. عشبة القبار بضاعـة مجانيـة بحاجة للاسـتثمار
حمص
سهيلة إسماعيل
تنتشر في ريف حمص الشرقي عشبة القبار وهي عشبة شوكية ذات أوراق خضراء صغيرة تنمو لوحدها دون تدخل اليد البشرية، كما أنها تنمو على جدران المنازل القديمة وفي الزوايا المهملة،
وهي مقاومة للجفاف، وتكون فترة اخضرارها وإزهارها في شهري أيار وحزيران ولأزهارها شكل جميل جداً، وقد عرف القبار منذ القديم بتنوع فوائده، حيث يستفاد من الورق والأزهار وتعتبر مرعى خصباً للنحل، والبراعم الصغيرة في مرحلة ما قبل الإزهار، حيث يتم قطف تلك الأزرار وتخزينها لبيعها لبعض التجار ليتم فيما بعد تهريبها خارج القطر حيث تستخرج منها المواد الطبية، ويتم ذلك عن طريق أشخاص يستغلون حاجة السكان في المناطق التي يتواجد فيها القبار، ونظراً لأهميته الاقتصادية فإن سعر الكيلوغرام الواحد يتجاوز الألف ليرة سورية، وهكذا يغدو العمل بتهريب القبار وبيعه خارج القطر تجارة رابحة للكثير من الأشخاص، وعلى مرأى وعلم الجهات المعنية في المحافظة، دون أن تعمل تلك الجهات على استثمارها بشكل صحيح لتوظيف فوائدها في علاج الكثير من الأمراض المعروفة أو استخراج المواد المفيدة منها، ولا يقتصر هذا الموضوع على القبار فقط فهناك الكثير من الأعشاب الطبية الطبيعة التي تحتاج لمن يستثمرها، وحمص كما كل سورية غنية بها.
الدكتورة بشرى خزام رئيسة مركز البحوث الزراعية قالت عن موضوع عدم استثمار القبار: نحن لا نستطيع القيام بأي بحث في هذا المجال، ونقوم بإجراء أبحاث زراعية على الأصناف التي تطلبها منا هيئة البحوث الزراعية فقط.
وهنا نستغرب وجود كفاءات وكوادر على درجة عالية من التأهيل والتدريب في مركز البحوث الزراعية بحمص لا يتم الاستفادة من خبراتها وكفاءتها بالشكل الأمثل، خاصة وأن الكثيرين منهم تتوافر لديهم الرغبة لدراسة واكتشاف خيرات طبيعة حمص الكثيرة.
حمص
سهيلة إسماعيل
تنتشر في ريف حمص الشرقي عشبة القبار وهي عشبة شوكية ذات أوراق خضراء صغيرة تنمو لوحدها دون تدخل اليد البشرية، كما أنها تنمو على جدران المنازل القديمة وفي الزوايا المهملة،
وهي مقاومة للجفاف، وتكون فترة اخضرارها وإزهارها في شهري أيار وحزيران ولأزهارها شكل جميل جداً، وقد عرف القبار منذ القديم بتنوع فوائده، حيث يستفاد من الورق والأزهار وتعتبر مرعى خصباً للنحل، والبراعم الصغيرة في مرحلة ما قبل الإزهار، حيث يتم قطف تلك الأزرار وتخزينها لبيعها لبعض التجار ليتم فيما بعد تهريبها خارج القطر حيث تستخرج منها المواد الطبية، ويتم ذلك عن طريق أشخاص يستغلون حاجة السكان في المناطق التي يتواجد فيها القبار، ونظراً لأهميته الاقتصادية فإن سعر الكيلوغرام الواحد يتجاوز الألف ليرة سورية، وهكذا يغدو العمل بتهريب القبار وبيعه خارج القطر تجارة رابحة للكثير من الأشخاص، وعلى مرأى وعلم الجهات المعنية في المحافظة، دون أن تعمل تلك الجهات على استثمارها بشكل صحيح لتوظيف فوائدها في علاج الكثير من الأمراض المعروفة أو استخراج المواد المفيدة منها، ولا يقتصر هذا الموضوع على القبار فقط فهناك الكثير من الأعشاب الطبية الطبيعة التي تحتاج لمن يستثمرها، وحمص كما كل سورية غنية بها.
الدكتورة بشرى خزام رئيسة مركز البحوث الزراعية قالت عن موضوع عدم استثمار القبار: نحن لا نستطيع القيام بأي بحث في هذا المجال، ونقوم بإجراء أبحاث زراعية على الأصناف التي تطلبها منا هيئة البحوث الزراعية فقط.
وهنا نستغرب وجود كفاءات وكوادر على درجة عالية من التأهيل والتدريب في مركز البحوث الزراعية بحمص لا يتم الاستفادة من خبراتها وكفاءتها بالشكل الأمثل، خاصة وأن الكثيرين منهم تتوافر لديهم الرغبة لدراسة واكتشاف خيرات طبيعة حمص الكثيرة.