أوسكار 2022: استحداث فئة «جائزة الجمهور» فما هي الأفلام المرشحة لنيلها؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوسكار 2022: استحداث فئة «جائزة الجمهور» فما هي الأفلام المرشحة لنيلها؟

    أوسكار 2022: استحداث فئة «جائزة الجمهور» فما هي الأفلام المرشحة لنيلها؟



    «سينماتوغراف» ـ متابعات
    أدخلت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم المانحة لجائزة الأوسكار هذا العام، جائزة جديدة ضمن فئاتها، وهي جائزة الفيلم المفضل لدى الجمهور، وسيختار بالتصويت على منصات التواصل الاجتماعي وعلى الموقع الإلكتروني للأكاديمية.
    لن يمنح الفيلم الفائز بجائزة تصويت الجمهور تمثالاً ذهبياً صغيراً على غرار الفائزين بفئات الأوسكار الأخرى، بل يراد من هذه الجائزة أن تكون تشجيعية وتعترف بآراء جمهور الشباب الذي يميلون إلى مشاهدة الأفلام عبر الإنترنت.
    ولكن ادخال هذه الفئة لم يحظ بقبول من الجميع، إذ سبق للأوسكار أن شهدت محاولات سابقة قبل سنوات لتقديم جائزة مشابهة، ما رآه البعض إعادة تدوير لفكرة قديمة.
    لكن الفكرة ذاتها تحظى بترحيب من نجوم كبار، من بينهم الممثل صمويل أل. جاكسون، الذي قال في تصريح لصحيفة الصنداي تايمز: “من الضروري استحداث جائزة للخيار الجماهيري، لأنه محور صناعة السينما“.
    وقد يكون إطلاق الجائزة فكرة جيدة، لكن ذلك وحده لا يضمن لها أن تحظى بقبول الجمهور المنشود؛ وربما لا يروق للشباب الذين اعتادوا على متابعة مقاطع الفيديو القصيرة المنشورة عبر الإنترنت أن يجلسوا لمشاهدة مهرجان مدة ثلاث ساعات لكي يدلوا بأصواتهم.
    بغض النظر عن أرجحية الفئة المستحدثة، اختار مراسل الترفيه في بي بي سي، سيتفن ماكينتوش، عدداً من الأفلام التي حظيت بشعبية، ويعتقد أنها تملك حظوظاً للفوز بتصويت الجمهور.
    سندريلا
    العمل معالجة موسيقية للقصّة الكلاسيكية المعروفة، من بطولة المغينة كاميلا كابيو والنجم بيلي بورتر بدور العرّابة.
    وتحظى كابيو بقاعدة جماهيرية مخلصة منذ انطلاقها كعضوة في فرقة “فيفث هارموني” الموسيقية، وهي فرقة من النوع القادر على قيادة حملات ناجحة على تويتر.
    وعلى الرغم من أن فيلم سندريلا لم يُعرض في دور السينما، إلا أنه حظي بأكثر من مليون مشاهدة عبر منصة أمازون برايم.
    ويعيب نقّاد على الفيلم افتقاره إلى المحتوى مما يجعله عُرضة للنسيان السريع، على أن نقاداً آخرين يرون أن العيوب التي اكتنفت السرد لا تقارَن بحيوية وتدفّق العرض.
    سبايدرمان: لا عودة للديار
    قد يظن كثيرون أن فيلم “لا وقت للموت” قد أنقذ السينما وأعاد الجمهور إلى دور العرض. لكن في فيلم “لا عودة للديار”، يخطف سبايدرمان الأضواء مدة شهرين، محققاً ضِعف مكاسب “لا وقت للموت” على قائمة الأفلام الأكثر تحقيقاً لإيرادات.
    وحظي فيلم “سبايدرمان: لا عودة للديار” بإعجاب المشاهدين حتى أن البعض شاهده أكثر من مرة. إنه ببساطة أضخم فيلم في العام الماضي. وقد حقق إيرادات تناهز 1.8 مليار دولار.
    وبينما أشاد نقاد بنجاح صُناع الفيلم في تطويع التقنيات لخدمة السرد الطموح، رأى نقاد آخرون أن الحلقة الثالثة من سلسلة سبايدرمان مليئة بالحشو ومخيّبة للآمال رغم ما تثيره من بهجة في بعض المقاطع.
    جيش الموتى
    خيال علمي عن فرقة سرقة مؤلفة الزومبي (موتى أحياء)، من إخراج زاك سنايدر، صاحب فيلمي “الرجل الفولاذي” و”باتمان ضد سوبرمان“.
    وجّه المخرج دعوة إلى متابعيه لكي يصوتوا لصالح الفيلم.
    ولا تحظى نوعية أفلام الزومبي في العادة باهتمام القائمين على اختيار جوائز الأوسكار.
    ولم تتجاوز إيرادات فيلم جيش الموتى لدى عرضه في دور السينما أكثر من مليون دولار، لكنه وبعد 28 يوماً من العرض على منصة نتفليكس حقق مشاهدات يناهز عددها 75 مليوناً.
    ويعيب نقّاد على الفيلنم أنه “متشتت، ويتناول مواضيع طرحت من قبل، فضلاً عن أنه طويل جدا”. فيما يدافع نقاد آخرون عن الفيلم بأن فيه من “الإثارة، والمتعة، والمرح، وغير ذلك من عوامل التشويق” ما يبرر طول مدته وتشعّب مواضيعه.
يعمل...
X