سلوى الديب
ترتبط عراقة الأمم بمستوى تقدمها الفني والثقافي، فدورها هو إشباع رغبة الروح وسموها وعلوها، لتحلق عالياً بعيداً عن إرهاصات الحياة ومشاكلها، وهي المرآة الصادقة التي تعكس الواقع، التقينا مع نقيب فرع حمص لاتحاد الفنانين أمين رومية ليطلعنا على الواقع الفني في حمص :
- ما العقبات والإرهاصات التي واجهتكم في بداية الحرب على سورية؟
- ماذا فعلتم لإعادة الحركة الثقافية لقلب مدينة حمص؟
كانت نقابة الفنانين هي السباقة لإقامة العروض على مستوى القطر، في العام التالي أقمنا المهرجان الموسيقى ثم مهرجان حمص المسرحي، وبدأت المدينة تتنفس، ثم تلتها العروض لمديرية الثقافة، والأندية والفرق التي تشكلت خلال الحرب، كانت فترة زاخرة بالنشاطات، مما دل على عشق جمهور حمص للفن والموسيقا والمسرح، فأصبحنا نقيم النشاطات بشكل دوري بعد استقرار الوضع، في كل عام نقيم مهرجان مسرحي أو موسيقي أو النشاطين معاً، وسنقدم خلال احتفالية هذا العام سبع عروض مسرحية خلال المهرجان المسرحي، وجميع هذه العروض شبابية من حمص، هذه الرغبة لدى الشباب تدفعنا للتفاؤل، مشاركاتنا لا تنحصر ضمن فرع النقابة، كان لدينا مشاركات أخرى ففي الشهر 12 من عام 2020،شاركنا بمهرجان الموسيقا العربية في مديرية الثقافة في حمص..
- ما هي أسس انتقاء العروض المسرحية؟
- ماذا فعلتم لتحفيز الشباب على العمل المسرحي ؟
- ما مشاريعكم المستقبلية لتطوير عمل النقابة؟
ونحضر حالياً لإقامة جلسات استماع كانت تقام سابقاً خلال مهرجان الموسيقى بجلساته الأولى، ولكن بحلة جديدة حيث سيحضر الفنان والفرقة الموسيقية جلسة الاستماع، وسيتحدث ناقد فني عن عمل موسيقي أو غنائي على صعيد الكلمة والبنية الفنية والموسيقية والشاهد حيّ، وستقام هذه الجلسات لمدة ساعة كل شهرين لتتحول الجلسة لحفل فني حسب عدد المهتمين..
الملخص:
نقابة الفنانين فرع حمص
انطلقت النشاطات الفنية في سورية بعد الحرب من مسرح دار الثقافة في حمص
تجاوزت نسبة الحضور من فئة الشباب 80%، في مهرجان حمص المسرحي 2015..
تشارك النقابة بسبع عروض مسرحية خلال المهرجان المسرحي هذا العام.
نتابع التفاصيل على الرابط التالي: