فلسطين تحيي الذكرى الـ50 لاغتيال غسان كنفاني
بغداد - العالم الجديد
أحيت وزارة الثقافة الفلسطينية مساء الأحد، الذكرى الخمسين لاغتيال الأديب غسان كنفاني على يد الموساد الإسرائيلي في بيروت عام 1972.وحضر الفعالية التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الخمسين لاغتيال الأديب غسان كنفاني في قصر رام الله الثقافي، رئيس الوزراء محمد اشتية، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى حشد من ممثلي الفعاليات الوطنية والمجتمعية والأدبية.وورد في كلمة اشتية: "نقول لغسان كنفاني إننا نطرق الخزان كل يوم وبكل ما لدينا من قوة، أمس الأول عبر السيد الرئيس عن موقفنا الثابت أثناء الاجتماع مع الرئيس الأميركي بايدن في بيت لحم، هذا الموقف الذي يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال، والحرية، والاستقلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".وتابع: "رؤية غسان الثورية لم تغرق في الأيدولوجيا وظل بعيدا عن الشعاراتية منحازا للوحدة الوطنية، أدبه وفنه كان بمثابة سلاح الوعي الذي يشحذ به الهمم بعد النكبة، وكانت صرخته المدوية لماذا لم يطرقوا جدران الخزان بمثابة جرس الإنذار للبقاء في كامل اليقظة وعدم الاستسلام للواقع ورفض الموت بصمت".وأضاف: "روايات غسان من عائد إلى حيفا، وما تبقى لكم، وأرض البرتقال الحزين، وأم سعد، ورجال في الشمس، شكلت وعيا لنا وللأجيال التي عاشت مرحلة المد الثوري، ووثقت رحلة التشتت والشتات بعد نكبة فلسطين".واستطرد: "كان اغتيال غسان كنفاني مؤلما وصادما، فاغتيال المفكرين والكتاب هو اغتيال للأمة، لكنه ظل حيا بما تركه من إرث أدبي وصحفي وحضور وطني".وتخلل الفعالية الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2022، وهي رواية "قماش أسود" للأديب المغيرة الهويدي من سوريا.كما تم منح درع غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2022، للروائي السوري حيدر حيدر لدوره الإبداعي والريادي في إغناء الثقافة العربية والوطنية ودوره في إثراء الوعي
بغداد - العالم الجديد
أحيت وزارة الثقافة الفلسطينية مساء الأحد، الذكرى الخمسين لاغتيال الأديب غسان كنفاني على يد الموساد الإسرائيلي في بيروت عام 1972.وحضر الفعالية التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الخمسين لاغتيال الأديب غسان كنفاني في قصر رام الله الثقافي، رئيس الوزراء محمد اشتية، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى حشد من ممثلي الفعاليات الوطنية والمجتمعية والأدبية.وورد في كلمة اشتية: "نقول لغسان كنفاني إننا نطرق الخزان كل يوم وبكل ما لدينا من قوة، أمس الأول عبر السيد الرئيس عن موقفنا الثابت أثناء الاجتماع مع الرئيس الأميركي بايدن في بيت لحم، هذا الموقف الذي يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال، والحرية، والاستقلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".وتابع: "رؤية غسان الثورية لم تغرق في الأيدولوجيا وظل بعيدا عن الشعاراتية منحازا للوحدة الوطنية، أدبه وفنه كان بمثابة سلاح الوعي الذي يشحذ به الهمم بعد النكبة، وكانت صرخته المدوية لماذا لم يطرقوا جدران الخزان بمثابة جرس الإنذار للبقاء في كامل اليقظة وعدم الاستسلام للواقع ورفض الموت بصمت".وأضاف: "روايات غسان من عائد إلى حيفا، وما تبقى لكم، وأرض البرتقال الحزين، وأم سعد، ورجال في الشمس، شكلت وعيا لنا وللأجيال التي عاشت مرحلة المد الثوري، ووثقت رحلة التشتت والشتات بعد نكبة فلسطين".واستطرد: "كان اغتيال غسان كنفاني مؤلما وصادما، فاغتيال المفكرين والكتاب هو اغتيال للأمة، لكنه ظل حيا بما تركه من إرث أدبي وصحفي وحضور وطني".وتخلل الفعالية الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2022، وهي رواية "قماش أسود" للأديب المغيرة الهويدي من سوريا.كما تم منح درع غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2022، للروائي السوري حيدر حيدر لدوره الإبداعي والريادي في إغناء الثقافة العربية والوطنية ودوره في إثراء الوعي