الوان وطنية ...
ألوان الفنان الفلسطيني الرائد سليمان منصور، تصنع ذاكرة وحياة على القماش وفي الوعي الوطني على امتداد عقود من الإبداعات الفنية المميزة ...
النماذج المرفقة لصور لوحات زيتية تمثل انسجام الألوان في تكوين فضاء المعنى الإبداعي دون تشنج أو افتعال أو اقتصاد أو حتى قلق في توظيف درجات اللون لصالح رؤية فنية تعتمد على الكثافة والتركيز ودمج الحركة في سياق تعبيري منسجم مع روح النضال الوطني والروح الوطنية.
لوحة "الشهيد" ١٩٨٣، والتي تم فيها الاستعانة بأبيات شعر للشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
ولوحة "النهضة" ١٩٧٧، التي تمثل خارطة فلسطين بكل دلالات الحركة والعمل اليومي على امتداد الخارطة، ولوحة "ألحان القدس" ١٩٨٥، والتي تدفع إلى الإصغاء لذلك اللحن الفلسطيني الذي يبدو متوهجاً بلا انقطاع في التفاصيل ومنسجماً مع دلالة اللون الذهبي المشترك بين قُبَّة مسجد الصخرة المشرفة والثوب الفلسطيني وفضاء المكان.
تمثل هذه النماذج حالة من الديناميكية الوطنية وتكامل الفعل النضالي حيث تشترك هذه الأعمال الفنية في توظيف دور المرأة النضالي عبر المراحل الوطنية المتعاقبة وتجعلنا وغيرها من الأعمال الإبداعية المختلفة لسليمان منصور وغيره من الفنانين والفنانات من فلسطين أمام #هبة_فن متجددة في الثقافة الوطنية، تعتمد على مصادر اللون من الطبيعة الفلسطينية والحياة اليومية لتجسد عمق الانتماء إلى الأرض والهوية التاريخية للمكان دون حاجة لاستيراد المعنى من خارج فكرة اللوحة ورؤيتها البصرية وخطوطها الفنية أو محاولة متكلفة أو متشنجة لتأويل تكوينات اللون ودرجات اللون خارج السياق الإبداعي والوطني الذي صنع المعنى واضحاً عبر الأزمنة.
إنها فلسطين، تحيا وتبدع وتناضل ...
ايهاب بسيسو
ألوان الفنان الفلسطيني الرائد سليمان منصور، تصنع ذاكرة وحياة على القماش وفي الوعي الوطني على امتداد عقود من الإبداعات الفنية المميزة ...
النماذج المرفقة لصور لوحات زيتية تمثل انسجام الألوان في تكوين فضاء المعنى الإبداعي دون تشنج أو افتعال أو اقتصاد أو حتى قلق في توظيف درجات اللون لصالح رؤية فنية تعتمد على الكثافة والتركيز ودمج الحركة في سياق تعبيري منسجم مع روح النضال الوطني والروح الوطنية.
لوحة "الشهيد" ١٩٨٣، والتي تم فيها الاستعانة بأبيات شعر للشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى
ولوحة "النهضة" ١٩٧٧، التي تمثل خارطة فلسطين بكل دلالات الحركة والعمل اليومي على امتداد الخارطة، ولوحة "ألحان القدس" ١٩٨٥، والتي تدفع إلى الإصغاء لذلك اللحن الفلسطيني الذي يبدو متوهجاً بلا انقطاع في التفاصيل ومنسجماً مع دلالة اللون الذهبي المشترك بين قُبَّة مسجد الصخرة المشرفة والثوب الفلسطيني وفضاء المكان.
تمثل هذه النماذج حالة من الديناميكية الوطنية وتكامل الفعل النضالي حيث تشترك هذه الأعمال الفنية في توظيف دور المرأة النضالي عبر المراحل الوطنية المتعاقبة وتجعلنا وغيرها من الأعمال الإبداعية المختلفة لسليمان منصور وغيره من الفنانين والفنانات من فلسطين أمام #هبة_فن متجددة في الثقافة الوطنية، تعتمد على مصادر اللون من الطبيعة الفلسطينية والحياة اليومية لتجسد عمق الانتماء إلى الأرض والهوية التاريخية للمكان دون حاجة لاستيراد المعنى من خارج فكرة اللوحة ورؤيتها البصرية وخطوطها الفنية أو محاولة متكلفة أو متشنجة لتأويل تكوينات اللون ودرجات اللون خارج السياق الإبداعي والوطني الذي صنع المعنى واضحاً عبر الأزمنة.
إنها فلسطين، تحيا وتبدع وتناضل ...
ايهاب بسيسو