15 نصيحة ضوئية لالتقاط أجمل لحظات العيد
عمر عبدالعزيز
سلافــــــة الفريــــح
تتقدم صفحة قصائد ضوئية بأجمل التبريكات والتهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد لقراء جريدة الرياض عامة وأصدقاء قصائد ضوئية خاصة. كما تتقدم بالشكر للفنان عمر عبدالعزيز "رفيع المقام" الذي خص الصفحة بتصميم خاص لهذا العيد وشعار قصائد ضوئية بخط الأستاذ عساف القرني.
ويسرنا دائماً أن تتوج أفراحكم بأجمل اللقطات الفريدة؛ لذا نستضيف الأستاذ حسين الدغريري ليقدم لنا مشكوراً 15 نصيحة ضوئية لتصوير العيد والفرح من سلسلة ضويان وموضي للدروس التعليمية في مدونته الهوس الضوئي..
1- اشحن بطارياتك
قد تتبدل فرحة العيد عند المصور من فرح إلى إحباط حين يكتشف أن البطاريات فارغة أو الذاكرة ليست موجودة أو أنها ممتلئة بأشياء مهمة لا يمكن حذفها. اضبط إعدادت الكاميرا مسبقاً وانتبه لقيمة الآيزو وغيرها من الأمور. هذه التفاصيل قد تقلب الطاولة عليك! فمن المحبط جداً أن تجمع كل العائلة وقبل التصوير تكتشف أن البطارية فارغة!.
2- اهتم بالتفاصيل
تعتبر التفاصيل والأمور الدقيقة من أجمل ما يميز العيد وكل مناسبة عن الأخرى؛ فمثلاً في المملكة لدينا العقال والشماغ وغيرها من الملبوسات التقليدية التي تختلف من بلد إلى بلد. مهمة هذه التفاصيل هو ربط الحدث وتعريفه؛ فلو أردنا ربط العيد لاخترنا حلاوة العيد وغيرها من الأمور المليئة بالتفاصيل كإفطار العيد، السلام، البخور، أزياء الصغار وغيرها.
3- اصنع جدولك الزمني
فليس من المعقول أن تنشغل بتوثيق العيد بينما الناس يفرحون، خاصة إذا كان توثيقك بشكل شخصي وليس تجارياً. فلنفسك عليك حق بمشاركة الناس أفراحهم وبالاستمتاع بالعيد ومناسبته؛ فلذلك اجعل وقتاً مناسباً للتوثيق ووقتاً مناسباً للتوقف مع الأخذ بعين الاعتبار بأن اللقطة المناسبة لا تعرف زمناً ولا مكاناً. كن مستعداً لالتقاطها وهذا الاستعداد لا يمنعك من أن تشارك الناس ضحكاتهم وأكلاتهم.
4- لا تنس نفسك
أذكر من شدة حماسي في توثيق إحدى المناسبات في العيد في سنوات مضت أني أرهقت نفسي بتوثيق تلك اللحظات المفرحة بكل تفاصيلها الجميلة ولكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة حين اكتشفت بأني نسيت التقاط صورا خاصة لي معهم! اكتشفت مع الزمن بأني تلك السنة لم أكن موجوداً معهم إلا من صورة! لكن التركيز لم يكن متقناً. إذن كنت خارج التركيز بيدي لا بيد غيري! فلا تنس نفسك من توثيق الفرحة.
5- اكتب قائمة
ضع قائمة مرتبة بأهم اللقطات التي تريد توثيقها لكي لا تضطر إلى تفويت بعض اللقطات المهمة؛ ابتداء من صلاة العيد ومروراً بالسلام وفرحة الاطفال والافطار واللقطة الجماعية. لحظة الذبح في الأضحى. الألعاب النارية وغيرها؛ هذه القائمة تمكنك من معرفة اللقطات الأساسية من اللقطات التي يمكنك التقاطها في أي وقت.
6- اجعله عيداً ليس كأي عيد
دائماً ما نجد صور العيد نسخة طبق الأصل عن كل عيد! هل فكرت بأن تجعل عيدك هذه السنة مختلفاً بأي طريقة وبأي اسلوب كان؟ فكر بزوايا مختلفة؛ فكر بطريقة جديدة للصورة الجماعية. لتصوير الأطفال اشتر عدسة عين سمكة أو عدسة ذات فتحة أقل 1.4 مثلاً. هذه التجديدات تجعل من العيد جديداً مختلفاً عن أي عام.
7- تعلم شيئاً جديداً
من أكثر المناسبات استفادة لي هي الأعياد؛ بحكم فرصة تطبيق خبرات تعلمتها مسبقاً أو تصحيحها أو تجربتها بطريقة أخرى! فمثلاً الألعاب النارية وطريقة تصويرها من الأمور التي استفدتها في العيد. أيضاً تصوير الحياة العامة وحياة الشارع وعفوية الناس كل هذه المواضيع لا يمكن أن تجتمع إلا في يوم واحد أو يومين ربما؛ فاغتنم الفرصة لتخرج بشيء يفيدك مستقبلاً على الأقل.
8- كن قريباً
اجعل الكاميرا قريبة منك. ففي مثل هذه المناسبات تأتي الأحداث الجميلة والقفشات المميزة التي لا تفوت؛ فثوان معدودة قد تذهب بكل ما فيها من فرصة لالتقاط لحظة مرحة ومقلب وفرحة لا تعوض. كن قريباً من كاميرتك واضبط اعداداتها على الوضع التلقائي ان اضطررت لذلك؛ هذا الوضع يمكنك من اختصار الوقت لالتقاط تلك اللحظات الجميلة.
9- جرب الفيديو
مع تطور التقنيات والكاميرات الحديثة بأحدث صرعات التصوير وهو دمج الفوتوغرافي بالفيديو في أغلب الكاميرات الاستهلاكية أو الاحترافية منها. فالصورة المتحركة صورة حية تنقل الحدث بالصوت والصورة والتفاصيل. كن على استعداد لتصوير اللحظات الجميلة للكواليس قبل التقاط الصورة الجماعية مثلاً، فرح الاطفال، جمع العيدية، الالعاب النارية، الذبيحة، المقابلات الشخصية. ولكن خذ بعين الاعتبار وجود الذاكرة الاحتياطية أو الكافية لصنع ذلك.
10- اهتم بموضعك
استخدم عدسات الزوم لتلتقط الحدث من مسافة كافية وحتى تخرج بصور ذات كوادر فريدة. عدسات الزوم تمنحك المسافة الكافية لضبط إعداداتك ومشهدك دون الحاجة لتشتيت الناس فأجمل مافي الفرح ومناسباته هو العفوية والابتسامة غير متكلفة.
11- لا تنس أحداً
من الأشياء المؤلمة والمزعجة أن تنس أحد أفراد اسرتك أو أهلك؛ حاول أن توثق صوراً عامة يتواجد فيها كل الحضور وذلك له الأثر فيما بعد على علاقاتك أحياناً. لازلت أذكر بكاء ذلك الطفل عندما طبعت صور إخوته ولم أجد له أي صورة!.
12- شيييييييز
حاول توجيه من هم حولك للالتفات أو الابتسام أو لتعديل جلساتهم وضبط أزيائهم هذه التوجيهات تغنيك لاحقاً عن حذف الصور غير المناسبة وتغنيك أيضاً عن وقت المعالجة الذي ستقضيه في تصحيح صورهم. لذلك احفظ وقتك وجهدك ومساحة ذاكرتك في استغلال بعض توجيهاتك لمن هم حولك.
13- اكشف المحترفين
في عالم الإنترنت والصحافة هناك العديد من الصور الاحترافية التي تصنع لك أرشيفاً مميزاً في مخيلتك عندما تريد التقاط صورة ما. حاول محاكاة أعمال المحترفين أو حاول تطويرها؛ أو حاول أن تلتقط شيئا مقارباً لها إذا لم تستطع. فنكهة العيد بصور محلية سوف تحمل صدى كبيراً لمتابعيك أثناء عرضها لهم. لذلك اصنع صورة أو صورتين تتفاخر بها لاحقاً وتصنفها من أعمال المحترفين ليقلدها من بعدك لاحقاً.
14- لا تضع بيضك في سلة واحدة
انتبه من أن تفقد صورك. حاول نسخها مباشرة عند كل فترة استراحة، استخدم أكثر من ذاكرة، كرر بعض الصور ان احتجت لذلك. هذه الأمور الاحترازية تجعل من فرصة حفظ الصور أكبر؛ لأن فقدان مثل هذه المناسبات وتوثيقها يعني فقدانها للأبد!.
15- اصنع دراما
حاول دائماً اقتناص اللقطات التي تحمل قصصاً وحكايات. هذه الصور تنقل الحدث بتفاصيل أكثر تعبيراً من تلك الأخرى التي لا تحمل أكشن في طياتها بغض النظر عن هذا النوع من الصور يجب أن يكون لديك تنويعاً في أساليب الصور ومحتوياتها لتحصل على مجموعة متميزة لا تنسى!.
فهد الهدهود
حمدان الدوسري
عطاف الجموعي
صالح أحمد
رسمة العيسى
بدور الناصر
رسمة العيسى
بثينة فارع
أسيل السيف
فهد الهدهود
مشاعل اليحيى
نجا هلال
صالح أحمد
فهد العمران
ياسر الناوي
أريج الرشيدي