قصة: "زوجــة العـــم آكلــــة الطمــاطـم
. . . حين داهمني الموت وخطف والداي ، وصرت مثل كل ما كان لهما إليه قضيت الوقت كله في انتظار أن يأتي اليوم الذي أكون فيه مثل الفحل كي أطالب بما لي ..
ولم يمض وقت طويل حتي علمت أن عمي مثل كل الرجال لا حول له ولا سلطان في بيته .. وأن الأمر كله بيد زوجته العوراء ..
ومضت السنوات علي كالكابوس الذي لا ينقطع ..
وأذكر دائما ابناء عمي الذين كانوا يكرهوني بلا سبب ..
وامرأة عمي التي تتلذذ دائما بسبابي وبأكل حبات الطماطم علي عتبة البيت عند كل غروب ..
وكثيرا ما كنت أراها وهي تهزقه وتفرج عليه أولاده والجيران وهو صامت مندهش ككلب أمام النار ..
ولما كبرت أكثر وصار العرق يلون ثيابي الداخلية بعد أن أرتديها بيوم ، صارت تتأفف أكثر من وجودي ..
فأسمعه يقول لها :
ـ والناس تقول أيه ؟!
فتسبه وتسب الناس .. وتسبني بطبيعة الحال ..
* * *
حتي كان يوما ..
استيقظت فيه قرب الفجر لقضاء حاجة ..
توجهت نحو حمام البيت .. كان نصف مفتوح .. والنور يرتعش في الطريق المؤدي إليه ..
رأيت ابنة عمي واقفة ترش جسدها العاري الضخم بالمياه .. ما أن لمحتني حتي ابتسمت .. ولكن ما أن لمحت أمها خلفي حتي علا صراخها ..
هجمت علي كاللبؤة .. وأرادت أن تخلع ما في قدميها لتضربني به .. لكنني أمسكت بيدها في صرامة ، فأمسكت بخناقي .. وبصقت في وجهي وكثر سبابها .. فدفعتها دفعا قويا إلى الحائط ..
وقبل أن يخرج عمي من غرفته كنت أسمع صوت حشرجة يصدر منها ..
وسمعت ابنة عمي تصرخ فأيقنت بالكارثة ..
فهربت بجلدي ..
لكن الكارثة لم تأت كما ظننت .. فقد علمت بعد أن قبض علي أنها قد فقدت النطق .. وأن الدفعة القوية أثرت علي عقلها ..
ولم تفلح صفعات المخبرين أن تجعلني أعترف بالجرم كاملا مضافا إليه أتهام عمي بالسرقة ..
وشهد الجيران في صفي بحكم معرفتهم بي ، وبما عانيت في بيت عمي ..
* * *
ومرت بضع سنوات ..
وحين رجعت إلى البيت مجددا لأحضر عزاؤه .. أخذتني قدماي إلى الداخل ..
رأيتها وحيدة جالسة علي كرسي ورأسها مطرقة .. وحين دققت النظر رأيت أحدي عينيها مفتوحة والأخرى مغمضة .. وسيل لعاب طويل لا يتوقف عن الخروج من بين شفتيها ..
وحين سمعت صوتي أحسست بأنها تريد أن ترفع رأسها ..
لكنها لا تستطيع !!
. . . حين داهمني الموت وخطف والداي ، وصرت مثل كل ما كان لهما إليه قضيت الوقت كله في انتظار أن يأتي اليوم الذي أكون فيه مثل الفحل كي أطالب بما لي ..
ولم يمض وقت طويل حتي علمت أن عمي مثل كل الرجال لا حول له ولا سلطان في بيته .. وأن الأمر كله بيد زوجته العوراء ..
ومضت السنوات علي كالكابوس الذي لا ينقطع ..
وأذكر دائما ابناء عمي الذين كانوا يكرهوني بلا سبب ..
وامرأة عمي التي تتلذذ دائما بسبابي وبأكل حبات الطماطم علي عتبة البيت عند كل غروب ..
وكثيرا ما كنت أراها وهي تهزقه وتفرج عليه أولاده والجيران وهو صامت مندهش ككلب أمام النار ..
ولما كبرت أكثر وصار العرق يلون ثيابي الداخلية بعد أن أرتديها بيوم ، صارت تتأفف أكثر من وجودي ..
فأسمعه يقول لها :
ـ والناس تقول أيه ؟!
فتسبه وتسب الناس .. وتسبني بطبيعة الحال ..
* * *
حتي كان يوما ..
استيقظت فيه قرب الفجر لقضاء حاجة ..
توجهت نحو حمام البيت .. كان نصف مفتوح .. والنور يرتعش في الطريق المؤدي إليه ..
رأيت ابنة عمي واقفة ترش جسدها العاري الضخم بالمياه .. ما أن لمحتني حتي ابتسمت .. ولكن ما أن لمحت أمها خلفي حتي علا صراخها ..
هجمت علي كاللبؤة .. وأرادت أن تخلع ما في قدميها لتضربني به .. لكنني أمسكت بيدها في صرامة ، فأمسكت بخناقي .. وبصقت في وجهي وكثر سبابها .. فدفعتها دفعا قويا إلى الحائط ..
وقبل أن يخرج عمي من غرفته كنت أسمع صوت حشرجة يصدر منها ..
وسمعت ابنة عمي تصرخ فأيقنت بالكارثة ..
فهربت بجلدي ..
لكن الكارثة لم تأت كما ظننت .. فقد علمت بعد أن قبض علي أنها قد فقدت النطق .. وأن الدفعة القوية أثرت علي عقلها ..
ولم تفلح صفعات المخبرين أن تجعلني أعترف بالجرم كاملا مضافا إليه أتهام عمي بالسرقة ..
وشهد الجيران في صفي بحكم معرفتهم بي ، وبما عانيت في بيت عمي ..
* * *
ومرت بضع سنوات ..
وحين رجعت إلى البيت مجددا لأحضر عزاؤه .. أخذتني قدماي إلى الداخل ..
رأيتها وحيدة جالسة علي كرسي ورأسها مطرقة .. وحين دققت النظر رأيت أحدي عينيها مفتوحة والأخرى مغمضة .. وسيل لعاب طويل لا يتوقف عن الخروج من بين شفتيها ..
وحين سمعت صوتي أحسست بأنها تريد أن ترفع رأسها ..
لكنها لا تستطيع !!