اقتباسات أدبية مأثورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقتباسات أدبية مأثورة

    اقتباسات أدبية مأثورة

    «يمتد الأثر إلى ذلك الشعور الذي بدأ يتسرب إلى كثير من المبدعين من كتاب القصة القصيرة ويظهر بصور مختلفة من أهمها تساؤلاتهم هم أنفسهم عن ماهية القصة القصيرة ، وعن أسباب تراجع الاهتمام النقدي بها ومحاولاتهم تعليل ذلك ، وشعورهم بأن القصة القصيرة شاخت وترهَّلت واهترأت ، متجاهلين دورهم في تأصيل هذا الفن ، الذي اختصر تشيخوف خطورته حين رأى أن على كاتب القصة إذا دق مسماراً أن يعلق عليه شيئاً ما ، وإلا فلا جدوى من عمله ذاك(¹)»د.مريم جبر

    «القصة القصيرة وكاتبها كالطريدة والصياد ، وفق تشبيه محمد كامل الخطيب ، فالطريدة ساحرة ومغناج ، والصياد رغم حذقه ومهارته لا يمتلك في جعبته سوى طلقة واحدة ، وعلى ذلك فليس لديه أكثر من احتمالين ، فإما البهجة والمتعة والإحساس بنشوة النصر وإما الحزن والندم والتحسر شعوراً بحجم الكارثة التي سببها الفشل(²)»د.مريم جبر

    «من حق المبدع أن يختار الشكل الأنسب للتعبير عن قضايا محددة(³)»د.مريم جبر

    «اختيار الشكل الفني للكتابة لا ينبغي أن يأتي وفق قرار ورغبة ، وإنما لا بد للشكل أن يمثل رؤية ويعكس موقفاً ومضموناً(⁴)»د.مريم جبر

    «وجهة النظر النقدية الحديثة لم يعد يعنيها الكم ولا الطول بقدر ما يعنيها حدود الفن في العمل الأدبي(5)»د.مريم جبر

    «النظرة العامة التي تجعل القارئ العادي ينظر إلى القصة القصيرة على أنها ملخص للرواية أو أن الرواية قصة مطولة أو مفصلة ، أو أن كتابة القصة القصيرة تعد مقدمة لكتابة الرواية ، أو أن الكتابة للأطفال بداية للكتابة للكبار ، فهذا مما لا يدخل في الحسبان ولا يمثل سوى مغالطات تترى ، وينبغي على المبدع أن لا يتوقف عندها بوصفها حقائق ماثلة للعيان ، بل بوصفها من طريف ما كان من نظرة القراء إلى الأشكال الأدبية المختلفة ، فمن الطبيعي كما أرى أن يسألنا قارئ عن سبب قصر قصصنا ، لكن من غير المقبول أن يجرؤ ناقد على طرح السؤال ذاته لأنه بذلك يخلع عن نفسه صفة النقد ويكشف للملأ جهله(6)»د.مريم جبر

    «الحقيقة الكبرى الكامنة... هي أن المبدع وحده هو أساس تكون الفكر النقدي ، وعلى ما يقدمه من أشكال الإبداع تتوقف كلمة النقد ، وليس العكس ، فالنقد لا يستطيع بحال أن يحدد للكاتب شكل نصه ، كما لا يستطيع أن يحدد للقارئ كيفية التعامل مع النص إلا بالقدر الذي يمنحه له النص ، على أن إمكانية تصحيح فهمه للأنواع الأدبية المختلفة وتخليصه فعلاً من النظرة السطحية والكمية للعمل الأدبي أمر ممكن إذا تخلى النقد عن تعاليه على الطرفين النص والقارئ معاً(7)»د.مريم جبر

    «الدراسات النظرية لفن الأقصوصة ما زالت نادرة حتى لا أقول غائبة ، ليس فقط لتأخر معرفة العرب لهذا الفن - على اعتبار أن معرفة العرب لهذا الفن جاءت بتأثير مزدوج ، غربي وتراثي عربي ما زال موضع تشكك كثير من الدارسين - ولكن لأن هذا المصطلح نفسه تأخر كثيراً حتى رسخ وأصبحت له مكانة رسمية في الأدب الغربي ، فقد أدرج مصطلح "الأقصوصة" في قاموس أكسفورد الإنجليزي منذ عام م1933 ، وتعرضت الأقصوصة في الأدب الغربي نفسه إلى شيء من الإهمال من واضعي النظرية الأدبية ، ولم يهتموا بدراسة المبررات النظرية لهذا الشكل الأدبي مقارنة باهتمامهم بالشكل الروائي ، بل إن ظلماً كبيراً قد لحق الأقصوصة بسبب كثرة مقارنتها بالرواية ، إلى أن حسم الشكلاني الروسي ( إيخنباوم1968م) ذلك الجدل العقيم بين النوعين أو الشكلين ، فأعلن اختلافهما بل تناقضهما من حيث إن الرواية شكل توليفي يستقي مادته من التاريخ والترحال ، بينما الأقصوصة شكل أوّلي يستقي مادته من الحكايات والنوادر والأساطير ، فحصر الاختلاف في الجوهر والمنهج قبل مسألة الكبر والصغر أو الطول والقصر ، مشبهاً الأقصوصة بالقنبلة التي تلقى من طائرة ويكون هدفها إصابة الهدف بسرعة وبكامل طاقتها الانفجارية(8)»د.مريم جبر

    «أصبح من المسلم به أن النقد عالمياً وعربياً قد جاوز مسألة الطول والقصر ، ولم يعد ذلك معياراً في التمييز بين الأشكال القصصية(9)»د.مريم جبر

    «ثمة مؤامرة خفية بين المبدع والناقد الذي غالباً ما يقع هو أيضاً في إغواء المرحلة التي تشهد حالياً زخماً في المنتج الروائي ، فيصرف النظر عن القراءة الفاحصة الدقيقة لينصب على المبدع نفسه من جهة ، وعلى سلطة الشكل السائد من جهة أخرى ، وهو بذلك يعيد النقد سيرته الأولى حين كان الشعر سيد الأجناس الأدبية ، وكانت ألوان محددة منه هي السائدة وهي محط النظر النقدي ، وبذلك يتشكل لدى الناقد حرص على أن يحظى ببعض مكتسبات المرحلة بمثل ما يحظى به المبدع على السواء ، ولعل في ذلك ما يفسر تهافت النقاد على دراسة الرواية بشكل واضح(10)»د.مريم جبر

    المرجع___________________________________________

    (1_10): مقالة أدبية للدكتورة مريم جبر فريحات، قاصة وناقدة أكاديمية أردنية، بعنوان "القصة القصيرة في الوقت الراهن" الدستور ٢٠٠٨/٩/١٢ ، عن نسخة سابقة لها بعنوان "بين الرواية والقصة القصيرة .. محاذير التسلل وإشكالية التصنيف والتحيز في مقالتين"/الرأي الأردنيى
يعمل...
X