تويت
فاطمة الملحم.. التصوير الصباحي استثمار جيد لضوء الشمس
سلافة الفريح
شروق الشمس في سويعات الصباح الأولى يجعل فترة الصباح أجمل أوقات اليوم وأكثرها حيوية وتفاؤلا ينعكس على بقية اليوم. ومع تواصل الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت اللغة السائدة بينهم هي لغة الصورة. وكثيرا ما تجد عبارة "صباح الخير" التي يتناقلها الأصدقاء مقرونة بصورة جميلة بإفطار صحي أو قهوة شهية أو وردة ندية تعبر عن استقبال نهار جديد مليء بالنشاط والسعادة وحب الحياة. ولاشك أن الصورة الجميلة كالكلمة الطيبة تبعث الطاقة الإيجابية للإنسان وتحفزه على العمل وتجاوز العقبات واختناقات السير وتقلبات مزاج رئيس العمل بابتسامة متفائلة تشيع البهجة في الروح والمكان. ولنقل ان التصوير الصباحي تحول إلى فن مستقل بذاته أظهر العديد من مصوري ومصورات الصباح إن صح التعبير ساعد على انتشارهم موقع الانستقرام تحديدا؛ لأنه البيئة الخصبة لتبادل الصباحات الجميلة!
نستضيف اليوم المبدعة فاطمة الملحم إحدى مصورات هذا المجال؛ مصورة شابة 22 ربيعاً خريجه رياض اطفال 2014 أجادت في استثمار أشعة الشمس الصباحية والأفكار الخلاقة لتضاف اسما جديدا في عالم المصورين. تقول الملحم: لا أصنف نفسي كمصورة محترفة ولكنني متذوقة فنية وأستمتع بهذا المجال، أعيش في مدينه الأحساء وأملك إحساسا مرهفا استطيع به إخراج لمسات فنية يلمسها كل من يملك حسا في التصوير. بدايتي كانت بالتقاط بعض الصور العائلية ثم امتلكت كاميرا احترافية وأخذت بعض الأفكار وقمت بتطبيقها مع بعض اللمسات الفنية وبدأت أفكاري تحوز على رضا الناس ولله الحمد فتعمقت أكثر في هذا المجال. أصور في الغالب بإضاءة الشمس التي اعتبرها من أجمل الإضاءات على الإطلاق وحلمي إنشاء استديو خاص بي بالقريب العاجل- بإذن الله -.
