المناخ
هناك تفاوت كبير في مناخ أمريكا الجنوبية يتراوح بين أجواء الصحراء الجافة بشمالي تشيلي، والأمطار الغزيرة على امتداد ساحل القارة الجنوبي الغربي الذي تكتسحه الرياح. تتميز الغابات المدارية المطيرة بحوض الأمازون بالحرارة المصحوبة بالبخار، بينما يحيط الهواء الجليدي البارد بقمم الأنديز الشامخة المكسوة بالجليد. وبصفة عامة، فإن معظم القارة ينعم بمناخ دافئ طوال العام. ويكون المناخ باردًا دائمًا بأعالي الأنديز فقط.
أما الطقس الأشد حرارة في أمريكا الجنوبية فهو موجود في جران تشاكو بالأرجنتين ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى4°م. أما درجات الحرارة في منطقة الأمازون، فتتراوح بين 21°م و 32°م، ونادرًا ما تصل إلى 38°م. ويمتد الصيف بجنوبي خط الإستواء، من آخر ديسمبر إلى آخر مارس، ويستمر الشتاء من أواخر يونيو إلى نهاية سبتمبر.
تتراوح درجة الحرارة في أقصى جنوبي الأرجنتين عادة بين صفر مئوي في يوليو و16°م في يناير، لكنها قد تنخفض إلى -33°م. يهطل المطر بغزارة في معظم أنحاء أمريكا الجنوبية. ويصل متوسط منسوب الأمطار إلى أكثر من 200سم في السنة، وذلك في أربع مناطق هي: 1ـ غيانا الفرنسية الساحلية، وغايانا، وسورينام 2ـ حوض نهر الأمازون 3ـ جنوب غربي تشيلي 4ـ سواحل كولومبيا وشمالي الإكوادور.
يصل منسوب المطر في كويبدو بكولومبيا، وهي أكثر الأماكن مطرًا بأمريكا الجنوبية، إلى ما يزيد على890سم في السنة. ومع ذلك، فإنها تتعرض لموسم من الجفاف، خاصة عندما تتعرض لفترة طويلة من أشعة الشمس بين فترات هطول الأمطار.
تهب الرياح الغربية الرطبة من المحيط الهادئ متجهة نحو القارة وتتخلص من كل رطوبتها على هيئة أمطار قبل أن تعبر جبال الأنديز، ونتيجة لذلك، فإن منطقة شرقي الأنديز تكون جافة جدًا. فمثلاً، يصل منسوب الأمطار على هضاب بتاجونيا، جنوب شرقي الأرجنتين، إلى نحو 25سم فقط في السنة.
أما سواحل بيرو وتشيلي الشمالية فهي من أكثر الأماكن جفافًا على الأرض ؛ حيث يصل منسوب الأمطار في أريكا، وهي ميناء تشيلي الشمالي، 0,76ملم فقط في العام. إن حالات الجفاف في هذا الجزء من القارة تحدث نتيجة لتيار بيرو البارد الذي يسير صوب الشمال غير بعيد عن الساحل. وهذا التيار هو الذي يسبب برودة الهواء. وبما أن مثل هذا الهواء البارد لا يحمل رطوبة كثيرة، فإن هطول الأمطار يقل في هذه المنطقة.
وفي فترات غير منتظمة، عادة كل سنتين أو سبع سنوات، يضعف تيار بيرو الشمالي، ويتدفق تيار الماء الدافئ جهة الجنوب على امتداد الساحل. وهذا الحدث يُسمى النينو (طفل بالأسبانية). وعادة ما يحدث نهاية شهر ديسمبر من كل عام. يسبِّب النينو تغيُّرات في الجو تؤدِّي إلى هطول أمطار غزيرة في المناطق الجافة طبيعيًا. وهذه التغيُّرات تكدِّر الحياة البحرية وتلحق ضررًا بسوق الأسماك المحلي.
الغابات المدارية المطيرة تنمو بحوض نهر الأمازون الفسيح، حيث يبقى المناخ حارًا ورطبًا طوال العام. وتعيش مختلف النباتات والحيوانات في غابات الأمازون المطيرة. |
أما الطقس الأشد حرارة في أمريكا الجنوبية فهو موجود في جران تشاكو بالأرجنتين ؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى4°م. أما درجات الحرارة في منطقة الأمازون، فتتراوح بين 21°م و 32°م، ونادرًا ما تصل إلى 38°م. ويمتد الصيف بجنوبي خط الإستواء، من آخر ديسمبر إلى آخر مارس، ويستمر الشتاء من أواخر يونيو إلى نهاية سبتمبر.
تتراوح درجة الحرارة في أقصى جنوبي الأرجنتين عادة بين صفر مئوي في يوليو و16°م في يناير، لكنها قد تنخفض إلى -33°م. يهطل المطر بغزارة في معظم أنحاء أمريكا الجنوبية. ويصل متوسط منسوب الأمطار إلى أكثر من 200سم في السنة، وذلك في أربع مناطق هي: 1ـ غيانا الفرنسية الساحلية، وغايانا، وسورينام 2ـ حوض نهر الأمازون 3ـ جنوب غربي تشيلي 4ـ سواحل كولومبيا وشمالي الإكوادور.
يصل منسوب المطر في كويبدو بكولومبيا، وهي أكثر الأماكن مطرًا بأمريكا الجنوبية، إلى ما يزيد على890سم في السنة. ومع ذلك، فإنها تتعرض لموسم من الجفاف، خاصة عندما تتعرض لفترة طويلة من أشعة الشمس بين فترات هطول الأمطار.
تهب الرياح الغربية الرطبة من المحيط الهادئ متجهة نحو القارة وتتخلص من كل رطوبتها على هيئة أمطار قبل أن تعبر جبال الأنديز، ونتيجة لذلك، فإن منطقة شرقي الأنديز تكون جافة جدًا. فمثلاً، يصل منسوب الأمطار على هضاب بتاجونيا، جنوب شرقي الأرجنتين، إلى نحو 25سم فقط في السنة.
أما سواحل بيرو وتشيلي الشمالية فهي من أكثر الأماكن جفافًا على الأرض ؛ حيث يصل منسوب الأمطار في أريكا، وهي ميناء تشيلي الشمالي، 0,76ملم فقط في العام. إن حالات الجفاف في هذا الجزء من القارة تحدث نتيجة لتيار بيرو البارد الذي يسير صوب الشمال غير بعيد عن الساحل. وهذا التيار هو الذي يسبب برودة الهواء. وبما أن مثل هذا الهواء البارد لا يحمل رطوبة كثيرة، فإن هطول الأمطار يقل في هذه المنطقة.
وفي فترات غير منتظمة، عادة كل سنتين أو سبع سنوات، يضعف تيار بيرو الشمالي، ويتدفق تيار الماء الدافئ جهة الجنوب على امتداد الساحل. وهذا الحدث يُسمى النينو (طفل بالأسبانية). وعادة ما يحدث نهاية شهر ديسمبر من كل عام. يسبِّب النينو تغيُّرات في الجو تؤدِّي إلى هطول أمطار غزيرة في المناطق الجافة طبيعيًا. وهذه التغيُّرات تكدِّر الحياة البحرية وتلحق ضررًا بسوق الأسماك المحلي.