ماذا تاخذين الى المستشفى -العناية في اثناء الحمل طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تاخذين الى المستشفى -العناية في اثناء الحمل طريقك الى الصحة والسعادة

    ماذا تاخذين الى المستشفى -العناية في اثناء الحمل




    لانك لا تعرفين متى ياتي طفلك رتبي كل شيء مسبقا بعدة اسابيع ليكون جاهزا ليكون جاهزا حين الطلب انك تحتاجين هذه الاشياء لنفسك :
    قميصان او ثلاثة للنوم او بيجامات ،بلوزة او ليزوز ، مشاية رداء للحمام مرآة ثغيرة ومشط وفرشاة شعر وفرشاة للاسنان مع معجونه ، قلم الحبر ، وبعض الكتب للقراءة وربما راديو صغير اذا كانت هذه متوفرة
    اذا كنت مزمعة ان تضعي في البيت اخبري طبيبك ليرشدك كيف تستعدين لذلك اختاري افضل غرفة في البيت من حيث الضوء والتهوية .ازيلي الستائر عن الشبابيك والسجاد عن الارض وكل الاثاث غير الضروري و ليكن كل شيء نظيف قبل ان يصل الطبيب ومتى كان كل شيء جاهزا تشعرين بالراحة والاطمئنان ثم ادعي صديقاتك لزيارتك واوجدي لكل ساعة عملا فيمر الوقت بسرعة دون ضجر
    في اخر مدة الحمل قد تشعرين انك تتنفسين بسهولة وذلك لان الطفل يغير مكانه ويهبط قليلا الى الاسفل و يخف الضغط على الحجاب الحاجز ويزداد في الاسفل وليس عليك ان تنتظري طويلا حتى يتم ذلك الحدث العجيب السعيد

    متى وكيف تجهز ين الحقيبة؟


    ينبغي على الحامل تجهيز حقيبتها قبل موعد الولادة المحدد لها بعدة أسابيع، والذي يبدأ مع نهاية النصف الأول من الشهر السابع أو بداية الثامن، وإن كانت لا ترغب في وضع الأغراض في حقيبة طوال هذه المدة، فيجب على الأقل أن تحرص على شراء كل ما قد تحتاجه يوم الولادة وأن تتذكر مكانه جيدا، تجنبا لمضيعة الكثير من الوقت عند التجهيز الفعلي للحقيبة.

    أفضل طريقة للحرص على عدم نسيان أي من تلك الأغراض هو كتابة قائمة بكل هذه الأشياء، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، ووضع علامة أمام كل بند تم التأكد من وجوده.
    الأغراض الأساسية للأم


    تنقسم الأشياء التي ينبغي وجودها في الحقيبة إلى قسمين، واحد يتعلق باحتياجات الأم، والآخر يتعلق بالمولود، وفيما يتعلق بأغراض الأم فينبغي تجهيز ملابس منزلية مريحة وسهلة الفتح من جهة الصدر لتسهيل عملية الرضاعة، أما قبل وأثناء الولادة، فستوفر لك المستشفى رداء خاص بغرفة العمليات.

    مع الملابس المنزلية ربما يكون من الأفضل إحضار جوارب دافئة وخف منزلي تستريحين في ارتدائه، وقد يكون من الأفضل أيضا خف بلاستيكي لارتدائه عند الاستحمام حتى لا تضطري إلى الاستحمام في حمام المستشفى حافية القدمين.

    يجب الحرص على وجود ملابس تحتية بخصر عال في حال الخضوع لعملية ولادة قيصرية، حتى لا يسبب حزام الملابس حكة مع جرح الولادة. إلى جانب فوط صحية مناسبة لهذه الفترة.

    أيضا فرشاة شعر وللأسنان، وأربطة الشعر اللينة التي لا تتسبب في الشعور بالصداع، وغطاء الرأس بصورة تناسب الوضع الصحي ولا تعرض الأم للاختناق أو الضيق. وإن كانت هناك وسادة مريحة فلا بأس أيضا من إحضارها لغرفة المستشفى.

    ينبغي أيضا أن تحرص الأم والأب على وجود كاميرا أو هاتف جوال بذاكرة غير ممتلئة لتسجيل الذكريات التي يجب أن توثق بصور ومقاطع فيديو لن تتكرر، بالإضافة إلى شاحن ذي سلك طويل للهاتف، فقد يطول وقت المخاض لساعات طويلة ستحتاج الأم حينها إلى شغل وقتها بأمور أخرى.

    علاوة على ذلك، يجب الحرص على وجود الأشياء الضرورية البسيطة مثل النظارة الطبية إن كانت هناك حاجة إليها، والأوراق الهامة كالبطاقة الشخصية، وبطاقة التأمين، والبطاقة الائتمانية والقليل من النقود.

    في المقابل، هناك بعض الأشياء التي يجب عليك عدم إحضارها إلى المستشفى، مثل المجوهرات الثمينة أو المشغولات الذهبية، لأنه لا فائدة من ارتدائها، كما ينبغي عدم وجودها في غرفة العمليات بأي حال.

    يجب تجنب وضع العطور ومزيلات العرق النفاذة، لأنها أحد أسباب نفور حديثي الولادة من الرضاعة الطبيعية، ويمكن الاعتماد على مزيلات العرق التي لا تحتوي على عطور أو روائح قوية.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	V26rdeReN632f6RThRNFUffC.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	80.6 كيلوبايت  الهوية:	28862





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	h7aU1K559f68rALBVS1DdXT0.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	42.1 كيلوبايت 
الهوية:	28863



    التعديل الأخير تم بواسطة Seham Alhassn; الساعة 07-14-2022, 07:02 PM.

  • #2
    مراحل الحمل الأخيرة والتحضير للولادة

    يمر الجسم عبر تغييرات كثيرة في فترة الحمل، وتتميز مراحل الحمل الأولى لدى نساء كثيرات بالغثيان والقيء، ولكن ومع تقدم الحمل،
    مراحل الحمل الأخيرة


    مع تقدم مراحل الحمل يظهر إحساس بالثقل مع نمو الجنين، إذ تكتسب المشيمة وماء السلى وزنًا، ويتراوح متوسط زيادة الوزن لمن تملك وزنًا سليمًا بين 11-16 كيلوغرام أثناء الحمل ولا تقلقي فمع الولادة ستفقدين 6-5 كيلوغرام.

    تلزم مراحل الحمل الأخيرة التعامل الخاص مع الظواهر المختلفة ونمط الحياة الذي يتلاءم مع الوضع بهدف بلوغ غرفة الولادة بهدوء وجاهزية تامة لهذه العملية العظيمة وكذلك الامتناع عن مشاكل اللحظة الأخيرة.
    التحضير للولادة المفاجئة


    تستطيعين القيام بمجموعة من الأمور والتحضيرات التدريجية التي سوف تساعدك على تهيئة نفسك للولادة المفاجئة في مراحل الحمل الأخيرة:
    1. حضور ورشات التحضير للولادة


    ينصح بالتسجيل لورشة تحضير الولادة خلال الثلث الأخير من الحمل، قد تشكل الولادة بحد ذاتها توترًا للمرأة الحامل وزوجها، لذا فإن التقنيات والمعلومات المقدمة للزوجين خلال الدورة قد تقلل الضغط وتزيد الجاهزية.

    تشمل هذه الورشات على تعلم آلية الولادة، ومراحل الولادة المختلفة، وتقنيات التنفس، والدعم الصحيح من قبل الزوج وما إلى ذلك.
    2. تجهيز حقيبة الولادة


    في مراحل الحمل الأخيرة لا نعرف متى يحدث أن نضطر الذهاب للمستشفى، لذا ينصح بتجهيز حقيبة الولادة مسبقًا، بحيث تشمل:
    • ملف منظم لوثائق متابعة الحمل وبطاقة صحة الأم والطفل.
    • ملابس داخلية للتغيير.
    • أدوات للاغتسال.
    • خف للحمام ومناديل صحية.
    • صدرية للرضاعة.
    • نظارات للحاجة وبدلة رياضية.
    • كتاب أو مجلة.
    • كاميرا وبطاريات وغيرها.

    خلافًا لهذا من المهم أن نذكر أنه من الضروري تجهيز كرسي للطفل للسيارة وثياب يخرج بها الطفل من المستشفى.
    3. تجهيز غرفة الطفل


    هنالك من يفضلون تأجيل تحضير غرفة المولود وشراء التجهيزات المطلوبة لغاية ما بعد الولادة. ولكن من المهم التجول في المحلات وتسجيل الحاجيات الواجب شراؤها لتسهيل عملية الشراء التي ترافق مولد الطفل.
    وهناك أهل يفضلون خوض تجربة ومتعة الشراء ويسعون إلى أن تكون كافة التجهيزات في الغرفة مرتبة وجاهزة للقادم الجديد للبيت.

    من المهم التشديد على أن كلتا الحالتين طبيعيتين تمامًا ويتعلق الأمر بوجهة نظر كل شخص.
    النمط اليومي في مراحل الحمل الأخيرة


    على الرغم من الشعور بالثقل بسبب الولادة القريبة، لا حاجة لتغيير كبير بنمط الحياة وروتينها، وهذا ما عليك القيام به خلال مراحل الحمل الأخيرة:
    • الاستمرار بالعمل وممارسة العلاقات الجنسية والقيام بالنشاط البدني ولكن دون إفراط كي لا يتم الإثقال على الجسم وإنهاكه.
    • محاولة تدليك منطقة العجان لتليينها، ومع أن الأمر لم يتم إثباته بحثيًا إلا أن هذا التدليك يساعد على تليين المنطقة وقد يمنع التمزقات أثناء الولادة، وهو تجربة زوجية صحية.
    • المحافظة على التغذية الجيدة في هذه المرحلة والتي تعد من ضمن مراحل التحضير للولادة، وهي مركبًا هامًا في جاهزية الجسم لجهد الولادة، لذا:
      1. يجب المواظبة على تغذية غنية بالحديد، حيث أن الولادة منوطة بفقدان الكثير من الدم، لذا فإن الحرص على استهلاك الحديد ومكملاته تساعد على تقليل تعب الولادة ونجاحها.
      2. يجب الحرص على المكوث بالظل وشرب الكمية الكافية من الماء خاصة بالصيف، فقد يؤدي الجفاف لنقص ماء السلى، وأحيانًا لمخاض ووضعية خطيرة للأم والجنين.
    كيف يتم تشخيص بداية حدوث الولادة؟


    للولادة إشارات استباقية والتي تنذر بانتهاء مراحل الحمل الأخيرة وتستوجب الفحص والمجيء لغرفة الولادة عند الحاجة:
    1. ظهور النزيف


    قد يشير النزيف في مراحل الحمل النهائية إلى ظواهر خطيرة، مثل: انفصال المشيمة، أو قد يدل على زوال الصمام المخاطي وبداية الولادة، النزيف المخاطي بكمية قليلة يعني بداية الولادة بينما النزيف الأكثر حدة يعني مشكلة خطيرة.

    في كل واحدة من الحالات يجب التوجه فورًا لغرفة الطوارئ للحصول على علاج أو دخول عملية الولادة.
    2. الشعور التبلل


    يضغط الرحم في المراحل الأخيرة من الحمل على المثانة، ما قد يؤدي لتسرب البول وبلل عادي لا يقتضي الاهتمام، مع ذلك فإن التبلل قد ينبع من نزول الماء أو تسرب ماء السلى مما يقتضي الذهاب لغرفة الطوارئ.

    قد يشير السائل الشفاف أو الأصفر ذو الرائحة القوية إلى تسرب ماء السلى، هنالك طريقة أكثر دقة لفحص مصدر الرطوبة وذلك بواسطة مناشف تشخيصية تستعمل في بعض المستشفيات ويمكن شراؤها للاستخدام المنزلي دون وصفة طبية.
    3. الشعور بألم المخاض


    المميزات الأساسية لمخاض الولادة عبارة عن ألم ينتشر من الظهر لغاية البطن، وتصلب الرحم، حيث يتم الشعور فيه عند وضع اليد على البطن.

    من المهم عدم الخلط بين الشعور بوجوب الذهاب لغرفة الولادة وبين آلام الظهر أو الحوض العادية التي تميز مراحل الحمل الأخيرة ولا تؤدي لتصلب الرحم.

    وقد يؤدي التهاب المسالك البولية إلى أوجاع في البطن قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ، ولكنها خلافا لآلام المخاض ترافقها حرقة لدى التبول، في هذه الحالات وكي لا تتم المخاطرة ينصح بالتوجه للاستشارة الطبية

    تعليق


    • #3
      الولادة الطبيعية: مراحلها والاستعداد لها

      ماذا يحدث أثناء الولادة الطبيعية؟ وما هي مراحل المخاض التي تشملها؟ كيف تهيئين نفسك استعدادًا لها؟ تعرفي على كل ما يحدث أثناء هذه العملية بالتفصيل:
      1. توسع عنق الرحم وهي المرحلة الأولى والأطول.
      2. فتح عنق الرحم بشكل كافي ليخرج الجنين من خلال المهبل، وهنا يطلب منك أن تساعدي الجنين في الخروج من خلال الدفع إلى جانب التقلصات الرحمية.
      3. خروج المشيمة وتقلص الرحم.

      إليك فيما يأتي تفاصيل كل مرحلة على حدة:
      الولادة الطبيعية: مراحل المخاض الأولى


      لكي تصلي إلى مرحلة التوسع الكامل والكافي لخروج الجنين يجب أن يتسع عنق الرحم إلى ما يصل 10 سنتيمتر وهذا ما يعرف بالتوسع الكافي الذي تسبقه تقلصات أو انقباضات تصيب المرأة في بداية المخاض تعمل على تليين عنق الرحم للمساعدة على فتحه بالتدريج، وقد تحتاج عملية التليين هذه ساعات عديدة حتى تصل المرأة إلى ما يعرف بالمخاض الناشئ.
      1. متى يبدأ نشوء المخاض؟


      يبدأ نشوء المخاض عندما يصبح التوسع في عنق الرحم بما يزيد عن 3 سنتيمتر وهذا ما تقيسه وتحدده القابلات أو الطبيب المشرف على الولادة، وفي أحيان كثيرة إذا تعجلت المرأة الحامل في الذهاب إلى المستشفى ما قبل نشوء المخاض قد تنصح بالعودة إلى منزلها لقضاء الوقت الذي تحتاجه عملية التليين بدلًا من البقاء في المستشفى، وهنا ننصحك باتباع النصائح الآتية:
      • تناول وجبة خفيفة تمدك بالطاقة اللازمة لعملية الولادة، مثل وجبة تتكون من كوب حليب أو لبن مع التمر أو أي حبة فواكه.
      • أخذ حمام ماء دافئ فهو سيساعدك على الاسترخاء ويقلل من الآلام.
      • البقاء بالوضع العمودي والمشي قليلًا وبلطف، فهذا سيساعد في نزول الجنين إلى الحوض وتعزيز وضعية الولادة، ويساهم في زيادة سرعة عملية التوسع.
      2. ما هي مدة المرحلة الأولى؟


      عادة ما تستمر العملية ما بعد نشوء المخاض والتوسع الكامل ما بين 6 إلى 12 ساعة خاصة في تجربة الولادة الأولى، ولكن قد تختلف هذه المدة من امرأة إلى أخرى وتكون أقل في تجارب الحمل المتكررة، وستعمل القابلة على تفقد عملية التوسع من وقت لآخر.
      3. متى تبدأ عملية الدفع المساعدة لخروج الجنين؟


      لا ينصح بأن تبادري ببذل أي مجهود قبل أن يصبح رأس المولود في أسفل عنق الرحم، حيث يمكن رؤيته بعد انفتاح عنق الرحم تمامًا، وهنا تبدأ القابلة أو الطبيب المشرف على ولادتك بتشجيعك على عملية الدفع التي تساعد في خروج الجنين.

      كما ننصحك خلال انتظارك لهذه المرحلة أن تقومي بأخذ نفس بشكل بطيء أو نفس قوي بحسب الرغبة دون القيام بعملية الدفع إلى حين يأمرونك بذلك، فقد تجد بعض النساء راحة أكبر عند الاستلقاء على جنبها أو عند الجثو على الركبتين والمرفقين للتخفيف من ضغط رأس الجنين على عنق الرحم.
      . كيف تتم مراقبة صحة الجنين خلال الولادة؟


      عادة ما تتم متابعة دقات القلب للجنين طوال فترة المخاض ومن خلال عدة أساليب، فأي تغيير قد يحدث على دقات قلب الجنين قد يكون مؤشر على عدم شعور الجنين براحة والحاجة إلى تدخل ما، وتتم مراقبة نبضات قلب الجنين بالآتي:
      • المراقبة بالموجات الصوتية المحمولة يدويًا لمدة دقيقة كل 15 دقيقة، وهنا تكون حركتك أكثر حرية.
      • المراقبة باستخدم الشاشة الإلكترونية التي تبين تقلصات الرحم ونبض الجنين ويُعرف بجهاز مراقبة قلب الجنين (CTG - Cardiotocograpy)، كما قد يقيد هذا الجهاز حركتك فهو عادة ما يرتبط بحزام يُربط حول بطن الأم.
      • وضع مشبك على رأس الجنين من خلال المهبل لقياس دقات قلبه، وذلك في حال تعثر مراقبة نبضات الجنين بالطرق السابقة، مما قد يؤدي إلى نزول ماء الرأس إن لم يكن قد نزل مسبقًا، وهنا من الضروري أن تستوضحي سبب القيام بذلك من قبل قابلتك أو الطبيب المشرف.
      5. كيفية تسريع عملية المخاض


      أحيانًا قد تكون التقلصات بطيئة وليست بالقوة الكافية أو وضعية الجنين غير ملائمة مما قد يؤثر على سير عملية المخاض ويجعلها تحتاج وقت أطول، ومن هنا قد يضطر طبيبك لاستخدام بعض الأساليب، مثل:
      • تَمزيق أَغشية الجَنِين (ARM - artificial rupture of membranes): وهو إجراء ثقب صغير بالغشاء المحيط بالجنين للمساعدة على خروج ماء الرأس عن طريق إجراء فحص داخلي باستخدام الإصبع أو مسبار طويل ورفيع.
      • حقنة من دواء السنتوسينون (Syntocinon): يتم وضعها في وريد الذراع لزيادة التقلصات، وتستخدم هذه الطريقة إن لم يجدي ثقب غشاء الجنين نفعًا، وهذه العملية قد تتطلب أحيانًا أخذ مسكن ليساعد في احتمال الألم.

      خلال هذه الإجراءات يجب الاستمرار بمراقبة نبض الجنين وتقلصات الرحم بشكل متواصل وذلك باستخدام جهاز مراقبة قلب الجنين (CTG).
      الولادة الطبيعية: مرحلة دفع الجنين


      تبدأ مرحلة الدفع عندما يكون الرحم قد توسع بالشكل الكافي والذي يسمح بمرور رأس الجنين، وهنا في هذه المرحلة يمكن رؤية رأس الجنين، وسترشدك القابلة إلى الوضعية الصحيحة والطريقة الأمثل لعملية الدفع.
      1. الوضعية الأمثل للولادة الطبيعية


      إن إيجادك الوضعية الأمثل لك خلال الولادة ستسهل الأمور عليك كثيرًا، إليك بعض من هذه الوضعيات:
      • التمدد في السرير مع دعم الظهر بالوسادات.
      • الاستلقاء على أحد الجانبين.
      • الوقوف بشكل مستقيم.
      • الجثو على الركبتين والمرفقين، فقد تساعدك في حال كنت تعانين من آلام ظهر سابقة.
      • القيام بوضعية القرفصاء، فقد تكون صعبة إن لم تكون معتادة عليها من قبل.
      2. عملية دفع الجنين إلى الخارج


      عندما يتم فتح عنق الرحم ونتمكن من رؤية رأس الجنين من خلال المهبل سيصبح عندها من الضروري أن تقوم الحامل بعملية دفع مساندة للتقلصات لكي يخرج الجنين، وتنصح هنا المرأة بأخذ نفسيين عميقين مع بدء التقلصات ومن ثم الدفع إلى أسفل، وتكرار ذلك عدة مرات إلى أن ينتهي التقلص، ومن ثم أخذ راحة والاستعداد من جديد للتقلص اللاحق.

      قد تكون العملية شاقة إلا أن وجود زوجك ومن تحبين بجانبك بالإضافة إلى قابلتك والطبيب المشرف سيهون هذه العملية عليك، وقد تأخذ هذه العملية ما يقارب ساعة من الزمن.
      3. الولادة وخروج الجنين


      خلال هذه المرحلة يصبح رأس الجنين جاهزًا للخروج وقابلًا للرؤية من خلال المهبل، وهنا ستطلب منك القابلة التوقف عن الدفع وأخذ أنفاس سريعة وقصيرة وإخراجها من خلال الفم فذلك سيساعد على خروج رأس الجنين ببطء ولطف دون إحداث أي تشققات في منطقة المهبل والعجان أيّ المنطقة ما بين المهبل والشرج.

      الجدير بالعلم أن في بعض الحالات من الممكن أن يحدث شق في منطقة العجان مما قد يتطلب إجراء عملية جراحية من قبل الطبيب وخياطة هذا الشق بعد إعطاء مادة مخدرة، وبمجرد خروج رأس الجنين تنتهي المرحلة الأصعب لتكتمل عملية خروج المولود بسرعة وسهولة ، ومن ثم يقوم الطبيب بقطع الحبل السري لتحمليه بين ذراعيك، وينتهي الألم.






      الولادة الطبيعية: المرحلة الأخيرة واحتضان المولود


      حتى بعد ولادة المولود الجديد ستستمر التقلصات لتدفع بالمشيمة خارجً، وعادة ما يتم إعطاء دواء السينتوسينون (Syntocinon) على شكل حقنة في الفخذ لتسريع عملية إخراج المشيمة عن طريق زيادة التقلصات الرحمية، وتقليل كمية النزيف بعد الولادة وبالتالي تقي من النزيف الحاد.

      بعد خروج مولدك بسلام قومي بحمله ووضعه على صدرك ليلامس جلده جلدك، وسارعي بإرضاعه، فالرضاعة الطبيعية تساهم في عودة الرحم إلى وضعيته السابقة.


      تعليق


      • #4
        لماذا يعلق الطفل خلال المخاض؟

        خلال الولادة الطبيعية الأمور قد لا تسير بالشكل المرغوب، وقد تعاني المرأة من بعض المشاكل مثل أن يعلق الطفل لأسباب كثيرة في عنق الرحم ولا يستطيع الخروج منه إلى العالم الخارجي
        تعرف على أسباب تعثر الولادة التي يمكن تقسيمها إلى نوعين الأولى تتعلق بالمرأة الحامل، والثانية تتعلق بالجنين، إليكم التفاصيل.
        أسباب تعثر الولادة المتعلقة بالأم


        نذكر أبرزها في ما يأتي:
        1. استخدام إبرة الظهر


        لا تدرك الأمهات دائمًا أن الأدوية المستخدمة في المخاض مثل التخدير من خلال إبرة الظهر والتي تعد من أحد الطرق لتسكين ألم الولادة، من الممكن أن تحد من قدرة الطفل على الخروج من عنق الرحم.

        عندما يتخدر النصف السفلي من أجسامهن، يحد ذلك من قدرتهن على الحركة واتخاذ وضعيات فعّالة لتحفيز المخاض.

        وعدم القدرة على الحركة قد يجعل من الصعب على الطفل العثورعلى الحوض والخروج من عنق الرحم بسلامة.

        فقد تبين أن 50% من الأمهات يفضلن أخذ إبرة الظهر، للتخفيف من آلام الولادة الطبيعية الصعبة.
        2. شكل حوض الأم


        يتكون الحوض من عدة عظام مرتبطة ببعضها البعض بواسطة الغضروف والأربطة، وخلال فترة الحمل تبدأ مفاصل الحوض بالتمدد والتوسع للطفل حتى ينمو داخل الرحم بشكل السليم.

        خلال الولادة الطبيعية تساعد الانقباضات المرافقة للمخاض على دفع الطفل إلى الأسفل فهذا الضغط يهدف إلى فصل عظام الحوض مؤقتًا.

        ومن أسباب تعثر الولادة أن يكون حوض المرأة ضيقًا جدًاً بالتالي لا يستطيع الجنين خلال الولادة الطبيعية الوصول إلى عنق الرحم.

        في بعض الحالات قد لا يكون حوض الأم بالحجم أو الشكل الصحيح للولادة الطبيعية، حيث يُمكن لصغرحجم الحوض لديها أن يُعرقل سير الولادة في مرحلة من المراحل ويحتجز الطفل داخل قناة الولادة.

        إذا كانت الأم مصابة بعيوب خلقية في منطقة الحوض أو بأورام داخل الرحم يصبح حجم الحوض غير مناسب لمرور الجنين.
        3. وضعية الأم خلال المخاض القوي


        إن الوضعية التي تختارين أن تكونين فيها أثناء المخاض لا تقل أهمية عن وضعية طفلك في هذه اللحظة والتي قد تكون أحد أسباب تعثر الولادة، فإذا كنت في الوضعية المناسبة سيكون من الأسهل على طفلك الخروج من عنق الرحم بدون متاعب.

        استلقاء الأم على ظهرها أثناء المخاض يمكن أن يُعرقل قدرتها على التحكم بجسمها وطفلها، الأمر الذي يضع ضغوطًا إضافية على أوعيتها الدموية أو الحبل السري، ويزيد احتمال احتجاز الصغير داخل رحمها.

        وتشمل الوضعيات الصحيحة للتخلص من أسباب تعثر الولادة الوقوف منتصبًا، أو القرفصاء، أو على يديك والركبتين، أو أن تتمدي على جانبك الأيسر وضعي وسادة بين قدميك هذا يساعد على توسع قناة الرحم.

        الأهم هو المشي والحركة الكثيرة خلال المخاض التي تساعد على توسيع عنق رحمك.
        4. ارتخاء عضلة الرحم


        من الممكن أن يكون الرحم أحد أسباب تعثر الولادة، حيث تبدأ تقلصات المخاض في قاع الرحم ثم تنزل إلى الحوض. وأحيانًا تكون هذه التقلصات غير منسقة بحيث تكون غير منتظمة أي قصيرة أو نادرة بسبب وجود تليف في عنق الرحم.

        ارتخاء عضلة الرحم أيضًا يؤدي إلى حدوث ضعف في التقلصات أثناء الولادة، بالتالي يفقد الطفل القوة الدافعة التي تساعده على الانزلاق إلى الأسفل وهذا بالطبع يبقيه عالقًا.
        أسباب تعثر الولادة المتعلقة بالجنين


        نذكر أبرزها في ما يأتي:
        1. ولاد الكتف


        يقسم المخاض في الولادة الطبيعية إلى ثلاث مراحل: قصر واتساع عنق الرحم، ثم نزول وولادة الطفل، ثم خروج المشيمة.

        أحد أسباب تعثر الولادة التي يمكن أن تحدث أثناء الولادة هي ولادة الكتف. يحدث هذا عندما يتم دفع رأس الطفل إلى الأسفل ولكن يتم تثبيت كتف واحد في الحوض مما يمنع من ولادة الطفل.

        يعد هذا النوع من الولادة خطير على الجنين، وذلك لأنها تتسبب في عدم وصول الأكسجين للطفل حيث يمكن لرئتي الطفل أن تتأثر نتيجة تقلصات الأم مما يجعل من التنفس أمرًا صعبًا.

        ضيق التنفس لدى الجنين تحد من قدرته في بذل الجهد المطلوب لانزلاق ويبقى عالقًا في عنق الرحم.
        2. وضعية الطفل


        خلال المرحلة الأخيرة من الحمل يحصل طفلك تلقائيًا على وضع مناسب للولادة، وهي الحالة التي يكون رأس طفلك فيها مواجهًا لعنق الرحم بحيث يمكن دفعه بسهولة.

        ولكن إذا كان رأس طفلك في الإتجاه المعاكس فقد يكون هذا مدعاة للقلق وسبب من أسباب تعثر الولادة.

        في بعض الحالات يتّخذ الطفل وضعية مغايرة لتلك التي يُقال فيها طبيعية أي وضعية الوجه إلى الأسفل والتي تنمّ عن جهوزيته التامة للولادة، على غرار الوضعية المقعدية و الوضعية المستعرضة.

        وفي بعض الأحيان يكون فيها الطفل بالوضعية الخلفية، إذ يكون ظهره مستندًا إلى ظهر الأم، ما يُمكن أن يعثر المخاص ويُطيله.

        هذه الوضعيات تعمل على بقاء الطفل عالقًا داخل الرحم، وهذا لا يعني بالتأكيد أنك ستلدين بعملية قيصرية، إذ أن أغلبية الأطفال يغيّرون وضعيتهم أثناء الهبوط نحو عنق الرحم للولادة.

        لتفادي حالات مشابهة يمكنك أن تقومي ببعض التمارين في الأيام الأخيرة قبل الولادة:
        • الحبي على أطرافك الأربعة، لحوالي 10 دقائق في كل مرة، أو مرتين في اليوم الواحد.
        • الانتباه إلى وضعية جلوسك في الأسبوع الأخير.
        • الاستدارة إلى جانبك والضغط إلى أسفل وكأنك تجلسين، بدلًا من الضغط على ظهرك خلال المخاض.
        3. إخراج العقي أثناء الولادة


        يقوم بعض الأطفال أثناء الولادة بإخراج البراز، وتُعرف الفضلات الصلبة الأولى للطفل باسم العقي.

        يتكون العقي من المواد التي ابتلعها الطفل خلال الوقت الذي قضاه في الرحم وهي الخلايا الظهارية في الأمعاء، والزغب، والمخاط، والسائل السلوي، والصفراء، والماء.

        وعادة يتم تخزين العقي في أمعاء الرضيع حتى بعد الولادة، ولكن في بعض الأحيان يقوم الجنين بطردها إلى الخارج أثناء عملية المخاض.

        وفي حال قام الطفل بإطلاق الفضلات في السائل الأمنيوسي وقام عندها باستنشاقها، سيؤدي ذلك إلى انسداد المسالك الهوائية وقلة مستويات الأكسجين لديه.

        قد يؤدي ذلك إلى إجهاد الطفل بسبب عدم قدرته على التنفس، بحيث يصبح عاجزًا عن استكمال طريقه ويبقى عالقًا في قناة الرحم وبالتالي من أسباب تعثر الولادة.
        4. حجم رأس الجنين


        في حال حدوث الحالات التالية، فإن الجنين لا يستطيع الانزلاق إلى قناة الولادة:
        • ضيق الحوض وعنق الرحم بشكل ملحوظ.
        • كبر حجم الجنين.
        • كبر محيط رأسه.

        لذا عليك التعرف على مواصفات المولود الطبيعية عند الولادة وهي :
        • الوزن

        الوزن الطبيعي للجنين هو ما يقارب 3 كيلو غرام.

        أقل من 2.5 كيلو غرام يعد طفلًا مبتسرًا ويحتاج إلى رعاية في الحضانة، أما في حالة الوزن أكثر من 4 كيلو جرام يعد الطفل وزنه فوق الطبيعي وقد يكون أحد أسباب تعثر الولادة.
        • محيط رأس الطفل الطبيعي

        محيط الرأس عند الولادة هو ما يقارب 35 سنتيمتر

        تعليق


        • #5
          وضعية الجنين المقعدي: أهم المعلومات

          قد يتخذ الجنين أثناء وجوده في الرحم عدة وضعيات مختلفة، بما ذلك الوضعية المقعدية (Breech position)، فهل من الممكن أن تشكل هذه الوضعية خطرًا على الجنين؟ التفاصيل فيما يأتي حول وضعية الجنين المقعدي
          ما هي وضعية الجنين المقعدي؟


          وضعية الجنين المقعدي هي إحدى الوضعيات التي قد يتخذها الجنين في الرحم، بحيث يكون رأسه إلى الأعلى ومؤخرته للأسفل.

          وبينما من الشائع أن يتخذ الجنين هذا النوع من الوضعيات في بداية الحمل، إلا أن استمرار الجنين في اتخاذ هذه الوضعية مع اقتراب موعد الولادة هو أمر غير شائع وقد يتطلب اتخاذ إجراءات معينة قبل الولادة أو أثناءها لتوليد الطفل بأمان.

          0 seconds of 0 seconds
          ‏تحميل الإعلان


          ومن الجدير بالذكر أنه عادة ما يقوم الجنين بتغيير وضعيته في الرحم استعدادًا لعملية الولادة خلال الأسابيع 36 - 37 من الحمل، بما في ذلك الأجنة الذين اتخذوا وضعية مقعدية لفترات طويلة من الحمل.

          بحيث يصبح رأس الطفل متجهًا للأسفل بينما تتجه قدماه للأعلى استعدادًا للخروج بالرأس أولًا من قناة الولادة كما هو معتاد في عمليات الولادة الطبيعية.
          أنواع وضعية الجنين المقعدي


          هناك ثلاثة أنواع مختلفة لهذه الوضعية الجنينية، كما يأتي:
          • وضعية الجنين المقعدي الصريحة: حيث تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما قدماه متجهتان إلى الأعلى قرب رأسه، وهي أكثر أنواع وضعيات الجنين المقعدي شيوعًا.
          • وضعيات الجنين المقعدي شيوعًا.
          • وضعية الجنين المقعدي الكاملة: حيث تكون مؤخرة الجنين متجهة للأسفل، بينما تكون القدمان مطويتان من عند الركبة.
          • وضعية الجنين المقعدي مع مد القدم: إذ تكون مؤخرة الجنين للأسفل، بينما تكون إحدى قدميه ممدودة أسفل المؤخرة، ما قد يؤدي لمحاولة الطفل الخروج بقدمه أولًا أثناء الولادة.
          • أسباب بقاء الجنين في الوضعية المقعدية مع اقتراب الولادة


            رغم أن الأسباب لم يتم تحديدها علميًا بشكل كامل، إلا أنه من الممكن أن تلعب العوامل الآتية دورًا في رفع فرص بقاء الجنين في الوضعية المقعدية رغم اقتراب موعد الولادة:
          • الحمل بتوائم.
          • الحمل الأول.
          • وجود حالة ولادة مبكرة سابقة لدى الأم.
          • الحمل بشكل متتالي دون فواصل زمنية.
          • نقص أو فرط السائل الأمينوسي (Amniotic fluid) حول الجنين.
          • مشاكل صحية في الرحم مثل: ألياف الرحم، أو رحم شكله غير طبيعي.
          • مشاكل معينة في المشيمة، مثل: المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
          • تشخيص وضعية الجنين المقعدي


            يستطيع الطبيب المختص تشخيص وضعية الجنين المقعدي في أسابيع الحمل الأخيرة عبر الآتي:
          • وضع يديه مباشرة على أماكن معينة من بطن الحامل، إذ يستطيع الطبيب تمييز الأجزاء المختلفة من جسم الجنين وطريقة تموضعه في الرحم عبر لمس مناطق معينة من البطن.
          • عمل صورة بالأشعة فوق الصوتية لتأكيد التشخيص وحسم الأمر.
          • كيف يتم التعامل مع وضعية الجنين المقعدي قبل أو أثناء الولادة؟


            يمكن توضيح طرق التعامل مع وضعية الجنين المقعدي عند الولادة كما الآتي:
            1. التعامل مع وضعية الجنين المقعدي قبل الولادة


            إذا ما لوحظ بقاء الجنين في الوضعية المقعدية رغم تجاوز عمر الحمل 36 أسبوعًا، قد يحاول الطبيب تحفيز الجنين على تغيير وضعيته في الرحم عبر القيام بتدليك بطن الحامل بتقنية خاصة تسمى التحويل الرأسي الخارجي (ECV).

            وهي تقنية يتم من خلالها محاولة فرض ضغط يدوي بطريقة آمنة على جسم الجنين لتحفيزه على تغيير وضعيته بشكل يسمح بخضوع الحامل لعملية ولادة طبيعية، ونسبة نجاح هذا النوع من التقنيات يقارب 50%.
            2. التعامل مع وضعية الجنين المقعدي أثناء الولادة


            في حال لم تنجح الطريقة المذكورة وبقي الجنين في ذات الوضعية، عندها من الممكن اتباع إحدى الطرق الآتية لمحاولة توليد الطفل بشكل آمن:
          • الولادة القيصرية
          • يتم تحديد موعد محدد لإجراء الولادة القيصرية قبل بدء المخاض الطبيعي، ولكن في حال بدأ المخاض الطبيعي والطلق عند المرأة قبل الموعد المقرر للولادة القيصرية، فقد يختار الطبيب إخضاع المرأة لعملية ولادة طبيعية إذا ما بدت هذه أكثر أمانًا من القيصرية.
          • الولادة الطبيعية
          • في بعض الحالات قد يختار الطبيب اللجوء للولادة المهبلية عندما تبدو هذه الطريقة للولادة أقل خطورة من الولادة القيصرية، وخاصة في حال انطباق الأمور الآتية على حالة الحمل:
          • عدم ظهور أي علامات دالة على إصابة الجنين بمشاكل في القلب.
          • وجود الجنين في الوضعية المقعدية الصريحة.
          • اتساع عنق الرحم بشكل يسمح بإخراج الطفل بسهولة.
          • حجم الجنين مناسب ويسمح بخروجه من قناة الولادة دون مشاكل.
          • ولكن عادة ما ينصح الطبيب بتجنب الولادة الطبيعية تمامًا في الحالات الآتية:
          • إصابة المرأة بتسمم الحمل.
          • إصابة المرأة بحالة المشيمة المنزاحة أو المنخفضة.
          • اتخاذ الجنين للوضعية المقعدية مع مد القدم.
          • جنين حجمه ضخم أو جنين حجمه أصغر من المعدل الطبيعي.
          • تموضع الجنين في وضعية لا تسمح بإجراء الولادة الطبيعية، مثل: ثني الرقبة إلى الخلف بشكل حاد.

          تعليق

          يعمل...
          X