لنتذكرعام2011م مشاركة المصورين بمعرض «أنتم أملي3» للجمعية السعودية لمكافحة السرطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتذكرعام2011م مشاركة المصورين بمعرض «أنتم أملي3» للجمعية السعودية لمكافحة السرطان



    للفنان علي العبداللطيف
    سلافة الفريح
    الفوتوغرافيون يضيئون معرض «أنتم أملي» الثالث للجمعية السعودية لمكافحة السرطان

    مع قدوم شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والخير والإحسان أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والبركة والأمن والأمان يستعد الناس لاستقباله والإعداد له كلٌ بطريقته وبحسب اهتماماته، فأئمة المساجد والدعاة يشحذون الهمم لإعداد البرامج الدعوية، وربات البيوت يعددن العدة لشحن الموائد الرمضانية، والتجار يتفننون في امتصاص الأرباح من المواطن "الصائم"! والفنانين والإعلاميين والكبار والصغار كلٌ في مجاله.

    أما المصور الفوتوغرافي فهو يتابع كل هؤلاء، ويسلط ضوءه على كافة جوانب الحياة في الشهر الفضيل، ويعكسها بعدسته، بل ويسعى لتسخير فنه في أعمال الخير وخدمة المجتمع.

    ماجد المنيع: ينقصنا جهات مختصة لإقامة المعارض الفنية وصالات عرض مناسبة

    ومن أحد هذه الأعمال الإنسانية مشاركة الفوتوغرافيين في المعرض السنوي الثالث الذي ستقيمه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع عدسات عربية ويخصص ريعه لصالح مرضى السرطان. وسيفتتح المعرض بإذن الله خلال العشر الأواخر من رمضان في ساحة مركز غرناطة التجاري بشرق الرياض. والتقينا باثنين من الفنانين المسؤولين عن استقبال وفرز الأعمال الأستاذين ماجد المنيع وفهد باهدى وناقشنا معهما واقع المعارض الفوتوغرافية في المملكة.

    كما التقينا بالأستاذ فواز بن عبدالعزيز العريفج، مستشار الإعداد والتخطيط بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الذي بدأ بحديثه بنبذة عن الجمعية:

    الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تابعة لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتقوم على تقديم عددٍ من الخدمات المساندة لمرضى السرطان والمكملة لمراكز العلاج؛ يأتي في مقدمتها؛ الكشف المبكر، والتوعية والوقاية، والنقل، والإسكان، والدعم النفسي، وقد تحقق لها بفضل الله إنجاز أكثر من: 35000 خدمة منذ تأسيسها وحتى الآن، ساهمت بتوفيق الله في اختصار كثير من الجهود والأوقات للمرضى والمستشفيات من حيث اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وانتظام المرضى في العلاج لإتمامه في وقت قياسي ومبكر، تتحقق معه تخفيض النفقات الاقتصادية والتكاليف المادية المترتبة على اكتشافه وعلاجه في وقت متأخر أو بطريقة غير منتظمة.

    معرض "أنتم أملي" الفوتوغرافي

    ويذكر العريفج انطلاق فكرة إقامة المعرض: ترى الجمعية في كل مكونات المجتمع وطاقاته شركاء في المسؤولية، وشركاء في النجاح، وأن مَلَكَاْتَ الإبداع والموهبة يلامسون بحسهم الفني جانباً يحمل كثيرا من آلام المرضى وهمومهم؛ وينقل آمالهم إلى مختلف أرجاء الوطن. ويضيف: أعدّ واحد ضمن فريق يجتهد لإعداد وتنظيم المعرض على أفضل وجه تتحقق منه الفائدة للمرضى ولعلي أخص بالفضل والذكر أصحاب الجهود المخلصة والمتميزة وهم المهندس مدلج المدلج، والأستاذ عبد الرحمن الخراشي، والأستاذ مقبل السريع، والأستاذ ماجد المنيع من موقع عدسات عربية.

    معاناة مريض السرطان

    ويوضح العريفج الهدف من المعرض: يأتي هذا المعرض للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع مجموعة "عدسات عربية " بعد أن حقق نجاحات متميزة في العامين الماضيين من حيث ارتفاع نسب الإقبال والمشاركة ، وهناك الكثير من الأهداف القريبة والبعيدة .. لعل من أهمها؛ نقل معاناة مريض السرطان إلى عموم أفراد المجتمع ، وتوثيق التلاحم بين المرضى والمحسنين، وتجسيد الواقع وإحيائه في نفوس النابهين والمهتمين، وتمكين الفنانين الفوتوغرافيين ومتذوقيه من التواجد على الساحة لإبراز موهبتهم وتكريمهم، وتقدير الفن الفوتوغرافي بجعله مسؤولاً في إحدى أهم المجالات التي تلامس الكثير من الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً برفع شعار المعرض ولسان حال المريض: (أنتم أملي)!.

    الفن يخفف الألم

    ومن منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية رأت الجمعية في الفن الفوتوغرافي رسالة من شأنها أن تساند مريض السرطان عبر عددٍ من المحاور، يأتي في مقدمتها؛ تجسيد الصورة، بعث الأمل، توثيق الصلات بين المرضى والمحسنين، وغيرها، فالصورة المعبرة تختصر الكثير من الجهود والأوقات، بل تمتلك الكثير من المقومات في الترغيب والانتشار والدعم والمساندة.

    ويختم العريفج حديثه : أشكر جريدة الرياض على رعايتها الإعلامية لمعرض "أنتم أملي " الثالث ، كما أشكر موقع " عدسات عربية "على تنظيمه وإعداده لصور هذا المعرض. ولعلي أن أنتهز هذه الفرصة لأوجه دعوة عامة لحضور فعاليات المعرض الذي سيقام بمشيئة الله للسنة الثالثة بشعار ( أنتم أملي ) خلال العشر الأواخر من رمضان لهذا العام : 1432ه في ساحة مركز غرناطة التجاري الواقع شرق الرياض .

    فواز العريفج

    عدسات عربية و"أنتم أملي"

    فواز العريفج: هدفنا نقل معاناة مريض السرطان إلى عموم أفراد المجتمع

    والتقينا بالأستاذ ماجد المنيع أحد منسقي المعرض من مجموعة عدسات عربية يقول : تم الاتصال مع جمعية مكافحة السرطان فطرحوا فكرة إقامة معرض فوتوغرافي لدعم الجمعية ثم قمت بالتنسيق مع مجموعة عدسات عربية والتي يرعاها الأستاذ الفاضل عبدالله الظاهري (أبوناهض) من خلال الاجتماع الأسبوعي وبدأ تقسيم العمل فكان نصيبي التنسيق والإعلان في الشبكات الاجتماعية ثم جمع الأعمال من المشاركين بمساعدة زميلي الأستاذ فهد باهدى والأستاذ عبدالله العنقري.

    إقبال المصورين على المشاركات الإنسانية.

    وأوضح المنيع من خلال تجربته في هذا المعرض شغف المصورين بالمشاركة فيقول: لمست إقبال وحماس الكثيرين والمسارعة بالاتصال وتزويدنا بالأعمال وكان البعض يعرض التكفل بطباعة العمل على حسابه الخاص مع أن المطلوب العمل بنسخته الرقمية فقط وهذا شي متوقع من شبابنا.

    لمستقبل يعكس قوة فن التصوير

    يرى المنيع: مستوى المعارض في الغالب رائع ويخدم المحور، وكانت هناك معارض في بدايتها ليست بالمستوى المطلوب ولكن في النسخة الثانية والثالثة نرى تحسن واضح. ونطمح أن يكون هناك معارض متخصصة ومعارض للهواة المبتدئين. ويضيف: المعارض قليلة جدا فالتصوير يكاد يكون هو الهواية الفنية الأكثر انتشارا الآن والمعارض لاتعكس هذا الانطباع أبدا.

    ويضيف: نحتاج أولا إلى برامج تدريبية أكاديمية لتطوير المصورين ثانيا: جهات مختصة لإقامة المعارض الفنية ثالثا: صالات عرض مناسبة لعرض الاعمال الفنية بشكل مناسب وقريب للجمهور المستهدف من العرض، رابعا: الدعم من الجهات الحكومية للمعارض الفنية والتي تكلف الوقت والمال.

    المعارض مرآة لنتاج المصورين

    كما التقينا بالفنان فهد باهدى أحد مشرفي مجموعة عدسات عربية الفوتوغرافية وأحد أعضاء لجنة جمع و فرز المشاركات حيث أوضح باهدى أن دور مجموعة عدسات عربية في هذا المعرض هو جمع مشاركات الأعضاء وفرزها وتسليمها للجمعية.

    وقادنا الحديث عن المعارض الفوتوغرافية بشكل عام والتي انتشرت في الآونة الأخيرة نتيجة لنشاط المصورين والأهداف التي تقام من أجلها ، فأشار باهدى إلى أهم تلك الأهداف:

    نشر ثقافة الفن الفوتوغرافي.

    إبراز الأسماء والمواهب الجديدة المحلية.

    التنافس بين المصورين.

    الربح المادي.

    الترويج لثقافة الشعوب.

    وأوضح رأيه في مستوى المعارض الفوتوغرافية الحالية فقال : أرى أن أسلوب العرض تقليدي ولا يوجد به إبداع و تجديد. كذلك المواد المستخدمة في طباعة الصور ليست بالجودة العالية. أما بالنسبة لمحاور المعارض فهي عامة و ليس هناك محاور متخصصة. وذكر أنه ينقصنا تحديد محاور متخصصة مع أسلوب عرض جديد و بطريقة تواكب عصر التقنية كذلك إبراز أسماء المشاركين في المعرض.

    معارض فوتوغرافية وسط الأسواق التجارية.

    فهد با هدى: إقامة المعارض الفوتوغرافية يفتقر إلى الدعم من قطاعات الدولة

    ويذكر باهدى السبب في إقامة المعارض في الأسواق بقوله: أتوقع أن السبب هو عدم وجود مكان متعارف عليه أنه مخصص للمعارض الفنية، كذلك من الأسباب هو قلة ومحدودية الثقافة الفنية لدى عامة الناس فمن الطبيعي النزول للشارع وعرض الأعمال عليهم من باب نشر هذه الثقافة . فهناك تجارب سلبية للمعارض المقامة في أماكن نخبوية وهو عدم حضور عدد كاف كما أن أغلب الزوار ممن هم في نفس المجال بينما الفئة المستهدفة من المعرض هي كافة أطياف المجتمع.

    تعاون بين المصورين والقطاعات المختلفة

    وأوضح باهدى أنه: يمكن تعاون المصورين مع الجمعيات المدنية المختلفة التوجهات والجهات الحكومية في إقامة هكذا معارض من خلال توفير الدعم الكافي لإقامة المعرض من قبل الجمعيات ومن قبل المصورين بمشاركة أعمالهم.

    ويضيف: أرى ضرورة إقامة معارض متخصصة في فن محدد من فنون التصوير يشارك بها المصورون الذين عرفوا به من فمثلاً لو كان العرض عن الطبيعة فمن الضروري مشاركة أسماء تعرف بهذا المحور. ومن المهم أيضا دعم المصورين بمكافئات وحوافز مشجعة حتى يستمر هذا التعاون.

    ويحمّل باهدى المصورين جانبا من المسؤولية بقوله: المطلوب من المصورين المشاركة مع الجميع والتواصل مع الجمهور ، كذلك نشر المعرفة ونقل الخبرات وإقامة الورش والدورات السريعة.

    مسؤولية وتعاون مشترك

    ويوافقه المنيع بقوله: المصور أحيانا يحتاج إلى هدف أو فكرة لكي يقوم بالتصوير فإذا طرحت جهة حكومية مسابقة أو أعلنت عن معرض لخدمة هدف معين فستجد كثيرا من المصورين المشاركين بالتأكيد، خاصة إذا كانت الجهة ستتكفل بالطباعة وتجهيز المعرض . ومن ناحية أخرى إذا كان لدى المصور أعمال تناسب جهة حكومية معينة فيمكن أن يعرضها عليهم لتسفيد منها الجهة بمطبوعاتها أو ممكن يكون لديه أعمال فنية عامة فيهديها لهذه الجهة لكي تعلق في صالات المبنى الحكومي ويضيف : التصوير الفوتوغرافي مهم جدا لجميع الجهات الحكومية والخيرية ولا يوجد الآن جهة لا تستخدم الصور في مطبوعاتها أو حملاتها التوعوية والمصورين يرحبون باي جهة تدعوهم للتعاون.

    ويختم المنيع الموضوع بقوله : هذا الوطن مملوء بالشباب الخير والذي يتحين الفرص لخدمته وكثيرا نشاهد جهود مشرفة وما وجدته من تعاون في هذا المعرض وحرص من الشباب والفتيات هو شي يدعوا للفخر لذا اتمنى أن يفتح المجال لمثل هذه المعارض الخيرية لكي يتسنى للفنانين خدمة المجتمع من خلال هواياتهم.

    للفنان حسين الأهدل

    للفنان ثامر الحسن

    للفنان محمد الغجر

    نجلاء الخليفة

    فهد با هدى

    للفنان حسين الأهدل
يعمل...
X