مسيرة السوري فرحان بلبل Farhan Bulbul..كاتب ومخرج مسرحي، مواليد حمص عام 1937م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة السوري فرحان بلبل Farhan Bulbul..كاتب ومخرج مسرحي، مواليد حمص عام 1937م




    فرحان بلبل Farhan Bulbul
    فرحان بلبل مسرحي يشتغل على الواقع لتحريض الأفكار


    أبرز سمات مسرح فرحان بلبل تتمثل في الإفادة من المدارس المسرحية دون أن يكون مقلدا أو أسيرا لمدرسة معينة.
    الخميس 2022/06/02
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    كاتب وأديب ومخرج مسرحي

    حمص (سوريا) – أضاءت الأيام الثقافية والمسرحية التي ينظمها ملتقى أورنينا الثقافي بحمص على مسيرة المسرحي السوري فرحان بلبل كاتبا وأديبا ومخرجا مسرحيا.

    وشهدت ندوة احتفائية بالفنان حضوره رفقة حشد من المتابعين والمهتمين بالمسرح وتناولت مسيرة عطائه وأهم مسرحياته ودوره الرائد منذ عمر مبكر في إرساء قواعد المسرح وإسهامه في الحركة السورية المسرحية والعربية منذ بداياتها.

    واستعرضت الأكاديمية والكاتبة رشا العلي عددا من مسرحيات بلبل وما أحدثته من ضجة وجدل واسع في المجتمع وتأسيسه لفرقة المسرح العمالي التي كانت لها بصمتها الواضحة على المجتمع السوري عموما وحمص بشكل خاص.

    وتحدثت عن فصول كتاب بلبل “المسرح وحكاية الموت” الذي يروي سيرته الذاتية وأهم ما يميزها من امتداد زمني واستمرارية عطاء تفوق 40 عاما وتعكس علاقته بالمسرح ومحاولته استعادة أحداث من سيرته الذاتية بشكل يوازي سيرته المسرحية.

    استفاد من المدارس المسرحية دون أن يكون مقلدا أو أسيرا لمدارس معينة، إضافة إلى نزعته الواقعية بعيدا عن السذاجة الفنية

    وأشارت إلى أن دراسة سير الرواد هي إضافة حقيقية للمسرح العربي لأنها شاهدة على مراحل تطور المسرح وبالتالي رسم ملامح الحركة المسرحية العربية.

    وبينت العلي أن بلبل كتب سيرته لأنه أكثر التصاقا بذاته ولأنه أراد من خلالها أن يبحث عن هوية مسرحية لا تزال مستمرة ولتأكيد وجوده إنسانيا ومسرحيا في مواجهة مظاهر الصراع والتحولات في المجتمع، لافتة إلى أن السيرة كتبت بشكل فني وفق فصول معنونة بـ”الجدول والنهر والبحيرة ومداد الكاتب” وكأنها رواية.

    بدوره أشار الأديب والباحث عطية مسوح إلى أن بلبل تمرس بالثقافة قراءة وتأملا وتعمقا وتمثلا وعمد إلى إشراك الخيال مع المادة المقروءة وتحريض الأفكار المبدعة؛ فإلى جانب إتقانه فنون المسرح لم يكن بعيدا عن الأنواع الأدبية الأخرى من نقد وشعر وتراث.

    ولفت مسوح إلى أن أبرز سمات مسرح بلبل تتمثل في الإفادة من المدارس المسرحية دون أن يكون مقلدا أو أسيرا لمدارس معينة، بالإضافة إلى نزعته الواقعية بعيدا عن السذاجة الفنية ومعالجته القضايا المرحلية بوصفها مفردات لقضايا مرتبطة بالكون والوجود الإنساني.

    وفي ختام حديثه نوه مسوح بأهمية المشروع الإحيائي الجديد الذي بدأه بلبل بإصدار كتاب “رسالة الغفران” حيث يكمن جوهر المشروع في تقديم بعض الكتب التراثية الخالدة بأسلوب عصري ولغة سلسة بعد أن كانت قراءتها حكرا على نخبة من المختصين في اللغة العربية. وتخلل الندوة عرض مشاهد من بعض مسرحيات بلبل أدتها فرقة أصدقاء المسرح، وهي من إخراج أكرم شاهين.


    السيرة الذاتية


    كاتب وناقد مسرحي سوري. ولد في حمص، وتلقى فيها تعليمه من الابتدائي وحتى الثانوي في حمص، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة دمشق بقسم اللغة العربية وتخرج منها بعام 1960، ثم عمل مدرساً لمادة اللغة العربية في المدارس الثانوية من عام 1960 إلى عام 1976. بدأ منذ عام 1986 نشاطه المسرحي وتشكيل تجمعات مسرحية فأنشأ فرقة المسرح العمالي بحمص عام 1973. ومنذ عام 1972 بدأ الإخراج المسرحي وحتى عام 1990 حيث قام بإخراج اثنين وعشرين مسرحية منها مسرحيتان للأطفال، وهذه المسرحيات من تأليفه وتأليف كتاب عرب وأجانب. يقوم بتدريس مادة الإلقاء المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
    فرحان بلبل

    من ويكيبيديا
    فرحان بلبل كاتب ومخرج مسرحي عربي، من مواليد مدينة حمص سورية عام 1937، تخرج من جامعة دمشق عام 1960 قسم اللغة العربية وآدابها، بدأ العمل في المسرح منذ عام 1968 في الأندية الفنية في مدينة حمص وأصبح عضواً في اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1971. في عام 1973 ساهم في تأسيس (فرقة المسرح العمالي) ضمن اتحاد عمال حمص. وبذلك كانت هذه الفرقة رائدة في ميدان المسرح العمالي في سورية وفي الوطن العربي. ومايزال مديرها حتى الآن.

    أما أهم ما أنجزه مع فرقة المسرح العمالي بحمص فهو (التجوال المسرحي). فمنذ تأسيس الفرقة حتى الآن، كانت تقدم عروضها المسرحية في عدد من المدن السورية وفي مناطق الريف وفي التجمعات العمالية.

    شاركت الفرقة في مهرجان دمشق للفنون المسرحية عدة مرات، وفي العديد من المهرجانات السورية.

    شارك في لجان تحكيم عدد كبير من المهرجانات المسرحية السورية والعربية. كما دُعِيَ إلى عدد كبير من المهرجانات المسرحية العربية ضيفاً ومحاضراً.

    كتب في النقد المسرحي عدداً كبيراً من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المختصة وما يزال. وأصدر في ميدان النقد المسرحي عدداً من الكتب منها (المسرح العربي المعاصر في مواجهة الحياة) و (مراجعات في المسرح العربي منذ النشأة حتى اليوم) و (المسرح السوري في مائة عام 1847 1946) و (المسرح التجريبي الحديث عالمياً وعربياً) و (النص المسرحي: الكلمة والفعل) و (من التقليد إلى التجديد في الأدب المسرحي السوري) و (أحزان الشعر العربي الحديث بين حزيران 1967 وتشرين 1973) و (مسرحنا العربي واقعُه وآفاقه).

    آخر كتاب في النقد المسرحي صدر له كان في شهر نوفمبر من هذا العام عن (دار الصدى) في مجلة دبي الثقافية بعنوان (قضايا وشؤون مسرحية).

    منذ عام 1986 حتى عام 2011 عمل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق أستاذاً لمادة الإلقاء المسرحي. وكتب كتابه (أصول الإلقاء والإلقاء المسرحي).

    وضع الأسس الفكرية لمفهوم (المسرح العمالي) وكتب الكثير حول هذا المفهوم.

    قدمت الفرقة منذ تأسيسها حتى الآن 40 عملاً مسرحياً أكثرها من إخراجه. بعضها من تأليفه ومنها (الممثلون يتراشقون الحجارة العشاق لا يفشلون لا تنظر من ثقب الباب القرى تصعد إلى القمر لا ترهب حد السيف يا حاضر يا زمان العيون ذات الاتساع الضيق طاقية الإخفاء الصخرة والحفرة الجدار الغيمة السوداء الأفعى حبيبتي). وبعضها نصوص سورية مثل (الملك هو الملك) لسعد اللـه ونوس. وبعضها نصوص عربية مثل (مأساة الحلاج) لصلاح عبد الصبور و (أمسيات رجل طيب) عن ثلاثة نصوص لمحمود دياب. و (وكالة عامة) عن نص لقاسم المحمد. وبعضها نصوص أجنبية مثل (جوهر القضية الجمجمة) لناظم حكمت و (تأخرت يا صديقي) عن نص لغريغوري غورين. و (ثمن الحرية) لعمانوئيل روبلس. و (الجرة المحطمة) لفون كلايست. و (الصبر المتحرق) لأنطونيو سكارميتا.

    في عام 1979 اتجهت الفرقة إلى تقديم (مسرح الأطفال) فكانت رائدة في ميدان مسرح الطفل في سورية. وقدم فيها نصوصه (البئر المهجورة الصندوق الأخضر الجزيرة الخضراء). كما أخرج نصوصاً من تأليف غيره للأطفال.

    مجموع النصوص التي كتبها 32 مسرحية منها ستة نصوص للأطفال. والنصوص التي أعدَّها فأعاد تأليفها 6 مسرحيات.

    قُدِّمت مسرحياته في عدد كبير من أقطار الوطن العربي والعالم.

    مجموع المسرحيات التي أخرجها أكثر من 40 عملاً مسرحياً.

    عام 2001 أصدر (المجموعة الكاملة) لأعماله في خمسة مجلدات. الأربعة الأولى تضم أكثر النصوص المسرحية التي كتبها بما فيها بعض نصوص للأطفال. ويضم المجلد الخامس مجموعة الحوارات الصحفية التي أجراها خلال أكثر من ثلاثين عاماً.

    في عام 2005 صدر له عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق مسرحيتان في كتاب واحد هما (الليلة الأخيرة وديك الجن).

    في عام 2007 أصدر مسرحيته (عريس وعروس) عن اتحاد الكتاب العرب في دمشق.

    في عام 2010 صدر له عن وزارة الثقافة السورية كتاب بعنوان (مسرحيتان للأطفال: «حكاية الملك يونان» و«السرير السحري».

    شارك عضواً في عدد كبير من لجان التحكيم في المهرجانات العربية والسورية.

    تولى رئاسة تحرير مجلة (الحياة المسرحية) التي تصدرها وزارة الثقافة السورية عام 2005.

    كرَّمه مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1995ضمن عشرة من أهم المسرحيين في العالم.

    كرمته مديرية الثقافة في حلب عام 1997.

    كرمه اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 2001.

    كرمته نقابة الفنانين السورية ضمن مهرجان حمص المسرحي السادس عشر عام 2003

    كرَّمته وزارة الثقافة في سورية عام 2004 ضمن مهرجان دمشق للفنون المسرحية الثاني عشر عام 2004

    كرمه اتحاد عمال حمص عام 2006 ضمن احتفاله بالذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس فرقة المسرح العمالي.

    كرمته مدينة الحسكة السورية عام 2006 ضمن مهرجان ثقافي كبير.

    كرمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مهرجان المسرح الجامعي الحادي والعشرين عام 2007.

    كرمته جمعية (أصدقاء حمص) عام 2009.

    كرمه الاتحاد العام لنقابات العمال ضمن الدورة العشرين لمهرجان المسرح العمالي المركزي عام 2009

    كرمته نقابة المعلمين السورية ضمن احتفالها باليوم العالمي للغة العربية في شهر آذار مارس 2010

    كرمته رابطة الخريجين الجامعيين في حمص عام 2010

    كرمته جامعة حلب في شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 2010 ضمن فعاليات الندوة الدولية للنقد التطبيقي.

يعمل...
X