سلوى الديب
مؤامرة كونية استهدفت الشعب السوري وصموده، لتنال من أمنه وأمانه، وكافة جوانب حياته، ومن مفرزاتها تعطل الحركة الثقافية، فكان لنا وقفة مع رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب عبد الرحمن بيطار لنتناول أبرز محطات عمل الاتحاد:
- واجهتكم العديد من المعوقات خلال هذه الحرب على سورية كيف تم تجاوزها؟
- ما السبب المباشر لتوقف المطبوعات الورقية عن الصدور وما دوركم كاتحاد في استقطاب القراء والترويج لها؟
- قمتم بالعديد من المبادرات لتنشيط الحركة الثقافية، اذكر لنا بعضها؟
نشر موجز عن النشاطات الثقافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتابعها المهتمون، بتوجيه من الاتحاد في دمشق، ويحضر النشاطات النخبة من المثقفين، وقد أقمت معرض دائم في مقر الاتحاد لمطبوعاته بنسبة حسم كبيرة ، وحالياً أطالب بكتب جديدة، لنقوم بمعرض رسمي وبأسعار مخفضة ونسعى دائماً بالتعاون مع رئاسة الاتحاد لبيع الكتب، وقد أرسلت كتاب لمحافظ حمص للحصول على موافقة لافتتاح كشك يبيع مطبوعات الاتحاد في وسط المدينة، وبعد الحصول على الموافقة سنعمل بالاتفاق مع إحدى المكتبات على آلية التسويق ، حيث المردود المادي قليل من ثمن المنشورات لا يغطي أجور وضع موظف لبيعها، لأن هدف الاتحاد ليس ربحي..
وأضاف: وقد سعيت لإهداء عدة جهات مجموعة كتب ومنها مديرية تربية حمص مثل: الروايات والكتب التثقيفية التي تناسب الأطفال، وقمت بكافة الإجراءات لتزويدهم بها، لكنهم امتنعوا عن الحضور لاستلامها، والسبب بنظرهم بأن القراءة تحتاج لتفرغ ، وهذا لا يناسب واقع المدارس، برغم أن دورهم يتجاوز تأمين الكتاب، ليصل لترغيب الطالب بالقراءة، وتكليف الطلاب بإجراء دراسات على الكتب التي يقرؤونها وتلخيصها..
بالمقابل طلبت الهجرة والجوازات من الاتحاد الحصول على مؤلفاته بهدف نشر الثقافة ، حيث افتتحوا مكتبة للجمهور في الصالة، ليقوم المراجعين بقراءة الكتب خلال فترة الانتظار، فقمنا بإهدائهم 200 كتاب...
- ما مفرزات الأزمة على طباعة كتب أعضاء الاتحاد وتسويقها؟
يقوم الاتحاد مؤخراً بطباعة 100 نسخة للكتاب ورقياً ، ليحصل المؤلف على 25 نسخة ويوزع الباقي على الفروع ، بهدف تخفيف الهدر وتكديس الكتب ..
- ما هي أبرز المعارض التي شاركتم بها؟