تويت
فيلم الدائرة للمخرج الايراني جعفر بناهي
وهو من بين أشهر مخرجى " السينما الايرانية الجديدة" ، عُرفت أفلامه بنزعتها الاجتماعية النقدية . فاز بالعديد من الجوائز الدولية، من بينها جائزة الأسد الذهبى لمهرجان فينيسيا عام 2000 عن فيلم "الدائرة"، وجائزة الدب الفضى لمهرجان برلين عام 2006 عن فيلم "تسلل"، إضافة إلى جائزتين من مهرجان أحدهما الكاميرا الذهبيّة عام 1995 عن فيلم "البالونة البيضاء" والأخرى عام 2000 عن فيلم "الذهب القرمزى".
الايراني جعفر بناهي مخرج مثقف ومخضرم في تجاربه الحياتية والسينمائية فلقد عاش ونشـأ في عائلة ايرانية بسيطة تمثل الشريحة الاكثر اتساعاً والتي تمثل وجدان واحلام المواطن المتطلع للعدالة والحرية والمساواة المنتقد لسلطة رجال الدين التي تحيل كل شيء الى السماء ،فيلم الدائرة للمخرج جعفر بناهي يتناول قضية المرأة في مجتمع يدور حول موروثه الاجتماعي السلبي بخصوص المرأة حيث يعمل رجال الدين على تكريس ذلك الموروث على انها تعاليم سماوية ، فيلم يحيلنا الى الواقع المعاش وكيف يتم معاملة المرأة والنظرة إليها في مجتمع منغلق وقد ابدع جعفر بناهي في تناول القصة بحبكة ســينمائية واقعية ، حصل فيلم "الدائرة" على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقيّة اضافة الى جوائز اخرى متنوعة في مهرجانات اخرى ، يركّز الفيلم على القيود واشكال التمييز المفروضة على النساء في إيران ، ويصوّر حالة الاضطهاد اليوميّة والظلم الذي تتعرض له النساء على اختلاف أعمارهن . وقد جاء فيلم "دائرة القيود" كما لقبه النقاد الإيرانيين مطابقاً لما نتوقعه من فيلم إيراني لمخرج كبير حيث عكست أحداثه الواقعية كآبة الحياة لدى المرأة وكشفت أشياء مثيرة محزنة تناولت تفاصيل غير مملة عن الحياة اليومية للمرأة جذبت انتباه المشاهد ، فقد ابدع المخرج الايراني جعفر بناهي في الإخراج وفي الحبكه الســينمائية الشفافة رغم حجم الحزن والمرارة في هذا الفيلم الحاصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.
يبدأ الفيلم بصراخ امرأة كأنها تضع حملها مع شاشة سوداء مستمرة.. إنها بداية تصلح لعزاء وليس لولادة! وكأن بناهى يتعمدُ بكل أدواته أن يشير إلى عمق اضطهاد المرأة من أول لحظة في حياتها. ثم تبدأ المشاهد في الظهور فور الولادة. الفيلم يتنقل بين اربعة فتيات وعذاباتهن في رحلتهن الحياتية الصعبة قصص مختلفة وتتشابه في مراراتها وعذاباتها تتنقل كاميرا المخرج بناهي بين تلك النساء ليكشف الواقع الظالم ونظرته القاسية والعنصرية تجاه المرأة والتي يساندها رجال الدين بمزيد من القيود لتدور وتتكرر تلك المأسي بين مختلف النساء ، بل ويحاول الفلم ان يكشف مشاركة كثير من النساء في ظلم انفسهن في مشهد الولادة في بداية الفيلم ، حين يذهب كل اهتمامهن لمعرفة نوع المولود . شاهد الفلم وقصص تلك الفتيات المظلومات .
رابط الفلم
https://www.youtube.com/watch?v=atKUeKSaslw...
وهو من بين أشهر مخرجى " السينما الايرانية الجديدة" ، عُرفت أفلامه بنزعتها الاجتماعية النقدية . فاز بالعديد من الجوائز الدولية، من بينها جائزة الأسد الذهبى لمهرجان فينيسيا عام 2000 عن فيلم "الدائرة"، وجائزة الدب الفضى لمهرجان برلين عام 2006 عن فيلم "تسلل"، إضافة إلى جائزتين من مهرجان أحدهما الكاميرا الذهبيّة عام 1995 عن فيلم "البالونة البيضاء" والأخرى عام 2000 عن فيلم "الذهب القرمزى".
الايراني جعفر بناهي مخرج مثقف ومخضرم في تجاربه الحياتية والسينمائية فلقد عاش ونشـأ في عائلة ايرانية بسيطة تمثل الشريحة الاكثر اتساعاً والتي تمثل وجدان واحلام المواطن المتطلع للعدالة والحرية والمساواة المنتقد لسلطة رجال الدين التي تحيل كل شيء الى السماء ،فيلم الدائرة للمخرج جعفر بناهي يتناول قضية المرأة في مجتمع يدور حول موروثه الاجتماعي السلبي بخصوص المرأة حيث يعمل رجال الدين على تكريس ذلك الموروث على انها تعاليم سماوية ، فيلم يحيلنا الى الواقع المعاش وكيف يتم معاملة المرأة والنظرة إليها في مجتمع منغلق وقد ابدع جعفر بناهي في تناول القصة بحبكة ســينمائية واقعية ، حصل فيلم "الدائرة" على جائزة الأسد الذهبي بمهرجان البندقيّة اضافة الى جوائز اخرى متنوعة في مهرجانات اخرى ، يركّز الفيلم على القيود واشكال التمييز المفروضة على النساء في إيران ، ويصوّر حالة الاضطهاد اليوميّة والظلم الذي تتعرض له النساء على اختلاف أعمارهن . وقد جاء فيلم "دائرة القيود" كما لقبه النقاد الإيرانيين مطابقاً لما نتوقعه من فيلم إيراني لمخرج كبير حيث عكست أحداثه الواقعية كآبة الحياة لدى المرأة وكشفت أشياء مثيرة محزنة تناولت تفاصيل غير مملة عن الحياة اليومية للمرأة جذبت انتباه المشاهد ، فقد ابدع المخرج الايراني جعفر بناهي في الإخراج وفي الحبكه الســينمائية الشفافة رغم حجم الحزن والمرارة في هذا الفيلم الحاصل على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي.
يبدأ الفيلم بصراخ امرأة كأنها تضع حملها مع شاشة سوداء مستمرة.. إنها بداية تصلح لعزاء وليس لولادة! وكأن بناهى يتعمدُ بكل أدواته أن يشير إلى عمق اضطهاد المرأة من أول لحظة في حياتها. ثم تبدأ المشاهد في الظهور فور الولادة. الفيلم يتنقل بين اربعة فتيات وعذاباتهن في رحلتهن الحياتية الصعبة قصص مختلفة وتتشابه في مراراتها وعذاباتها تتنقل كاميرا المخرج بناهي بين تلك النساء ليكشف الواقع الظالم ونظرته القاسية والعنصرية تجاه المرأة والتي يساندها رجال الدين بمزيد من القيود لتدور وتتكرر تلك المأسي بين مختلف النساء ، بل ويحاول الفلم ان يكشف مشاركة كثير من النساء في ظلم انفسهن في مشهد الولادة في بداية الفيلم ، حين يذهب كل اهتمامهن لمعرفة نوع المولود . شاهد الفلم وقصص تلك الفتيات المظلومات .
رابط الفلم
https://www.youtube.com/watch?v=atKUeKSaslw...