تويت
اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
ضحى زيدان
جميلة هي حكايات الجدات ..
كبرنا معها ونحن نسبح في عالم من السحر والخيال، تدفئنا في الشتاء، تطفئ حر الصيف لأنها تأخذنا إلى عالم غير عالمنا
منها تعلمنا الدروس وأخذنا العبر وبفضلها عشقنا المطالعة وتعلقنا بالقراءة وكونَّا شخصيتنا..
وهل يورق الغصن ويزهر من دون جذور أجدادنا أو بالأحرى ماضينا .. جذورنا .. التي نستمد منها شخصياتنا وكينونياتنا وقوانا التي نصد بها أعاصير التغيير التي تهب علينا من فسحات الحضارات
أي نعم نواكب العصر لكن لا نفلت يد ماضينا حتى لا نضيع بدروب لا قرار لها
لطالما كانت القصص، متعة وتسلية للأطفال ومنفذا كي يسبحوا في الخيال، فالأطفال مخلوقات محلقة ،سابحة تعشق الحكايات التي تجعلها تنفلت إلى عوالم السحر والجمال لأنهم يجدون الحرية هناك وإشباع لفضولهم وتطلعاتهم فتجدهم يتلاشون بكل انصياع وأريحية وتصديق لكل كلمة كتبت
لذلك وجب أن ننصاع لهذه الرغبات الطفولية ونجنح وإياهم للمطالعة فهي تنمية خارقة لقدرات الأطفال وصقل لأنفسهم وتهذيب أخلاقهم، وزيادة الثراء اللغوي والمَلَكة الخطابية لديهم.
...حكايات الجدات...ضحى زيدان