تويت
فجوة
كانت الطاولة في المطعم ملئى بكل اصناف الطعام الذي تحب، وكأس عصير الرمان الحامض، هو لم ينسى اي شيء، يحبها حتى آخر التفاصيل الصغيرة او غير المهمة، وردتان جوريتان في اناء ماسي شفاف، وشيء ما في قعر الاناء، ترمقه بعينيها، ولم يتأخر، سحب الوردتين، وسحب الخيط الحريري الذي تعلق بهما، أسوارة من الماس، مرصعة بالجواهر الثمينة، مدت يدها وقام بشبك الاسورة حول رسغها.....
كانت صالة الرقص قد بدأت تتمايل مع الراقصين، وموسيقى حالمة تداعب مشاعرهم، وضوء خافت زاد سحر تلك الأمسية.
كم رغبت في عناقه على تلك الأرضية المتلألئة بالوان الفرح والرومانسية، كم تمنت لو انه يجذبها بعنفوان الشباب ويهمس في اذنها وشوشات الحب والعشق والهوى، اطرقت براسها لتقع عينيها على عكازة من السيراميك ومطعمة بالذهب وتعلوها قلنسوة من الماس، ولكن هل يستطيع الرقص بها.....
على الطاولة الممتلئة بكل ملذات الحياة التي لم تمس، بقي اثنين، يحدقان في وجوه بعضهما، هو يغدق عليها المال وهي تمثل دور الحب....
كانت الطاولة في المطعم ملئى بكل اصناف الطعام الذي تحب، وكأس عصير الرمان الحامض، هو لم ينسى اي شيء، يحبها حتى آخر التفاصيل الصغيرة او غير المهمة، وردتان جوريتان في اناء ماسي شفاف، وشيء ما في قعر الاناء، ترمقه بعينيها، ولم يتأخر، سحب الوردتين، وسحب الخيط الحريري الذي تعلق بهما، أسوارة من الماس، مرصعة بالجواهر الثمينة، مدت يدها وقام بشبك الاسورة حول رسغها.....
كانت صالة الرقص قد بدأت تتمايل مع الراقصين، وموسيقى حالمة تداعب مشاعرهم، وضوء خافت زاد سحر تلك الأمسية.
كم رغبت في عناقه على تلك الأرضية المتلألئة بالوان الفرح والرومانسية، كم تمنت لو انه يجذبها بعنفوان الشباب ويهمس في اذنها وشوشات الحب والعشق والهوى، اطرقت براسها لتقع عينيها على عكازة من السيراميك ومطعمة بالذهب وتعلوها قلنسوة من الماس، ولكن هل يستطيع الرقص بها.....
على الطاولة الممتلئة بكل ملذات الحياة التي لم تمس، بقي اثنين، يحدقان في وجوه بعضهما، هو يغدق عليها المال وهي تمثل دور الحب....