التصوير النسائي يعبّر عن الأمومة والرومانسية بداخل الأنثى
سلافة الفريح
الأنثى من أكثر الكائنات فتنة ورقة وغموضا؛ بداخلها شمعة لا تنطفئ، ووردة لا تذبل، وطفلة لا تكبر! تغمر من حولها بالحب والاهتمام والرومانسية. وحين يتعلق الأمر بالعشق والأمومة تتحول إلى غمامة بيضاء في قلبها الطهر والسكينة والنقاء؛ حين تمتلئ شغفا بالتصوير تعكس كل تلك المشاعر داخل إطار الصورة. وقد تنجح فنيا في التعبير عنها وقد تخفق وتتعلم ولكن تبقى هي الأقدر في مجالي الرومانسية والأمومة.
نستضيف اليوم أعمال فنانتين من عشاق الضوء على اختلاف اتجاهاتهما الفنية يبقى إحساس الأنثى هو الذي يلتقط الصورة. من الرياض المصورة إكرام العضياني "مصورة أعراس" تخلد لمساتها ذكريات أجمل ليال العمر؛ تبحث عن تفاصيل الشغف بين العروسين؛ في لمسات الأيدي وهمسات الأزهار ووشوشة العطور فتكون ليلة العرس هي ورشة عمل رومانسية تجمع فيها بين فن تصوير البورتريه والتصويرالرومانسي وتصوير الأعراس والستل لايف في وقت واحد. وهذه بعض أعمال ستل لايف الزفاف..
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
تصوير: إكرام العضياني
والفنانة الأخرى هي المصورة سكينة المسكين "مصورة أطفال" من المنطقه الشرقية انعسكت في أعمالها الأمومة والطفولة؛ تظهر لمسات الحنان والرعاية بين مضاحكة الأطفال تارة وهدهدتهم تارة أخرى تاركة للضوء مساحته لتسجيل ألذ لحظات شقاوة الطفولة وبراءتها التي سرعان ما تكون حلما من الماضي حين يكبر الصغار. تقول في حديثها عن تجربتها مع الضوء: عشقت التصوير من صغري وأحببت تصوير الاشخاص وبالأخص الأطفال مارست هوايتي بعد تخرجي من الجامعة وكانت في حدود الأهل لقيت التشجيع من الجميع وبدأت التصوير وزاولته كمهنة في شقتي المتواضعه اطلقت عليه اسم روز فوتووأطمح للوصول للأحتراف والعالمية كما أطمح للتصوير الخارجي في الحدائق والمزارع إنشاء الله. وتختم: الدخول لإحساس الطفل ومعرفة كيف ومتى وأين تكون اللقطة هي أهم نقاط النجاح للحصول على أفضل صورة.
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين
تصوير: سكينة المسكين