استعداد الطبيعة لعملية لعملية الولادة
_ كيف يولد الأطفال
في مدة الأشهر التسعة الماضية و الطفل ينمو نموا مطردا في الرحم ضمن كيس خاص من السائل ليحميه و يقيه ويدعى هذا الكيس ( كيس الرأس ) ومتى انقضى الوقت المعين يحين وقت الخروج من هذا المحيط المائي الذي كان ينمو فيه الطفل ليرى النور ويبدأ بالتنفس بنفسه ويرافق هذا تغييرات هامة في جسم الطفل
وفي الوقت نفسه تكون الطبيعة آخذة في عملها في تليين الأنسجة في الحوض استعدادا للحدث العظيم ( الولادة ) و بطريقة لا يزال يجهلها الأطباء وهذا التليين لا يتم فجأة بل يكون قد استغرق مدة من الزمن ومتى تم كل شيء يقوم عامل من العوامل ربما تكون قد أنتجته إحدى الغدد الداخلية ويعطي أوامره للرحم بأن يبدأ بالتقلص لا نعلم إلى الآن كيف يتم ذلك إنما نعرف انه لا يخطئ ابدا
قد تبدئين أولا بأن تشعري بانزعاج عام في البطن ثم بعد مدة وتوتر العضلات و تشتد عندما يأخذ الرحم بالتقلص تقلصا خفيفا أولا إذ يتكرر بطريقة منتظمة و يكون غير طوعي اي لا حكم لك عليه تتكرر التقلصات أولا كل عشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة وتدوم بضع ثوان ولكن تكثر بعد ذلك إلى أن تقوى و تطول مدتها حتى تبلغ الأربعين ثانية أو أكثر
الولادة هي معجزة حقيقيّة تحصّل أمامنا يومياً؛ دون أن نلقي لها بالاً، نرى بأم أعيننا كيف أن الله يُخرِجُ روحاً من روح، حياة جديدة تخرج لنا دون حولٍ مِنَّا ولا قوَّة. وتكون الولادة بعد فترة الحمل والتي تدوم غالباً مدّة تسعة أشهر، يكتمل خلالها الجنين في رحم الأم. وعند حلول الموعد للخروج، يلفظ جسم الأم السدّادة التي تسد عند الرحم عن طريق المهبل، وتكون عادةً مخلوطة بالدّم، وهذه المرحلة الأولى؛ وتكون علامة على قرب موعد خروج المولود إلى هذه الدّنيا. بعد خروج السّدادة، قد يتمزق الغشاء المُحيط بالجنين في أي وقت؛ مؤدياُ إلى نُزول السائل الأمنيوسي دفعة واحدة؛ أو على شكل نقاط، وهو ما يتّبعه تهيّؤ الرّأس للنزول، وهذه هي أوّل مراحل الولادة الفعليّة، حيث يجب على الأم هُنا أن تذهب إلى المستشفى؛ حتى في حال عدم وجود انقباضات، والتي يُطلق عليها اسم "الطَّلْق". بعدها تبدأ مرحلة التقلّصات، وتكون خفيفة وعلى فترات متباعدة، ثم تبدأ التقلّصات بالازدياد في القوة؛ وتتقارب الفترات الزمنيّة بينها، وهذا إنذار بقرب موعد نزول الرّأس وخروج الجنين. وتكون هذه التقلّصات بصورة ألم خفيف في البداية في الظهر أو على امتداد الفخذين وعندما يشتدُّ الألم مع مرور الوقت يُصبح مشابهاً لآلام الدّورة الشهريّة ولكن أشد. ثم تبدأ التقلصات بالانتظام، وهُنا يجب تحديد موعدها ومعرفة الفارق الزمني بين كل انقباضة والتي تليها؛ ومدة كل انقباضة، حيث يكون معدَّل الإنقباضة الزمني ما بين 30 و40 ثانية، وتكون على فترات متباعدة، ثم تقل هذه الفترات لتصل كل 5 دقائق وتزداد قوتها. تستمر هذه الإنقباضات مع زيادة شدّتها، ويبدأ عنق الرّحم بالاتساع والتمدّد حتى يستطيع الجنين أن يخرج. وتُصبح الإنقباضات أطول في مدتها الزمنية، حيث قد تصل إلى 90 ثانية مدة الإنقباضة الواحدة؛ وتكون الفترة الزمنية بين الإنقباضات قد انخفضت إلى دقيقة واحدة، وبحد أقصى ثلاث دقائق. وفي هذه المرحلة لا تشعر الأم بالألم الشديد رغم قوّة القبضات وكثرتها، وتتولد الرغبة في الدفع. ويبدأ رأس الجنين يتحرّك مقترباً من فتحة المهبل، ويقوم بالضغط مع مساعدة الإنقباضات وبالضغط على قاع الحوض، ويندفع الجنين حتى تبدأ برؤية رأسه قليلاً وقد خرج من فتحة المهبل. وقد يخرج قليلاً مع الإنقباضة ثم يعود مع اختفائها، ولكن عند رؤية قمّة الرأس؛ يُنصح بعدم الدّفع حتى لا يخرج الجنين دفعة واحدة؛ مما يؤدّي إلى تمزّق جسد الأم. فيجب أن تستريح الأم قليلاً ثم يتم سحب الجنين خارجاً، وإذا كان المكان ضيقٌ عليه؛ يقوم الطبيب بشق الفرج قليلاً حتى يستطيع إخراج الطفل.
_ كيف يولد الأطفال
في مدة الأشهر التسعة الماضية و الطفل ينمو نموا مطردا في الرحم ضمن كيس خاص من السائل ليحميه و يقيه ويدعى هذا الكيس ( كيس الرأس ) ومتى انقضى الوقت المعين يحين وقت الخروج من هذا المحيط المائي الذي كان ينمو فيه الطفل ليرى النور ويبدأ بالتنفس بنفسه ويرافق هذا تغييرات هامة في جسم الطفل
وفي الوقت نفسه تكون الطبيعة آخذة في عملها في تليين الأنسجة في الحوض استعدادا للحدث العظيم ( الولادة ) و بطريقة لا يزال يجهلها الأطباء وهذا التليين لا يتم فجأة بل يكون قد استغرق مدة من الزمن ومتى تم كل شيء يقوم عامل من العوامل ربما تكون قد أنتجته إحدى الغدد الداخلية ويعطي أوامره للرحم بأن يبدأ بالتقلص لا نعلم إلى الآن كيف يتم ذلك إنما نعرف انه لا يخطئ ابدا
قد تبدئين أولا بأن تشعري بانزعاج عام في البطن ثم بعد مدة وتوتر العضلات و تشتد عندما يأخذ الرحم بالتقلص تقلصا خفيفا أولا إذ يتكرر بطريقة منتظمة و يكون غير طوعي اي لا حكم لك عليه تتكرر التقلصات أولا كل عشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة وتدوم بضع ثوان ولكن تكثر بعد ذلك إلى أن تقوى و تطول مدتها حتى تبلغ الأربعين ثانية أو أكثر
الولادة هي معجزة حقيقيّة تحصّل أمامنا يومياً؛ دون أن نلقي لها بالاً، نرى بأم أعيننا كيف أن الله يُخرِجُ روحاً من روح، حياة جديدة تخرج لنا دون حولٍ مِنَّا ولا قوَّة. وتكون الولادة بعد فترة الحمل والتي تدوم غالباً مدّة تسعة أشهر، يكتمل خلالها الجنين في رحم الأم. وعند حلول الموعد للخروج، يلفظ جسم الأم السدّادة التي تسد عند الرحم عن طريق المهبل، وتكون عادةً مخلوطة بالدّم، وهذه المرحلة الأولى؛ وتكون علامة على قرب موعد خروج المولود إلى هذه الدّنيا. بعد خروج السّدادة، قد يتمزق الغشاء المُحيط بالجنين في أي وقت؛ مؤدياُ إلى نُزول السائل الأمنيوسي دفعة واحدة؛ أو على شكل نقاط، وهو ما يتّبعه تهيّؤ الرّأس للنزول، وهذه هي أوّل مراحل الولادة الفعليّة، حيث يجب على الأم هُنا أن تذهب إلى المستشفى؛ حتى في حال عدم وجود انقباضات، والتي يُطلق عليها اسم "الطَّلْق". بعدها تبدأ مرحلة التقلّصات، وتكون خفيفة وعلى فترات متباعدة، ثم تبدأ التقلّصات بالازدياد في القوة؛ وتتقارب الفترات الزمنيّة بينها، وهذا إنذار بقرب موعد نزول الرّأس وخروج الجنين. وتكون هذه التقلّصات بصورة ألم خفيف في البداية في الظهر أو على امتداد الفخذين وعندما يشتدُّ الألم مع مرور الوقت يُصبح مشابهاً لآلام الدّورة الشهريّة ولكن أشد. ثم تبدأ التقلصات بالانتظام، وهُنا يجب تحديد موعدها ومعرفة الفارق الزمني بين كل انقباضة والتي تليها؛ ومدة كل انقباضة، حيث يكون معدَّل الإنقباضة الزمني ما بين 30 و40 ثانية، وتكون على فترات متباعدة، ثم تقل هذه الفترات لتصل كل 5 دقائق وتزداد قوتها. تستمر هذه الإنقباضات مع زيادة شدّتها، ويبدأ عنق الرّحم بالاتساع والتمدّد حتى يستطيع الجنين أن يخرج. وتُصبح الإنقباضات أطول في مدتها الزمنية، حيث قد تصل إلى 90 ثانية مدة الإنقباضة الواحدة؛ وتكون الفترة الزمنية بين الإنقباضات قد انخفضت إلى دقيقة واحدة، وبحد أقصى ثلاث دقائق. وفي هذه المرحلة لا تشعر الأم بالألم الشديد رغم قوّة القبضات وكثرتها، وتتولد الرغبة في الدفع. ويبدأ رأس الجنين يتحرّك مقترباً من فتحة المهبل، ويقوم بالضغط مع مساعدة الإنقباضات وبالضغط على قاع الحوض، ويندفع الجنين حتى تبدأ برؤية رأسه قليلاً وقد خرج من فتحة المهبل. وقد يخرج قليلاً مع الإنقباضة ثم يعود مع اختفائها، ولكن عند رؤية قمّة الرأس؛ يُنصح بعدم الدّفع حتى لا يخرج الجنين دفعة واحدة؛ مما يؤدّي إلى تمزّق جسد الأم. فيجب أن تستريح الأم قليلاً ثم يتم سحب الجنين خارجاً، وإذا كان المكان ضيقٌ عليه؛ يقوم الطبيب بشق الفرج قليلاً حتى يستطيع إخراج الطفل.
تعليق