Himat Mostafa El Hogarate
١١ يوليو، الساعة ٥:٥٢ -2022 م ·
في نقطة علي سطر الضباب
كنت أنا
حروف سجينة الغياب
لي قرنفلة الوجع ،شامتي
قدسية من تسابيح العناء
لي ساعتي،ذاكرة الزمن
وخطوة ترن على كسل المكان
الوجوه تتلاشي ،تتبدل ، تتباعد
وأنا بين صوتين إحتراق
بيني ونفسي حروف خضراء
وموسيقى صاخبة الخيال
ارسم علي الدخان وجهك ،بعينين شهية الحوار
بين الأنا والأنا الأعلى ،يرتعش النهار
والوقت ينبض بتحديقة عمياء
هنا
الوقت ملول ،ومظلم
فاسير في عثرات السؤال
أتلفت حولي وأدور،بين قوسين من تقاسيم فراغ
بين الآن وكان
ادخل لخارجي ،من نبضة لجدار ،لأقاصي المحال
بكامل يقظتي ،بطنين فلسفة الإلحاح
انصت لكلمة متعبة ،علي شفة الآه
في عروق الزهر
ثمة نبضة تخفق عاشقة بحديقة ضوء
دوامات عطر تتدلي مخمورة ، علي خاصرة حلم
أيها الحب
، أيا فرض الجمال
لك طابع الشمس
سُنة الضياء
جمرة الشبق ،بوابات كريستال
لا الحلم حلم ولا الحقيقة رواء
عبر شرايين النور ،
جاء قلبي ، موحدا يعتنق الحب ،مذهب النقاء
والقصيدة بلا قافية بلا وزن
تندس فيك
كطفولة ،عابثة
وتتصاعد كبخور سماء
فوق صدع من جدار الروح
أقمت صلاة النهار
وأنت حلم، فيك كوني مقيم
وابتسامة رغم أنف
الظلام
عندما يجمعنا النهار بنظرة
سأراك
علي فم نبع ،ماؤه شهد الرضاب
فلسفة من دوامات حيرة
وخريف في منتصف العناق
في وضوح الضوء
تهمس زهرة ،في شفافية الماء
أغنية في بال اللحظات
سأراك هناك
لنكمل معا
صدى ناي ، عزفه ،فردوس البقاء
كأني نهايات العشق ،بدايات المدى
و سماء تجثو علي ركبتي الدوار
، تهدهد الأرض ؛لتنبت فرحة ،لون الوضوح،
فاكهة الحقيقة،جنة الله
من شبيهتي المعلقة علي جدار الجروح
اخرج مني ،من سيرة الرماد
وغبار عقلي ،شظاياه الدموع ،
معجزات تضحك ،بكامل البكاء
أخرج مني
لأطوي الكتاب واعبر بوابات النجوم
قالت العرافة
إنها الاوجاع ،اثداء ،وشفاه البائسين راضعة
توقظ الغليان في شراهة الجنون
وتقبض دمي بجرعة واحدة
وأنت بإزميل السؤال
تنحتين العمر بإجابة مؤقتة
أمل في جعبة نهار
وأيام تسير مترددة
عندها
يتدلى الحلم من كف الخضار ،عناقيد من خيال ناضجة
يشرق الحب بشرفات الضلوع
والشوق نوارس عائدة
كوردة تتفتح في خشوع
حيث الضوء ترتيلة عاشقة
لي حرفان من نعاس
وجزيرة بقصيدة هادئة
أقف علي حواف النسيان
والشعر طيفه خفيفا مبدعا
ترنيمة سرت بينا
كجريان نهر ،ينساب
عاشقا
بيني وبيك
ثرثرة السكون
اسطورة من أوديسا اللغة
تلح منتصرة بالعيون
والصمت لحظة خاطفة
الآن
تتفتت الكلمات ،علي مسرح الليل
مفقودة ،مبعثرة
امسح ماسال من غسق الحروف
فيضان البوح ،صرخة معتمة
المرايا انعكاسات الذات ،والوجوه غائمة
في منامي وموتي
صمت يحدثني دائما
لا صوتان في حنجرة واحدة
عندها
يغلق الليل باب الصباح
ويجلس يفكك ،إشكالية الحب ،شهوة الهذيان
في ممرات البوح
أسيرة،اسماء وأمكنة
نظرات مخبوءة ،بين طفولة ماء وسكرات الشذا
يا أنت
ولد النهار من عناق ضوئين
،فتجلى الكون بتسبيحة موحدة
همت مصطفى
- ===============================
- محمد أبو زيد
في ظل هذا التلاهث خلف الصورة المقيمة بين الخيال وحروف القصيدة نقف ونجري ونهرب ونهلع ونبكي ونضحك في ممرات الروح الخفية التي تظهر وتتوراي في معارك معجمية بين التأويلات المرهقة والتائهه والغاضمه غموض النفس البشرية التي لا يقوي تأويل على فك مغازيها، في هذا الزحام والتكدث الشعوري تقف الروح حائرة للحظات ثم تواصل الهروب مجددا في شريان الكلمات تبحث عن نور شمس او خافق بريء كوجه يوسف او معنى بطهر مريم البتول.... هذا ما يقوله النور حين يهزمه الظلام وما توشوش به العصافير حين تحلم بالطيران ولكن يهزمها انكسار الجناح
وما تقوله السماء للارض حين تمطر فيضها نورا يحمله بطن الأرض ليعود اخضرا على وجهها ينفع الناس- Himat Mostafa El Hogarate
محمد أبو زيد كل الشكر علي هذه القراءة تقديري استاذ محمد وخالص مودتي
- Himat Mostafa El Hogarate