
            يتباطأ معدل ضربات القلب إلى حوالي 140 نبضة في الدقيقة.
            تتطور الإنزيمات وتنمو الغدد الصماء بسرعة أكبر.
            تتطور العضلات وتصبح مشدودة وقوية.
            تنمو المشيمة ويزداد تدفق الدم فيها.
            يبلغ نمو دماغ الطفل ذروته في هذه المرحلة الزمنية.[٥]
            يتطور جهاز المناعة بشكل كبير لدى الجنين.[٦]
            تنمو رموش الجنين، كما يمكن للجنين أن يفتح جفنيه.
            ​​​​​أعراض الشهر السابع من الحمل على الأم
            قد تظهر على الأم العديد من الأعراض عند بلوغها الشهر السابع من الحمل، وفي ما يلي ذكر لأهم هذه الأعراض:[٥]

            صعوبة في المشي.
            آلام الظهر بسبب زيادة الوزن.
            تقلبات مزاجية متكررة.
            التعب والإرهاق.
            تورم في الثدي.
            زيادة إفراز اللعاب.
            زيادة الإفرازات المهبلية.
            الإصابة بالبواسير.
            مشاكل النوم.[٨]
            تورم ونزيف اللثة.[٨]
            الصداع.[٨]
            عسر الهضم وحموضة المعدة.[٨]
            الانتفاخ والإمساك.[٨]
            حدوث تشنجات في الساق.[٨]
            تورم اليدين والقدمين.[٨]
            الإصابة بالتهابات البول والالتهابات المهبلية.[٨]
            حدوث تقلصات متكررة في الرحم والبطن تعرف بانقباضات براكستون هيكس (بالإنجليزية: Braxton-Hicks).[






            تغيرات الجسم في الشهر السابع من الحمل
            يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات أثناء الشهر السابع من الحمل، وفي ما يلي ذكر لأبرز هذه التغيرات:

            ينمو الرحم إلى أعلى ويزداد حجمه على جانبي البطن.
            يتغير لون حلمات الثدي إلى اللون الداكن، ويزداد وزن وحجم الثديين.[٥]
            تبدأ بعض النساء في إنتاج الحليب بحلول هذا الوقت، ويمكن أن تخرج بعض قطرات من الحليب صفراء اللون من الثدي.[٥]
            قد تصاب المرأة بما يسمى بكلف الحمل، إذ يصبح لون الجلد أغمق وتظهر على الجلد بعض البقع بنية اللون.[٨]
            تصبح البشرة ذات مظهر دهني.[
            يصبح شعر المرأة أكثر سمكًا ولمعانًا.[
            تبدأ المرأة بالشعور بارتخاء المفاصل بسبب تليين المفاصل استعداداً للولادة.[
            قد تظهر علامات التمدد بسبب استمرار الجلد في التمدد.[


            تعليق

            يعمل...
            X