هل تورم الجسم بعد الولادة القيصرية أمرٌ طبيعي؟نصائح وعلاجات

احتباس السوائل للحامل: أهم المعلومات

كيف يحصل احتباس السوائل للحامل؟ وهل هو حالة خطيرة أم أنها مجرد مشكلة عابرة وشائعة أثناء الحمل؟ وكيف تستطيع الحامل التعامل مع هذا النوع من المشاكل؟

قد تظهر العديد من المضاعفات والمشكلات خلال فترة الحمل، ومن هذه المضاعفات الشائعة احتباس السوائل للحامل
كيف يحصل احتباس السوائل للحامل؟


مع تقدم الحمل يبدأ الجسم بإنتاج كميات أكبر من الدم والسوائل المختلفة بنسبة قد تُقارب 50% أكثر من الكمية المعتادة، وذلك للأغراض الآتية:

• تلبية احتياجات الجنين المتزايدة خلال فترة الحمل ومساعدته على النمو بشكل طبيعي داخل الرحم.
• زيادة قدرة جسم الحامل على التكيف مع الحمل والاستعداد للولادة، فهذه السوائل تُساعد على:
  • تحضير عظام وأنسجة الحوض لعملية الولادة.
  • تليين جسم الحامل لمساعدته على التكيف مع تزايد حجم بطن الحامل.

مع نمو الجنين قد تبدأ السوائل الإضافية المذكورة بالتراكم في أنحاء مختلفة من جسم الحامل نتيجة أمور مثل:

• زيادة حجم الرحم مما قد يفرض ضغطًا إضافيًا على بعض الأوعية الدموية الموجودة في النصف السفلي من الجسم، وخاصةً تلك التي تعمل عادةً على إعادة الدم من القدمين إلى القلب مُعيقًا عملها بعض الشيء.
• التغيرات الهرمونية والتي قد تتسبب بزيادة ليونة الأوعية الدموية في الجسم، مما قد يجعل هذه الأوعية أقل كفاءة وأقل قدرة على القيام بوظائفها المعتادة.

نتيجة كل ما ذكر أعلاه، قد تبدأ بعض السوائل بالتسرب من جدران بعض الأوعية الدموية في الجسم لتستقر في الأنسجة المحيطة مُسببة احتباس السوائل للحامل.

قد تتسبب كمية السوائل المتزايدة في الجسم بانتفاخ وتورم بسيط يزداد تدريجيًا مع تقدم الحمل ونمو الجنين، وفي بعض الأحيان تُعزى 25% من زيادة وزن الحامل الحاصلة إلى حالة احتباس السوائل، وهي حالة شائعة.
أعراض احتباس السوائل للحامل


في ما يأتي أهم الأعراض التي قد تظهر على الحامل المصابة باحتباس السوائل:

• انتفاخ في الكاحلين قد يُسبب تغيرًا في مقاس حذاء الحامل والحاجة لارتداء أحذية بمقاس أكبر.
• انتفاخ في أصابع اليدين والقدمين قد يُسبب صعوبة في ارتداء الخواتم.
• انتفاخ في بعض مناطق الجسم الأخرى تزداد حدته مع نهاية اليوم.

عوامل قد تفاقم حالة احتباس السوائل للحامل

• الوقوف أو الحركة المتواصلة لساعات طويلة.
• التواجد في أماكن درجة الحرارة أو الرطوبة فيها عالية بعض الشيء.
• تناول أغذية تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
• استهلاك مصادر الكافيين المختلفة.
• عدم قيام الحامل بشرب كميات كافية من الماء يوميًا.
• وجود بعض المشكلات التغذوية أو إصابة الحامل بنقص في بعض العناصر الغذائية الضرورية.
• اقتراب موعد الولادة والدخول في الثلث الثالث من الحمل.

متى يجب استشارة الطبيب؟


رغم أن التورم واحتباس السوائل للحامل يُعد أمرًا طبيعيًا، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون مثيرًا للقلق، وخاصةً في الحالات الآتية:

• ظهور التورم في أنحاء مختلفة من جسم الحامل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار.
• زيادة التورم بشكل مفاجئ بعد أن كان تدريجيًا.
• ظهور الأعراض الآتية مع التورم:
  • صداع حاد.
  • ألم حاد في المنطقة التي تقع أسفل الأضلاع مباشرة.
  • مشكلات مختلفة في الرؤية.
  • دوار.
  • مشكلات في الإدراك.
  • مشكلات في التنفس.
  • تقيؤ.
• تورم في قدم واحدة فقط مصحوب بأمور عديدة، مثل:
  • الألم.
  • الاحمرار.
  • شعور بالدفء في القدم المتورمة.
• تورم يبدأ حادًا في فترة الصباح ولا تخف حدته رغم قيام الحامل بأخذ قسط من الراحة.

قد تكون الأمور المذكورة آنفًا مؤشرًا على الإصابة بحالات مرضية معينة بعضها خطير، مثل:

• تسمم الحمل (Preeclampsia).
• الخثار الوريدي العميق (Deep vein thrombosis).

تخفيف احتباس السوائل للحامل


قد يُساعد اتباع الأمور والنصائح الآتية من قبل الحامل على تخفيف حدة حالة احتباس السوائل لديها:

• ارتداء أحذية مريحة طوال الوقت.
• تجنب الأغذية والمشروبات التي قد تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
• تجنب الوقوف لفترات طويلة.
• الاستلقاء مع رفع القدمين بحيث يكونان في مستوى أعلى قليلًا من مستوى باقي الجسم.
• النوم على الجانب الأيسر من الجسم ليلًا؛ لمساعدة الدم على العودة من الأطراف السفلية إلى القلب.
• شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
• تجنب وضع قدم على قدم أثناء الجلوس.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد استشارة الطبيب بشأن التمارين الملائمة لحالة الحامل.
• الحصول على حصة كافية من البوتاسيوم يوميًا، وهذه بعض مصادره الطبيعية:
  • البطاطا.
  • البطاطا الحلوة غير المقشورة.
  • الموز.
  • السبانخ.
  • اللبن الرائب.
  • الشمندر.
  • العدس.
  • السلمون

متى يتورم الوجه في الحمل؟ تعاني بعض النساء من انتفاخ الوجه، واللثة، والشفتين أثناء الحمل، إذ يعد أمراً طبيعياً، ويمكن أنّ يبدأ لحظة اكتشاف الحمل، ولكن يكون أكثر وضوحًا في الثلث الثالث من الحمل، ويزداد سوءاً مع الطقس الحار؛ لأن الجسم يحتفظ بمزيد من السوائل من أجل الجنين، ويمكن أنّ يكون تورم الوجه الفجائي أثناء الحمل علامة تحذير مبكرة لحالة خطيرة تسمى ما قبل تسمم الحمل

ما سبب تورم الوجه في الحمل؟ يمكن تفصيل التورم في الحمل إلى أسباب طبيعية وأخرى مرتبطة بتسمم الحمل، ويمكن بيان كلٍ منهما كما يأتي: التورم الطبيعي للوجه في الحمل يعد تورم الحامل أمراً طبيعياً ناجم عن ازدياد سوائل الجسم ليتمكن من التوسع مع نمو الطفل، إذ تمثل السوائل 25% من الوزن الزائد التي تكتسبه الحامل، كما أنّ زيادة إنتاج الدم بنسبة 50% لتلبية احتياجات الجنين تسبب التورم في الوجه، واليدين، والساقين، والكاحلين، والقدمين، وتوجد عدة عوامل تزيد من تورم الحامل يذكر منها:[٢] وقوف الحامل لفترات طويلة. القيام بالأعمال لمدة طويلة دون أخذ قسط من الراحة. نظام غذائي منخفض البوتاسيوم. استهلاك عالي من الكافيين. استهلاك عالي من الصوديوم في النظام الغذائي. تسمم الحمل المسبب لتورم الوجه يسبب تسمم الحمل تورم الوجه المفاجىء أثناء الحمل، ويستلزم تدخل طبي فوري، وتشمل العلامات المبكرة؛ ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى البروتين في البول، وقد تصل المضاعفات إلى ارتفاع ضغط الدم لمستوى خطير، وتلف الكلى والكبد، والنوبات، وتوجد أعراض أخرى مثل؛ وجع البطن، وصداع مستمر، وزيادة مفاجئة في الوزن، وتغيرات في الرؤية، ويعتمد علاج الحالة على مرحلة الحمل وشدة الحالة، فقد يوصي الأطباء بالولادة المبكرة لعلاج الحالة، وإذا ظهرت الحالة قبل 37 أسبوعاً من الحمل فقد يوصي الطبيب بدلاً من ذلك بالمراقبة الطبية والأدوية لخفض ضغط الدم ومنع النوبات.[٣] توجد عوامل تزيد من خطر الإصابة بتسمم الحمل يذكر منها:[٤] الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، أو ارتفاع ضغط الدم في حمل سابق. الإصابة بأمراض الكلى قبل الحمل. وجود تاريخ عائلي للإصابة بتسمم الحمل. زيادة الوزن، أو الإصابة بالسمنة المفرطة. الحمل بتوائم. تجاوز عمر الحامل سن الأربعين. الحمل بالطفل الأول. الإصابة بمرض السكري قبل الحمل، أو خلال الحمل. كيف يمكن التخفيف من التورم في الحمل؟ في بعض الحالات يفضل استشارة الطبيب ومراجعته للتأكد من صحة الحمل، ولكن يمكن تخفيف الشعور بآلام التورم في الحمل من خلال اتباع بعض النصائح كما يأتي:[٢][٥] استخدام ورق الملفوف المبرد ووضعه على أماكن التورم، إذ يعتقد بأنّه يساعد على سحب السوائل الزائدة وتخفيف الانزعاج. يساعد الوقوف في مياه المسبح لمدة 20 د في تخفيف تورم الساقين. يساعد استخدام الزيوت العطرية على تخفيف التورم، فقد يساعد زيت السرو في تحسين تدفق الدم، ويساعد زيت اللافندر والبابونج على الاسترخاء. يمكن أنّ يساعد تدليك القدم بزيت بذور العنب في تخفيف التورم. يساعد تناول شاي الهندباء في منع احتباس السوائل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل أخذه في حال تناول الأدوية. تجنب الخروج في الأجواء الحارة. ارتداء أحذية مريحة، وتجنب الكعب العالي. ارتداء الجوارب الداعمة.
​​​​​​تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول المعصم، أو الكاحل. استخدام الكمادات الباردة على الأماكن المتورمة. الإكثار من شرب الماء إذ يساعد على تخفيف احتباس السوائل. التخفيف من استخدام ملح الطعام في الوجبات. يمكن تقليل التورم بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم مثل الموز. اتخاذ وضعيات مريحة مثل: رفع القدمين فوق الوركين. تجنب وضع الرجلين فوق بعضهما البعض، لأن ذلك يعيق من تدفق الدم. عدم تركيز ضغط الوقوف على قدم واحدة، وإنما التناوب من قدم لأخرى في حالة الوقوف لفترات طويلة، ولزيادة تدفق الدم. ممارسة تمارين القدم البسيطة لتقليل الورم في الكاحل. كما يمكن تقليل فرصة الإصابة بتسمم الحمل المسبب للتورم بالنسبة للمرضى الذين يعانون من عوامل الخطر باتباع الخطوات الآتية:[٦] فقدان الوزن إذا كانت تعاني الحامل من وزن زائد. الإمتناع عن التدخين أثناء الحمل. السيطرة على ضغط الدم إذا كانت تعاني الحامل من ارتفاع ضغط مزمن. ممارسة تمارين رياضية بانتظام. سؤال الطبيب عن تناول الأسبرين بعد 12 أسبوعاً من الحمل في حالات الحمل عالية الخطورة.

هل لتورم الجفون علاقة بعلامات الحمل؟



من بين مُختلف التغيّرات التي يتعرّض لها جسم الحامل منذ لحظة تخصيب البويضة قد يُعدّ بعض من هذه التغيّرات من العلامات الأولى التي تُشير لوجود الحمل، والتي تتحرّاها النساء لتوقّع حملهنّ قبل أخذ موعد لمُراجعة الطبيب وإثبات الأمر، وفي حين أنّ التورّم والانتفاخ عمومًا من الأمور المُحتملة طيلة فترة الحمل إلا أنّه لا يُعدّ من علاماته وأعراضه،[١]إذ لا يكون ظاهرًا تمامًا حتّى الشهر الخامس، ليزداد تدريجيًّا مع الوقت، ورغم أنّه يُلاحظ في الوجه عمومًا أحيانًا إلا أنّه يكون أشدّ ظهورًا في القدمين والكاحلين أو اليدين في غالب الحالات، كما أنّ التورّم عادًة ما يكون في نهاية اليوم وليس عند الاستيقاظ صباحًا، فما أسباب حدوثه بالضبط؟ وهل من المُمكن أن يُشير انتفاخ الوجه أو الجفون لمُشكلة صحيّة خطيرة

لما قد تعاني الحامل من تورم في الجفون والوجه؟ على الرغم من أنّ تورّم الوجه والجفون قد يُثير القلق في نفس الحامل عند مُلاحظته إلا أنّه في الواقع جُزء من تحضير وإعداد الجسم خلال فترة الحمل، إذ إنّ سببه الرئيس راجع لاحتباس السوائل الناجم عن زيادة كميّة الدم وسوائل الجسم التي يُنتجها بنسبة تُقارب 50% عن الوضع ما قبل الحمل، ويرجع ذلك للأمور الآتية:[٣] المُساعدة على زيادة مرونة الجسم وتحضيره لزيادة حجم الجنين في الأشهر المُقبلة. المُساعدة على تحضير مفاصل الحوض وأنسجته لمرحلة الولادة في الثلث الأخير من الحمل. وبالإضافة لما سبق؛ فقد توجد عدّة عوامل لدى بعض النساء تزيد من احتماليّة تعرضّ بعضهنّ لتورّم الوجه والجفون أكثر من غيرهنّ، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:[٣] ارتفاع نسبة استهلاك الصوديوم بمصادره المُختلفة. نُقصان كمية البوتاسيوم المُستهلكة. ارتفاع كمية الكافيين المُستهلكة. تزداد احتماليّة التورّم والانتفاخ في أيام الصيف مُقارنًة بالشتاء. كما تجدر الإشارة إلى أنّه وفي حين أنّ الأسباب والعوامل السابقة خاصّة للحامل خلال فترة الحمل فقد تتعرّض أيضًا لأسباب عامّة أُخرى، ممّن يُحتمل إصابة أيّ فرد آخر بها وينجم عنها انتفاخ الجفون والوجه، وذلك في كلّ من الحالات الآتية:[٤] الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ نتيجة التعرّض لحبوب اللقاح، أو التعرّض للسعة إحدى الحشرات، أو التحسّس من فرو الحيوانات ووبرها، أو للتحسّس من بعض موادّ وكريمات التجميل، أو للتحسّس من إحدى العلاجات والأدوية؛ مثل البنسيلين أو الكودايين. الإصابة بعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة؛ مثلما يحدث عند الإصابة بالتهاب الجيوب، أو خرّاج الأسنان، أو الإصابة بالتهاب مُلتحمة العين، أو التهاب الهلل المحجريّ، أو التهاب الهلل في الوجه، أو الإصابة بشحّاذ العين. زيادة الوزن أو السّمنة. المُعاناة من سوء تغذية شديد. ردّ فعل من الجسم عند نقل الدم. الإصابة بالوذمة الوعائيّة الوراثيّة. التعرّض لإصابة أو ضربة ما على الوجه؛ مثلما يحدث عند التعرّض لحروق شديدة في الوجه، أو لضربات مُباشرة في الوجه والعين، أو كإحدى الآثار الجانبيّة لإجراء جراحة مُعيّنة في الوجه أو جراحة في الفمّ. متى يجب مراجعة الطبيب؟ نظرًا لحساسيّة وضع المرأة خلال فترة الحمل ولأهميّة ضمان سلامتها وسلامة جنينها فلا بأس من إعلام الطبيب بأيّ تغيّرات تواجهها الحامل مهما كانت وفي أيّ وقت من الحمل، أو أيّ تغيّرات تُلاحظها مع تقدّم عُمر الحمل، فبالإضافة للأسباب السابقة الراجعة لانتفاخ الجفون أو الوجه عمومًا، ولكن في بعض الأحيان يجب إبلاغ الطبيب ومُراجعته على الفور في كل من الحالات الآتية:[٢][٥] في حال كان تورّم الوجه أو الجفون شديدًا. مُلاحظة عدم زوال التورّم أو نُقصانه أو مُلاحظة وجوده عند الاستيقاظ من النوم. زيادة كبيرة في شدّة التورّم عما كان من قبل، أو زيادته المُفاجئة. مُلاحظة بقاء مساحة فارغة في مكان الضغط على الوجه المُنتفخ عند الضغط عليه بالإصبع (Pitting edema). تزامن انتفاخ الجفون أو الوجه مع أحد علامات وأعراض ما قبل تسمّم الحمل (Preeclampsia)، والتي تتضمّن كُلًا ممّا يأتي:

ارتفاع ضغط الدم. المُعاناة من الصداع المُستمر. ظهور البروتين في البول عند فحص البول في المُختبر. مُلاحظة زيادة الوزن المُفاجئة. الشعور بألم في البطن. اضطرابات وتشوّش في النظر. تورّم وانتفاخ أماكن أُخرى في الجسم. وبالإضافة لما سبق؛ فإنّ تزامن انتفاخ الوجه والعينين المُفاجئ للحامل أو غيرها قد يكون إشارة على الإصابة بصدمة الحساسيّة، التي تتطلّب التدخّل الطبيّ العاجل والفوريّ، وذلك قد يتزامن مع جحوظ العينين واحمرارهما، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بالألم في الوجه والعينين، مع تورّم وانتفاخ أماكن أُخرى في الجسم، والشعور بحكّة وتضيّق في الحلق والفم، بالإضافة لصعوبة التنفّس وظهور صوت أزيز معه.[٤] هل يُمكن الوقاية من تورم الجفون والوجه؟ باعتباره جُزءًا من التغيّرات الجسميّة التي تحدث في فترة الحمل، ولتأثير التغيّرات الجسميّة الأُخرى فإنّ التورّم الطبيعيّ للجفون والوجه قد يكون أمرًا حتميًّا، ويُمكن تقليله بتجنّب الأجواء الحارّة، وتناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، أو تقليل كمية الأملاح المُتناولة،[٥] ولكن قد تُساعد بعض النصائح على تقليل احتماليّة الأسباب الخطيرة لانتفاخ الوجه والجفون (كتسمّم ما قبل الحمل)، فيُمكن ذلك باتّباع كلٍّ من الخطوات الآتية:[٦] مُمارسة التمارين الرياضيّة المُعتدلة بانتظام، ويُفضّل أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب؛ لضمان ألّا يتسبّب ذلك بأيّ أضرار على صحّة الحامل وجنينها، إذ تختلف الحالات عن بعضها البعض. مُحاولة تقليل الوزن الزائد، أو الحفاظ على الوزن ضمن الحدّ الطبيعيّ خلال الحمل، ويكون ذلك أيضًا تحت إشراف الطبيب المسؤول ومُتابعته. في حال المُعاناة من ارتفاع ضغط الدم فمن الضروريّ الحفاظ عليه ضمن المُعدّلات الطبيعيّة، سواء أكانت الحامل تُعاني منه قبل الحمل، أو أصيبت به أثناء حملها. في حال وجود إحدى عوامل الخطر التي ترفع من احتماليّة إصابة الحامل بما قبل تسمّم الحمل فقد يصرف لها الطبيب دواء الأسبيرين بعد الأسبوع 12 من الحمل. التوقّف عن التدخين، إذ يُوصى دائمًا بتجنّبه خلال فترة الحمل.

انتفاخ الأرجل للحامل

يُنتج الجسم خلال فترة الحمل كمية سوائل ودمٍ أكثر؛ وذلك بهدف تغطية احتياجات نمو الجنين، ويُعدّ انتفاخ الجسم وتورّم بعض المناطق فيه أمرًا طبيعيًّا يحدث بسبب زيادة هذه السّوائل والدم، وقد يحدث الانتفاخ ويُسمّى أيضًا بالوذمة في اليدين، أو الوجه، أو الأرجل، أو الكاحلين، أو القدمين، ويمكن أن يحدث الانتفاخ خلال أي وقتٍ أثناء الحمل، لكنه يبدأ بالحدوث غالبًا في الشّهر الخامس من الحمل، ويزداد في الثّلث الأخير من الحمل، وتوجد بعض العوامل التي تساهم في زيادة الانتفاخ، مثل:[١] حرارة الجو. الوقوف لفتراتٍ طويلة. نشاط الحامل لأيامٍ عديدة. افتقار الغذاء لمعدن البوتاسيوم. استهلاك كمياتٍ كبيرة من الكافيين. ارتفاع نسبة الصّوديوم في الطعام

أسباب انتفاخ الأرجل لدى الحامل



يحدث الانتفاخ والتورّم في الجسم خلال الحمل نتيجة عدّة أسباب، منها ما يأتي:[٢] تراكم السّوائل في أنسجة الجسم، وتجمّع السّوائل أكثر في منطقة الأطراف، كالقدمين، والكاحلين. النمو المتزايد للرحم، إذ يضغط على الأوردة في منطقة الحوض، بالتّحديد على الوريد الأجوف الذي يُعيد الدم من السّاقين إلى القلب، وهذا الضّغط يُسبب بطئًا في عودة الدم من السّاقين، ممّا يجبر السّوائل على التجمّع في أنسجة القدمين والكاحلين. من الطّبيعي حدوث انتفاخ في القدمين والكاحلين وأحيانًا في اليدين والوجه، لكن في حال كان الانتفاخ كبيرًا، أو زاد الانتفاخ أو ظهر فجأةً قد يكون أحد أعراض تسمّم الحمل، ويجب زيارة الطبيب في حالة تركّز الانتفاخ في الوجه، وحول العيون، وانتفاخ الأرجل والكاحلين غير الطبيعي، أو حدوث تورّم وانتفاخ في ساقٍ واحدة مع وجود ألم، إذ قد يكون أحد أعراض الجلطة الدموية في الساق أو ما يُعرَف بتخثّر الأوردة في الساق. نصائح لتخفيف انتفاخ الأرجل لدى الحامل يمكن اتباع بعض الأمور والنصائح لتجنّب الانتفاخ أو المساعدة على تقليله، منها ما يأتي:[٣][٤][١][٢] تجنّب الوقوف لفتراتٍ طويلة من الزمن، أو الجلوس لفتراتٍ طويلة. ارتداء أحذية وجوارب مريحة، وتجنّب الأحذية التي تحتوي على أربطة، أو تحتوي على أي شيء قد يضغط على القدم. رفع القدمين إلى الأعلى قدر المستطاع، وفي حالة كانت المرأة الحامل تعمل في مكتب يجب وضع كتبٍ تحت المكتب ورفع القدمين عليها. شرب كمياتٍ إضافية من الماء، إذ يُساعد الماء على تخليص الجسم من الاحتباس. المشي يوميًا، ويُمكن ممارسة بعض التمارين الرّياضية، مثل تمارين القدمين، التي يمكن القيام بها في وضع الجلوس والوقوف، وذلك من خلال مدّ القدم إلى الأعلى والأسفل 30 مرةً، أو من خلال تدوير القدم مع عقارب الساعة 8 مرات، ثمّ عكس عقارب الساعة 8 مرات. النّوم على الجانب الإيسر، إذ يُخفّف النوم على الجانب الأيسر من الضّغط الواقع على الوريد الأجوف، ويُنصَح أيضًا بوضع وساداتٍ تحت القدمين. تناول الطعام الصّحي، والابتعاد عن الطّعام الجاهز. الجلوس أو الوقوف في حوض السباحة. استخدام كمّاداتٍ من الماء البارد على المناطق المنتفخة. تقليل كمية الأملاح المُضافة إلى الطعام. تجنّب الخروج من المنزل في الأجواء الحارة. تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، وتجنّب شرب الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة.

هل تورم القدمين في الشهر السابع من الحمل طبيعي؟


٣ ماذا لو كان التورم في قدم واحدة في الشهر السابع من الحمل؟ ٤ نصائح للتخفيف من تورم القدمين عند الحامل ٥ المراجع ذات صلة نصائح في الشهر السابع من الحمل مخاطر الشهر السابع من الحمل تورم القدمين في الشهر السابع من الحمل ما إن يحدث الحمل حتى تبدأ التغيرات الجسدية والنفسية الكثيرة عند المرأة، وفي الحقيقة فإنّ بعض هذه التغيرات تسبب قلقًا بالنسبة للكثير من النساء الحوامل كون هذه المرحلة من أكثر المراحل التي تمر بها المرأة حساسية، ويكثر الحديث بين النساء الحوامل عن تورم القدمين فهل من الطبيعي حدوثه في الشهر السابع أم لا؟ وما هي النصائح التي تساعد في التخفيف منه؟ هذا ما سنسلط عليه الضوء في هذا المقال

هل تورم القدمين في الشهر السابع من الحمل طبيعي؟



نعم، يُمكن اعتبار تورم القدمين في الشهر السابع طبيعًا؛ لكن يُشترط أن يكون هذا التورم بسيطًا ولا يتزامن مع أعراض قد تُنذر بزيادة احتمالية الإصابة بما يُعرف بحالة ما قبل تسمم الحمل (Preeclampsia) أو وجود خثرات دموية و التي تُعدّ حالةً طارئةً تتطلب التّدخل الطّبي الفوري. ومن الجدير بالذّكر أن المتابعة المستمرة مع الطّبيب واطلاعه على كافة الأعراض والعلامات هي الطريقة الأمثل التي يُمكن من خلالها تحديد ما إن كان التورم طبيعيًا أم لا، ويجب الحرص على مراجعة الطّبيب فورًا لو كان تورم القدمين متزامنًا مع تورم غير طبيعي في اليدين، أو تورم مزمن ومفاجيء في الكاحلين والقدمين، أو ظهر تورم وانتفاخ حول العينين، أو إّذا لاحظت المرأة الحامل أن إحدى القدمين منتفخة أكثر من الأخرى أو شعرت بالألم في بطة القدم أو الفخذ خاصةً عند اللمس.



فيما يأتي مقارنة يُمكن من خلالها تمييز التورم الطبيعي عن المرضي:



​​​​​​ وجه المقارنة التورم الطبيعي خلال الحمل التورم غير الطبيعي خلال الحمل شدة التورم يكون التورم الطبيعي خفيف إلى معتدل يُعدّ التورم خلال الحمل غير طبيعي إذا كان شديدًا مكان حدوث التورم يحدث في القدمين والكاحلين ويمكن أن يؤثر على اليدين يمكن أن يحدث في الوجه وحول العينين بالإضافة إلى اليدين والقدمين والكاحلين والساقين سرعة حدوث التورم عادةً ما يتطور تدريجيًا مع التقدم في الحمل عادةً ما يتطور التورم غير الطبيعي فجأةً وبسرعة الأعراض المرافقة لا يترافق التورم الطبيعي عادةً مع أعراض أخرى يُمكن أن يتزامن تورم القدمين المرضي مع أعراض أخرى؛ ومن أهمها تلك الأعراض التي تتعلق بحالة ما قبل تسمم الحمل؛ ولكن بعض الحالات قد لا تتزامن مع أية أعراض ومن هنا نؤكد على ضرورة متابعة الفحوصات مع الطبيب، وعدم إهمال المتابعة الطبية الدورية للحمل. ونذكر من أعراضها ارتفاع ضغط الدّم ليتجاوز 140/90 مم زئبق، وعندما يتسبب ما قبل تسمم الحمل بمُضاعفات أخرى قد تظهر أعراض أخرى؛ بعضها يُعبر عن تعرض الكلى للضرر، كارتفاع البروتين في البول، أو تعرض الرئة للضرر والذي ينجم عنه ضيق في التنفس، وتعرض الكبد للضرر وما ينجم عنه من خلل في مستويات أنزيمات الكبد، وغيرها من المُضاعفات كالإصابة بصداع مزمن، وضبابية الرؤية، والغثيان والتقيؤ، ونخفاض الصفائح الدموية، [٢] ماذا لو كان التورم في قدم واحدة في الشهر السابع من الحمل؟ يؤثر تورم القدمين على العديد النساء خلال مرحلة الحمل وبالتحديد في الثلث الأخير من الحمل الذي يبدأ من الأسبوع 28 من الحمل، ومن الطبيعي أن يحدث التورم في كلتا القدمين، كما يمكن أن يؤثر على مناطق أخرى من الجسم كاليدين والساقين والكاحلين، ولكن إذا حدث التورم في قدم واحدة، فقد يدل ذلك على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى علاج، خاصةً إذا كان مصحوبًا بالإحساس بحرارة في القدم، إذ إن ذلك قد يكون دلالة على الإصابة بجلطة دموية أو ما يعرف بالخثار الوريدي العميق (Deep Vein Thrombosis)، وفي هذه الحالة يكون جلد القدم محمرًا، وتشعر الحامل بألم في الساق، ويُعدّ ذلك حالة طبية طارئة تحتاج إلى تخل طبي فوري؛ كونه يزيد من احتمالية التّعرض للانصمام الرئوي.[١

نصائح للتخفيف من تورم القدمين عند الحامل




قد تٌفيد بعض النًائح بالتخفيف من تورم القدمين عند الحامل؛ لكن لا يجب أبدًا اتباعها دون متابعة طبية حثيثة، ودون اطلاع الطّبيب عليها:[٤][٥] ارتداء الجوارب الضاغطة أو التي تدعم القدمين وذلك لتحسين الدورة الدموية وتدفق الدم إلى القدمين والساقين، وتجنب تلك التي لها حواف ضيقة. الحفاظ على نشاط بدني مستمر، فمن الضروري ممارسة بعض الأنشطة للحامل خلال اليوم كالمشي لمسافات قصيرة أو ممارسةالتمارين الرياضية الخفيفة، ويمكن للمرأة الحامل أيضًا رفع قدم واحدة للأعلى والأسفل وثنيها ما يقارب 30 مرة وهكذا لكل قدم، كما ويمكن رفع قدم واحدة وتحريكها عكس عقارب الساعة ثمانية مرات ومن ثمّ تحريكها باتجاه عقارب الساعة لثمانية مرات أيضًا. شرب كميات كافية من الماء، فلا بُدّ من الحفاظ على رطوبة الجسم وذلك من خلال شرب ما يتراوح بين 8-10 أكواب من الماء ولمنع الجسم من التمسك بالماء الإضافي. ارتداء الملابس الواسعة والمريحة. الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة وبالوقت نفسه الوقوف لفترات طويلة أيضًا وذلك لأنّه يزيد الضغط على القدمين والساقين ويزيد من حدّة التورم. رفع القدمين أعلى من الجسم بالإضافة إلى وضع الوسائد تحت القدمين عند النوم. تدليك القدمين لتحسين الدورة الدموية. الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي علىالكافيين كونها مدرة للبول. ينبغي على الحامل النوم على الجانب الأيسر من الجسم وذلك لزيادة تدفق الدم باتجاه منطقة القلب. التأكد من الحصول على كميات مناسبة من عنصرالبوتاسيوم الذي يُساعد الجسم على موازنة ما يتم الاحتفاظ به من الماء، ويكون ذلك من خلال الحر صعلى تناول البقوليات، والبطاطا الحلوة، واللبن، والموز. التقليل من كمية الصوديوم، فمن أهم الطرق للتقليل من تورم القدمين لدى الحامل هو تقليل كمية الصوديوم في الغذاء؛ وذلك لأنه يُعزز احتفاظ الجسم بالسوائل بشكل أكبر، ويكون ذلك من خلال تقليل كمية الملح المستخدمة في الأكل والابتعاد عن الأغذية المعلبة والمصنعة.

انتفاخ رجل الحامل









تمرّ المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغيرات التي قد تكون مصدرًا للانزعاج وعدم الراحة، فلا بدّ وأنكِ واجهتِ صعوبة في ارتداء حذائك بمقاسه المعتاد خلال هذه الفترة، ولاحظت انتفاخًا في ساقيك قد يزداد سوءًا في نهاية النهار، ويظهر بصورة أوضح مع تقدم الحمل، في الحقيقة، يعتبر انتفاخ بعض أجزاء الجسم خلال فترة الحمل طبيعيًّا، خاصةً عندما نتحدّث عن انتفاخ الأرجل، والقدمين، والكاحلين، والأصابع، ونُحيطك علمًا بأنَّ معظم حالات انتفاخ الأرجل الخفيف الذي يظهر بصورة تدريجيَّة خلال الحمل، لا يكون مصدرًا للقلق، ولا توجد مخاوف حول إلحاقه الضرر بصحة الجسم أو الجنين في الرحم، ويقتصر تأثيره على الشعور ببعض الانزعاج وعدم الراحة، أمَّا التورم الذي يزداد بشكل مفاجيء قد يكون دلالة على وجود مشكلة خطِرة تستدعي طلب الرعاية الطبية فورًا. فما هي أسباب انتفاخ الرجل خلال الحمل؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا المقال.


ما أسباب انتفاخ رجل الحامل؟


ثمّة مجموعة من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى انتفاخ أرجل الحامل وقدميها، والتي يصعب حصرها جميعًا في هذا المقال، وعمومًا، يُعتبر الطبيب الشخص المسؤول عن تشخيص المشكلة، وتحديد كيفيّة علاجها أو التعامل معها. وفي الآتي ذكر لبعض من أسباب انتفاخ رجل الحامل: أسباب طبيعية لتورم رجل الحامل تتورَّم أرجل الحامل عادةً بصورة متماثلة في كِلا الساقين، ويُعزى ذلك إلى أسباب عِدة تحدث بشكلٍ طبيعي، نذكر منها الآتي زيادة كمية السوائل في الجسم لدعم نموّ الجنين في الرحم. تباطؤ حركة الدورة الدموية، الأمر الذي يزيد من تجمّع السوائل وتراكمها في الجسم. تمدّد الرحم مع نموّ الجنين، الأمر الذي يزيد من الضغط المؤثر على الأوردة الواقعة في الأطراف السفليَّة، ويحدث ذلك بصورة أوضح مع تقدم الحمل، لذا، يكون انتفاخ الأرجل أكثر شيوعًا خلال المراحل المتقدمة من الحمل. إنتاج كميَّات أكبر من الدم خلال الحمل، بهدف دعم الجنين ومساعدته على النموّ. زيادة رِقة جدران الأوردة بتأثير هرمونات الحمل، الأمر الذي يُعيق عملها الطبيعي. مشكلات صحية تسبب تورم رجل الحامل فكما بينّا سابقًا، مُعظم الأسباب التي تؤدي إلى تورّم رجل الحامل هي أسباب طبيعيَّة، ولا تستدعي القلق، ولكنْ ثمَّة مشكلات صحية ترتبط بفترة الحمل، وربما يكون لها دورًا في حدوث هذا الانتفاخ، كالإصابة بمشكلة ما قبل تسمّم الحمل أو مقدمات الارتعاج (Preeclampsia)؛ وهي الحالة التي يُصاحبها ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب الدورة الدمويَّة في الجسم، وانتفاخ الساقين، واليدين، والوجه، لذا يتوجَّب على المرأة مراجعة الطبيب فورًا في حالة ظهور أعراض الإصابة بمقدمات الارتعاج لمنع حدوث المضاعفات، ومن هذه الأعراض: الصداع الشديد، وانتفاخ الأرجل، أو الوجه، أو اليدين بصورة مفاجئة، ووجود مشكلات في الإبصار، والمُعاناة من ألم شديد أسفل الأضلاع مباشرة، وغيرها من الأعراض التي تُثير الريبة.[٥][١] وبما أنَّ بعض المشكلات الصحيّة الأخرى قد تكون سببًا في حدوث انتفاخ الأرجل عند الأفراد بشكلٍ عام، قد تُعاني المرأة الحامل أحيانًا من هذه المشكلات التي تسبب زيادة تورم الساق والقدم والتي لا ترتبط بشكلٍ خاص بفترة الحمل، ومن هذه الأسباب:[٥] القصور الوريدي (Venous insufficiency): وفيه، تفقد الأوردة قدرتها على تمرير الدم في الجسم، ممَّا يؤدي إلى تجمّع الدم في الساقين. التهاب التامور (Pericarditis): وهو الالتهاب الذي يُصيب الغشاء المُحيط بالقلب، وقد يُسفر عنه انتفاخ مزمن وشديد في الساقين والكاحلين، وصعوبة في التنفس. تشمع الكبد (Cirrhosis): والذي يحدث عادةً بسبب الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائي بي أو سي، وقد يُصاحب هذه المشكلة اضطراب الدورة الدموية في الساقين، وارتفاع ضغط الدم.
تعرض الساق لإصابة أو عدوى: والتي من المُمكن أنْ تكون سببًا في زيادة تدفق الدم في الساق المُصابة، وانتفاخها. تكوّن خثرة في الساق: من المُمكن أنْ يُسفر عن تكوُّن الخثرة في أوردة الساق اضطراب تدفق الدم، والشعور بعدم الراحة، وانتفاخ الرجل. الوذمة اللمفية (Lymphedema): تحدث عندما يتجمّع السائل اللمفي في الأنسجة كنتيجة لوجود مشكلة في الأوعية اللمفاويَّة، وهذا قد يُسفر عنه انتفاخ الساقين، وربما أعراض أخرى؛ كالإصابة بالعدوى، وبطء تعافي الجروح، والشعور بالألم، واضطراب الحركة، وزيادة سمك الجلد، والشعور بثقل الساق، وغيرها من المشكلات.[٦] هل توجد عوامل تزيد من انتفاخ رجل الحامل؟ أجل، ثمّة مجموعة من العوامل الأخرى التي تزيد انتفاخ رجل الحامل، منها الآتي:[٧][١] عدم شرب كميات كافية من الماء. الوقوف لفترات طويلة على الأرجل. اضطراب النظام الغذائي. الإكثار من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين. الطقس الحار، إذْ يزداد انتفاخ الأرجل في الطقس الحار نتيجة زيادة تمدّد الأوردة بهدف تبريد الجسم، وهذا من شأنه أنْ يؤدي إلى تسريب السوائل إلى الأنسجة المحيطة.[٧][٦] ارتداء الأحذية غير المريحة.[٦] الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.[٦] قِلة الحركة والنشاط.[٦] نصائح لتخفيف انتفاخ رجل الحامل يُعتبر انتفاخ الرجل خلال الحمل مصدرًا للانزعاج بالنسبة للمرأة، لذا لا بدّ لها من اتخاذ بعض التغييرات والسلوكيات لتخفيف هذا الانتفاخ، وفي الآتي نذكر بعض من النصائح التي قد تساهم في تخفيف انتفاخ الرجل عند المرأة الحامل:[٨][١] رفع الساقين عند الجلوس، وتجنب الجلوس مع تقاطع الساقين. ارتداء الجوارب الخاصّة بالمرأة الحامل قبل النهوض من السرير في الصباح، ذلك النوع الذي يصل إلى منطقة الخصر. الاستلقاء على الجانب الأيسر أثناء النوم. تجنب الوقوف لفترات طويلة. ممارسة التمارين الآمنة للحامل بانتظام، وذلك بعد الأخذ بمشورة الطبيب. الحرص على شرب كميات كافية من الماء، لتجنب الإصابة بالجفاف، الأمر الذي يزيد من احتباس السوائل في الجسم. الحرص على إبقاء الجسم باردًا خلال الطقس الحارّ أو الرطِب. ممارسة تمارين إطالة للساقين بعد الجلوس لفترات طويلة، ويُمكن القيام بهذه التمارين أثناء الجلوس أو الوقوف، والتي تنطوي على شدّ القدم للأعلى وللأسفل وتكرارها عِدة مرات، أو تحريك القدمين بحركة دائرية ثماني مرات في كل اتجاه. الحرص على ارتداء الأحذية المريحة خلال فترة الحمل، وتجنّب ارتداء الأنواع التي قد تزيد من الضغط المؤثر على القدمين. التقليل من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، كالأطعمة المُعالَجة، كما يُنصح بتقليل كمية الملح المُضافة للطعام. استهلاك كميات كافية من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، كالموز، والسبانخ، والبطاطا الحلوة.