الحاجة الى طبيب ماهر -كيف يولد الطفل ._ طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاجة الى طبيب ماهر -كيف يولد الطفل ._ طريقك الى الصحة والسعادة

    رالحاجة الى طبيب ماهر -كيف يولد الطفل
    .

    هناك مثل على ذلك ان معظم الاطفال يولدون ورؤوسهم الى الى الامام اي تخرج اولا ولكن بعض الاحيان تأتي القدمين اولا او الكتف فاذا كانت قناة الولادة واسعة والطفل صغير الحجم لا تظهر صعوبة ما اما اذا كانت قناة الولادة ضيقة والطفل كبير الحجم فتكون الوضعية معقدة وخطيرة للغاية عليك وعلى طفلك في اوقات كهذه تحتاجين الى طبيب ماهر الذي لا يعرف فقط ما يجب عليه بل لديه الجرأة للقيام به والا ربما فقدت طفلك بولادته ميتا او مقطعا والصعوبة انه حتى الطبيب لا يستطيع ان يعرف مسبقا ما سيحدث بل عليه ان يكون دائما مستعدا لمجابهة ما قد يحدث ولهذا كان اختصاصه واختباره مهما لك
    وحتى بعد الولادة قد تظهر صعوبات ولا سيما في الساعات او الايام الاولى بعد الولادة فاذا كان طبيبك ماهرا يقدم لك افضل عناية فانك ترتاحين لانك تعرفين انك بين يدين قادرتين ماهرتين والآن ها هو طفلك امامك والاحظة المثيرة التي كنت تحلمين بها قد وصلت اليها فاعتمدي على الآخرين المقربين والمسؤولين ان يقوموا بقضاء بعض اشغالك وارتاحي انت منعناء ما حدث لك
    ان مدة بقائك غي المستشفى تتوقف على ارادة طبيبك قد يكون ذلك اربعة او خمسة ايام او ربما اكثر والافضل ان لا تعجلي في اارجوع الى البيت
    ان الرجوع الى البيت امر تتوقين اليه فهناك اشياء كثيرة يجب القيام بها تفتحين خزانة الثياب وتلبسين الفساتين التي لم تلبسيها مدة تسعة اشهر تجدين انها اصبحت تناسبك الآن لقد تعرفت مدة وجودك خلال المستشفى على اناس كثيرين واصبح لديك بينهم بعض الاصدقاء اطلعت على بعض الافكار الجديدة التي نالت استحسانك وها انت تعودين الى البيت حاملة طفلك لاول مرة انه لابهج الاوقات فلك الهناء به


    ربما فكرتِ كثيرًا في البحث عن مقدم رعاية صحية ماهر لحملكِ وولادة طفلكِ. ربما تكونين قد حددتِ موعدًا أو زرتِ أحدهم. مهما كان الوضع، يجب أن تكوني في أيدٍ أمينة. فهذا الشخص هو الذي ستتخذين معه، خلال الأشهر العديدة المقبلة، أهم القرارات في حياتكِ (وحياة طفلكِ). كيف تجدين شخصًا تثقين فيه وترتاحين إليه؟
    أولاً فكري في نوع الولادة الذي تفضلينه:
    • هل ترغبين في الولادة في المنزل أو في المستشفى؟
    • هل ترغبين من مقدم الرعاية الصحية أن يسرِّع من مخاضكِ بالعقاقير أم ترغبين في تركه يسير بشكل طبيعي؟
    • هل ترغبين في توفير مسكنات ألم لكِ؟

    إجاباتكِ عن هذه الأسئلة يمكن أن تساعدكِ على تحديد أيٍ من الأنواع الثلاثة لمقدم رعاية ما قبل الولادة، ترغبين في العمل معه:
    • طبيب معالج (يُسمى أيضًا طبيب أو طبيب نساء وولادة أو طبيب نساء وتوليد)، أو
    • ممارس تمريض، أو
    • قابلة ممرضة معتمدة.
    الأطباء


    الأطباء هم الاختيار الأكثر قبولاً في الولايات المتحدة. تختار تسعة من 10 سيدات طبيبًا— سواءً كان طبيب نساء وولادة أو طبيب الأسرة —لرعاية ما قبل الولادة والوضع. يحصل أطباء النساء والتوليد على أربع أعوام من التدريب المتخصص بعد كلية الطب، ولا يتعاملون إلا مع صحة المرأة والحمل والولادة. أطباء النساء والتوليد مدربون على التعامل مع أي حالة طوارئ قد تحدث خلال المخاض، بما في ذلك الحاجة إلى الولادة القيصرية. يحصل أطباء العائلة على ثلاث أعوام على الأقل من التدريب بعد كلية الطب، ولكنهم يعالجون الأسرة كلها من كل الحالات الطبية، بما في ذلك الحمل والولادة. يقوم معظم الأطباء بالتوليد في المستشفيات.




    تلجأ حوالي 7 بالمائة من السيدات في الولايات المتحدة إلى القابلات الممرضات المعتمدات المدربات بشكل خاص على صحة المرأة ورعاية ما قبل الولادة والوضع. القابلات الممرضات المعتمدات هن ممرضات يحملن شهادة الماجستير أو الدكتوراه. لا توفر القابلة الممرضة المعتمدة رعاية ما قبل الولادة فقط، ولكن أيضًا تقوم بتوليد الطفل. ما مزايا القابلات الممرضات المعتمدات التي تجعلهن أفضل من الأطباء؟ تعود معظم المزايا إلى الاختلافات في فلسفات الولادة. ترى معظم القابلات الممرضات المعتمدات أنه نظرًا لأن الحمل والولادة من الأحداث الطبيعية في حياة المرأة، فلا تحتاج المرأة الحامل أو التي في حالة مخاض أي تدخلات طبية. لا تستخدم القابلات الممرضات المعتمدات أي عقاقير لحث المخاض، ولا يعتقدن بشكل عام أن السوائل الوريدية ضرورية أثناء المخاض، ويشجعن السيدات على استخدام أي وضع يريدونه للمخاض والولادة، ويساندن مشاركة أفراد الأسرة في الولادة. في حالة حدوث أي مضاعفات، فإنهن يحلن المريضة إلى طبيب (لكل القابلات الممرضات المعتمدات ترتيبات إحالة لأطباء). تعمل القابلات الممرضات المعتمدات في المستشفيات وفي مراكز الولادة، وبعضهن يساعدن في الولادة في المنزل. لمزيدٍ من المعلومات، تفضلي بزيارة الموقع الإلكتروني للكلية الأمريكية للقابلات الممرضات (American College of Nurse-Midwives) على
    ممارسو التمريض


    ممارسو التمريض مدربون تدريبًا خاصًا على صحة المرأة. ومرخص لهم تقديم رعاية ما قبل الولادة ورعاية المرأة، ولكنهم لا يقومون بالتوليد. يعمل ممارسو التمريض عادةً في العيادات مع الأطباء أو القابلات الممرضات المعتمدات، ويحضر منهم عملية الولادة. يمكنكِ أن تعرفي أكثر عن ممارسي التمريض على الموقع الإلكتروني

    بمجرد أن تستقري على نوع مقدم الرعاية الصحية الأفضل لاحتياجاتكِ، يمكنكِ أن تبدأي البحث بسؤال صديقاتكِ عن تجاربهن. بالرغم من أن اختيار مقدم الرعاية هو جهد شخصي، إلا أن التوصيات من الأشخاص الذين تثقين بهم هي نقطة بداية رائعة.


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	RSWgH1XyMV33PUK58YJ6MJPV.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	46.7 كيلوبايت  الهوية:	29683




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	NJAPNKPSFy08tU0a7F0fNH36.jpg 
مشاهدات:	26 
الحجم:	48.2 كيلوبايت 
الهوية:	29684






    التعديل الأخير تم بواسطة Seham Alhassn; الساعة 07-21-2022, 08:21 PM.

  • #2
    كيفية اختيار طبيب النساء

    قواعد اختيار طبيب النساء

    ابحثي عن طبيب ذي سمعة مهنية جيدة: التجربة السابقة من جانب إحدى صديقاتكِ أو المقربات منكِ، تمنحكِ بعض المعلومات عن طريقة الطبيب في التعامل والمتابعة خلال فترة الحمل. اختاري طبيبًا سبق تجربته من قبل، ليكون لديكِ قاعدة من الثقة تتعاملين معه على أساسها. اختاري طبيبًا بشوشًا: لستِ في حاجة إلى ذلك الطبيب العصبي المشغول، الذي لا يجيبكِ عن أسئلتكِ باستفاضة، ويسخر من تساؤلاتكِ البسيطة. فمهما كان على قدر عالٍ من العلم والكفاءة، فيجب أيضًا أن يكون بشوشًا طيبًا مريحًا لا يضخم الأمور، ويطمئنكِ ويشرح لكِ الأمور ببساطة دون تذمر أو ملل. تأكدي من سهولة التواصل معه في أي وقت: من الضروري أن تكون هناك إمكانية للتواصل مع طبيب النساء وقت حاجتكِ إليه، أذكر أنني كنت أتواصل مع طبيبي باستمرار عبر الهاتف طوال فترة الحمل، وأسأله عن الأمور الطارئة، مثل: إمكانية السفر أو تناول بعض الأطعمة أو الأدوية. وأخبره بأي أعراض غريبة أو مخاوف لدي، دون الحاجة إلى زيارة عيادته في كل مرة لأحصل على إجابات لأسئلتي، وكان ذلك من أكثر الأمور المريحة لي طوال فترة الحمل. تحققي من ملاءمة تكاليفه لميزانيتك: بالتأكيد تريدين أن تكون عملية الولادة على يد الطبيب نفسه الذي تتابعين معه طوال فترة الحمل، ويعرف حالتكِ منذ البداية، لذا تأكدي من ملاءمة تكاليف الولادة الخاصة به لميزانيتكِ. اسأليه عن المستشفيات التي يتعامل معها: تحققي من موقع المستشفى الذي يتعامل معه الطبيب، ومستوى نظافته، وجودة الرعاية الطبية به لكِ وللمولود. إذ يجب أن يكون المستشفى قريبًا لكِ، لكي تتمكني من الذهاب إليه بسهولة عند الحاجة. اذهبي لمن يشجع الولادة الطبيعية: لا شك أن حالتكِ ووضع جنينكِ هما ما يحددان نوع الولادة المناسب لكِ، ولكن بعض الأطباء يلجؤون إلى الولادة القيصرية دون داعٍ. تحدثي مع طبيبكِ وتأكدي منه أنه لن يلجأ إليها، إلا إذا لزم الأمر بالفعل. أهمية المتابعة الطبية للحامل يؤكد العديد من التوصيات الطبية أهمية متابعة الحمل مع طبيب نساء متخصص طوال التسعة أشهر، الذي يحدد معدل تكرار الزيارة وفقًا لحالة الأم والجنين، لإجراء الفحوصات التالية: متابعة حالة الأم الصحية بشكل عام، من حيث الوزن والأعراض ومستوى ضغط الدم. وصف المكملات الغذائية اللازمة خلال كل مرحلة من مراحل الحمل. طلب التحاليل اللازمة للأم لمتابعة حالتها الصحية، واكتشاف أي مشكلات قد تعاني منها، وعلاجها في وقت مبكر حفاظًا على سلامة الجنين. الاطمئنان على تطور الجنين ونموه، والتأكد من حركته، ووضعيته داخل الرحم. فحص حالة المشيمة ووظائفها، للتأكد من وصول الدم للجنين بشكل طبيعي. تحديد الأسباب والمشكلات المرضية التي قد تؤثر في حركة الجنين، ووصف الإجراءات الطبية اللازمة لحلها. الاهتمام بتغذية الأم، بما يضمن صحتها ونمو جنينها خلال فترة الحمل.

    تعليق


    • #3
      اختيار الطبيب المناسب: إليكم بعض النصائح

      اختيار الطبيب المختص ليست بالمهمة السهلة، ويمكن البدء دائمًا بتوصيات الأصدقاء، والجيران، وزملاء العمل، وإليك بعض النصائح بهذا الخصوص تعرف عليها في هذا المقال.


      نصائح لاختيار الطبيب المناسب


      تشمل أسس ومعايير اختيار الطبيب المناسب بعض من الآتي:
      1. البحث عن الطبيب بحسب تخصصه


      تتطلب معظم الحالات اختيار الطبيب العام الذي سيقوم بعلاج الأمراض الروتينية، مثل: الإنفلونزا، ويمكن أن يحيلك إلى متخصصين عند الحاجة، ولكن إذا كنت تعاني من حالة مزمنة فستحتاج إلى طبيب مختص في مجال معين بحسب الحالة.
      2. البحث عن طبيب بحسب معلومات أولية


      تقصى عن خبرة الطبيب من خلال إيجاد الإجابات عن الأسئلة الآتية:
      • أين أكمل دراسته؟
      • أين أجرى تخصصة؟ وعلى يد من؟
      • هل نشر مقالات في المجلات المتخصصة؟
      • هل وسائل الإعلام المطبوعة تتوجه إليه وتطلب مقابلته وتعتبره مرجعًا؟
      • هل يدير منتدى في موقع مهم على شبكة الإنترنت؟

      يمكن اليوم أن تجد الكثير من المعلومات في المواقع التي تتعلق بالصحة على شبكة الإنترنت، مثل: دليل الأطباء الذي يركز على المعلومات المهمة عن المختصين وبحسب المجالات التي تريدها.

      مع ذلك فإن حصول الطبيب على شهادات كثيرة وحقيقة أن لديه ماض مجيد ليست بالضرورة دليلًا على أن هذا هو الطبيب المختص المناسب لك، وإذا كان الطبيب لا يعمل في مستشفى أو عيادة عمومية، فهذا لا يعني أنه ليس لديه الكفاءة الكفاية، وأحيانًا ما يكون العكس هو الصحيح.

      لذا يجب أن نحذر للغاية من التحقيق المتعمق، والتوصيات، والمعلومات على الإنترنت، والمنتديات، والمقالات والتي أحيانًا فقط تصعب الاختيار.
      3. اختيار الطبيب الذي يتواجد متى تحتاجه


      من المهم جدًا معرفة مدى تواجد الطبيب، فغالبًا ما يميل الأطباء المشغولون بالسفر المتكرر إلى الخارج، أو أنهم يكونون غير متواجدين بما فيه الكفاية.

      لقاء الاستشارة الأول هو بداية العلاقة مع الطبيب، وقبل التنسيق للقاء، يوصى بالتغلب على الخجل وسؤال السكرتيرة بشأن تواجد الطبيب لإعطاء أجوبة على الأسئلة الهامة التي تثار بعد الزيارة أو عند تلقي نتائج التصوير والفحوصات المخبرية، لذا تحقق من الآتي:
      • هل يحل أحد زملائه مكانه للإجابة عن أسئلة المرضى عند غيابه؟
      • ما هي مدة الانتظار عند الطبيب؟
      • هل يمكن أن تتحمل الانتظار أسابيع أو أيام قبل اللقاء معه؟
      • هل يمكن التحدث مع الطبيب عن طريق الهاتف وتحت أي ظروف؟
      • أين يقع مكان العيادة؟
      . إيجاد طبيب إنساني ومتعاون


      من خلال المكالمة الهاتفية يمكن أخذ فكرة عن طاقم الموظفين في العيادة ما إذا كان لطيفًا ومهذبًا، فطاقم الموظفين في عيادة الطبيب المشغول يأخذ على عاتقه توجيه المرضى وتحضيرهم للقاء الاستشارة الأول أو الجراحة.

      ويقوم الطاقم بإجراء مقابلة أولية ويوصى بإجراء فحوصات مسبقة، ويجب الانتباه إلى الطريقة التي تتوجه فيها السكرتيرة اليك، فهل تشعر بالسرية والتعاطف من خلال المحادثة؟

      إذ أن غياب هذه الأمور يمكن أن يدل على الطبيب نفسه، فالطريقة التي يدير فيها طاقم العيادة، هي على الارجح نفس الطريقه التي يتبعها الطبيب مع المرضى.

      وتختلف الآراء حول هذه النقطة، فكلنا نعرف بالفعل أن هناك أطباء ممتازين لكن علاقاتهم مع الناس تكون سيئة، ومع ذلك، فإن الرأي السائد اليوم يدعي أن جودة العلاج الطبي ترتبط أيضًا بالعلاقة الجيدة بين الطبيب والمريض.

      فقد حضر المريض إلى الطبيب المختص بهدف تلقي الاجابة عن سؤال يقلقه، وعند الذهاب إلى طبيب يتعامل بشكل سيء مع المرضى، فسيكون من الصعب معرفة الحل بشكل أكيد، وعادة ما يكون ليس لديه صبرًا لدعمكم ولأسئلتكم التي قد تثار في لقاء الاستشارة.
      5. البحث عن طبيب تكلفته معقولة


      التكلفة تشكل في كثير من الأحيان دليلًا على الطلب الموجود على الطبيب، إذا كان الطبيب مشغولًا ونادرًا في مجاله، فهذا يظهر من خلال تكلفة لقاء الاستشارة الأولية وبالتأكيد من خلال ثمن الجراحة.

      ومع ذلك فإن الثمن الباهظ جدًا يبرر التشاور مع مختص آخر في القائمة.
      6. اختيار الطبيب ذو السمعة الجيدة


      اليوم وفي العديد من المواقع على شبكة الإنترنت يمكن رؤية الدعاوى القضائية ضد الأطباء، ويوصى بالنظر الى طبيعة الدعوة القضائية، فبعض الأشخاص يحاولون أحيانًا تقديم دعاوى بسبب الإهمال الطبي دون أي مبرر لذلك.

      ومع ذلك إذا اتضح أنه تم تقديم عدة دعاوى ضد الطبيب بسبب الإهمال الطبي، فيمكن الافتراض أن مرضاه غير راضين عن العلاج.
      7. أخذ توصيات عامة بصدد اختيار الطبيب


      دائمًا ما يمكن طلب التحدث مع آخر خمسة مرضى خضعوا لنفس الإجراءات التي يفترض أن تقوموا بها، فهذا الطلب مقبول.

      لستم مجبرين على التحدث مع الجميع، لكن هذه وسيلة مهمة للتعرف مسبقًا على عمل الطبيب، ولكن لا يوافق كل الأطباء على هذا الطلب بدعوى الحفاظ على سرية المرضى.

      وأثناء المكالمة مع المرضى السابقين يجب التحدث عن كل المراحل، وعدم الخجل من طرح الأسئلة، مثل:
      • ما أكثر شيء أعجبك في الطبيب؟
      • ما هو الشيء الذي يمكن تحسينه في هذه العملية؟
      • كم دفعتم ومتى؟

      إذا أصغيتم مليًا، فان المرضى سوف يتكرمون ويعطوكم إجابة واضحة تساعدكم في القرار حول اختيار الطبيب المناسب لكم.

      تعليق


      • #4
        4 أسباب لتغيير طبيبك عند الولادة

        صديقتي المقربة مرت بهذه التجربة في ولادة طفلتها منذ شهور قليلة، ورغم براعة طبيبها المتابع طوال فترة الحمل، إلا أن سفره المفاجئ قبل ولادتها بساعات اضطرتها للولادة مع طبيب آخر من ترشيح طبيبها أيضًا. وقد مرت ولادتها بسلام، وساعدها على ذلك سرعة التصرف وجودة المستشفى وبقية الأطباء المسؤولين عن عملية الولادة، كطبيب التخدير والتمريض وما إلى ذلك.

        السبب السابق أحد الأسباب التي تدفعك لتغيير طبيب النساء والتوليد الخاص بكِ، ولكنه ليس الوحيد، فهناك أربعة أسباب أخرى شاركتها معنا الأمهات عند سؤالهن وهي:

        1. ارتفاع مصاريف الولادة:

        احتل هذا السبب المركز الأول بين العديد من النساء الحوامل اللاتي اضطررن إلى تغيير طبيب التوليد قبل الولادة بأسابيع قليلة وربما أيام، فقد يتسبب ارتفاع أسعار الولادة المبالغ فيه وكذلك ارتفاع تكلفة الإقامة والعمليات ببعض مستشفيات التوليد في اللجوء لطبيب أو مستشفى آخر. على سبيل المثال، قالت إحدى الأمهات إن طبيب النساء الخاص بها ورغم براعته لم يصارحها بمصاريف الولادة إلا في الأسبوع الثاني من الشهر التاسع، وعندما كانت تسأل الممرضات أو المتابعات معه كانت تجد إجابة واحدة: "الدكتور هو اللي بيحدد حسب الحالة"، فتفاجأت بارتفاع المبلغ المحدد وتحديد مستشفى خاص بمصاريف مضاعفة، رغم أنه لا يحتوي على حضانة أطفال أو بنك دم مثلًا، فاضطرت حينها للجوء لطبيب آخر بعد سؤال المحيطين بها، ولم تنكر إحباطها وتوترها وقلقها حيال الأمر ولكنها علمت فيما بعد أنه كان القرار الأفضل لها ولأسرتها. كيف أخطط ميزانية الولادة؟

        2. الإصرار على القيصرية:

        كان هذا أيضًا أحد الأسباب التي دفعت العديد من النساء الحوامل لتغيير طبيب النساء والتوليد في آخر لحظة، إذ كان يصر بعض الأطباء على إجراء العملية القيصرية للأم دون ضرورة لذلك، فقط لأن وقت الطبيب لا يسمح بالانتظار حتى تتم الولادة الطبيعية في وقتها الطبيعي. متي تكون الولادة القيصرية أفضل للحامل؟ فقد أخبرتني إحدى الأمهات أن طبيبتها قالت لها نصًّا: "معنديش وقت أستني جنبك 10 ساعات لحد ما تولدي"، وكانت هذه ولادتها الأولى ووضعها الصحي ممتاز، وكذلك وضع الجنين، ولكن استعجال الطبيبة لأن لديها عمليات أخرى والتزامات عائلية، دفعها لمحاولة إجبار الأم الحامل على الخضوع للقيصرية، ولكنها لم تفعل وغيّرتها فورًا.

        3. الطبيب المشغول دائمًا:

        هل يمكنك توقع أن يتركك طبيبك يوم الولادة لأنه مشغول بالسفر أو مؤتمر طبي أو ظرف عائلي؟ في رأيي الشخصي أسمي ذلك طبيبًا غير مسؤول، ولكن هذا ما حدث بالفعل مع إحدى الأمهات اللاتي شاركن رأيهن معنا. فتقول: "يوم الولادة صباحًا وكانت ولادة قيصرية مخططة من قبل لأنها ولادتي الثانية في أقل من عامين، هاتفت الطبيب عند الذهاب للمستشفى عدة مرات وحين تم الرد أخبرنا بأنه سافر في مؤتمر طبي طارئ وعليّّ اختيار طبيب آخر من المتاحين في المستشفى لتوليدي، بالطبع لم أصدق ما حدث وأثر ذلك على ضغطي ولم أقو على إتمام العملية في يومها، ولكن في اليوم التالي ذهبنا لمستشفى آخر بترشيح إحدى الصديقات لطبيب ممتاز متاح لتوليدي في هذا الموعد، كان قرارًا اضطراريًّا إجباريًّا، ولكن لحسن حظي وحظ طفلي فقد مرت العملية بسلام"

        . 4. طبيب غير محترف:

        إذا كانت حالتك الصحية حرجة وتحتاجين لعناية خاصة، مثلًا إذا كنتِ مريضة ضغط أو سكري أو أصبتِ بأحد أمراض الحمل الشائعة، أو لديكِ تاريخ مع الأنيميا أو كنتِ تعانين من هبوط المشيمة "النازلة"، فهنا يجب أن يكون طبيبك محترفًا متمرسًا وخبيرًا بحالتك الصحية وكيفية التعامل معها، حتى لا تمري بأي مضاعفات. ولكن ذلك لم يحدث مع إحدى الأمهات التي كانت تعاني من الأنيميا الحادة والمشيمة النازلة لدرجة انسداد عنق الرحم، وهو ما يمكن أن يعرضها للنزف بنسبة كبيرة خلال الولادة، بالإضافة لضرورة توليدها بعملية قيصرية. ولكن طبيبها كان يصر على انتظار الولادة الطبيعية بطريقة تدل على عدم خبرة ومسؤولية، فقامت بتغيير الطبيب فورًا وكان القرار الأفضل لها، إذ علمت فيما بعد خطورة تعرضها للولادة الطبيعية وما كان يمكن أن يحدث لها وللجنين.

        تعليق


        • #5
          الولادة المحرِّضة: متى يجب الانتظار ومتى يجب التحريض


          هل تفكر في الولادة المحرِّضة؟ افهم من يُعَّد مرشحًا جيدًا للولادة المحرِّضة ولماذا لا يجب على الجميع التدخل في الأمر.
          تتحكم الطبيعة في أغلب جوانب مكونات عملية المخاض، لكن الطبيعة تحتاج أحيانًا إلى دفعة. إذا قرر مقدم الرعاية الصحية أنك وطفلك ستنتفعان من الولادة المبكرة أكثر من المتأخرة، فقد يقترح هو أو هي تسريع المخاض.
          لماذا قد أحتاج إلى تحفيز المخاض؟


          إن تحفيز المخاض — المعروف كذلك بتحريض المخاض — هو إثارة انقباضات الرحم أثناء الحمل قبل بدء المخاض من تلقاء نفسه للولادة عن طريق المهبل. وقد يوصي مزود الرعاية الصحية بتحفيز المخاض لعدة أسباب، وبصفة أساسية عندما يقع ما يثير القلق بشأن صحة الأم أو صحة الجنين. على سبيل المثال:
          • مر على تاريخ الولادة المتوقع أسبوعان ولم يبدأ المخاض على نحو طبيعي (تأخر موعد الولادة)
          • تدفق ماء الرحم لكن لم يبدأ المخاض (تمزق الأغشية المُبتسَر)
          • كنتِ مصابة بعدوى في الرحم (التهاب المشيمة والسلى)
          • توقف طفلك عن النمو بالوتيرة المرتقبة (تقييد نمو الجنين)
          • لا يوجد السائل السَّلَوِي الكافي المحيط بالطفل (قلة السائل السَّلَوي)
          • في حالة الإصابة بداء السكري
          • في حالة الإصابة باضطراب ارتفاع ضغط الدم
          • تقشير المَشيمة بعيدًا عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة — إما جزئيًا أو كليًا (انفصال المَشيمة)
          • في حالة الإصابة بحالة طبية مثل مرض الكلى أو السُمنة
          هل يمكنني الانتظار حتى تبدأ الولادة بشكل طبيعي؟


          عادة ما تقوم الطبيعة بتجهيز عنق الرحم للولادة بأكثر الطرق كفاءة وراحة. ومع ذلك، إذا انتاب مقدم خدمات الرعاية الصحية القلق حول صحتك أو صحة طفلك أو استمر الحمل لمدة أسبوعين بعد موعد ولادتك المقرر، فقد يكون تحفيز الولادة هو أفضل الخيارات.

          لماذا يتعين القلق بعد مرور أسبوعين؟ عندما تستمر فترة الحمل لأكثر من 42 أسبوعًا، يبدأ السَّائِل السَّلَوِيّ في التناقص، وتزداد خطورة ولادة طفل أكبر بكثير من المتوسط (عملقة الجنين). كما تتزايد احتمالية الحاجة إلى إجراء جراحة قيصرية، واستنشاق الجنين لمخلفات غائطية (شَفْطُ العِقْي) وولادة طفل ميت.
          هل يمكنني طلب الحصول على إجهاض اختياري؟


          الإجهاض الاختياري هو بدء المخاض لراحة شخص ما في فترة حمل والذي لا يحتاج إلى التدخل طبياً. على سبيل المثال، إذا كنت تعيش بعيداً عن المستشفى أو مركز الولادة أو كان لديك تاريخ من الولادات المتعجلة، فقد يساعدك الإجهاض المُجدول على تجنب الولادة دون حضور الأطباء. في مثل هذه الحالات، سيؤكد موفر الرعاية الصحية على أن العمر الحملي للجنين على الأقل 39 أسبوع أو أكثر قبل بدء الإجهاض وذلك لتقليل خطر المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الجنين.
          هل يمكنني فعل أي شيء بنفسي لتحفيز الولادة؟


          لا، على الأرجح.

          لا توجد أدلة علمية تدعم أساليب مثل ممارسة الرياضة أو الجماع لتحفيز المخاض. تجنبي كذلك المكملات الغذائية العشبية، التي يمكن أن تضر طفلك.
          ما المخاطر؟


          لا يناسب تحريض المخاض الجميع. فعلى سبيل المثال قد لا يكون خيارًا لكِ إذا خُضتِ عملية قيصرية مسبقًا بخزعة تقليدية أو جراحة رحمية كبرى أو إذا كانت المشيمة تسدُّ العنق (المشيمة المنزاحة) أو إذا كانت مؤخرة طفلك أمام فتحة الرحم (مقعدي) أو كان الطفل مستلقيًا بالعرض (وضعة مستعرضة) في رحمكِ.

          يحمل تحريض المخاض مخاطر مختلفة تشمل ما يلي:
          • فشل المخاض. تحظى نسبة ما يقرب من 75 في المائة من الأمهات اللاتي يخضعن لتحريض المخاض لأول مرة ولادة مهبلية ناجحة. هذا يعني أن حوالي 25% من هؤلاء النساء اللاتي بدأن الحمل بعنق رحم غير ناضج قد يحتجن إلى عملية قيصرية. سيتناقش معكِ مُقدِّم الرعاية الصحية إمكانية الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية.
          • انخفاض معدل ضربات القلب. قد تُسبِّب الأدوية المُستخدمة في تحريض المخاض — اوكسيتوسين أو بروستاغلاندين — تقلصات شاذة أو زائدة قد تُقلِّل من نسبة توفير الأكسجين للطفل وتُخفِّض معدل ضربات قلبه.
          • العدوى. قد تُزيد بعض طرق تحريض المخاض - مثل تمزيق الأغشية - من خطورة الإصابة بالعدوى للأم والطفل.
          • تمزق الرحم. نادر ولكن يعتبر مضاعفة خطيرة، حيث يتمزق الرحم بطول الندبة بسبب عملية قيصرية مُسبقة أو جراحة رحمية كبرى. يتطلَّب إجراء عملية قيصرية طارئة لمنع مضاعفات تُهدِّد الحياة. قد يتطلب إزالة رحمكِ.
          • النزف عقب الولادة. يعمل تحريض المخاض على زيادة خطر عدم تقلص عضلات الرحم تقلُّصًا جيدًا عقب الولادة (تراخ الرحم) مما قد يُؤدِّي إلى نزيف حاد عقب الولادة.

          فتحريض المخاض قرار خطير. تعاوني مع مُقدِّم الرعاية الصحية لتحديد أفضل خيار لكِ ولطفلكِ.

          تعليق


          • #6
            اختيار الطبيب ومراحل الولادة

            إن الطبيب هو من يحدد نوع الولادة التي سوف تخضع لها المرأة الحامل وذلك اعتماداً على الوضع الصحي للجنين وللام.
            مراحل الولادة


            تمر المرأة أثناء الولادة بثلاث مراحل، حيث تبدأ بالتقلبات المنتظمة حيث ينتقل الطفل إلى أسفل الحوض مع تحرك عنق الرحم وتوسعه. وتختلف مراحل الولادة عند كل امرأة ولكن تتميز كل مرحلة ببعض المعالم التي تنطبق على كل امرأة.

            المرحلة الاولى من الولادة
            • تبدأ المرحلة الأولى مع بداية الولادة وتنتهي عندما يفتح عنق الرحم بالكامل، وتعد أطول مرحلة من مراحل الولادة، وعادة ما تستمر لمدة 12 إلى 19 ساعة.
            • تقضي العديد من النساء الجزء المبكر من هذه المرحلة في المنزل، حيث تقوم بعض النساء بأخذ حمام دافئ أو تناول وجبة من الطعام، حيث يوفر طاقة التي تستهلكها المرأة أثناء الولادة أو الاسترخاء على التلفاز.
            • يجب إعلام الطبيب فور بدء التقلصات وإطلاع الطبيب باستمرار على تقدم حالة الولادة والتقلصات لدى المرأة الحامل.
            • فور دخول المستشفى يتم مراقبة تقدم الولادة عن طريق فحص عنق الرحم بشكل دوري، بالإضافة إلى موقع الطفل في الرحم حيث يدور رأس الطفل نحو الأسفل. وفي حال كان رأس الطفل لا يتجه نحو الأسفل يعمل الطبيب بشكل مكثف على تدوير الطفل.
            • عند الاقتراب من نهاية المرحلة الأولى من الولادة تصبح الانقباضات أطول، وأقوى، وأقرب (أكثر تواتراً).
            • يمكن أن تفيد طرق الاسترخاء في هذه الحالة والعثور على الوضع الأكثر راحة أثناء الانقباضات.
            • يمكن طلب الدعم من الأهل أو الممرضين من خلال فرك أسفل الظهر أو إعطاء المرأة مكعبات الثلج أو وضع قطعة قماش باردة على الرأس. وقد يتم استخدام الأدوية والأساليب التي تساعد في تسريع المخاض الذي يتقدم ببطء.
            • تعد المرحلة الأكثر صعوبة هي المرحلة الانتقالية حيث تكون التقلصات قوية جداً مع القليل من الوقت بين التقلصات للاسترخاء،.
            • يتمدد عنق الرحم الأخير بضعة سنتيمترات حيث تشعر العديد من النساء في هذه المرحلة بالغثيان. ويتمدد عنق الرحم بالكامل حتى يصل إلى 10 سم.
            المرحلة الثانية من الولادة
            • تشمل هذه المرحلة الدفع وتوصيل الطفل وتستغرق عادة من 20 دقيقة إلى ساعتين. حيث تدفع الأم بقوة خلال فترة تقلصات الولادة والراحة بين التقلصات.
            • يعد الدفع عملية شاقة ويمكن أن يساند الأم شخص ليساعدها على الهدوء والتركيز.
            • ويمكن للمرأة أن تلد في عدة أوضاع مثل الجلوس أو الاستلقاء. ويمكن الولادة بوضع القرفصاء، حيث تساعد هذه الوضعية على تقصير فترة المخاض، وتساعد على بقاء الأنسجة قريبة من بعضها البعض، ويجد البعض بأن الطريقة أسهل وأكثر راحة.
            • وفي حال ظهور الجزء العلوي من رأس الطفل بالكامل، قد يقوم الطبيب بإجراء قطع صغير يسمى بضع الفرج حيث يعمل على توسيع فتحة المهبل، ومعظم النساء لا يحتاجون إلى بضع الفرج.
            • بعد الولادة يتم قطع الحبل السري للطفل.
            المرحلة الثالثة من الولادة


            تتضمن المرحلة الثالثة من ولادة الحامل إخراج المشيمة، وتعد أقصر مرحلة حيث تستمر من خمس إلى ثلاثين دقيقة حيث تبدأ الانكماشات بعد خمس إلى ثلاثين دقيقة من الولادة التي تشير إلى أن الوقت المناسب لاستخراج المشيمة. وقد تشعر المرأة بالقشعريرة والاهتزازات، وفور إخراج المشيمة تنتهي مراحل الولادة. ويتم إصلاح بضع الفرج، وينصح بعدها بالراحة والاستمتاع بالمولود الجديد.



            تعليق

            يعمل...
            X