وضعيات الجنين خلال الولادة العناية بالحامل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وضعيات الجنين خلال الولادة العناية بالحامل

    وضعيات الجنين خلال الولادة

    إذا كنت في أخر فترة الحمل أنت بحاجة الآن لفهم كيف تؤثر وضعية جنينك على الولادة. إليك الدليل حول وضعيات الجنين خلال الولادة في ما يأتي:

    إذا انقضت شهور حملك التسع وأنت الآن على وشك الولادة، ترى ما هي وضعية جنينك في رحمك الآن؟ اكتشفي ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة؟ وكيف ستؤثّر على طريقة الولادة؟
    ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة وكيف تؤثّر على الولادة؟


    وضعية الجنين قبيل الولادة تؤثّر بالأساس على طريقة الولادة إما الولادة الطبيعية أو القيصرية وعلى مدى تدخل الأطباء.

    بالطبع يتم اختيار نوع الولادة بما يضمن أعلى نسبة من الأمان للأم والجنين. إليك أهم وضعيات الجنين خلال الولادة:
    1. الوضعية القذالية الأماميّة (Occiput anterior position)


    تعد هذه الوضعية الأكثر شيوعًا بين النساء وعند الأجنة، يكون فيها رأس الجنين إلى الأسفل ووجهه نحو مؤخّرة والدته.

    في هذه الوضعية يميل غالبًا الأطباء إلى اختيار الولادة الطبيعيّة حيث أن رأس الطفل سيخرج أولًا فيفسح المجال ليلحقه باقي الجسم.
    2. الوضعية القذالية الخلفية (Occiput posterior position)


    هذه الوضعية قد تتطلّب من الأطباء تدخلا أكبر بعض الشيء، حيث على الرغم من كون رأس الجنين فيها إلى الأسفل إلّا أنّ وجهه يتجه نحو بطن والدته، الأمر الذي يصعّب عليه الخروج بسبب عظام العانة.

    في هذه الحالة إذا لم يقم الجنين بالالتفاف حول نفسه نحو ظهر أمّه بشكل تلقائي سيضطر الأطباء إلى تحفيزه على ذلك، فينجحون غالبًا بالأمر باستخدام ملقط خاص، إلّا أنّ ذلك قد يضطرهم إلى إحداث شقّ في أسفل منطقة العجان للوصول للجنين.
    3. الوضعية المقعدية التّامة (Frank breech)


    في هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة يسدّ الجنين عنق المهبل بمؤخّرته فيما يمدّ قدميه نحو رأسه الأمر الذي يمنع عملية الولادة الطبيعيّة.

    0 seconds of 0 seconds


    لذا في هذه الحالة يحاول الأطباء بواسطة الضغط الخارجي أو الداخلي التسبب للجنين بالالتفاف، إن نجحوا وقام الجنين بالوصول برأسه نحو عنق الرحم تتم الولادة طبيعيًا، وإلّا فالجراحية القيصرية.
    4. الوضعية المقعدية الجزئية (Footling breech)


    لحسن الحظ تعد هذه الوضعية أيضًا من وضعيات الجنين خلال الولادة نادرة الحصول، حيث يكون بها الجنين أيضًا بالشكل العكسي للوضعية المطلوبة، إلّا أنّه هذه المرة يسدّ بإحدى قدميه عنق المهبل.

    هذه الحالة أيضًا تستوجب الأطباء تحفيز الجنين على الالتفاف وإن لم ينجحوا بذلك يضطرّون إلى توليد المرأة بالعملية الجراحية القيصرية.
    5- الوضعية المستعرضة (Transverse lie)


    هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة في غالبيتها الكبرى تنتهي بعملية جراحية قيصرية، حيث يكون فيها الجنين أفقيًا في رحم الأم مع اقتراب كتفه من فتحة المهبل.

    لا يمكن بدء عملية الولادة من الكتف طبعًا لأن عنق الرحم الذي لم يتوسّع بما فيه الكفاية بعد قد يخنق الجنين، بالإضافة إلى خطر التفاف حبل السرة حوله.

    لذا يحتاج الأطباء إلى محاولة تحفيز الجنين على الالتفاف السليم مع المحافظة الدائمة على فحص كافة أعضاءه بواسطة فحص الموجات فوق الصوتية للتحقق من موضعه ومن شكل المشيمة.

    إلّا أنّ الإحصائيات تشير إلى كون غالبية الحالات التي يكون بها الجنين بهذه الوضعية تنتهي بالولادة القيصرية.
    • إن كان الجنينان موجودين بالوضعيات المقعدية، عندها يكون خيار العملية القيصرية هو الأكثر أمانًا.
    هل يمكن توقّع وضعيات الجنين خلال الولادة مسبقًا؟


    منذ الأسابيع الأولى يبدأ الجنين في السباحة في الرحم، مما يعني أنه لا يحافظ على وضعية ثابتة خلال تكوّنه.

    لكن مع تقدّم تطوّره واكتماله يكسب حجمًا أكبر ما يجعل المساحة في رحمك تضيق، الأمر الذي يجعله يبدأ بأخذ وضعيته النهائية مع منتصف الشهر السابع من الحمل.

    ومع ذلك ففي كثير من الأحيان يقوم الجنين بتغيير وضعيته مع اقتراب موعد الولادة كنوع من التهيئة للخروج إلى العالم

  • #2
    الجنين في وضعية الجلوس: أسباب ومخاطر

    بعض الأحيان، يبقى الجنين في وضعية الجلوس خلال الشهر التاسع من الحمل، وهذه الوضعية يمكن أن تضر بالطفل أثناء الولادة.
    الجنين في وضعية الجلوس: ما هي؟


    يمكن وصف الجنين في وضعية الجلوس عندما يكون الجنين جالسًا داخل الرحم، فيكون رأس الطفل في أعلى الرحم وقاعدة الجسم في الأسفل، مع اختلاف وضعية الساقين، وتتمثل وضعيات جلوس الجنين في:
    • وضعية القدم إلى أسفل: حيث تكون أحد القدمين أو كليهما في أسفل، وحينها تخرج قدم الجنين أولًا من قناة الولادة.
    • وضعية تمدد الساقين: في هذه الوضعية، تكون المؤخرة أمام عنق الرحم، مع امتداد الساقين لأعلى بحيث تكون أمام رأس الطفل، وهذه الوضعية تعني خروج مؤخرة الطفل أولًا.
    • وضعية ثني الساقين: في هذه الوضعية، تكون مؤخرة الطفل في مواجهة عنق الرحم، مع ثني الساقين بحيث تكون القدمين إلى أسفل عند المؤخرة.
    أسباب وضعية الجلوس لدى الجنين


    هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي لبقاء الجنين في وضعية الجلوس، وهي:
    • الحمل بتوأم: عندما يحدث الحمل بأكثر من جنين، فيمكن أن يبقى أحدهما أو كلاهما في وضعية الجلوس.
    • انخفاض أو ارتفاع نسبة السائل الأمينوسي: قد يتسبب هذا الأمر في بقاء الجنين بوضعية الجلوس.
    • وجود مشكلة في الرحم: مثل التصاقات الرحم أو تشوهات الرحم، وكذلك الإصابة بالأورام الليفية الحميدة، فيمكن أن تؤثر على وضعية الجنين.
    • المشيمة المنزاحة: من المشكلات الصحية التي تعيق تحرك الجنين بصورة طبيعية، وبالتالي يمكن أن يبقى في وضعية الجلوس.
    • الحمل في أوقات متقاربة: تزداد فرص مكوث الجنين بوضعية مقعدية في حالة تكرر الحمل بأوقات متقاربة.
    • حدوث ولادة مبكرة من قبل: تؤدي الولادة المبكرة إلى زيادة احتمالية وضعية الجلوس للجنين.
    • االتدخين: ففي حال كنتِ مدخنة خلال الحمل هذا يزيد فرصة وجود الجنين في وضعية الجلوس.
    مخاطر وضعية الجلوس للجنين


    عندما يكون رأس الطفل في أسفل، فسوف يتم إخراج الجزء الأكبر من جسمه أولًا، وبالتالي يسهل إخراج بقية الجسم دون قلق، أما إذا كان الطفل في وضعية الجلوس، فسوف يبدأ الطبيب في إخراج الساقين والمؤخرة، ويبقى الرأس في النهاية.

    بالتالي تتسبب وضعية الجلوس للجنين في مخاطر عديدة، وهي:
    1. تعلق الجنين بقناة الولادة

    في حالة إجراء الولادة الطبيعية، يمكن أن يبقى الطفل عالقاً بقناة الولادة ويصعب إخراجه بشكل طبيعي، ويؤدي هذا إلى مخاطر على صحته وأجزاء جسمه.
    2. انقطاع الحبل السري


    تزداد احتمالية انقطاع الحبل السري لدى الطفل عند محاوله إخراجه وهو في الوضعية المقعدية، مما يهدد حياته نتيجة انقطاع امدادات الأكسجين والدم للطفل.
    ماذا يجب أن يفعل الطبيب؟


    في حالة بقاء الطفل في وضعية الجلوس، فيمكن أن يحاول الطبيب تعديل هذه الوضعية من خلال بعض الحركات التي يقوم بها على البطن من الخارج، ولكن إن لم ينجح الطبيب في هذا الأمر، فغالبًا ما يضطر للجوء إلى الولادة القيصرية لتفادي مخاطر الولادة بهذه الوضعية.

    تعليق


    • #3
      تعرف على وضعية الجنين بالشهر السابع

      تختلف وضعيات الجنين في بطن الأم من شهر لآخر، وخاصة باختلاف حجمه أو مع اقتراب موعد الولادة، فما هي وضعية الجنين بالشهر السابع؟

      خلال الشهر السابع من الحمل يكبر حجم الجنين، وفي بعض الحالات تحدث الولادة المبكرة هنا، أي يكون الجنين مكتمل النمو، لكن ماذا عن وضعية الجنين بالشهر السابع؟ التفاصيل
      وضعية الجنين بالشهر السابع


      في الشهر السابع من الحمل يستمر نمو وتطور الجنين داخل رحم الأم، كما أن وضعية الجنين بالشهر السابع لا تكون ثابتة، لذا لا يُمكن تحديدها، فهو لا يزال يتحرك ويغير الوضعية الخاصة به باستمرار.

      جدير بالذكر أن الجنين يستقر بالوضعية النهائية وذلك تحضيرًا للولادة في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل تقريبًا، وفي معظم الأحيان يكون رأس الجنين للأسفل في هذه المرحلة.
      تغيير وضعية الجنين


      كما ذُكر آنفًا فإن الجنين يبدأ بأخذ الوضعية النهائية تحضيرًا للولادة في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل، وهناك عدة وضعيات قد يكون بها الجنين، وهي على النحو الآتي:
      1. الوضعية القذالية الأمامية (Anterior position)


      هي الوضعية الأكثر شيوعًا للولادة، ويكون فيها رأس الجنين إلى الأسفل في حين أن وجهه يواجه ظهر الأم وهذه الوضعية تقلل من حدوث مضاعفات الحمل، كما أنها مثالية وتسهل الولادة.

      عادة ما يستقر الجنين بهذه الوضعية خلال الشهر الأخير من الحمل.
      2. الوضعية القذالية الخلفية (Posterior position)


      الوضعية القذالية الخلفية هي الوضعية التي يكون فيها رأس الجنين للأسفل، إلا أن وجهه يُواجه بطن الأم.

      من الممكن أن يستقر الجنين بهذه الوضعية في حال كانت الأم تقضي معظم وقتها في الجلوس أو الاستلقاء بالسرير.

      ملاحظة: هذه الوضعية هي ليست وضعية الجنين بالشهر السابع، كما أنها قد تُسبب صعوبة وطول وقت الولادة.
      3. الوضعية المستعرضة (Transverse lie position)


      من اسمها المستعرضة أي تكون وضعية الجنين عرضية في رحم الأم، لكن معظم الأطفال لن يستقروا بهذه الوضعية عند اقتراب الولادة.

      في حال عدم تغيير وضعية الجنين عند الولادة، فيكون هناك حاجة للولادة القيصرية.
      4. وضعية المقعدية (Breech position)


      في هذه الوضعية يكون رأس الجنين إلى الأعلى وليس الأسفل، ويوجد عدة أنواع منها:
      • مؤخرة الجنين إلى الأسفل (Frank breech): تكون رجلا الجنين بالقرب من جسمه وقدماه بالقرب من رأسه.
      • المقعدية الكاملة (Complete breech): أي يكون الجنين جالسًا بقدميه متقاطعتان أمام جسمه.
      • قدماه للأسفل (Footling breech): تكون قدم الجنين أو كلتاهما للأسفل باتجاه المؤخرة، أي في حال استقر الجنين في هذه الوضعية، تكون قدم الجنين أول ما يخرج من رحم الأم خلال الولادة.
      • نمو الجنين في الشهر السابع


        بعد التعرف على وضعية الجنين بالشهر السابع من الحمل وهي أنها ليست ثابتة، فلنتعرف على مجموعة من التطورات التي تحدث له خلال هذا الشهر:
      • يصل طول الجنين إلى 39.9 سنتيمتر أو أكثر.
      • يزن الجنين بهذه المرحلة حوالي 1.5 كيلوغرام.
      • تشعر المرأة بحركة الجنين بهذا الشهر بشكل واضح جدًا.
      • يتحرك الجنين باستمرار داخل الرحم.
      • في نهاية هذا الشهر يبدأ الجنين بالتحرك باتجاه الوضعية التي سوف يتخذها تحضيرًا للولادة.

      تعليق


      • #4
        وضعيات الجنين في الشهر الثامن

        يبدأ الشهر الثامن من الأسبوع 31 من الحمل، ومع نهاية هذا الشهر يكون نمو الجنين قد اكتمل استعدادًا للولادة، ومن الطبيعي أن يتحرك الجنين في رحم الأم، وكلما زاد حجم الجنين استطاعت الأم الإحساس بحركته أكثر، فما هي وضعيات الجنين في الشهر الثامن؟ تعرفوا على ذلك معنا في هذا المقال
        وضعيات الجنين في الشهر الثامن


        يزداد حجم الجنين في الشهر الثامن، لذلك قد تلاحظين أنّ حركته أصبحت أقل أو أنّه يكرر الحركات نفسها بصورة مستمرة، وذلك لصغر المساحة التي بإمكانه الحركة فيها في رحم الأم، ولكن لا يعني ذلك أنَه توقف عن الحركة وعلى العكس فإنّ عدم حركة الطفل أو أي تغيير في نمط حركته يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.

        ويمكن وصف وضعيات الجنين في الشهر الثامن كما يأتي:
        • يضم الطفل نفسه في الأسبوع 33، وتكون ركبتاه مثنيتان، ويرتاح ذقنه على صدره بينما تكون يداه وقدماه متقاطعتان.
        • يتخذ الجنين وضعية المجيء الرأسي منذ الأسبوع 32 إلى 36 للحمل، بحيث يكون رأسه للأسفل ووجه باتجاه ظهرك، بينما يكون الذقن على الصدر، وتعد هذه الوضعية الأمثل للولادة.
        تغيرات وضعية الجنين في الشهر الثامن


        كما ذكرنا فإنّ الوضعية الأمثل للولادة تبدأ في الشهر الثامن، بحيث يكون رأس الجنين للأسفل والوجه يواجه ظهرك.

        ولكن هناك وضعيات أخرى قد يتخذها الجنين، وقد تتغير باستمرار حتى يستقر في وضعية المجيء الرأسي قبل الولادة، ولكن إن لم يغيرها قبل موعد الولادة فذلك يعني ولادة أصعب أو حتى قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الولادة القيصرية، حفاظًا على سلامة الجنين، ونذكر بعض وضعيات الجنين في الشهر الثامن المحتملة فيما يأتي:
        1. الوضعية القذاليّة الخلفية (Cephalic posterior position)


        في هذه الوضعية يكون رأس الجنين للأسفل، ويكون ظهره باتجاه ظهر الأم، ويبدو الطفل كأنه ينظر إلى السقف، في هذه الوضعية يمكن أن تتم الولادة بشكل طبيعي إلا أنّها قد تجعل مدة الولادة أطول، ومن المحتمل أن تكون أكثر ألمًا.

        ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية اتخاذ الجنين لهذه الوضعية تزداد في حال بقاء الأم في وضع الاستلقاء لفترات طويلة.
        . الوضعية المستعرضة (Transverse lie)


        من وضعيات الجنين في الشهر الثامن استلقائه بشكل أفقي في رحم الأم، ويغير معظم الأجنة هذه الوضعية قبل الولادة، ولكن في حال بقاء الجنين بالوضعية المستعرضة، يكون الاحتمال الأكبر هو خروج الكتف أولًا من عنق الرحم، كما تزيد احتمالية وجود تعقيدات في الحبل السري، وغالبًا يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية في مثل هذه الحالة.
        3. الوضعية المقعديّة (Breech postion)


        في الوضعية المقعدية يبقى رأس الجنين إلى أعلى بينما تكون مؤخرته إلى الأسفل، وفي معظم الأحيان يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية في هذه الوضعية، وهناك عدة أنواع للوضعية المقعدية, تختلف باختلاف موقع قدم الجنين نذكر منها ما يأتي:
        • الوضعية المقعدية التامة (Frank breech): تكون قدم الجنين مستلقية إلى الأعلى مقابل جسمه، أي تكون القدم قريبة من الرأس.
        • الوضعية المقعدية الكاملة (Complete breech): يبدو الجنين جالسًا في هذه الوضعية، وتكون قدماه متقاطعتان وأقرب إلى مؤخرته.
        • الوضعية المقعدية القدمية (Footling breech): في هذه الوضعية تكون قدمي الجنين ممدودتان إلى الأسفل، وفي حال الولادة الطبيعية، ستخرج قدمي الجنين أولًا.
        طرق تغيير وضعية الجنين


        بعد أن وضحنا حول وضعيات الجنين في الشهر الثامن، فبعض هذه الوضعيات قد يجعل الولادة أصعب، ولعلكِ تتساءلِ هل من الممكن تغيير وضعية الجنين قبل الولادة؟

        والجواب هو نعم بإمكانك المحاولة، قد لا تنجح هذه الطرق بشكل أكيد ولكنها تستحق المحاولة إذ لا يوجد ضرر من تجربتها على صحتك وصحة الجنين، ومن هذه الطرق ما يأتي:
        1. تحويل رأس الجنين الخارجي (External cephalic version)


        في هذه الطريقة يقوم الطبيب بمحاولة تغيير وضعية الجنين بالضغط على معدتك من الخارج بصورة لطيفة.
        2. تغيير وضعية الجنين بطرق طبيعية


        يمكن اتباع الطرق الطبيعية لتغيير وضعية الجنين، بالرغم من عدم وجود إثبات علمي لفائدته، وتعتمد بعض هذه الطرق الطبيعية على تحفيز استجابة الجنين للمؤثرات المحيطة لتشجيعه على التحرك ومن هذه الطرق ما يأتي:
        • استخدام الأصوات الموسيقية، بوضع سماعات الأذن أسفل الرحم لتشجيع الجنين على التحرك باتجاهها.
        • استخدام الحرارة لتحفيز الطفل على الحركة، وذلك بوضع كمادات باردة أعلى المعدة وكمادات دافئة في الأسفل.
        • ممارسة بعض التمارين التي تساعد على إرخاء عضلة الحوض والرحم، كممارسة إحدى وضعيات اليوغا المسمى بوضعية الطفل (Child’s pose) لمدة 10-15 دقيقة.

        تعليق


        • #5
          هل تتغير وضعية الجنين في الشهر التاسع

          تختلف وضعية الجنين من شهرٍ لآخر، فهل تتغير وضعية الجنين في الشهر التاسع؟ وما هي الوضعية المثالية له في هذا الشهر؟ وهل يوجد وضعيات غير مثالية؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال.
          هل تتغير وضعية الجنين في الشهر التاسع؟


          في وقت معين من هذا الشهر تبدأ وضعية الجنين بالتغيير تجهيزًا للولادة بحيث يستقر رأس الجنين للأسفل داخل حوض الأم، وعند تغيير وضعية الجنين في الشهر التاسع ستجد الأم نفسها أكثر قدرة على التنفس بسبب قلة الضغط على الجزء العلوي من بطنها، ولكن من جهة أخرى سيزيد الضغط على الجزء السفلي من البطن وعلى المثانة تحديدًا مما يزيد رغبة المرأة الحامل بالتبوّل.

          كما ستبدأ المرأة الحامل بملاحظة أمور مختلفة في هذا الشهر حيث تزيد تقلصات الرحم تمهيدًا للولادة، كما تساعد المساحة الصغيرة لرحمها على الشعور بنشاطات طفلها، فتبدأ تشعر بتقلصاته وركلاته وكما تشعر بضربات من أقدام الجنين أو ركبتيه والتي قد تكون حادة في بعض الأحيان.
          ما هي الوضعية الصحيحة للجنين في الشهر التاسع؟


          من الناحية المثالية للولادة تكون وضعية الطفل الصحيحة في بطن أمه رأسًا على عقب مواجهًا لظهر أمه مع ثني الذقن إلى صدرها ويكون الجزء الخلفي من الرأس جاهزًا لدخول الحوض وتسمى هذه الوضعية بالعرض الرأسي، غالبًا ما يستقر الجنين بهذه الوضعية بين الأسبوع 32 والأسبوع 36 من الحمل.
          ما هي الوضعيات غير المثالية للجنين في الشهر التاسع؟


          في بعض الأحيان لا تكون وضعية الجنين مثالية في الشهر التاسع مما يسبب مضاعفات أثناء الولادة، إليك الوضعيات غير المثالية للجنين:
          1. الوضع الخلفي الرأسي (Cephalic posterior position)


          في هذه الوضعية قد يكون رأس الطفل للأسفل كما ينبغي وقد يكون باتجاه بطن الأم وكأن الطفل ينظر إلى السقف، وتسبب هذه الوضعية أوجاع أثناء الولادة وزيادة مدتها.
          2. المجيء المقعدي الصريح (Frank breech)


          في هذه الوضعية تكون أرداف الجنين باتجاه قناة الولادة مع ضم الرجلين والركبتين باتجاه البطن. في هذه الوضعية يتعرّض الجنين للخطر، بحيث قد تسبق حلقة الحبل السري الرأس في النزول باتجاه عنق الرحم مما يسبب إصابة الطفل أثناء الولادة المهبلية.
          3. المجيء المقعدي الكامل (Complete breech)


          في هذه الوضعية تكون مؤخرة الطفل باتجاه قناة الولادة مع ثني كل من الوركين والأرداف للأسفل. في هذه الحالة تزيد فرصة إصابة الطفل بجروح حيث يسبق الحبل السري نزول رأس الطفل.
          4. الوضعية العرضية (Transverse lie)


          في هذه الوضعية يكون الجنين مستلقي عرضيًا داخل الرحم بحيث يدخل كتف الطفل إلى حوض أمه أولًا، وعندها يتم إجراء ولادة قيصرية للأم فورًا.
          5. المجيء القدمي (Footling breech)


          في هذه الحالة تكون إحدى قدمي الجنين أو كلاهما باتجاه قناة الرحم، مما يزيد فرصة انزلاق الحبل السري للأسفل ويقطع إمداد الجنين بالدم.
          ما هي أسباب عدم تغيُّر وضعية الجنين بالاتجاه الصحيح في الشهر التاسع؟


          في ما يأتي أهم الأسباب التي تعيق تغيُّر وضعية الطفل بالاتجاه الصحيح في الشهر التاسع:
          1. زيادة أو نقصان السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين.
          2. الأورام الليفية الرحمية.
          3. الشكل غير المنتظم للرحم.
          4. وجود أكثر من جنين داخل الرحم.
          كيف تساعدين طفلك للاتجاه نحو الوضعية الصحيحة في الشهر التاسع؟


          يساعد تغيير وضعية جسمك وحركته على توجيه طفلك نحو الوضعية الصحيحة، في ما يأتي أبرز الإجراءات التي ننصحك بالقيام بها:
          • انزلي على يديكِ وركبتيكِ لمساعدة طفلك للاتجاه نحو الأسفل، لكن لا تمارس هذه الرياضة دون استشارة الطبيب.
          • استعيني بالسرير أو كرة الولادة أو زوجك لمساعدتك للاتجاه نحو الأمام إذا شعرتِ بانقباضات وتقلصات ما قبل الولادة، فهذا يساعد طفلك للاتجاه نحو الوضعية المثالية للولادة.

          تعليق


          • #6

            متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟

            العملية القيصرية هي عملية جراحية يجريها أطباء مختصون من خلال شق البطن والرحم لاستخراج الجنين في الحالات التي تكون فيها الولادة الطبيعة غير آمنة لصحة الطفل أو الأم
            معظم النساء الحوامل قد لا يعرفن بشأن طريقة ولادتهن سواء كانت عملية قيصرية أم ولادة طبيعية حتى يبدأ المخاض.

            إليك فيما يأتي أسباب إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع وغيرها من المعلومات مهمة:
            أسباب إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع


            قد يقرر الطبيب الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع في هذه الحالات:
            1. عدم التناسب الرأسي الحوضي (cpd)


            هي الحالة التي يكون بها رأس أو جسم الجنين أكبر من أن يمر بأمان عبر حوض الأم الصغير.
            2. ولادة قيصرية سابقة


            على الرغم من إمكانية الولادة المهبلية بعد ولادة قيصرية سابقة، إلا أنها ليست خيارًا ممكنًا لجميع النساء.

            فهناك عوامل قد تقلل من فرصة الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية مسبقة، من بينها:
            • الحمل في سن متأخر.
            • زيادة الوزن الأم.
            • زيادة وزن الجنين عن 4 كيلوغرام.
            • تجاوز مدة الحمل 40 أسبوعًا.
            • تقارب الفترة بين الحملين.
            3. الحمل بتوائم


            قد يستدعي ولادة توأمين أو أكثر ضرورة إجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع.
            4. تمزق المشيمة


            وهي الحالة التي تنفصل فيها المشيمة عن بطانة الرحم، وعادةً ما تحدث في الثلث الأخير من الحمل.
            5. خلل في وضعية الجنين


            عندما تكون مقعدة الجنين في اتجاه عنق الرحم بدلًا من رأسه، تصبح العملية القيصرية خيارًا متاحًا لولادة آمنة.
            6. فشل حدوث المخاض


            يحدث عندما تشعر الحامل بالتقلصات وألم المخاض دون اتساع عنق الرحم الذي يسمح للجنين بالخروج، أو حين يتوقف الطفل عن الحركة أسفل قناة الولادة.
            7. الضائقة الجنينية


            قد يصاب الجنين أثناء المخاض ببعض المشاكل الصحية التي تسبب عدم انتظام معدل ضربات القلب لديه، أو تعرقل وصول الأكسجين له الأمر الذي يستدعي ضرورة التدخل الجراحي الطارئ.
            8. أسباب مرضية عند الأم


            كما في حالة داء السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

            بالإضافة إلى حالة إصابة الأم بالأمراض المعدية، مثل: الإصابة بمرض الهربس التناسلي أو نقص المناعة البشرية (الإيدز) لمنع الطفل من التعرض للفيروس أثناء مروره عبر قناة الولادة.
            9. تسمم الحمل


            الذي قد يسبب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، ويقلل من تدفق الأكسجين إلى الجنين.
            الذي قد يسبب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، ويقلل من تدفق الأكسجين إلى الجنين.
            10. تمزق الرحم


            الذي يتسبب في إصابة الأم بنزيف شديد، ويمنع وصول الأكسجين للطفل، الأمر الذي يجعل الولادة القيصرية ضرورية لإنقاذ حياة الأم والطفل.
            11. التواء الحبل السري


            يحدث عند التفاف الحبل السري حول عنق الطفل أو جسده، أو وقوعه بين رأس الطفل وحوض الأم، أو انزلاق جزء منه عبر قناة الولادة.
            12. العيوب الخلقية


            في حال تم تشخيص إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، فقد يساعد إجراء عملية قيصرية في الحد من حدوث المضاعفات خلال الولادة.
            مضاعفات الولادة القيصرية في الشهر التاسع


            قد تنطوي العملية القيصرية على بعض المخاطر، ومنها:
            • إضعاف جدار الرحم.
            • عدوى بطانة الرحم.
            • نزيف ما بعد الولادة.
            • فقر الدم.
            • جلطات الدم.
            • إصابة الأمعاء أو المثانة.
            • تشوهات المشيمة في حالات الحمل اللاحقة.
            • مخاطر التخدير العام.
            • إصابة الطفل بمشاكل في التنفس.
            متى عليكِ استشارة الطبيب؟


            عليكِ استشارة الطبيب إذا إصابتكِ هذه الأعراض بعد العملية القيصرية:
            • استمرار الألم غير المحتمل.
            • زيادة النزيف المهبلي.
            • زيادة احمرار موقع الشق.
            • تورم الشق الجراحي.
            • ألم الثدي مع احمرار أو حمى.
            • ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
            • ألم وحرقة عند التبول.

            تعليق


            • #7
              الولادة الطبيعية: الدليل الكامل

              ما هي الولادة الطبيعية؟


              الولادة الطبيعية هي أن يمرّ الجنين من الرحم إلى خارج جسم الأم عبر قناة الولادة، وهي الطريقة الطبيعية لولادة الطفل أي دون جراحة أو ما يعرف بالولادة القيصرية، حيث تبدأ الولادة الطبيعية بالمخاض الذي يأتي على شكل انقباضات لرحم الأم تزداد مدتها وحدتها ووتيرتها كلما اقتربت ساعة الولادة الحمية.

              ينقبض الرحم ليسهل خروج الجنين من جسم الأم فيتحرك الجنين بدوره بطريقة تشبه السباحة عبر قناة الولادة التي تتمدد حتى يصل قطرها 10 سنتيميتر، وساعتها تكون الولادة الفعلية فينطلق الطفل من الرحم إلى الحياة.
              متى تحدث الولادة الطبيعية؟


              تحدث الولادة الطبيعية بعد الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل أي بعد دخول المرأة في الشهر التاسع من الحمل، ويختلف توقيت الولادة بين امرأة وأخرى وبين حمل وآخر، ولكن القاعدة العامة تقول إن المرأة التي تلد لأول مرة تكمل في العادة الأربعين أسبوعًا من الحمل.

              قد تكمل المرأة الأسبوع الأربعين فيعطيها الطبيب فرصة أسبوعين آخرين حتى يبدأ مخاضها بشكل طبيعي، وإن لم يحدث ذلك فإنه يدخلها إلى المشفى لإعطائها مساعدات للطلق الصناعي ليبدأ مخاضها وعملية الولادة، والولادة الطبيعية هي الأصل أيّ أنها الطريقة المثلى والطبيعية للولادة، ولكن بعض المشاكل تلغي إمكانية الولادة الطبيعية وهنا يلجأ الطبيب للجراحة أي للعملية القيصرية فيشقّ بطن الأم جراحيًا لاستخراج الطفل.
              متى نتجنب الولادة الطبيعية؟


              نتجنب الولادة الطبيعية لعدة أسباب، منها ما هو متعلق بالأم ومنها ما هو متعلق بالطفل، ورغم أن بعض الأمهات اليوم يخضعن للجراحة القيصرية اختياريًا، إلا أن العملية القيصرية تكون الخيار الأفضل في حالات تعسّر الولادة، مثل الحالات الآتية:
              • حالة المشيمة المتقدمة أو المنزاحة لدى الأم.
              • إصابة الحامل بالتهابات أو عدوى نشطة يمكن انتقالها إلى الطفل.
              • حجم الجنين أكبر من سعة الحوض فيستحيل مروره من خلاله.
              • إصابة الأم بمرض مزمن كالضغط، أو السكري، أو أمراض القلب.
              • الأم قد ولدت قيصريًا في السابق.
              • وضع الجنين داخل الرحم غير ملائم، أيّ أن يكون رأسه للأعلى أو أن تكون وضعيته جانبية.
              • العامل الرايزيسي لدم الأم والجنين متناقضين.

              الولادة القيصرية قد تكون ضرورية (بل إجبارية) في الحالات الطارئة الآتية:
              • انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم.
              • مشاكل عنق الرحم وعدم تمدده أو انبساطه.
              • التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
              • تطول الولادة وتتعسر بشكل يستحيل استمرارها.
              • انخفاض دقات قلب الجنين أو توقفه عن الحركة.
              • إصابة الأم بتسمم الحمل.
              • تسرب السائل الأمنيوسي (ماء الولادة) وعدم حدوث الطلق لمدة 24 ساعة.
              مراحل الولادة الطبيعية


              تحدث الولادة الطبيعية على ثلاث مراحل، تبدأ بالمخاض وتنتهي بخروج المشيمة من رحم الأم، كما يأتي:
              1. المرحلة الكامنة


              تبدأ هذه المرحلة ببدء انقباضات الرحم واتساع عنق الرحم، فتبدأ الانقباضات بوتيرة قليلة ومدة قليلة وشدة قليلة، ومع الوقت تزداد شدتها ومدتها ووتيرتها حتى يصل اتساع الرحم 10 سنتيميتر عندها تبدأ المرحلة التي تليها، وتكون مدة هذه المرحلة أطول لدى الأمهات اللواتي يلدن لأول مرة، فقد تصل إلى 12 ساعة أو أكثر، وهذه ليست قاعدة فكل امرأة تختلف عن الأخرى وكل ولادة تختلف عن سابقتها.
              2. المرحلة النشطة


              تبدأ هذه المرحلة من الولادة الطبيعية عند التوسع الكامل لعنق الرحم، وفيها يخرج الوليد من الرحم لدى وصوله قاع الحوض المتّسع، وقد تستمر عادة 2-3 ساعات وقد تطول أكثر من ذلك في الولادات الأولى لكن هذا لا يضر بالجنين ولا بالأم في حالة كان وضعهما الصحي طبيعي.

              هذه هي المرحلة الأخطر التي تحتاج المتابعة الكثيفة ومراقبة نبض الأم والجنين ومستوى الأوكسجين في دمهما باستمرار لأن هبوط أي من هذه المستويات يشكل خطرًا على الحياة، ومن جهة أخرى فإنها هذه المرحلة خطرة لأن التمزق الذي يصيب الأعضاء التناسلية للأم يحدث خلالها، وقد تتعسر الولادة وعندها يضطر الطبيب أو القابلة لعمل شقّ في العجان من أجل تسهيل الولادة.
              3. خروج المشيمة


              بعد ولادة الطفل تكون هذه المرحلة الختامية لعملية الولادة حيث تخرج المشيمة من رحم الأم، وهذه هي المرحلة الأسهل والأقصر للولادة الطبيعية، وفيها تساعد القابلة الأم على إخراج المشيمة من خلال تدليك البطن من الخارج وإعطائها بعض الأدوية لتقليل فقدان الدم.
              طرق تسهيل الولادة الطبيعية


              يمكن تسهيل الولادة على الأم بطرق مختلفة ومتعددة وسهلة هي:
              1. اعتياد ممارسة الرياضة خلال الحمل.
              2. الحركة والمشي خلال المرحلة الأولى من الولادة.
              3. الاستحمام بماء دافئ أو البقاء في حوض ماء دافئ خلال المرحلة الأولى.
              4. استخدام تقنيات التنفس الموصى بها.
              5. اتخاذ وضعية مريحة ومناسبة للأم عدا عن الاستلقاء المتعب.
              6. إعطاء مساعدات للطلق وهي أدوية تحفز انقباضات الرحم.
              طرق تخفيف ألم الولادة الطبيعية


              يمكن تخفيف ألم الولادة الطبيعية بعدة طرق، منها:
              1. إبرة الظهر.
              2. التخدير الموضعي.
              3. استنشاق غاز الضحك المخلوط بالأكسجين.
              4. التخدير بالتحفيز الكهربائي.
              5. التنويم المغناطيسي وهو أمر لا يؤمن به الكثير من الأطباء.
              ماذا يحدث بعد الولادة الطبيعية؟


              بعد الولادة الطبيعية تختفي آثار الحمل وأعراضه لكن الجسم لا يعود كما كان، فهذا ما يحدث في جسمك بعد الولادة:
              1. تبدأ انقباضات الرحم في محاولة عودته إلى الوضع الطبيعي وهذا يستغرق ستة أسابيع.
              2. يبدأ الثدي بتكوين حليب اللباء.
              3. يستمر نزيف ما بعد الولادة لمدة ستة أسابيع كحد أقصى.
              4. يكون موضع الولادة مؤلمًا، لا سيما إن كانت هناك غرز أو قطب مكان الجرح.
              5. يبدأ انتفاخ الساقين والقدمين بالاختفاء.
              6. يبدأ البطن بالعودة تدريجيًا إلى وضعه السابق.

              تعليق


              • #8
                مراحل الولادة: تعرفي عليها بالتفصيل

                تمر الأم أثناء عملية الولادة بعدة مراحل مختلفة، فلنتعرف على مراحل الولادة فيما يأتي
                مراحل الولادة


                إن مراحل الولادة الثلاثة الأساسية تشمل كل مما يأتي:
                1. بداية المخاض والتوسع


                تنقسم المرحلة الأولى من مراحل الولادة إلى ثلاث مراحل أخرى صغيرة، كما يأتي:
                • المخاض الكامن أو المبكر (Early Labor)

                قد تستغرق هذه المرحلة عدة ساعات أو عدة أيام، وهذه هي الأمور المتوقع أن تشعر بها المرأة في هذه المرحلة:
                • تترقق جدران عنق الرحم لتصبح أكثر استعدادًا للاتساع لتسهيل مرور الجنين من خلالها في المراحل القادمة من المخاض.
                • تبدأ الانقباضات والتشنجات الرحمية بالحدوث، أو ما يسمى بالطلق، ولكن تكون هذه التشنجات متباعدة وغير منتظمة.
                • يبدأ عنق الرحم بالتوسع بشكل بسيط قد يصل لأربعة سنتميترات.
                • تنزلق السدادة المخاطية التي كانت تغطي عنق الرحم، لتلاحظ المرأة ظهور إفرازات مهبلية كثيفة وردية اللون أو تحتوي على دم.

                هذه المرحلة لا تعني بالضرورة أن المرأة بحاجة للتوجه إلى المستشفى على الفور، وقد تستغرق فترة طويلة نسبيًا تصل لعدة أيام، لا سيما إذا كان هذا الحمل هو الحمل الأول للمرأة.

                ولكن يفضل التواصل مع الطبيب عند بدء ظهور الأعراض المذكورة آنفًا للتصرف تبعًا لتوصياته، خاصة عندما تبدأ الأعراض الإضافية الآتية بالظهور:
                • تغيرات واضحة في الانقباضات الرحمية تظهر على هيئة تقارب وانتظام الانقباضات، لا سيما عندما يصل عدد الانقباضات لثلاثة انقباضات كل 10 دقائق مع ألم حاد مع كل انقباضة.
                • الإصابة بنزيف مهبلي.
                • نزول ماء الرأس.

                يجب التنويه إلى أن هذه المرحلة من المخاض قد لا تكون مؤلمة أو مزعجة بالنسبة لبعض النساء.

                بل قد لا يحتاج الأمر من المرأة سوى للصبر والانتظار والاسترخاء، أو حتى القيام ببعض الأنشطة التي قد تساعد على تسريع هذه المرحلة، مثل: المشي، والاغتسال، وشرب كميات كافية من السوائل.
                • المخاض النشط (Active Labor)

                هذه هي المرحلة التي يجب على المرأة التوجه للمستشفى حال البدء بها، وهي مرحلة قد تستمر مدة تتراوح بين 4 - 8 ساعات أو أكثر، وإذا لم تكن هذه هي الولادة الأولى للمرأة، غالبًا ما تكون هذه الفترة قصيرة نسبيًا.

                هذه هي الأمور المتوقع أن تشعر بها المرأة في هذه المرحلة من مراحل الولادة:
                • توسع في عنق الرحم يتراوح بين 4 - 10 سنتيمترات.
                • نزول ماء الرأس إن لم يكن هذا قد حصل بالفعل في المرحلة السابقة.
                • تشنجات في القدمين.
                • آلام عامة تزداد حدتها مع الوقت، خاصة في منطقة أسفل الظهر.
                • تغيرات ملحوظة في حدة ووتيرة الانقباضات الرحمية (الطلق)، حيث:
                  • يصبح الفاصل الزمني بين كل طلقة والطلقة التي تليها 3 - 4 دقائق.
                  • تستمر كل طلقة فترة تقارب 60 ثانية وهذا غالبًا يعني أن سرعة توسع عنق الرحم آخذة بالازدياد، وقد تبلغ 1 سنتيمتر في الساعة.

                في هذه المرحلة قد تساعد بعض الأمور على تخفيف حدة الألم والانزعاج لدى المرأة، مثل: تغيير وضعية الجلوس أو الاستلقاء، والخضوع للتدليك، وتطبيق الكمادات الباردة والساخنة، والتنفس ببطء.
                • المرحلة الانتقالية (Transition to Second Stage)

                تعد هذه المرحلة أكثر مراحل المخاض ألمًا عند غالبية النساء، وهذه بعض الأعراض المتوقع ظهورها في هذه المرحلة من مراحل الولادة:
                • توسع عنق الرحم بالكامل بمقدار يقارب 7 - 10 سنتمترات.
                • انقباضات رحمية شديدة وحادة، يفصل بين كل انقباضة والتي تليها فترة زمنية تقارب 2 - 3 دقائق، وتستمر كل انقباضة فترة تتراوح بين 60 - 90 ثانية.
                • ظهور أعراض أخرى، مثل: التعب، والتحسس من أي لمسة لجسم الحامل، والتعرق، والغثيان، وتقلبات في حرارة الجسم.
                2. خروج الطفل
                مع بلوغ المرأة لهذه المرحلة من مراحل الولادة، يكون عنق الرحم قد توسع بشكل كامل، لتسهيل عملية خروج الطفل من خلاله، وقد تستغرق هذه المرحلة فترة تتراوح بين عدة دقائق إلى عدة ساعات.

                هذه هي الأمور المتوقع أن تشعر بها المرأة في هذه المرحلة:
                • انقباضات رحمية قوية وتستمر لفترة طويلة نسبيًا، بفاصل زمني قد يتراوح بين 1 - 2 دقيقة بين كل طلقة والطلقة التي تليها.
                • الشعور برغبة متزايدة في الدفع لإخراج الطفل.
                • تزايد الضغط والثقل في منطقة أسفل البطن والظهر.
                • رغبة ملحة بالتبول أو الإخراج.
                • شعور بنوع من الحرقة والتمدد في منطقة المهبل.
                • أعراض أخرى، مثل: التشنجات، والغثيان، والتقيؤ.
                • الشعور برأس الطفل وهو ينزلق عبر قناة الرحم إلى الخارج.

                يجب التنويه إلى أن مدة هذه المرحلة عادة ما تكون قصيرة نسبيًا لدى النساء اللواتي سبق لهن الإنجاب.
                3. خروج المشيمة


                تعد هذه المرحلة أقصر مراحل الولادة، إذ لا تستغرق عادة أكثر من 20 دقيقة، ومع وصول المرأة إليها يكون الطفل قد خرج بالفعل، وتبقّى فقط خروج المشيمة.

                وهذه هي الأمور المتوقع أن تشعر بها المرأة في هذه المرحلة:
                • انقباضات رحمية متتالية تبدأ بعد خروج الطفل بفترة تتراوح بين 5 - 30 دقيقة وتساعد على دفع المشيمة إلى خارج الرحم، ولكن الألم المرافق لهذا النوع من الانقباضات الرحمية عادة ما يكون طفيفًا أو أقل حدة من الانقباضات الرحمية السابقة.
                • انقباضات رحمية خفيفة قد تستمر حتى بعد خروج المشيمة، وقد تستدعي أحيانًا الحصول على أدوية معينة لإيقاف أي نزيف محتمل.
                • قشعريرة ورجفة.

                وقد تتضمن هذه المرحلة خضوع المرأة لإجراءات إضافية بعد خروج المشيمة، مثل:
                • جمع وتخزين دم الحبل السري، في حال كانت الأم قد سبق وطلبت ذلك من الطبيب.
                • قيام الطبيب بالضغط برفق على البطن لتحفيز خروج مخلفات المشيمة من الرحم.
                • إخضاع المرأة لعملية بضع الفرج إذا ما استدعى الأمر ذلك

                تعليق


                • #9

                  أعراض الطلق والمخاض: قد تبدأ قبل الولادة بعدة أسابيع
                  قبل أن يحين موعد يوم الولادة، يبدأ جسم الأم بالاستعداد بشكل تدريجي لما سوف يحصل، وتظهر هذه الاستعدادات على هيئة أعراض تزداد حدتها تدريجيًا مع الوقت وصولًا ليوم الولادة، لنتعرف على أعراض الطلق والمخاض فيما يأتي
                  أعراض الطلق والمخاض المبكرة


                  قبل بدء المخاض الحقيقى، قد تبدأ الأم بملاحظة مجموعة من الأعراض والمؤشرات التي تعني اقتراب موعد الولادة، كما يأتي:
                  1. تشنجات براكستون أو المخاض الكاذب


                  تشنجات براكستون، أو ما يطلق عليه مصطلح المخاض الكاذب، هي عبارة عن تقلصات رحمية تسبق المخاض، ولكنها ليست مخاضًا حقيقيًا، ورغم ذلك قد تعتقد بعض النساء أن هذه التقلصات هي طلق حقيقي.

                  وإليك قائمة بأهم المؤشرات التي قد تعني أن التشنجات الحاصلة هي تشنجات براكستون وأن ما يحصل هو مخاض كاذب لا أكثر:
                  • تشنجات رحمية غير منتظمة.
                  • تشنجات مزعجة ولكنها ليست مؤلمة فعليًا.
                  • تشنجات لا تزداد حدتها مع الوقت.
                  • تشنجات متباعدة زمنيًا، ولا تقل الفترة الزمنية بين كل تشنج وآخر مع مرور الوقت.
                  • الشعور بوجود تقلصات وتشنجات في الجزء الأمامي من الجسم فقط.
                  • تلاشي التشنجات أو انخفاض حدتها عند قيام المرأة بتغيير وضعية جسمها، مثل: محاولة المشي أو الاستلقاء.
                  2. نزول الجنين في الحوض


                  من ضمن استعدادات الجسم لعملية الولادة التي باتت قريبة بأن تشعر المرأة بهبوط الجنين إلى منطقة الحوض، ويرافق هذا النوع من الأعراض شعور بتحسن القدرة على التنفس وكأن الضغط قد تلاشى عن منطقة الصدر لدى الأم.

                  وفي المقابل قد تبدأ المرأة بالشعور بنوع من الثقل في الحوض، بالإضافة لرغبة متكررة في التبول بسبب ضغط الرحم المتزايد على المثانة.

                  وهذا النوع من الأعراض قد يعني أن ساعات قليلة فقط هي ما يفصلك عن موعد المخاض الفعلي.
                  3. علامات وأعراض الطلق والمخاض الأخرى


                  قد تبدأ مجموعة من أعراض الطلق والمخاض المبكرة الأخرى بالظهور على المرأة قبل بدء المخاض الفعلي بعدة ساعات أو أيام أو حتى أسابيع، مثل:
                  • خسارة بضعة كيلوغرامات من الوزن.
                  • تناقص مستويات نشاط الجنين في الرحم.
                  • تزايد الإفرازات المهبلية.
                  • فرط النشاط لدى الأم، فغالبًا ما تشعر الأم برغبة مفاجئة في تنظيف المنزل، وهي علامة تعني قرب بدء المخاض.
                  أعراض الطلق والمخاض الحقيقي: ساعات قبل الولادة


                  إليك قائمة بأهم الأعراض التي تدل على بدء المخاض الحقيقي:
                  1. نزول ماء الرأس


                  قد تشعر المرأة ببدء نزول كميات قليلة من الماء من المهبل مع بدء المخاض، وغالبًا لا تكون كمية الماء المتسرب كبيرة، لأن رأس الجنين الموجود قرب عنق الرحم قد يشكل حاجزًا مؤقتًا يعيق نزول الماء.

                  ولقد أظهرت الدراسات أن نسبة قليلة فقط من النساء يتمزق لديهن كيس السائل الأمينوسي قبل بدء الانقباضات الرحمية أو قبل وصول المشفى، فغالبًا ما يتمزق هذا الكيس مع بدء الانقباضات الرحمية القوية أثناء وجود الأم في المشفى.
                  2. التشنجات الرحمية والطلق الحقيقي


                  مع بدء المخاض، تبدأ التشنجات الرحمية أو ما يسمى بالطلق بالازدياد في الحدة لتتغير مع انتقال المخاض من مرحلة لأخرى أثناء مراحل الولادة الأربعة والتي قد تستمر عدة ساعات أو حتى أيام، كما يأتي:
                  • الطلق في المخاض المبكر

                  يبدأ الطلق في المراحل المبكرة من المخاض خفيفًا بعض الشيء، حيث تستمر كل انقباضة فترة تتراوح بين 30 - 45 ثانية، مع فاصل زمني يقارب 20 دقيقة بين كل طلقة والطلقة التي تليها.
                  • الطلق في المخاض النشط
                  تتزايد حدة الطلق والتشنجات الرحمية في هذه المرحلة، حيث تزيدة مدة الانقباضة الواحدة لتتراوح بين 40 - 60 ثانية، وتكون الانقباضات أكثر قوة.
                  • الطلق في المخاض الانتقالي

                  تصبح التشنجات الرحمية قوية جدًا ومتقاربة زمنيًا، حيث تستمر الانقباضة الواحدة فترة تتراوح بين 60 - 90 ثانية، مع فاصل زمني يعادل 2 - 3 دقائق بين كل طلقة والطلقة التي تليها.
                  • طلق الولادة ودفع الجنين

                  هذا النوع من الطلق يحصل أثناء اندفاع الجنين خارج الرحم، وتستمر كل طلقة ما يقارب 60 - 90 ثانية، مع فاصل زمني يقارب 2 - 5 دقائق، وقد تكون هذه الانقباضات أقل ألمًا وحدة من الانقباضات التي شعرت بها المرأة في مرحلة المخاض الانتقالي.
                  3. أعراض الطلق والمخاض الحقيقي الأخرى


                  هذه بعض المؤشرات الأخرى التي تعني بدء المخاض أو اقترابه:
                  • إفرازات مهبلية كثيفة قد تكون مصحوبة بدم، وهذا النوع من الإفرازات يعني غالبًا نزول السدادة المخاطية التي كانت تغلق عنق الرحم لمنع نزول الجنين أثناء فترة الحمل.
                  • ألم حاد في البطن والظهر لا تخف حدته حتى مع محاولة المرأة تغيير وضعية جسمها.

                  تعليق


                  • #10

                    مراحل الولادة الثلاث باختصار!

                    هل تستعدين للولادة قريباً؟ اليك باختصار جميع مراحل الولادة: المرحلة الأولى للولادة تبدأ عندما تحدث الانقباضات المنتظمة. تبدأ المرحلة الثانية عندما يكون عنق الرحم متسعا تماما. اما المرحلة الثالثة من مراحل الولادة هي خروج المشيمة.

                    المرحلة الأولى:

                    تبدأ المرحلة الأولى للولادة الطبيعية عندما تحدث لدى الحامل انقباضات منتظمة تبدأ في فتح عنق الرحم وتنتهي عندما ينفتح عنق الرحم بشكل كامل ليصل إلى قطر 10 سم. خلال هذه الفترة، تسقط السدادة المخاطية إن لم تكن قد سقطت بالفعل، وتعمل الانقباضات المنتظمة على جعل رأس الطفل تدخل إلى فتحة عنق الرحم الذي يقل سُمكه. بالنسبة للحوامل اللواتي يلدن لأول مرة، فإن اتساع عنق الرحم من 0 إلى 4,0 سم قد يستغرق مدة تصل إلى 8,5 ساعات أو أكثر، مع انقباضات ربما لا تكون شديدة جدا أو سريعة. وتسمى هذه "المرحلة الكامنة". في الجزء الثاني من هذه المرحلة من مراحل الولادة ، والذي يعرف باسم "المرحلة النشطة"، يتسع عنق الرحم من 5 إلى 10 سم وتصبح الانقباضات بوتيرة أسرع وبقوة أكبر. وتشعر المرأة الحامل بعدم الارتياح في هذه المرحلة. وتستغرق المرحلتان الكامنة والنشطة في المتوسط 12 ساعة لدى الحوامل اللواتي يلدن للمرة الأولى ولكن يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 20 ساعة بشكل طبيعي. بالنسبة للحوامل اللواتي ولدن من قبل، يحدث الاتساع الكامل، عادة، خلال 7 ساعات. بالنسبة لجميع الحوامل، عندما يتم تحفيز الولادة فإن الأمر قد يستغرق المزيد من الوقت للوصول إلى المستوى المطلوب من الانقباضات والتغير.

                    عند نهاية المرحلة الأولى، عندما يكون عنق الرحم في طريقه ليتسع من 8 إلى 10 سم، قد تشعر المرأة الحامل بالرغبة الملحة في التبول. وهذه هي علامة تقليدية على قرب الولادة وعلى أن المرحلة الثانية من مراحل الحمل على وشك أن تبدأ.
                    المرحلة الثانية:


                    تبدأ المرحلة الثانية عندما يكون عنق الرحم متسعا تماما وتنتهي بولادة الطفل. وحينما تصبح الانقباضات أقوى ويصل الطفل إلى قاع الحوض، تشعر المرأة الحامل بالرغبة في التغوط.

                    في الماضي، كان الأطباء يقومون بفتح جرح في العجان للتوسيع – هذا الجرح يوسع فتحة المهبل ويسرع الولادة و/ أو يمنع تهتك أنسجة العجان. أما الآن، فلا يتم اللجوء لهذا الإجراء بشكل روتيني. وقد ترغب المرأة الحامل في مناقشة هذا مع طبيبها عند اقتراب موعد الولادة.

                    حين تدفع المرأة خلال الولادة رأس الطفل نحو الخارج، فقد يحتاج الطبيب إلى إدارة كتفي الطفل لتسهيل انزلاقه نحو الخارج. وبعد ذلك، يقوم الطبيب بشفط أنف الطفل وفمه لإزالة المخاط والسائل من الممرات الهوائية. وبعد ذلك يتم وضع مشبك للحبل السري وقطعه. وتقول الدراسات الحديثة إن تأخير الربط والقطع لبعض الدقائق قد يكون أفضل. تستغرق المرحلة الثانية من مراحل الحمل عادة أقل من ساعتين ولغاية ثلاثة ساعات (وتكون أقصر لدى النساء الحوامل اللواتي ولدن من قبل)، ولكنها قد تستمر أطول من ذلك، دون أن ينطوي الأمر على ضرر للجنين. وقد تستغرق وقتا أطول، أيضا، لدى السيدات اللواتي يلدن للمرة الأولى وأولئك اللواتي يتم إخضاعهن لتخدير نصفي.
                    المرحلة الثالثة:


                    بالرغم من أن طفلك قد وُلد بالفعل، إلا أن العملية لم تنته بعد. المرحلة الثالثة من مراحل الولادة هي خروج المشيمة. فبعد أن تتم ولادة الطفل يتم إخراج المشيمة من الرحم. يحدث هذا عادة بعد دقائق قليلة فقط من ولادة الطفل، ورغم ذلك ربما يستغرق هذا ما يصل إلى نصف ساعة. ويتم عادة إعطاء بيتوسين لتسريع خروج المشيمة والتقليل من فقدان الدم أثناء انتظار حدوث ذلك.

                    تعليق

                    يعمل...
                    X