وضعيات الجنين خلال الولادة
إذا كنت في أخر فترة الحمل أنت بحاجة الآن لفهم كيف تؤثر وضعية جنينك على الولادة. إليك الدليل حول وضعيات الجنين خلال الولادة في ما يأتي:
إذا انقضت شهور حملك التسع وأنت الآن على وشك الولادة، ترى ما هي وضعية جنينك في رحمك الآن؟ اكتشفي ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة؟ وكيف ستؤثّر على طريقة الولادة؟
ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة وكيف تؤثّر على الولادة؟
وضعية الجنين قبيل الولادة تؤثّر بالأساس على طريقة الولادة إما الولادة الطبيعية أو القيصرية وعلى مدى تدخل الأطباء.
بالطبع يتم اختيار نوع الولادة بما يضمن أعلى نسبة من الأمان للأم والجنين. إليك أهم وضعيات الجنين خلال الولادة:
1. الوضعية القذالية الأماميّة (Occiput anterior position)
تعد هذه الوضعية الأكثر شيوعًا بين النساء وعند الأجنة، يكون فيها رأس الجنين إلى الأسفل ووجهه نحو مؤخّرة والدته.
في هذه الوضعية يميل غالبًا الأطباء إلى اختيار الولادة الطبيعيّة حيث أن رأس الطفل سيخرج أولًا فيفسح المجال ليلحقه باقي الجسم.
2. الوضعية القذالية الخلفية (Occiput posterior position)
هذه الوضعية قد تتطلّب من الأطباء تدخلا أكبر بعض الشيء، حيث على الرغم من كون رأس الجنين فيها إلى الأسفل إلّا أنّ وجهه يتجه نحو بطن والدته، الأمر الذي يصعّب عليه الخروج بسبب عظام العانة.
في هذه الحالة إذا لم يقم الجنين بالالتفاف حول نفسه نحو ظهر أمّه بشكل تلقائي سيضطر الأطباء إلى تحفيزه على ذلك، فينجحون غالبًا بالأمر باستخدام ملقط خاص، إلّا أنّ ذلك قد يضطرهم إلى إحداث شقّ في أسفل منطقة العجان للوصول للجنين.
3. الوضعية المقعدية التّامة (Frank breech)
في هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة يسدّ الجنين عنق المهبل بمؤخّرته فيما يمدّ قدميه نحو رأسه الأمر الذي يمنع عملية الولادة الطبيعيّة.
0 seconds of 0 seconds
لذا في هذه الحالة يحاول الأطباء بواسطة الضغط الخارجي أو الداخلي التسبب للجنين بالالتفاف، إن نجحوا وقام الجنين بالوصول برأسه نحو عنق الرحم تتم الولادة طبيعيًا، وإلّا فالجراحية القيصرية.
4. الوضعية المقعدية الجزئية (Footling breech)
لحسن الحظ تعد هذه الوضعية أيضًا من وضعيات الجنين خلال الولادة نادرة الحصول، حيث يكون بها الجنين أيضًا بالشكل العكسي للوضعية المطلوبة، إلّا أنّه هذه المرة يسدّ بإحدى قدميه عنق المهبل.
هذه الحالة أيضًا تستوجب الأطباء تحفيز الجنين على الالتفاف وإن لم ينجحوا بذلك يضطرّون إلى توليد المرأة بالعملية الجراحية القيصرية.
5- الوضعية المستعرضة (Transverse lie)
هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة في غالبيتها الكبرى تنتهي بعملية جراحية قيصرية، حيث يكون فيها الجنين أفقيًا في رحم الأم مع اقتراب كتفه من فتحة المهبل.
لا يمكن بدء عملية الولادة من الكتف طبعًا لأن عنق الرحم الذي لم يتوسّع بما فيه الكفاية بعد قد يخنق الجنين، بالإضافة إلى خطر التفاف حبل السرة حوله.
لذا يحتاج الأطباء إلى محاولة تحفيز الجنين على الالتفاف السليم مع المحافظة الدائمة على فحص كافة أعضاءه بواسطة فحص الموجات فوق الصوتية للتحقق من موضعه ومن شكل المشيمة.
إلّا أنّ الإحصائيات تشير إلى كون غالبية الحالات التي يكون بها الجنين بهذه الوضعية تنتهي بالولادة القيصرية.
منذ الأسابيع الأولى يبدأ الجنين في السباحة في الرحم، مما يعني أنه لا يحافظ على وضعية ثابتة خلال تكوّنه.
لكن مع تقدّم تطوّره واكتماله يكسب حجمًا أكبر ما يجعل المساحة في رحمك تضيق، الأمر الذي يجعله يبدأ بأخذ وضعيته النهائية مع منتصف الشهر السابع من الحمل.
ومع ذلك ففي كثير من الأحيان يقوم الجنين بتغيير وضعيته مع اقتراب موعد الولادة كنوع من التهيئة للخروج إلى العالم
إذا كنت في أخر فترة الحمل أنت بحاجة الآن لفهم كيف تؤثر وضعية جنينك على الولادة. إليك الدليل حول وضعيات الجنين خلال الولادة في ما يأتي:
إذا انقضت شهور حملك التسع وأنت الآن على وشك الولادة، ترى ما هي وضعية جنينك في رحمك الآن؟ اكتشفي ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة؟ وكيف ستؤثّر على طريقة الولادة؟
ما هي وضعيات الجنين خلال الولادة وكيف تؤثّر على الولادة؟
وضعية الجنين قبيل الولادة تؤثّر بالأساس على طريقة الولادة إما الولادة الطبيعية أو القيصرية وعلى مدى تدخل الأطباء.
بالطبع يتم اختيار نوع الولادة بما يضمن أعلى نسبة من الأمان للأم والجنين. إليك أهم وضعيات الجنين خلال الولادة:
1. الوضعية القذالية الأماميّة (Occiput anterior position)
تعد هذه الوضعية الأكثر شيوعًا بين النساء وعند الأجنة، يكون فيها رأس الجنين إلى الأسفل ووجهه نحو مؤخّرة والدته.
في هذه الوضعية يميل غالبًا الأطباء إلى اختيار الولادة الطبيعيّة حيث أن رأس الطفل سيخرج أولًا فيفسح المجال ليلحقه باقي الجسم.
2. الوضعية القذالية الخلفية (Occiput posterior position)
هذه الوضعية قد تتطلّب من الأطباء تدخلا أكبر بعض الشيء، حيث على الرغم من كون رأس الجنين فيها إلى الأسفل إلّا أنّ وجهه يتجه نحو بطن والدته، الأمر الذي يصعّب عليه الخروج بسبب عظام العانة.
في هذه الحالة إذا لم يقم الجنين بالالتفاف حول نفسه نحو ظهر أمّه بشكل تلقائي سيضطر الأطباء إلى تحفيزه على ذلك، فينجحون غالبًا بالأمر باستخدام ملقط خاص، إلّا أنّ ذلك قد يضطرهم إلى إحداث شقّ في أسفل منطقة العجان للوصول للجنين.
3. الوضعية المقعدية التّامة (Frank breech)
في هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة يسدّ الجنين عنق المهبل بمؤخّرته فيما يمدّ قدميه نحو رأسه الأمر الذي يمنع عملية الولادة الطبيعيّة.
0 seconds of 0 seconds
لذا في هذه الحالة يحاول الأطباء بواسطة الضغط الخارجي أو الداخلي التسبب للجنين بالالتفاف، إن نجحوا وقام الجنين بالوصول برأسه نحو عنق الرحم تتم الولادة طبيعيًا، وإلّا فالجراحية القيصرية.
4. الوضعية المقعدية الجزئية (Footling breech)
لحسن الحظ تعد هذه الوضعية أيضًا من وضعيات الجنين خلال الولادة نادرة الحصول، حيث يكون بها الجنين أيضًا بالشكل العكسي للوضعية المطلوبة، إلّا أنّه هذه المرة يسدّ بإحدى قدميه عنق المهبل.
هذه الحالة أيضًا تستوجب الأطباء تحفيز الجنين على الالتفاف وإن لم ينجحوا بذلك يضطرّون إلى توليد المرأة بالعملية الجراحية القيصرية.
5- الوضعية المستعرضة (Transverse lie)
هذه الوضعية من وضعيات الجنين خلال الولادة في غالبيتها الكبرى تنتهي بعملية جراحية قيصرية، حيث يكون فيها الجنين أفقيًا في رحم الأم مع اقتراب كتفه من فتحة المهبل.
لا يمكن بدء عملية الولادة من الكتف طبعًا لأن عنق الرحم الذي لم يتوسّع بما فيه الكفاية بعد قد يخنق الجنين، بالإضافة إلى خطر التفاف حبل السرة حوله.
لذا يحتاج الأطباء إلى محاولة تحفيز الجنين على الالتفاف السليم مع المحافظة الدائمة على فحص كافة أعضاءه بواسطة فحص الموجات فوق الصوتية للتحقق من موضعه ومن شكل المشيمة.
إلّا أنّ الإحصائيات تشير إلى كون غالبية الحالات التي يكون بها الجنين بهذه الوضعية تنتهي بالولادة القيصرية.
- إن كان الجنينان موجودين بالوضعيات المقعدية، عندها يكون خيار العملية القيصرية هو الأكثر أمانًا.
منذ الأسابيع الأولى يبدأ الجنين في السباحة في الرحم، مما يعني أنه لا يحافظ على وضعية ثابتة خلال تكوّنه.
لكن مع تقدّم تطوّره واكتماله يكسب حجمًا أكبر ما يجعل المساحة في رحمك تضيق، الأمر الذي يجعله يبدأ بأخذ وضعيته النهائية مع منتصف الشهر السابع من الحمل.
ومع ذلك ففي كثير من الأحيان يقوم الجنين بتغيير وضعيته مع اقتراب موعد الولادة كنوع من التهيئة للخروج إلى العالم
تعليق