هل يمكن استخدام مشد البطن بعد الولادة الطبيعية

لف البطن بعد الولادة: هل يقضي على الترهلات؟

تسعى كل إمرأة لفقدان الوزن الزائد الذي اكتسبته خلال الحمل خاصة في منطقة البطن، أبرز المعلومات حول لف البطن بعد الولادة بالحزام في ما يأتي:

تعاني بعض النساء من ترهلات البطن بعد الولادة
لف البطن بعد الولادة بالحزام


هو استخدام الحزام المخصص لشد البطن حتى يساعد الأنسجة والعضلات في العودة إلى وضعها السابق قبل الحمل، ولكن لا تصلح هذه الطريقة بمفردها، وإنما يجب القيام بإجراءها تزامنًا مع اتباع حمية صحية وممارسة الرياضة.

مع اتباع كافة هذه الأمور، يمكن التخلص من الترهلات وعودة البطن إلى مظهره المشدود، وقد يحتاج الأمر لوقت يصل إلى بضعة أشهر.

ويعتمد الوقت الذي يحتاجه البطن للتخلص من الترهلات على بعض العوامل وهي:

• الحجم والشكل الذي كان عليه قبل الحمل.
• مقدار الوزن الذي اكتسبتيه خلال الحمل.
• مدى قيامك بأنشطة رياضية بعد الحمل.

مميزات لف البطن بعد الولادة بالحزام


للف البطن بعد الولادة بالحزام مجموعة من المميزات، وتشمل:
1. منح مظهر معدة مسطحة بعد الولادة


مما يساعدك على الشعور بأن شكل جسمك أفضل، أما في حالة عدم ارتداءه وترك البطن على طبيعتها فيمكن أن تنزعجي من المظهر المترهل.
2. سهل الاستخدام والارتداء


يمكنك استخدامه بسهولة دون أن يظهر لأحد لأنه مخصص للارتداء أسفل الملابس، وبالتالي يعطيكِ الفرصة لارتداء ملابس متنوعة دون بروز البطن.
3. المساعدة في الجلوس بوضعية صحيحة


وذلك خلال جلسات إرضاع الطفل، لأنه يجعلك تجلسين في وضع ممشوق دون إنحناء الجسم.
عيوب لف البطن بعد الولادة بالحزام


يوجد بعض العيوب لهذه الطريقة المستخدمة لشد البطن بعد الولادة، وهي:
1. التأثير على عضلات البطن


نتيجة الضغط عليها بهذا الحزام، فيمكن أن تحصلي على المظهر الذي ترغبين فيه، ولكن في المقابل تواجهك بعض المشكلات الخاصة بعضلات البطن وضعفها وبالتالي عدم القيام بوظائفها بصورة صحيحة.
2. الإصابة بضيق التنفس


فبعض النساء لا يستطعن تحمل هذا الشد الدائم في منطقة البطن ويشعرن ببعض التعب والإرهاق وكذلك يؤثر على الصدر ويضغط على الرئتين مما يسبب ضيق التنفس.
. شرب الماء


من العوامل الهامة التي تحتاجها المرأة في هذه المرحلة لاستعادة القوام المثالي هي الاهتمام بشرب الماء بمقدار 6-8 أكواب يوميًا.
4. شفط البطن باستمرار


فهذه الطريقة تساعد على شد البطن دون التأثير عليها، وهي بديل صحي للف البطن بعد الولادة بالحزام.
5. تدليك البطن بالزيوت


من خلال خلط زيت الياسمين، والزنجبيل، والقرنفل وتدليكه بشكل يومي، فهذا يساعد في شد البطن وحرق الدهون والتخلص من بعض الترهلات.
6. لف البطن بالنايلون


وهو بديل للحزام ولكنه يكون غير دائم، فيتم لف البطن بالنايلون بعد تدليك البطن ببعض المكونات مثل الفازلين، ومجموعة من الزيوت مثل زيت اللوز، والخروع، والزيتون، والنعناع، وبودرة القرفة والزنجبيل، وترك هذا النايلون على البطن لمدة يوم كامل.

وفي نهاية اليوم تقومين بفك النايلون ثم أخذ حمام دافيء لتنظيف البطن، وتكرار هذا لمدة 10 أيام متتالية حتى تلاحظين إختفاء الترهلات

وزن المرأة بعد الولادة: هذا ما يجب أن تعرفيه
تحتاج المرأة إلى التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة، ويمكن استعادة الوزن الطبيعي من خلال بعض الإجراءات، لنتعرف على وزن المرأة بعد الولادة.

يختلف مقدار فقدان الوزن من امرأة لأخرى بعد الولادة وفقًا للعديد من العوامل مثل طبيعة جسم المرأة ونظامها الغذائي وطريقة الرضاعة وغيرها من الأمور،

معدل خسارة وزن المرأة بعد الولادة


تتراوح زيادة الوزن خلال الحمل بين 11.5 إلى 16 كغم، وتتمثل هذه الزيادة في الطفل، والمشيمة، والسائل الأمنيوسي، وأنسجة الثدي، وزيادة الدم، وزيادة حجم الرحم، ومخازن الدهون الزائدة، وهي الدهون التي تعزز الطاقة لتحمل عملية الولادة والرضاعة الطبيعية.

في كثير من الحالات، يمكن أن تستعيد المرأة وزنها السابق للحمل، ولكن في حالات أخرى لا تتمكن المرأة من خسارة كل الوزن الزائد، وذلك نتيجة ضعف الحرق لديها أو تناولها لكميات كبيرة من الطعام خلال الحمل.

خلال الأسبوع الأول الذي يلي الولادة، يمكن أن تفقد المرأة حوالي 2.5 كيلو غرام من وزن الماء، ثم ينخفض معدل فقدان الوزن فيما بعد، ولذلك يجب على المرأة ألا تتعجل في خسارة الوزن بعد الولادة، حيث أن استعادة وزن المرأة بعد الولادة لوزنها السابق قد يستغرق عدة أشهر.

ولكن يمكن أن تساعد بعض العوامل في سرعة فقدان وزن المرأة بعد الولادة، مثل اتباع حمية غذائية صحية والإمتناع عن تناول الأطعمة الدهنية والسكريات، وكذلك ممارسة الرياضة المناسبة لهذه المرحلة.
نصائح لفقدان وزن المرأة بعد الولادة


من المعروف أن وزن المرأة بعد الولادة يختلف عن وزنها الطبيعي، وجميع النساء تسعى لفقدان وزنها الزائد بعد الولاة، إليك أبرز النصائح والإجراءات لخسارة الوزن الزائد هذا:
1. الرضاعة الطبيعية


يحتاج الطفل الذي يحصل على الحليب من الثدي إلى حوالي 500 إلى 800 سعرة حرارية يوميًا لنموه وتطوره بطريقة جيدة، حيث أن حليب الأم هو الذي يوفر هذه السعرات الحرارية، وكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، كلما زاد معدل فقدان الوزن، وهذا ما يساهم في خسارة وزن المرأة بعد الولادة.
2. ممارسة الرياضة تحفز حرق الدهون


هناك بعض التمارين التي يمكن البدء في ممارستها بعد الولادة الطبيعية مباشرةً، وأهمها تمارين البطن، ولكن هذا لا ينطبق على الولادة القيصرية، حيث لن تتمكن الأم من البدء في ممارسة هذه التمارين بعد الولادة مباشرةً، ويجب أن تتبع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بالرياضة.

بشكل عام، يمكن لأي أم مرضع أن تمارس رياضة المشي التي تعزز فقدان الوزن وحرق الدهون دون أي مخاطر على الصحة.
. تناول الألياف للشعور بالشبع


يزداد شعور المرأة بالجوع بعد الولادة، وذلك بسبب الرضاعة الطبيعية وكذلك نتيجة السهر خلال فترة الليل مع الرضيع، حيث ترتفع مستويات هرمون الجوع لديها، وللتغلب على هذا الشعور، ينصح بالإكثار من تناول الألياف لأنها تطبيء عملية الهضم، وبالتالي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة بعد تناولها.
4. الإكثار من شرب الماء للتخلص من وزن المرأة بعد الولادة


ينصح بتناول ما لا يقل عن 1 إلى 2 لتر ماء يوميًا، فهذا يساعد في تحسين حرق الدهون بعد الولادة، وذلك بالتزامن مع اتباع الحمية الغذائية الصحية وممارسة الرياضة، حيث يساعد الماء على زيادة رطوبة الجسم واستبدال السوائل التي يفقدها خلال إنتاج الحليب، كما أن الماء ضروري للتخلص من السموم وتحسين عملية التمثيل الغذائي التي تعزز حرق الدهون.
5. النوم جيدًا لتحفيز حرق الدهون


يصعب على الأم الجديدة أن تنام جيدًا، وذلك لأن المولود يعاني من النوم المتقطع ويحتاج إلى عناية خاصة سواء للرضاعة أو التحميم أو تغيير الحفّاض وغيرها من الأمور، وتتسبب قلة النوم في صعوبة التخلص من وزن المرأة بعد الولادة الزائد، وذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمون التوتر مما يعيق عملية حرق الدهون.

يمكن للمرأة المرضع أن تطلب المساعدة من المحيطين للحصول على قدر مناسب من النوم يوميًا بقدر الإمكان.

زيادة الوزن بعد الولادة: معلومات تهمكِ

من الطبيعي جدًا أن يزداد وزن المرأة خلال فترة الحمل، وغالبًا ما تقوم المرأة بالانتظار إلى حين الولادة من أجل إنقاص وزنها، لكن ماذا عن زيادة الوزن بعد الولادة؟

زيادة الوزن بعد الولادة


يعد من الطبيعي جدًا زيادة الوزن خلال فترة الحمل، وتعد الزيادة ضمن الحد المعقول طبيعية جدًا، فعند محافظة المرأة على معدّل الوزن ضمن الحد الطبيعي خلال الحمل، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة وزنها بعد الولادة 1-3 كيلو غرام فقط عن وزنها قبل الحمل.

لكن النساء ممّن يقمن بزيادة أوزان أعلى من الحد الطبيعي وهنّ للأسف معظم النساء، يقمن أيضًا بملاحظة زيادة الوزن بمعدل 8-10 كيلوغرام بعد الولادة.

0 seconds of 0 seconds
خسارة الوزن بعد الولادة


تعدّ خسارة الوزن بعد الولادة عملية صعبة وتحتاج إلى الإصرار والتحدي، إذ أظهرت الدراسات بأن ثلث النساء ممّن كانت أوزانهن ضمن الحد الطبيعي انتهى بهنّ الأمر بإنهاء الحمل ببعض الكيلوغرامات الزائدة.

يكمن السر وراء ذلك بأن زيادة الوزن بشكل طبيعي للنساء خلال فترة الحمل هو العامل الرئيس من أجل خسارة الوزن بعد الولادة والعودة للوزن السابق قبل الحمل.
عوامل تعيق عملية خسارة الوزن بعد الولادة


تعد زيادة الوزن بعد الولادة أمرًا مزعجًا ويؤرق العديد من النساء، لا تعلم معظم النساء بأن هناك أخطاء يتم ارتكابها أثناء فترة ما بعد الولادة والتي تؤثر سلبًا على خسارة الوزن.

في ما يأتي بعض العوامل التي تعيق من خسارة الوزن بعد الولادة:
1. الجسم لا يزال في مرحلة الاستشفاء


يمر الجسم بعد الولادة بحالة الاستشفاء وهذا يؤخر فقدان الوزن بعد الولادة.

وتقوم معظم النساء بالتركيز على الطفل فقط وإهمال صحتهن لضيق الوقت، عدا عن احتياج الجسم لبعض الوقت من أجل استقرار الهرمونات داخل الجسم.

يكمن الحل الأمثل في الصبر، إذ إن عملية الولادة ليست بالعملية السهلة بل يتطلب الجسم وقتًا للراحة والاستشفاء، ومن ثم العودة إلى الحياة والوزن السابق قبل الحمل.
2. إهمال الجسم


الكثير من النساء بعد الولادة لا يكون لديهن وقت كافٍ من أجل ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى انشغالها بصحة الطفل.

تعد عملية الاهتمام بالطفل هي عملية مستمرة وغير منقطعة، لذلك يجب إيجاد الحلول التي تساعد في تنظيم اهتمام المرأة بصحتها وإهتمامها بالطفل في نفس الوقت.
3. عدم تناول الطعام بشكل كافٍ أو اختيار أنواع خاطئة من الطعام


تقوم معظم الناس بتجنب تناول الطعام ظنًا منها بفائدة هذا الأمر من أجل إنقاص الوزنن ولكن يعمل هذا الأمر على إعاقة عملية الأيض وحرق الدهون.

يؤدي عدم تناول سعرات حرارية بشكل كافٍ إلى إعاقة خسارة الوزن الذي تم اكتسابه أثناء فترة الحمل بل وزيادة الوزن أيضًا.

يجب على المرأة وضع خطة غذائية تشمل النقاط الآتية:

• تحديد أوقات معينة للوجبات.
• تناول وجبات صحية ومتوازنة.
• يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية والمعلبة.
• تذكري أن وقت الرضاعة هو ليس الوقت المناسب من أجل اتباع حمية غذائية قاسية على الإطلاق، بل يجب الحصول على العناصر الغذائية كاملة. تقوم المرأة بحرق المزيد من السعرات الحرارية بما يعادل 500 سعرة أثناء فترة الرضاعة، لذلك يجب على المرأة الاهتمام بغذائها أثناء هذه الفترة.
• لا يُنصح بتناول الطعام بإفراط وكثرة أثناء فترة الرضاعة، بل يجب زيادة السعرات الحرارية بما يعادل 330 سعرة حرارية فقط. 

4. الجفاف


الجفاف وعدم شرب كميات كافية من الماء هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم التخلص من زيادة الوزن بعد الولادة.

يجب شرب الماء بشكل كافٍ طوال اليوم؛ إذ يساعد ذلك في الآتي:

• الحدّ من الإفراط في تناول الطعام.
• تحسين وظائف الجهاز الهضمي والهضم.
• زيادة مستويات الطاقة، وتحسين المزاج.
• يساعد شرب الماء على حرق الدهون بشكل كبير.

5. التعب والتوتر


تقوم معظم النساء بالتفكير بخسارة الوزن والعودة إلى الوزن السابق قبل الحمل معظم الوقت، ممّا يسبب لهن التعب والتوتر والقلق.

كما يؤدي تغيير نمط الحياة وولادة طفل جديد إلى إحداث العديد من التغييرات الحياتية التي تستدعي التوتر في بعض الأحيان.

وتؤدي قلة النوم والتعب إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر سلبًا على عملية الأيض وحرق الدهون، إذ يؤدي نوم المرأة لمدة 5 ساعات فقط ليلًا إلى زيادة فرصة زيادة الوزن بنسبة 32%.
6. ممارسة التمارين الرياضية بوقت أبكر من اللازم


تقوم معظم النساء بإجهاد نفسها في الفترات الأولى بعد الولادة من خلال القيام بعمل تمارين رياضية قاسية، إذ لا ينصح بهذا الأمر.

يجب على المرأة القيام بتمارين بسيطة وسهلة فور الولادة لعدة شهور قبل أن تقوم بزيادة حدّة التمرين.

كما يمكن استشارة الطبيب من أجل أخذ النصيحة في ما يتعلق بالتمارين الرياضية المناسبة لكل وقت. 
أفضل النصائح من أجل تجنب زيادة الوزن بعد الولادة


في ما يأتي أفضل النصائح والخطوات من أجل تجنب زيادة الوزن بعد الولادة:

• الحد من نهم تناول الطعام أثناء فترة الحمل، إذ لا تنصح المرأة الحامل بتناول الطعام عن شخصين إذ إن هذا المعتقد خاطئ.
• الحفاظ على الحركة أثناء فترة الحمل وبعد الولادة أيضًا.
• كتابة ما تقوم المرأة بتناوله يوميًا، وعمل جدول لممارسة الرياضة.
• القيام باستخدام التطبيقات التي تقوم بعدّ الخطوات، فهو أمر مفيد. 

العناية بالجسم بعد الولادة الطبيعية
من الضروري الاعتناء بالجسم بعد الولادة، فما أبرز الأمور الواجب الاعتناء بها؟

تستغرق فترة الحمل تسعة شهور ولا تعدّ هذه الفترة بسيطة، عادةً ما تقوم المرأة بصبّ جل اهتماها على الطفل حديث الولادة وتقوم بالتغاضي عن آثار الولادة على الجسم في نفس الوقت، إن كانت طبيعة أو على شكل عملية

العناية بالجسم بعد الولادة الطبيعية


من الطبيعي جدًا شعور المرأة بعدم الارتياح بعد عملية الولادة، إذ يتطلب تعافي الجسم بعض الوقت، في ما يأتي بعض طرق العناية بالجسم بعد الولادة الطبيعية:
1. العناية بالمهبل


تبدأ بطانة الرحم بالانسلاخ بعد الولادة لتصاب المرأة بما يدعى بالنفاس، حيث تُنصح المرأة باستخدام فوط صحية خالية من العطور، إذ تسبب العطور التحسس للمرأة في منطقة المهبل.

0 seconds of 0 seconds
‏تحميل الإعلان


تصاب منطقة المهبل بالتورم والانتفاخ بعد الولادة الطبيعية لذلك يُنصح بالاعتناء بالمنطقة بشكل خاص بعد الولادة، حيث يجب تعقيم وتنظيف المكان باستمرار، كما يُنصح بوضع كيس من الثلج على المنطقة لعدّة أيام بعد الولادة.

يجب الحرص على تهوية منطقة المهبل بشكل جيد على الأقل لمدة ساعة واحدة يوميًا، حيث يُنصح أيضًا بالقيام بعمل تمارين كيجل التي تساعد على تدفق الدماء إلى المهبل وتسريع عملية العلاج، كما تساعد في عملية تضييق المهبل أيضًا.
2. التخلص من الإمساك


من الطبيعي جدًا تغير حركة الأمعاء بعد الولادة لتُصاب المرأة بالإمساك، حيث يُنصح باستهلاك الخضروات التي تحتوي على الألياف أو شرب عصير البرقوق المفيد جدًا من أجل التخلص من الإمساك والحفاظ على صحة الجسم.
3. حمام الأعشاب


يُنصح بالقيام بعمل حمام الأعشاب الذي يساعد في عودة جسم المرأة إلى طبيعته قبل الحمل والذي يساعد أيضًا في تهدئة الجسم ومنحه الراحة.
يُنصح بالقيام بعمل حمام الأعشاب الذي يساعد في عودة جسم المرأة إلى طبيعته قبل الحمل والذي يساعد أيضًا في تهدئة الجسم ومنحه الراحة.

يمكن استخدام زهور آذريون، البابونج، أو أي من أوراق النباتات العطرية ووضعها في ماء مغلي لمدة 20-30 دقيقة، حيث يمكن إضافة الشاي، ملح البحر، أو الثوم المطحون أيضًا.
4. خسارة الوزن


أكثر ما يقلق المرأة بعد الولادة هو عملية خسارة الوزن التي قامت بزيادته أثناء فترة الحمل وتنحيف البطن، حيث تُنصح المرأة الحامل بالتركيز على تناول الأطعمة الصحية والعودة إلى ممارسة التمارين الرياضية بالتدريج عوضًا عن التركيز فقط على خسارة الوزن.

يمكن ممارسة رياضة المشي أثناء حمل الطفل الرضيع في بادئ الأمر.
5. الراحة


عادةً ما يبدأ الأطفال حديثي الولادة بالنوم في أوقات متفرقة وغير منتظمة، لذلك تنصح المرأة الحامل بعدم إهمال صحتها والاهتمام بجسمها بالطريقة الصحيحة.

يجب على المرأة التركيز على عملية الاهتمام بالطفل الرضيع والاهتمام بصحتها فقط بعد الولادة وترك أي مسؤوليات أخرى ليقوم بها شخص آخر، حيث يجب أخذ قسط كافٍ من النوم وضبط مواعيد النوم مع مواعيد نوم الطفل حتى وإن كانت هذه المدة لا تتعدى بضعة دقائق ولكنها تعد مفيدة جدً لراحة المرأة بعد الولادة.

يعد استقبال الأهل والأصدقاء أمرًا لطيفًا ولكن لا يجب على المرأة أن تبذل الجهد الكبير من أجل الحفاظ على راحتهم ومتعتهم والتركيز على أولوية الاهتمام بالطفل والاهتمام بصحتها، كما ينصح بالخروج خارج المنزل لعدة دقائق من أجل الحفاظ على صحة المرأة النفسية والجسدية.
تشققات الجلد بعد الولادة الطبيعية


أكثر ما يزعج النساء بعد الولادة هي تشققات الجلد أو علامات التمدد التي تظهر على البطن، في ما يأتي بعض الخطوات البسيطة التي تساعد على التخلص من علامات التمدد:

• استخدام الزيوت المختلفة من أجل عمل مساج لمنطقة البطن.
• استخدام الكريمات ومستحضرات التجميل لعلاج تشققات البطن.
• شرب كمية وافرة من الماء للإبقاء على الجسم بحالته الرطبة.
• ترطيب منطقة البطن باستمرار.
• القيام بممارسة التمارين الرياضية وتمارين الإطالة.
• استخدام بعض الخلطات والوصفات المنزلية الفعالة من أجل التقشير والتخلص من علامات التمدد.
• وضع الثلج في الأماكن التي تظهر فيها علامات التمدد.
• تقشير المنطقة مرة واحدة أسبوعيًا.
• تناول الطعام الصحي.
• الحرص على الراحة والاسترخاء والتي تعد من أهم العوامل من أجل التخلص من تشققات الجلد.
• التحلي بالصبر والانتظار لوقت كافٍ من أجل التخلص من علامات التمدد.

تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم: تعرف عليها

تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم


خلال مرحلة الحمل تحدث العديد من التغيرات في شكل الجسم، وذلك نتيجة نمو الطفل، وكذلك استعداد الجسم للولادة والرضاعة، فيتم إنتاج الهرمونات المسؤولة عن إفراز الحليب وغيرها من الوظائف.

إليكِ أبرز تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم وكيفية التعامل معها في ما يأتي:

0 seconds of 0 seconds
1. تغيرات في المهبل


تغيرات المهبل الحادثة نتيجة الولادة الطبيعية عديدة، ومن أبرزها الآتي:

• تغير شكل المهبل نتيجة توسع عنق الرحم والمهبل خلال عملية الولادة، وخاصةً في حالة الولادات المُتكررة، كما أنه يُصاب بالتورم لبعض الوقت.
• الإصابة بجفاف المهبل خلال هذه المرحلة، وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم بعد ارتفاعه خلال الحمل.
• الشعور بالآلام وقد تُصاب المرأة بالالتهابات والتقرحات حتى التئام الجرح، وذلك نتيجة الغرز في منطقة المهبل بعد عملية الولادة.

تُؤثر كافة الأمور السابقة على العلاقة الحميمة، حيث تشعر المرأة بآلام أثناء الجماع، كما أن توسع المهبل يُمكن أن يُعيق المتعة الجنسية لدى الطرفين.

لتفادي تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم بما يخص المهبل، يُنصح باتباع الإرشادات الآتية:

• ممارسة تمارين كيجل: والتي تُساعد في استعادة صحة المهبل وشد وتقوية عضلات الحوض بعد ارتخاءها خلال الولادة.
• استخدام المزلقات الطبية أثناء الجماع: وذلك لتخفيف الشعور بالآلام أثناء العلاقة الجنسية، ويجب استشارة الطبيبة النسائية أولًا قبل اختيار المزلقات المناسبة.
• تضييق المهبل: حيث في بعض الحالات يُمكن أن تحتاج المرأة لإجراء عملية تضييق المهبل، حيث أن اتساعه يؤثر على العلاقة الجنسية.
• تطبيق الثلج على المهبل: وهذا يُساعد في تقليل التورمات والالتهابات الناتجة عن الولادة.
• 2. تغيرات في الرحم
  
  
  يبدأ الرحم في الإنقباض والتقلص بعد الولادة، ويمكن أن تُساعد الرضاعة الطبيعية في تسريع الأمر.
  
  خلال عملية تقلص الرحم ينزل دم النفاس الذي يكون غزيرًا لمدة حوالي 10 أيام، ثم يُصبح خفيفًا لمدة تصل إلى 6 أسابيع، حيث يتخلص الجسم من الدم الزائد فيه.
  
  في بعض الأحيان تكون عملية تقلص الرحم مؤلمة، وتشعر المرأة ببعض الآلام المشابهة لأعراض الدورة الشهرية الغزيرة.
  
  للتخلص من تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم بما يخص الآلام الناتجة عن آلام تقلص الرحم، يُنصح باتباع الإرشادات الآتية:
• تطبيق الكمادات الدافئة: والتي تُساعد في تخفيف الآلام مثل أيام الدورة الشهرية.
• الاهتمام بنظافة المهبل: وذلك حتى لا تُصاب المرأة بالتهابات وحرقة نتيجة عدم التئام الجرح، وخاصةً مع نزول دم النفاس.
• اختيار فوط صحية قطنية: حيث يجب تغييرها باستمرار، وخاصةً خلال الفترة الأولى من النفاس.
• 3. تغيرات في الثدي
  
  
  تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم أحدها التغيرات الحداثة في الثدي، حيث تبدأ تغيرات الثدي في الظهور خلال الحمل، فيزداد حجمه تدريجيًا بسبب ارتفاع إفراز هرمون الحليب واتساع الغدد اللبنية، وهذا قد يؤدي إلى:
• ظهور علامات التمدد والخطوط البيضاء على الثدي.
• تغير لون الهالة المحيطة بالحلمة.
• تشقق الحلمة وقد يصاحبها آلام.
• تدلي الثدي قليلًا لأسفل.
• يُمكن القيام ببعض الإجراءات التي تُخفف من تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم بما يخص التغيرات في الثدي، وتشمل:
• تطبيق الزيوت الطبيعية على الثدي: وينصح البدء بالتطبيق في الشهر الثامن من الحمل، حيث يُساهم ذلك في عدم تشقق وجفاف الثديين، وبالتالي يُسهل عملية الرضاعة.
• تطبيق تمارين منطقة الصدر: وذلك للحفاظ على ارتفاعه وعدم تدليه لأسفل.
• اختيار حمّالة صدر بقياس مناسب: بحيث يبقى الثدي في وضعية صحيحة ولا يُصاب بالتدلي.
• تطهير الثدي جيدًا: حيث أن الحفاظ على نظافته يقي من أي التهابات تُصيب الثدي.
• 4. تغيرات في مظهر البطن
• صحيحة ولا يُصاب بالتدلي.
• تطهير الثدي جيدًا: حيث أن الحفاظ على نظافته يقي من أي التهابات تُصيب الثدي.
• 4. تغيرات في مظهر البطن
  
  
  تُلاحظ المرأة انخفاض وزنها بعد الولادة، ومع ذلك تعُاني من بعض التغيرات في مظهر البطن، فخلال الولادة الطبيعية يُمكن أن تستعيد المرأة بطنها المشدود سريعًا، لكن قد تظهر عليه علامات التمدد والخطوط البيضاء.
  
  أما الولادة القيصرية، فيُمكن أن يتدلى البطن ويُصبح أكثر ترهلًا، بسبب إجراء شق في أسفل البطن خلال الولادة.
  
  يجب أن تقوم المرأة ببعض الأمور التي تُقلل من تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم بما يخص تغير مظهر البطن، وهي:
• تدليك البطن بالزيوت الطبيعية: يُفضل إجراء هذا بدءًا من النصف الثاني من الحمل، وذلك لتقليل فرص ظهور الخطوط وعلامات التمدد على البطن.
• ممارسة تمارين البطن: وهي قد تُساعد في استعادة البطن المشدود، لكن يجب استشارة الطبيب أولًا لتحدد الوقت الذي يمكن أن تبدأ فيه المرأة بممارسة الرياضة.
• اتباع نظام غذائي صحي: حيث يجب اختيار نظام متكامل يُناسب فترة الرضاعة ولا يُؤثر على الحليب، حتى تستعيد المرأة رشاقتها دون أن يتأثر الحليب لديها.
• 5. تغيرات في الشعر
  
  
  خلال فترة الحمل يُصبح شعر المرأة أكثر صحة ولمعان وكثافة، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، لكن بعض عودة الهرمون لمستويات الطبيعية بعد الولادة، سوف يعود الشعر إلى طبيعته، مما يُسبب إحباطًا للمرأة.
  
  في هذه المرحلة يُنصح باستخدام مستحضرات العناية بالشعر التي تُحافظ على حيويته وكثافته وتقيه من التساقط والتقصف.
  6. آلام الظهر
  
  
  تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم أبرزها بدء الشعور بآلام في الظهر، وذلك نتيجة:
• الحمل بطفل -أي وزن إضافي في الجسم- لمدة تسعة أشهر.
• الضغط على منطقة الحوض والظهر خلال عملية الولادة.
• هذا الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وسوف تتلاشى الآلام بمرور الوقت بعد أن يتوقف هذا الضغط.
  
  أما إذا استمرت آلام الظهر، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة أسباب هذه الآلام، وخاصةً في حالة استخدام إبرة الظهر الخاصة بعملية الولادة، كما يجب على المرأة ان تتبع النصائح الآتية:
• الجلوس في وضعية صحيحة لتخفيف هذه الآلام.
• تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
• ممارسة التمارين الرياضية التي تُساهم في مرونة العظام والمفاصل.