28 يوليو الجاري.. الجلسة الخامسة لـ«الدوحة للأفلام» من سلسلة «مشاهدة الكلاسيكيات»
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 28 يوليو الجاري، الجلسة الخامسة من سلسلة «مشاهدة الكلاسيكيات»، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث الكبير البروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي.
وتركز هذه السلسلة من المحاضرات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما. حيث يقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.
وفي هذا السياق يقول ريتشارد بينيا: في «مشاهدة الكلاسيكيات» بنسختها الموّسعة، ستتاح لنا الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة «السرد الكلاسيكي» في سياقات عديدة. مضيفًا: بالنسبة للعديد من الناس، كانت الفترة من حوالي عام 1930 حتى فجر الستينيات هي حقًا العصر الذهبي للسينما، فقد أنتجت الصناعات القوية عشرات أو حتى مئات الأفلام سنويًا. وكان الإقبال الجماهيري هائلًا، حيث كان يذهب حوالي 100 مليون أمريكي أسبوعيًا إلى السينما في عام 1946.
علاوة على ذلك، في أوائل الثلاثينيات، ومع بداية عصر السينما الصوتية، ظهر أسلوب سيطر على الإنتاج السينمائي العالمي، وهو ما يسمى «أسلوب السرد الكلاسيكي» الذي يتميز بالقصص ذات الطرح المباشر، الأبطال الأقوياء، وتحديدات واضحة للعلاقات بين الزمان والمكان. ومع ذلك، فقد كانت هناك دائمًا تحديات لهذا النموذج، وتكيّف صانعو الأفلام بشكل متزايد مع التقنيات الجديدة، وابتكروا مناهج جمالية جديدة من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى تفجير أشكال جديدة من صناعة الأفلام في الستينيات وما بعدها.
وفي الجلسة الخامسة سيتم عرض فيلم ماريا كانديلاريا وهو فيلم مكسيكي أنتج عام 1944 من إخراج إميليو فرنانديز، وبطولة دولوريس ديل ريو و بيدرو أرمنداريز، وهو أول فيلم مكسيكي يتم عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث فاز بالجائزة الكبرى ليصبح أول فيلم من أمريكا اللاتينية يحصل على هذه الجائزة.
ويمكن للمشاركين من داخل قطر طلب موعد لمشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال مراسلة
[email protected]
وخلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية الجلسة
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام يوم 28 يوليو الجاري، الجلسة الخامسة من سلسلة «مشاهدة الكلاسيكيات»، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث الكبير البروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي.
وتركز هذه السلسلة من المحاضرات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما. حيث يقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.
وفي هذا السياق يقول ريتشارد بينيا: في «مشاهدة الكلاسيكيات» بنسختها الموّسعة، ستتاح لنا الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة «السرد الكلاسيكي» في سياقات عديدة. مضيفًا: بالنسبة للعديد من الناس، كانت الفترة من حوالي عام 1930 حتى فجر الستينيات هي حقًا العصر الذهبي للسينما، فقد أنتجت الصناعات القوية عشرات أو حتى مئات الأفلام سنويًا. وكان الإقبال الجماهيري هائلًا، حيث كان يذهب حوالي 100 مليون أمريكي أسبوعيًا إلى السينما في عام 1946.
علاوة على ذلك، في أوائل الثلاثينيات، ومع بداية عصر السينما الصوتية، ظهر أسلوب سيطر على الإنتاج السينمائي العالمي، وهو ما يسمى «أسلوب السرد الكلاسيكي» الذي يتميز بالقصص ذات الطرح المباشر، الأبطال الأقوياء، وتحديدات واضحة للعلاقات بين الزمان والمكان. ومع ذلك، فقد كانت هناك دائمًا تحديات لهذا النموذج، وتكيّف صانعو الأفلام بشكل متزايد مع التقنيات الجديدة، وابتكروا مناهج جمالية جديدة من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى تفجير أشكال جديدة من صناعة الأفلام في الستينيات وما بعدها.
وفي الجلسة الخامسة سيتم عرض فيلم ماريا كانديلاريا وهو فيلم مكسيكي أنتج عام 1944 من إخراج إميليو فرنانديز، وبطولة دولوريس ديل ريو و بيدرو أرمنداريز، وهو أول فيلم مكسيكي يتم عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث فاز بالجائزة الكبرى ليصبح أول فيلم من أمريكا اللاتينية يحصل على هذه الجائزة.
ويمكن للمشاركين من داخل قطر طلب موعد لمشاهدة الفيلم الذي ستركز عليه المحاضرة في مقرّ مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال مراسلة
[email protected]
وخلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية الجلسة