تصوير: أحمد الشيمي
سلافة الفريح
قافلة الإعلام السياحي للفوتوغرافيين تنيخ ركابها في جازان
أفاد مدير مشروع قافلة الإعلام السياحي بهيئة السياحة والآثار الأستاذ محمد الرشيد: بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان نظمت الهيئة ١٧ قافلة ذات توجهات إعلامية متنوعة وكانت تطعم بعدد قليل من المصورين، أما هذه القافلة فقد خصصت بالكامل للمصورين الفوتوغرافيين، بعدد اثنين وخمسين مصورا جاؤوا من ١٣ منطقة من مناطق المملكة، محترفين ومبتدئين ومصوري يوتيوب ومصورين تحت الماء. وتهدف القافلة إلى دعم جماعات المصورين وتهيئة الفرص لهم بقوافل منظمة لإثراء مناطق المملكة بالصور التي تخدم التسويق السياحي مع التخطيط لتغطية المواقع السياحية والتطور العمراني والمخزون التراثي. والتنسيق مع كافة الجهات المعنية والقطاعين الخاص والعام لتسهيل المهمة، وهناك خطة قريبة لتغطية مناطق المملكة فوتوغرافيا من الجو بالتعاون مع نادي الطيران الشراعي؛ لأن الصور الجوية للمملكة تكاد تكون مفقودة. وقد أوضح الرشيد جوانب من جدول الرحلة الحافل بالنشاطات التي قسمت إلى فترتين صباحية تبدأ من الثالثة فجرا وفترة مسائية تبدأ من الرابعة عصرا تلبية لرغبة المصورين الذين حرصوا على التقاط الصور للشروق والغروب، وإقامة ورش العمل والمحاضرات التثقيفية بين المغرب والعشاء للفنانين: عدنان شبر، وظافر الشهري، وثامر الحسن، ومحمد عسيري، وحامد سليمان، ما أثرى المنافسة بين المصورين المحترفين وترك بصمات في الإخوة المبتدئين.
وعن المواقع التي تمت تغطيتها فوتوغرافيا كان لجماعة «كليك» للتصوير الضوئي في جازان دور في اختيار المواقع مشكورين؛ لدرايتهم الكاملة بالمنطقة وهي: (جزيرة فرسان، قرية القصار، بيت الرفاعي، وبيت النجدي التاريخيين، جزيرة زفاف، سوق السمك، المرسى، وادي لجب، فيفا، أحد المزارع التي تحولت إلى نزل قديم، سوق العارضة المحتفظ بطابعه التقليدي، إضافة إلى الميادين العامة والمشاريع السياحية وغيرها كثير فالبرنامج حافل والنتائج مذهلة.
ويختم الرشيد بشكر الزملاء المشاركين كافة، ووعد بقية المصورين الذين لم يحالفهم الحظ بالاتحاق بالقافلة هذه المرة، المشاركة في الفعاليات المقبلة بإذن الله.
ومن جهة أخرى أثنى الفنان ظافر الشهري على التنوع الجميل في توجهات المصورين التي أثرت الفائدة والمتعة للجميع، بالمتابعة العملية لمصور البورتريه ومصور اللاندسكيب والستل لايف.. إلخ ورؤية كيفية الالتقاط وصيد اللحظات في الميدان عمليا: لقد استفدنا من بعضنا فائدة ثرية بمعلومات ثمينة جدا، فاجتماع هذه الكوكبة من الفنانين أضافت للجميع في منطقة تعتبر جنة المصورين لأنها تشمل كل أنواع التصوير بلا استثناء.
وأيضا أثنى بدوره الفنان أحمد الشيمي على منطقة جازان وخاصة جزر فرسان بقوله: لم نكن نحلم برؤية ذلك الجمال الذي يفوق الوصف، الا في الدول الاجنبية، كذلك العلاقة الجميلة التي جمعت بين ٥٢ مصورا من مختلف مناطق المملكة والتنافس والإيثار الجميل، مشيدا بإدارة الفريق بقيادة الاستاذ محمد الرشيد بالتعامل وتذليل الصعاب وتوفير كل ما من شأنه مساعدتنا ومهما قلت فلن اوفي الرحلة حقها.
تصوير: محمد عسيري
تصوير: ظافر الشهري
تصوير: علي القدسي
تصوير: مفرح السويلمي
تصوير: محمد البرغش
تصوير: رشيد البغيق
تصوير: ظافر الشهري
تصوير: أحمد الجروان
تصوير: بندر الجابر
تصوير: عبدالملك سرور
تصوير: عبدالله الشثري
تصوير: عيسى الحمودي
تصوير: عبدالله الشثري
تصوير: جمال البديع
تصوير: راشد العقيل
تصوير: وليد الخزيم
تصوير: رائد اللحياني