تويت
حمص قصة عشق لاتنتهي
سمعان الديب
من أعلام حمص - المغترب أسعد عبدالله حداد.
هو زوج المغتربة الشهيرة( كرجية حداد ) التي ارتبط اسمها بمبنى الساعة الجديدة في أشهر ساحات مدينة حمص.
- ولد أسعد عبدالله حداد في مدينة حمص في ٢٦ آذار عام ١٨٧٠ .
- مارس منذ صباه مهنة البناء ردحا من الزمن ، كما عمل في النسيج على النول
وقد اكتسب خبرة في التخطبط العمراني ، فاستدعته بلدية حمص للعمل في مشروع تجميل شوارع حمص وأزقتها وقد قام بالمهمة على أكمل وجه.
- هاجر إلى مدينة ساو باولو البرازيلية وهو في عمر الخامسة والعشرين سنة وكان ذلك بتاريخ ١٥ كانون الأول ١٨٩٥ وقد سكن بداية مع رفاقه الحمامصة في غرفة واحدة ، وعمل بائعا متجولا يحمل النسيج على كتفه إلى أن جمع مبلغا من المال حيث عقد مع بعض أقربائه وأصدقائه شركة عقارية صغيرة.
- كانت سنة ١٩١٢ هي نقطة التحول في حياته حيث قام بمغامرة كبيرة حين اشترى قرابة مليون متر مربع من الأراضي في ضواحي مدينة ساو باولو وقام ببناء ضاحية سكنية وهي اليوم المنطقة الممتدة من شارع( سيلو غرسيا ) آلى نهر( تياته) وهذا الحي اسمه اليوم( سان جورج ) وقد أطلق على الجادة الرئيسية فيه( شارع سورية ) .
- من أعماله الخيرية: التبرع ببناء دار التمريض والقبالة في جامعة دمشق ، المصح السوري في ساو باولو الذي كان يستقبل السوريين واللبنانيين مجانا ، بناء جديد ضخم للنادي الحمصي في ساو باولو ، بناء الميتم السوري في ساو باولو.
- منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام ١٩٤٩
- توفي عام ١٩٥٠ في شهر نيسان قبل أن يقلد وسام الاستحقاق فقام سفير سورية في البرازيل الشاعر عمر أبو ريشة بتعليق الوسام على صدر الفقيد بعد أن رثاه بكلمات مؤثرة ، وقد شارك في تشييع جثمانه الهيئات الرسمية البرازيلية ، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي ، ورجال الدين مسيحيين ومسلمين ، ومئات الآلاف من أبناء البلاد والجاليات العربية.
- وتخليدا لذكراه أطلق على شارع رئيسي في مدينة حمص شارع( أسعد عبدالله حداد ) ، كما قرر مجلس المعارف السوري في تموز ١٩٥١ تسمية مدرسة التجهيز الثانية في دمشق باسم( ثانوية أسعد عبدالله حداد ) .بعد أن وقع على المرسوم كل من رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي ورئيس الوزراء خالد العظم.
مشاركة٣ تعليقات
عرض ٢ من التعليقات السابقة
كل التعليقات