تختلف الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية ماهي مدة. النفاس بعد القيصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تختلف الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية ماهي مدة. النفاس بعد القيصرية


    مدة النفاس بعد الولادة القيصرية
    يتم اللجوء أحيانًا إلى العملية القيصرية لأسباب مختلفة. ولكن ما هي مدة النفاس بعد الولادة القيصرية؟

    مدة النفاس بعد الولادة القيصرية


    قد تختلف مدة النفاس بعد الولادة القيصرية بين كل امرأة وأخرى اعتمادًا على نوع العملية القيصرية والوضع الصحي للمرأة، ولكن بشكل عام فإن مدة النفاس بعد الولادة القيصرية تختلف عن مدة النفاس بعد الولادة الطبيعية فقد تستمر من 2 - 6 أسابيع.
    أعراض تظهر خلال النفاس بعد الولادة القيصرية


    تتميز مرحلة النفاس بعد الولادة القيصرية بوجود عدد من الأعراض، مثل:
    1. الألم


    إن الشعور بالألم هو من الأعراض الطبيعية التي تعاني منها المرأة بعد الولادة القيصرية، وقد يظهر على شكل مغص شبيه بمغص الدورة الشهرية أو على شكل ألم الندبة مكان جرح العملية، ويمكن أن يستمر الشعور بالألم من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.

    ويمكن كذلك أن تشعر المرأة بألم وتورّم في ثدييها بعد مرور عدة أيام من الولادة، لامتلائهما بالحليب بعد البدء بتكوين حليب اللبأ.
    2. الإفرازات المهبلية


    من الأعراض التي تظهر أثناء مدة النفاس بعد الولادة القيصرية هو خروج البطانة السطحية التي كانت تبطّن الرحم خلال الحمل على شكل إفزات مهبلية قد تستمر لعدة أسابيع. وقد تظهر هذه الإفرازات بلون أحمر فاتح في الفترة الأولى، لتصبح بعد ذلك وردية اللون، ثم تتحول إلى اللون البني والأصفر لتصبح شفافة ثم تختفي.
    3. مشكلات في المزاج


    تُعد مشكلات المزاج أحد الأعراض التي تظهر أثناء مدة النفاس بعد الولادة القيصرية بسبب تغير مستوى الهرمونات، فمن الممكن أن تشعر المرأة بالقلق والتوتر الذي قد يترافق مع نوبات من البكاء وعدم القدرة على النوم. وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض في خلال أسبوعين من الولادة.

    والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تستمر مشكلات المزاج لمدة تزيد عن الأسبوعين لتسبب ما يسمّى باكتئاب ما بعد الولادة الذي يحتاج إلى رعاية طبية نفسية.
    4. تغيّرات في البشرة والشعر


    إن ارتفاع مستوى الهرمونات خلال الحمل يسبب النمو المتزايد للشعر، ولكن بعد الولادة تعاني المرأة من ترقق الشعر وفقدانه بسبب انخفاض مستوى هذه الهرمونات، وقد يستمر ترقق وفقدان الشعر لمدة قد تصل إلى 5 أشهر.

    وقد تظهر علامات التمدد على الثدي والبطن بلون أحمر أو بنفسجي بعد الولادة بشكل مباشر، وعلى الرغم من عدم إمكانية اختفاء هذه العلامات، فقد يبهت لونها أو تتحول إلى اللون الفضي.
    5. خسارة الوزن


    إن الولادة بحد ذاتها قد تتسبب بخسارة ما يقارب 6 كيلوغرامات من الوزن الكلي خلال الحمل، ولكن أثناء مدة النفاس بعد الولادة القيصرية قد تخسر المرأة المزيد من الوزن عن طريق التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
    نصائح خلال مدة النفاس بعد الولادة القيصرية


    إن مدة النفاس بعد الولادة القيصرية تتطلب اتباع بعض النصائح الخاصة، ومن هذه النصائح نذكر:
    • الراحة

    بالرغم من أن الراحة قد تكون مستحيلة بعد الولادة، إلّا أنها من أهم خطوات التخفيف من أعراض مدة النفاس بعد الولادة القيصرية هو أخذ القسط الكافي من الراحة، ويمكن أن تحصل الأم على الراحة والنوم خلال ساعات نوم طفلها.
    • التخلص من الألم

    يمكن التخلص من ألم الجرح عن طريق استخدام الكمادات الدافئة على البطن، ويمكن كذلك التخلص من مغص البطن من خلال تناول الأدوية المسكنة، مثل:
    1. الباراسيتامول (Paracetamol).
    2. آيبوبروفين (Ibuprofen).
    3. ديكلوفيناك (Diclofenac).
    • الحصول على التغذية الجيدة

    إن التغذية الجيدة ضرورية في فترة ما بعد الولادة القيصرية كما هي مهمة خلال الحمل، خاصةً في حال استخدام المرأة للرضاعة الطبيعية. فمن المهم شرب كميات كافية من السوائل خاصةً الماء لتعزيز كمية الحليب وتجنّب الإصابة بالإمساك.

    ومن الضروري تناول كميات كافية من الخضروات، حيث أن الخضروات تعطي حليب الثدي المذاق الغني، الأمر الذي يزيد من استهلاك الطفل لهذه الخضروات في المستقبل.
    • الاعتناء بالجرح

    هناك العديد من النصائح التي تختص بالاعتناء بجرح الولادة القيصرية، مثل:
    1. إمكانية إزالة الضماد عند الاستحمام بعد استشارة الطبيب، مع الحرص على عدم الجلوس في حوض الاستحمام.
    2. تنظيف مكان الجرح باستخدام المياه الدافئة والصابون من دون تدليكه بقوة، ثم تجفيفه بشكل جيد.
    3. حماية مكان الجرح من خلال مسكه عند العطاس أو السعال.
    4. عدم القيام بالجماع أو استخدام السدادات القطنية إلا بعد سماح الطبيب.
    5. عدم حمل أي جسم وزنه يفوق وزن الطفل.
    6. ملاحظة وجود أي أعراض تنتج بسبب الاتهاب الجرح، مثل: احمرار وتورّم مكان الجرح، وظهور إفرازات من مكان الجرح، وازدياد الألم، وارتفاع درجة الحرارة، ووجود نزيف شديد.

  • #2
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: معلومات تهمكم

    يُعد دم النفاس بعد الولادة القيصرية أحد الأعراض التي تلازم الأم في فترة بعد الولادة. ولكن مما يتكوّن هذا الدم؟ وكم يدوم بعد الولادة؟ كل هذ وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.


    إن دم النفاس هو أحد الأعراض الطبيعية اللاحقة للولادة القيصرية، وسنتعرف عليه بشكل أوضح في هذا المقال:
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: ما هو؟


    يعرف دم النفاس بعد الولادة القيصرية باسم الهُلابة (Lochia)، ويتمثل بخروج الأنسجة السطحية المبطّنة للرحم مع الدم، إذ يُعد دم النفاس الطريقة البيولوجية الطبيعيّة للتخلص من الأنسجة الزائدة والدم الذي كان يحيط بالجنين في الرحم خلال فترة الحمل.

    ومن الممكن أن يختلف لون دم النفاس بعد الولادة القيصرية ومقداره في فترات مختلفة، فبعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية بفترة وجيزة من الممكن أن تزداد كمية الدم المتدفقة وتظهر بلون أحمر فاتح بسبب الهرمونات المفرزة في الجسم خلال الرضاعة الطبيعية والتي تتسبب بتقلص الرحم، والتي من الممكن أن يرافقها ألمًا في البطن.

    ومن التغيرات الطبيعية التي تخص دم النفاس بعد الولادة القيصرية هو ازدياد كمية الدم في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ وعند القيام بالنشاط الجسدي، بالرغم من عدم تغيّر لون الدم.
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: كم يستمر؟


    قد يستمر دم النفاس بعد الولادة القيصرية لمدة قد تتراوح بين أسبوعين إلى 6 أسابيع تختلف خلالها كمية الدم ولونه، إذ أنه بعد الولادة القيصرية بشكل مباشر يظهر الدم بلون أحمر داكن ويكون النزيف شديدًا، ومن الممكن كذلك أن تظهر بعض الكتل الدموية التي قد تتفوات في الحجم في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية.

    بعد ذلك، يبدأ دم النفاس بالتغير من حيث اللون والكمية، إذ تقل كمية النزيف واللون ويتحول الدم إلى اللون البني ثم إلى الأحمر الفاتح ثم الوردي ثم الأبيض. ومن الممكن أن تزداد كمية الكتل الدموية المصاحبة للنزيف، ولكنها تكون أصغر حجمًا من أيام ما بعد الولادة القيصرية.

    ومن الممكن أن تعود الدورة الشهرية بعد انتهاء النفاس في فترة قد تتراوح بين 4-6 أسابيع من الولادة القيصرية، ولكن قد تطول هذه الفترة في حال قيام الأم بالرضاعة الطبيعية.
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: كيفية التعامل معه

    الفترة في حال قيام الأم بالرضاعة الطبيعية.
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: كيفية التعامل معه


    يحتاج دم النفاس بعد الولادة القيصرية إلى اتباع بعض من التعليمات للتسريع من عملية الشفاء وتجنب حدوث أي مضاعفات. ومن هذه النصائح نذكر:
    • استخدام الفوط الصحية السميكة في الأيام الأولى بعد الولادة القيصرية، ومن الممكن استخدام الفوط الأقل سمكًا مثل الفوط اليومية في الأيام اللاحقة عندما يبدأ النزيف أن يقل تدريجيًا.
    • تغيير الفوطة الصحية بعد كل استخدام للحمام، للتقليل من خطر حدوث الالتهاب.
    • غسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد تغيير الفوطة الصحية.
    • تجنب استخدام السدادات القطنية في التعامل مع النزيف طيلة الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة القيصرية.
    • إمكانية وضع الكمادات الدافئة على البطن عند الشعور بالألم.
    • ضرورة استشارة الطبيب المختص حول إمكانية تناول الأدوية المسكّنة للألم للتخفيف من الآلام المرافقة لدم النفاس بعد الولادة القيصرية.
    • التقليل من النشاط الفيزيائي في الأيام اللاحقة للولادة القيصرية.
    دم النفاس بعد الولادة القيصرية: متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟


    هناك بعض الأعراض التي قد ترافق خروج دم النفاس بعد الولادة القيصرية، والتي قد تتطلب الذهاب إلى الطبيب، مثل:
    1. الحاجة إلى تغيير الفوطة الصحية أكثر من مرة في الساعة.
    2. ازدياد شدة النزيف مع الوقت أو وجود دم ذات لون داكن أكثر.
    3. وجود رائحة غير طبيعية مع الدم.
    4. خروج كتل دموية ذات حجم يزيد عن حجم حبة الخوخ.


    تعليق


    • #3

      دم النفاس والنزيف بعد الولادة: الطبيعي وغير الطبيعي

      تمر المرأة بعد الولادة بأمور منها الطبيعي ومنها غير الطبيعي، وهنا سوف نتحدث عن دم النفاس والنزيف ما بعد الولادة.

      بعد الولادة من الطبيعي أن تستمر الإفرازات الدموية مع المرأة فترة من الوقت، وتعرف هذه الإفرازات باسم الهلابة أو دم النفاس، وتكون هذه الإفرازات الدموية ممزوجة بأنسجة الرحم،
      دم النفاس


      إن بعد الولادة من المفترض أن تلاحظ المرأة إفرازات دموية مهبلية وبعض التنقيط الدموي لفترة تتراوح بين 4-6 أسابيع، ويعتبر دم النفاس الذي تفقده المرأة أكثر من الحد الطبيعي في مثل هذه الحالات الآتية:
      • تفقد أكثر من 500 ملليلتر من الدم بعد ولادتها الطبيعية.
      • تفقد أكثر من 1000 ملليلتر بعد الولادة القيصرية.

      الجدير بالذكر أن النزيف الشديد وإخراج الكثير من دم النفاس في أول 24 ساعة بعد الولادة (أو خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة) قد يضع صحة المرأة في خطر مسببًا ما يسمى بنزيف ما بعد الولادة.
      ما هي أسباب ظهور دم النفاس غير الطبيعي؟


      قد يظهر دم النفاس غير الطبيعي، أو يحدث نزيف ما بعد الولادة، بسبب أحد العوامل الآتية:
      • وهن الرحم، وهو أحد أهم أسباب نزيف ما بعد الولادة، إذ يعجز الرحم هنا عن الانقباض والبدء بالعودة لحجمه الطبيعي بعد الولادة.
      • مشاكل في المشيمة، مثل احتباس المشيمة وهي حالة لا يتمكن فيها الرحم من طرد المشيمة للخارج.
      • الرحم المقلوب، وهي حالة تترافق مع أعراض أخرى مثل هبوط ضغط الدم وآلام في البطن، وتنتج عن ضعف الرحم أو عن قصر الحبل السري.
      • حدوث تمزقات في الرحم أو قناة الولادة، خاصة عند ولادة المرأة بشكل طبيعي بعد ولادة قيصرية سابقة.
      علاج دم النفاس غير الطبيعي بعد الولادة مباشرة


      هناك عدة طرق وعلاجات قد ينصح بها الطبيب عند الإصابة بنزيف ما بعد الولادة، وهذه أهمها:
      • تدليك الرحم: إذ قد يساعد قيام الطبيب بتدليك الرحم بعد الولادة على انقباضه وإيقاف أي نزيف حاصل.
      • الجراحة: وهنا يتم اتخذا القرار حسب حالة المريضة، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الأمر لاستئصال الرحم.
      • إزالة المشيمة: في الحالات التي لا تخرج فيها المشيمة بشكل طبيعي قد يحتاج الأمر لتدخل طبي للتخلص منها ومن بقاياها.
      • أدوية خاصة لإيقاف النزيف: وهي عادة تكون أول حل يلجأ له الطبيب لإنهاء نزيف ما بعد الولادة.
      أعراض دم النفاس غير الطبيعي في الأسابيع التالية للولادة


      هناك عدة أعراض تدل على أن دم النفاس لديك، أو الهلابة ليس طبيعيًا وأنك بحاجة لعناية طبية فورية، وهذه أهمها:
      • الحاجة لتغيير الفوط الصحية أكثر من مرة خلال الساعة.
      • وجود تدفق دموي مستمر لا يبدو أنه يخف مع الوقت.
      • وجود خثرات دموية كبيرة نسبيًا في دم النفاس الخارج.
      • قشعريرة ودوار وغثيان أو حتى إغماء.
      • رؤية ضبابية ومشوشة وضعف عام في الجسم.
      • تسارع في التنفس وفي نبض القلب كذلك.
      • هبوط في ضغط الدم.
      • ألم وتورم في المهبل نتيجة تكون ورم دموي.
      نصائح هامة لحالة دم النفاس

      يجب عليك إدراك الأمور الآتية عندما يتعلق الأمر بدم النفاس والأسابيع التالية للولادة:
      • تجنب الجماع مع زوجك تمامًا في فترة النفاس، أو على الأقل حتى مرور 6 أسابيع على الولادة للتعافي بشكل أفضل.
      • البدء باستخدام حبوب منع الحمل بعد استشارة الطبيب في نهاية فترة النفاس وعندما تعودين لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك، إذ تبدأ عملية الإباضة في جسمك من جديد حتى قبل قدوم دورة الحيض الأولى بعد الولادة.
      • يجب أن يكون لدم النفاس رائحة تشبه لحد كبير رائحة الإفرازات الطبيعية في فترة دورتك الشهرية، إذا شعرت برائحة كريهة أو غريبة، عليك استشارة الطبيب فورًا.
      • الحرص في فترة النفاس على تناول أغذية غنية بالحديد، مثل: اللحوم الحمراء، والمأكولات البحرية، وحبوب اليقطين، والحمص، والعدس، والخضار الورقية الداكنة كالسبانخ.

      تعليق


      • #4

        متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ إليكِ الإجابة

        هل أنتِ في فترة النفاس وتتسائلين متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ إذًا فقط عليكِ قراءة المقال، فهو سيقدم لكِ الإجابة ومعلومات هامة أخرى.
        متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟


        قبل الإجابة عن سؤال متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ يجب تعريف معنى دم النفاس لتتضح الإجابة بشكل أفضل.

        دم النفاس هو الدم الخارج من الرحم بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، ومعظم النزيف ودم النفاس مصدره المكان الذي تخرج منه المشيمة التي تنسلخ عن جدار الرحم، لكن قد يأتي النزيف ودم النفاس من أي جروح أو تمزقات ناتجة عن عملية الولادة لطفل أيضًا.

        الآن فلنجيب على سؤال متى يتوقف دم النفاس الطبيعي؟ حيث تمثلت الإجابة في أن معظم النساء يتوقف النزيف ما بين 4 -6 أسابيع بعد عملية الولادة أي بعد مرور 28-42 يومًا بعد عملية الولادة، وقد تنزف بعض النساء لفترة أطول أو أقصر من هذه الفترة.

        يجدر العلم أن دم النفاس لا يبقى غزير طوال فترة نزوله، حيث يكون النزيف في اليوم الأول من الولادة شديدًا والدم ذو لون أحمر فاتح، أما بعد مرور عدة أيام ستقل حدة النزيف ببطء يومًا عن يوم، ويتغير لون دم النفاس من الأحمر فاتح اللون إلى اللون الوردي أو بني اللون.

        كما قد يكون النزيف أكثر حدة في الحالات الآتية:
        في حال كانت المرأة الحامل ترضع طفلها فقد يؤدي ذلك إلى زيادة النزيف، كما أيضًا أن يحدث تقلصات في البطن، مثل: آلام الدورة الشهرية، ويحدث هذا لأن الرضاعة الطبيعية تتسبب في تقلص الرحم.

        يجدر الذكر أنه يُمكن أن تكون آلام ما بعد الولادة أكثر حدة في حال إنجاب التوائم أو أكثر، ويتم تخفيف الألم باستخدام الأيبوبروفين (Ibuprofen)، وهو مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.
        دم النفاس الغزير بعد الولادة


        يسمى دم النفاس الغزير بعد الولادة بمُسمى نَزْفٌ تالٍ للوَضْع (Postpartum hemorrhage).

        حسب الإحصائيات يصيب النَزْفٌ التالي للوَضْع ما يصل إلى 5% من النساء اللواتي يلدن، ومن المرجح أن يحدث ذلك في أول 24 ساعة بعد الحولادة، لكن يمكن أن يحدث أيضًا في أي وقت خلال الأسابيع 12 الأولى بعد ولادة الجنين.

        يُعد نَزْفٌ تالٍ للوَضْع حالة خطيرة جدًا، ويُمكن أن يُسبب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم للمرأة، وفي حال انخفض الضغط بشكل كبير وملحوظ فلن تحصل أعضاء المرأة على الدم الكافي، هذا قد يتسبب بصدمة، وبالتالي قد يُسبب بالموت.
        لهذا السبب من المهم الحصول على المساعدة الطبية من الطبيب المختص على الفور في حال كان لدى الأم أي من هذه الأعراض أو العلامات:
        • نزيف الدم الأحمر الفاتح بعد اليوم الثالث من الولادة.
        • تخثرات وجلطات دموية مصاحبة لنزيف أكبر من المعتاد ومن الطبيعي.
        • نزيف قد يُبلل أكثر من فوطة صحية في الساعة ولا يبطئ أو يتوقف.
        • الشعور بالرؤيا المشوشة.
        • الإصابة بقشعريرة.
        • الحصول على جلد دبق ورطب، أو حتى لزج.
        • تسارع في ضربات القلب.
        • الشعور بالدوخة.
        • الشعور بالضعف والوهن والتعب والإعياء العام.
        • الإصابة بالغثيان.
        • شعور بالإغماء.
        الفرق بين الدورة الشهرية ودم النفاس


        يتشابه نزيف الدورة الشهرية مع نزيف النفاس نوعًا ما، لكن الفرق بين الدورة الشهرية ودم النفاس أن دم النفاس قد يكون أثقل ويستمر لفترات أطول.

        يحتوي دم النفاس أيضًا على بعض المكونات التي لن تجدها في فترة الدورة الشهرية، مثل: المخاط، والأنسجة من رحم الأم، ومعظمها من المكان الذي تم فيه فصل المشيمة.

        تعليق


        • #5

          عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين: هل هو طبيعي
          عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين هل هو أمرٌ طبيعيّ؟ وكيف تتعاملين معه بطريقة آمنة؟ ومتى يجب عليك طلب المُساعدة الطبية الفورية؟ إجابات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.

          تجربة الحمل والولادة فريدة من نوعها لكلّ امرأة، ومع ذلك فإنّ فهم ومعرفة ما هو مثاليّ يُمكن أن يساعد في معرفة ما هو غير طبيعي ويحتاج لمساعدة طبية. وفي المقال الآتي أبرز المعلومات عن عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين:
          عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين: هل هو طبيعي؟


          الحقيقة هي أنّ مُدّة نزول دم النفاس وطبيعته تختلف عمّا هو معروف تقليديًّا، حيث يُمكن تقسيم فترة النفاس إلى 3 مراحل يُمكن أن تستمرّ لمُدّة 60 يومًا عند بعض السيدات.

          يُمكن اعتبار عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين طبيعيًّا إذا كانت كمّيته قليلة ولونه ليس أحمرًا، حيث تكون الإفرازات حمراء وثقيلة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، ثمّ تبدأ بالتناقُص تدريجيًّا من حيث الكميّة ويصبح قوامها مائيًّا أكثر ويتحول لونها من البني الوردي إلى الأبيض المُصفرّ.
          الدورة الشهرية الأولى بعد النفاس


          على الرغم من أنّه لا يُمكن التنبُّؤ بوقت قدوم الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة بشكلٍ دقيق، إلّا أنّه إذا كانت الأم تُغذّي طفلها عن طريق الزجاجة فقط أو إذا جمعت بين الرضاعة من الزجاجة والرضاعة الطبيعية، فقد تبدأ الدورة الشهرية الأولى بعد 35-42 يومًا من الولادة.

          ولذلك يُمكن أن تكون الدورة الشهرية الأولى أحد أسباب عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين، والذي قد تظنّه بعض الأمّهات أنّه استمرارٌ لدم النفاس، لكنّه في الحقيقة ليس كذلك.

          إذ أشارت إحدى الدراسات أنّه يُمكن أن تحدث لدى بعض السيدات نوبة نزيف مفصولة عن نزول دم النفاس بما لا يقل عن 4 أيام خالية من النزيف، وتبدأ في موعد لا يتجاوز اليوم 56 بعد الولادة، ويُمكن أن تكون هذه النوبة من النزيف هي الدورة الشهرية الأولى لهؤلاء السيدات.
          عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين: كيف تتعاملين معه بطريقة آمنة؟


          أوّلًا إذا كان عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين مصحوبًا بنزول دمٍ لونه أحمر وكمّيته كبيرة فإنّ هذا يستوجب استشارة الطبيب.

          رُبّما يتعيّن على بعض السيّدات استخدام الفوط الصحيّة الكبيرة والسميكة التي يُمكن الحصول عليها من المُستشفى للتعامل مع كمية الدم الكبيرة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، لكن في الفترة التي تليها يجب أن تقل كمية الدم، ويُمكن التعامل معها كالآتي:

          رُبّما يتعيّن على بعض السيّدات استخدام الفوط الصحيّة الكبيرة والسميكة التي يُمكن الحصول عليها من المُستشفى للتعامل مع كمية الدم الكبيرة في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، لكن في الفترة التي تليها يجب أن تقل كمية الدم، ويُمكن التعامل معها كالآتي:
          1. استخدام الفوط الصحية العادية فقط.
          2. عدم استخدام السدادات القطنية لأنّها يُمكن أن تنقل البكتيريا إلى الرحم والجهاز التناسليّ الذي لا يزال في فترة تعافيه بعد الولادة.
          3. الحفاظ على نظافة منطقة العجان عن طريق غسلها بالماء الفاتر بعد كل مرة يُستخدم فيها الحمام أو تُغيَّر فيها الفوطة الصحية، وتجفيف المنطقة بلُطف باستخدام المنديل.
          عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين: متى يجب الحصول على المُساعدة الطبية الفورية؟


          من المُرجَّح أن يحدث نزيف غزير بعد الولادة في أوّل 24 ساعة من الولادة، ولكن يُمكن أن يحدث أيضًا في أيّ وقت خلال أول 12 أسبوع بعد الولادة.

          في هذه الحالة يُعدّ عدم انقطاع دم النفاس بعد الأربعين خطيرًا، ويُمكن أن يُسبّب انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم، ولهذا السبب من المُهم الحصول على المساعدة الطبية على الفور.

          فيما يأتي بعض الأعراض والعلامات التي تستوجب الحصول على المُساعدة الطبية الفورية حال ظهورها:
          • حدوث نزيف دم أحمر فاتح بعد اليوم الثالث من الولادة.
          • نزول تجلُّطات دموية كبيرة الحجم.
          • حدوث نزيف يُبلّل أكثر من فوطة صحية في الساعة ولا يبطئ أو يتوقّف مع مرور الوقت.
          • الإحساس برُؤية مُشوّشة.
          • حدوث قشعريرة.
          • تندّي البشرة بالعرق.
          • تسارُع نبضات القلب.
          • الشعور بدوخة أو بالضعف والتعب.
          • الشعور بالغثيان أو الشعور بوشوك الإغماء.

          تعليق


          • #6

            متى تنتهي فترة النفاس؟ إليكِ الإجابة

            تُعد فترة النفاس من الفترات الصعبة على الأم، فمتى تنتهي فترة النفاس؟ وكيف يمكن التخفيف من أعراضها؟
            متى تنتهي فترة النفاس؟


            قبل الإجابة على سؤال "متى تنتهي فترة النفاس؟" علينا التعرف على ماهية فترة النفاس، إذ أن فترة النفاس التي تُعرَف عند البعض باسم المرحلة الرابعة من المخاض، هي الفترة اللاحقة للولادة والتي تتمثل بشفاء الأم من الولادة وظهور العديد من التغيرات في جسمها بسبب عدم اتزان الهرمونات.

            أما بالنسبة لسؤال "متى تنتهي فترة النفاس؟" فالإجابة المبسطة هي أنها تنتهي بعد مرور 2 - 6 أسابيع من الولادة، أما عند الرغبة في الحصول على إجابة أكثر شمولية، فعلينا معرفة أن فترة النفاس تشمل 3 فترات مختلفة ومتتابعة، كالآتي:

            0 seconds of 0 seconds
            1. المرحلة الابتدائية أو الحادة


            تمثل المرحلة الابتدائية المرحلة الأولى من النفاس، وتستمر من 6 - 12 ساعة بعد الولادة، إذ تتمثل بالعديد من التغيرات السريعة في جسم الأم واحتمالية ظهور أي مضاعفات خطيرة، مثل: نزيف ما بعد الولادة أو انقلاب الرحم أو انصمام السائل السلوي (Amniotic fluid embolism).
            2. المرحلة شبه الحادة


            المرحلة شبه الحادة من النفاس هي فترة النفاس المتعارف عليها، والتي تمت الإجابة عنها في سؤال "متى تنتهي فترة النفاس؟"، إذ أنها تستمر طيلة 2 - 6 أسابيع اللاحقة للولادة، وتتمثل هذه الفترة بظهور تغيرات أقل حدة من تغيرات المرحلة الأولى.

            وتتمثل هذه الفترة بخطر ظهور العديد من المشكلات الطبيعية، مثل: الشعور بعدم الراحة في المنطقة العجانية أو اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة (Peripartum cardiomyopathy) أو اكتئاب ما بعد الولادة.
            3. المرحلة المتأخرة


            المرحلة المتأخرة من النفاس هي المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي تستمر لمدة 6 أشهر بعد الولادة، وتتميز ببطء التغيرات التي تظهر على المرأة وندرة حدوث أي مضاعفات، إذ تتميز هذه الفترة بعودة الجسم إلى طبيعته ما قبل الولادة بشكل تدريجي.
            طبيعته ما قبل الولادة بشكل تدريجي.
            أعراض فترة النفاس


            بعد الإجابة على سؤال "متى تنتهي فترة النفاس؟"، علينا التعرف على الأعراض المختلفة المرافقة لهذه الفترة، ومن هذه الأعراض نذكر:
            1. الشعور بالألم في المنطقة العجانية.
            2. النزيف الذي يبدأ بخروج الدم الأحمر بشكل غزير، ليخف تدريجيًا ويتحول إلى اللون البني.
            3. ظهور حكة في المهبل خاصة بعد سقوط غرز الولادة، بسبب شفاء المنطقة.
            4. الشعور بانقباضات في الرحم، خاصةً عند الرضاعة الطبيعية.
            5. الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
            نصائح فترة النفاس


            هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة النفاس، والتي تساعد على تحقيق الراحة للأم والتسريع من مرحلة الشفاء، ومن هذه النصائح نذكر:
            • استخدام الفوط الخاصة بفترة النفاس والتي تتميز بقدرتها على تحمل تدفق الدم الغزير الذي يظهر بعد الولادة بسبب خملها وكبرها.
            • استبدال الورق الصحي في الحمام بالشاش لتجفيف المنطقة بعد استخدام الحمام.
            • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل العناصر الغذائية المختلفة والفيتامينات والمعادن.
            • اللجوء إلى بعض المنتجات الموضعية التي تعمل على تخدير منطقة العجان بعد استشارة الطبيب.
            • استخدام الكريمات الموضعية التي تُستخدم لعلاج ألم الحلمات وجفافها بعد استشارة الطبيب.
            • الجلوس في مغطس الماء الدافئ لمدة 20 دقيقة لتحفيز تدفق الدم إلى المنطقة والتسريع من الشفاء أو الجلوس في المغطس البارد لمدة 20 دقيقة لتقليل التورّم والألم.
            • ارتداء الوسادات الخاصة بالثدي، التي تحمي من تسرب الحليب إلى الخارج.
            • استخدام الملينات خاصةً في حال اللجوء إلى الولادة القيصرية.
            • استخدام بندق الساحرة (Witch hazel) للتقليل من الحكة والألم المرافق للبواسير.
            متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟


            قد تظهر خلال فترة النفاس بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، ومن هذه الأعراض نذكر:
            1. الحاجة إلى استخدام أكثر من فوطة واحدة في الساعة أو ازدياد شدة النزيف مع مرور الوقت.
            2. ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
            3. الشعور بألم شديد أسفل البطن.
            4. الصداع المستمر أو ظهور تغيرات في النظر.
            5. خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة أو لون غير طبيعيين.
            6. الدوران أو الشعور بالغثيان والاستفراغ المستمر.
            7. ألم في الساقين أو الثديين.

            تعليق


            • #7
              إفرازات ما بعد الولادة: الطبيعي وغير الطبيعي

              بعد ولادة الطفل يتخلص الجسم من الدم والأنسجة المتبقية في الرحم، ويكون ذلك عن طريق دم النفاس والإفرازات المهبلية.

              قد تستمر هذه الإفرازات لبضعة أسابيع أو تصل إلى أكثر من شهر، لكن في بعض الأحيان تظهر بعض الإفرازات غير الطبيعية.

              فلنتعرف في ما يأتي على إفرازات ما بعد الولادة الطبيعية وغير الطبيعة إضافةً لإجراءات هامة جدًا:
              إفرازات ما بعد الولادة الطبيعية


              عادةً يُطلق على إفرازات ما بعد الولادة مُسمى الهلابة أو سائل النفاس، وهذه الإفرازات تُعد طبيعية بعد الولادة، حيث يبدأ الجسم في التخلص من البطانة الداخلية لجدار الرحم تدريجيًا خلال فترة النفاس.

              تكون إفرازات ما بعد الولادة طبيعية إن ظهرت بالصفات الآتية:
              • سائل كثيف وغزير خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
              • سائل أحمر اللون.
              • انخفاض كمية السائل تدريجيًا مع الوقت، حيث يصبح أقل كثافة.

              يجدر العلم أيضًا بأن إفرازات ما بعد الولادة الطبيعية يتحول لونها في النهاية للوردي، ثم تختم وتنتهي باللون الأبيض.

              بهذه الصفات والتغيرات تستطيع السيدة أن تعرف أنها بمرحلة الآمان، أما إن كان هناك أي اختلاف في الصفات فقد يكون ذلك إشارة لبعض المشكلات الصحية.
              إفرازات ما بعد الولادة غير الطبيعية


              تؤشر بعض الإفرازات إلى وجود مشكلة صحية تستدعي اللجوء لطبيب النسائية، ويمكن ملاحظتها من خلال مجموعة من الأعراض الآتية:
              • لون الإفرازات

              يعد اللون الأحمر هو لون الإفرازات الطبيعية بعد الولادة، وبعد مرور عدة أيام يصبح لونها فاتحًا إلى أبيض كما ذُكر أنفًا، أما إذا كان لون الإفرازات فاتح منذ البداية أو ليس باللون الأحمر، فيجب الذهاب للطبيب وإجراء الفحوصات لمعرفة السبب.

              أما إن ظهرت إفرازات باللون الأصفر، فذلك يؤشر بوجود إصابة بالجهاز التناسلي تحتاج إلى علاج.
              تسم إفرازات بعد الولادة بالرائحة الكريهة، مثل: الدورة الشهرية، أما إذا لاحظت المرأة وجود رائحة سيئة للإفرازات، فيفضل زيارة الطبيب فقد يكون دليل على الإصابة ببعض الالتهابات في الجهاز التنفسي.
              • كثافة الإفرازات

              في حالة استمرار كثافة الإفرازات وغزارتها لأكثر من 10 أيام بعد الولادة، فهذا غير طبيعي ويجب مراجعة الطبيب فورًا.
              إجراءات مهمة للتعامل مع إفرازات ما بعد الولادة


              في فترة بعد الولادة تتحمل المرأة كثير من الأعباء في ما يتعلق بالطفل، بالإضافة إلى الآلام التي تشعر بها خلال فترة التعافي؛ لذلك يجب عليها أن تعتني جيدًا بمنطقة المهبل من خلال بعد الإجراءات، وتشمل:
              • تنظيف المهبل جيدًا

              تنظيف المهبل جيدًا يقي من أي عدوى يمكن أن تصيبه، وخاصةً خلال فترة نزول الإفرازات.

              ينصح بشطف المهبل بالماء والصابون الطبي المخصص لهذه المنطقة، وعدم استخدام مستحضرات كيميائية قاسية، حيث أن الصابون المعطر يسبب تغير مستويات الحموضة في المهبل، مما يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات.
              • إرضاع الطفل طبيعيًا

              ينبغي البدء في الرضاعة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، لأنه عند إرضاع الطفل، يقوم الجسم بإطلاق الأوكسايتوسين (Oxytocin)، وهي مادة تساعد الرحم على الإنقباض التام، كما يعمل الأوكسيتوسين على التحكم بشدة الإفرازات.
              • عدم القيام بحبس البول

              يجب الذهاب إلى الحمّام فور الحاجة إلى التبول، حيث تصبح المثانة أكثر حساسية بعد الولادة، فعندما تكون المثانة ممتلئة، فإن الرحم يعاني من صعوبة الإنقباض، مما يعني زيادة إفرازات ما بعد الولادة واستمرارها لفترة أطول.
              • الحصول على الراحة

              من أهم الأمور التي تساعد في التعافي سريعًا بعد الولادة هي حصول الجسم على الراحة وتجنب الإجهاد والإرهاق الشديد قدر المستطاع، حيث يمكن أن تزداد إفرازات ما بعد الولادة نتيجة الحركة الزائدة والتعب الشديد.
              • الحفاظ على رطوبة الجسم

              يتم الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق الإكثار من شرب الماء، فيجب شرب 8 أكواب يوميًا، كما أن شرب الماء يساعد في تخليص الجسم من السموم والفضلات.

              يمكن إضافة بعض شرائح الفواكه إلى الماء لمزيد من الفائدة.
              • تبديل الفوط الصحية باستمرار

              يجب تبديل الفوط الصحية باستمرار خاصةً خلال الفترة الأولى بعد الولادة، لأن إفرازات ما بعد الولادة تكون غزيرة ومستمرة.

              يجب اختيار فوط صحية قطنية وليست مصنوعة من ألياف صناعية حتى لا تسبب التهابات وحكّة في المهبل.


              تعليق


              • #8

                الهلابة أو سائل نفاس ما بعد الولادة: متى يتوقف وما الطبيعي؟

                تستمر إفرازات الهلابة (Lochia) فترة تقارب 3-6 أسابيع بعد الولادة، وقد تشعرين خلالها ببعض التشنجات أثناء عودة الرحم لحجمه الطبيعي، وهذا يُعد من إحدى أهم التغييرات التي قد تطرأ على جسم المرأة ما بعد الولادة

                ما هي الهلابة؟


                الهلابة هي عبارة عن البطانة الداخلية التي تبطن جدار الرحم أثناء الحمل، والتي يبدأ الرحم بالتخلص منها بعد ولادة الطفل، ونزول الهلابة التدريجي لعدة أسابيع بعد الولادة يعد أمرًا طبيعيًا تمامًا.

                تتكون الهلابة الطبييعة من دم وأنسجة وسوائل مخاطية تشبه إفرازات الحيض، وتكون هذه الإفرازات كثيفة وغزيرة بعد الولادة مباشرة، وتقل تدريجيًا بعد مرور 3-4 أيام على الولادة.

                وفي الفترة الأولى بعد الولادة، أي الأيام الأولى، قد تلاحظين أن نزيف وإفرازات الهلابة تزداد كثافة بشكل خاص عند الوقوف بعد قضاء فترة طويلة وأنت جالسة أو مستلقية.

                لا يتسبب الوقوف في زيادة كثافة الإفرازات، بل يتسبب بها تحرر الدم الذي تم حبسه في منطقة الحوض أثناء الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة من الوقت، لذلك حاولي استخدام أغطية بلاستيكية إضافية على الأثاث حيث تجلسين، إذ قد لا تكون الفوط الصحية المخصصة كافية خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
                مراحل الهلابة الثلاث


                هناك ثلاثة مراحل لإفرازات سائل النفاس أو الهلابة بعد الولادة، وعليك معرفة كل مرحلة جيدًا كي تستطيع التمييز ما إذا كان ما لديك طبيعي أو يدعو للقلق، وهناك أمور معينة تميز كل مرحلة وتختلف من مرحلة لأخرى، وهذه الأمور هي الآتي:
                • الانخفاض التدريجي لإفرازات الهلابة.
                • تغير لون الإفرازات تدريجيًا لتصبح أفتح مع الوقت.
                • المدة الزمنية اللازمة لكل مرحلة.

                وأما بالنسبة إلى المراحل الثلاثة للهلابة فهي الآتية:
                1. الهلابة الحمراء


                تستمر هذه في الفترة ما بين 2-3 أيام بعد الولادة، وتتميز بالآتي:
                • يكون المكون الغالب على الهلابة هو الدم.
                • يكون لون الدم أحمر فاقع.
                • تكون كثافة الدم غزيرة جدًا أو متوسطة الغزارة.
                • تلاحظ المرأة خثرات دموية في الإفرازات في بعض الأحيان.
                2. الهلابة المصلية


                تبدأ الهلابة المصلية بالظهور بعد 4 أيام من الولادة، وتستمر عادة حتى اليوم العاشر بعد الولادة، وتتميز بالآتي:
                • يتغير لون الهلابة إلى لون وردي أو وردي مائل للبني.
                • تكون كثافة الإفرازات أقل.

                ولا بدّ من الإشارة إلى وجود خثرات دموية في إفرازات النفاس في هذه المرحلة أو ظهور كتل دم حمراء فاقعة قد يكون دليلًا على وجود مشكلة صحية ما.
                3. الهلابة البيضاء


                تبدأ هذه بالظهور بعد مرور 10 أيام على الولادة، وقد تستمر حتى اليوم 21 بعد الولادة، وتتميز بالآتي:
                • يميل لون إفرازات الهلابة إلى اللون الأصفر الفاتح أو الأبيض الكريمي.
                • تقل الإفرازات النفاسية بشكل كبير، وتكون لا رائحة لها في هذه المرحلة.

                كما أن وجود خثرات دموية، أو ظهور رائحة سيئة، أو دماء حمراء في إفرازات الهلابة في هذه المرحلة قد يعد علامة على وجود مشكلة وأمرًا قد يستدعي القلق.
                متى عليك القلق من إفرازات الهلابة لديك؟


                إن التطور الطبيعي للهلابة هو التدرج في المراحل المذكورة سابقًا أما انعكاس الترتيب فهو أمر يدعو للقلق، ونعني بهذا أن تصبح الإفرازات فاتحة مثلًا ثم تعود فجأة لتصبح داكنة وفيها دم، أو أن تختفي الرائحة الكريهة وتعود فجأة وهكذا.

                وهذه بعض الأمور الأخرى التي قد تستدعي استشارة الطبيب الفورية:
                • إذا كان النزيف الحاصل يحتاج منك لتغيير أكثر من فوطة صحية واحدة خلال الساعة، وتكرار حدوث ذلك لثلاث ساعات متواصلة.
                • إذا لاحظتِ وجود خثرات دموية حمراء فاقعة اللون بعد اليوم الرابع من الولادة في إفرازات النفاس.
                • إذا كانت رائحة الهلابة كريهة، أو تختلف عما اعتدت عليه في رائحة الحيض العادي لديكِ.
                • إذا لم يكن هناك أي إفرازات نفاسية أو هلابة في أول أسبوعين بعد الولادة.
                • كنت تعانين من تشنجات مؤلمة جدًا ونزيف كثيف.
                • إذا أصبت بحمى وارتفاع في درجة الحرارة.
                • إذا كنتِ تشعرين بألم شديد وحاد في منطقة أسفل البطن.
                • ماذا عن دورة الحيض الأولى بعد الولادة؟


                  إذا لم تقومي بإرضاع طفلك بشكل طبيعي فمن المتوقع أن تعود دورة الحيض لديك إلى حالتها الطبيعية بعد 4-8 أسابيع من الولادة، وقد تكون دورة الحيض الأولى بعد الولادة كثيفة بعض الشيء ومتقطعة.

                  من المتوقع أن تكون دورة الحيض الثانية لديك بعد الولادة منتظمة وطبيعية، ولكن إذا كنت تقومين بإرضاع طفلك بشكل طبيعي توقعي عدم انتظام دورتك لفترة طويلة نسبيًا.

                تعليق

                يعمل...
                X